Thursday, December 31, 2009

HAPPY 2010

كل عام وأنتم بخير

وليذهب عام 2009 أخيراً بعد أن صدع رؤوسنا

ولنأمل أن تكون سنة 2010 سنة عقل ورزانة وانجاز




الكلام لكِ يا جارة

Tuesday, December 01, 2009

Wednesday, November 11, 2009

يوم الدستور



مع اني أحس أن الاحتفال سيشبه حفلة عيد ميلاد لطفل مسكين في دار الأيتام


مسكين يا دستورنا... حكومتنا تلعن ساعة ولادتك يومياً وتعاملك كالطفل اللقيط

Thursday, October 29, 2009

وشاخباركم بعد؟

بداية أعتذر لعدم الكتابة في الأسابيع الماضية لكن كما يعلم كل مدون ومدونة، أحياناً نمر بفترات من الكسل والجفاف الفكري يتراوح طولها من أيام إلى اسابيع

المهم.. لم يحركني اليوم زعيق النواب واستجواباتهم ولا حتى تشكيل اللجان فهذا كله تحصيل حاصل وقد أصبح روتين عادي مثل شروق الشمس وغروبها. ما دفعني للكتابة اليوم هو انتصار المحكمة الدستورية للحق وإعادة بعضاً من الهيبة والكرامة إلى دستورنا (رغم بعض نواقصه) بعد سنوات من الهجوم والتفريغ المتعمد على يد السلطة والنواب على حد سواء، فقد أقسموا على احترام الدستور أمام الله والشعب وأجهزة الإعلام.. ثم تناسوا القسم بعد دقائق معدودة

المحكمة الدستورية هي آخر صرح لم تطله بعد أيادي التخلف والبؤس وعلينا جميعاً الدفاع عنها واللجوء إليها لتستمر حيويتها وفاعليتها إلى الأبد، لأنني أتوقع الآن - وبعد الضربة المدوية التي أرسلتها المحكمة الدستورية لقوى الظلام - أن تبدأ حملة مسعورة من قبل كل من لم يعجبه حكمها الأخير

أتمنى الآن أن تقوم مؤسسات المجتمع المدني بتقديم جميع القوانين الجائرة والتي تتنافى مع مواد الدستور بشكل صارخ إلى المحكمة الدستورية للنظر فيها، علها تعيد لنا بعضاً مما فقدناه طوال العقود الماضية... ولنبدأ بقانون منع الاختلاط في الجامعات، وكذلك قوانين الرقابة على الكتب

****


طلب بسيط أطلبه من جميع نوابنا الأفاضل وغير الأفاضل في دور الإنعقاد الجديد:
أكثروا من العمل وقللوا من التصريحات، فالسكوت من ذهب

Monday, October 05, 2009

صْفِري

عمري ما فهمت شنو سالفة الصْـفِـري

يقولون دايماً هالأيام في الكويت الجو "صفري".. يعني تكثر فيه الأمراض ولازم الواحد يبتعد عن السباحة في البحر أو أحواض السباحة، مع العلم انه هالأيام الجو روعة والواحد يقدر يسبح ساعات من غير ما تبط راسه الشمس

الحرارة ما زالت تحوس بين 35 و 40 درجة مئوية، يعني في بلاد غير الكويت تعتبر عز الصيف ويمكن حتى موجة حر من النوع اللي يموتون فيها الشياب... البحر منعش لأقصى درجة، أحسن من الشوربة اللي نسبح فيها كل سنة بشهر يوليو وأغسطس.. مع انه السنة البحر كان أقل حرارة من العادة

فهل الصفري من أساطير الشياب والعجائز؟ وهل من المعقول أن تتعود أجسامنا على حرارات عالية تفوق الخمسين، لكي نشعر بالبرد ونخاف من السباحة عندما ترجع الحرارة إلى درجة مقبولة لدى سائر البشر؟ صج شعب دلوع


نعم الأمراض موجودة بسبب انتشار البكتيريا والميكروبات لكن لا علاقة للسباحة فيها يا ناس.. كل سنة أسبح إلى نهاية شهر أكتوبر ولم أمرض، وكما في عز الصيف ما عليكم سوى توخي الحذر من أجهزة التكييف بعد السباحة

طبعاً لا ننسى أن البحر هذه السنة بالذات ملوث بسبب كارثة مشرف لكن التلوث لم يصل بعد إلى مناطق جنوب الكويت أو حتى الجزر

استمتعوا بالسباحة إلى نهاية هذا الشهر... وبعدين كيفكم


Wednesday, September 30, 2009

رحم الله من نفع واستنفع

قبل عدة أسابيع كنت أستمع من غير تركيز إلى جهاز الراديو في مكتبي أثناء ساعات العمل وانتبهت فجأة إلى الدقائق الأخيرة من مقابلة على محطة البي بي سي مع ناشط اجتماعي وسياسي من نيجيريا يحاول جاهداً مكافحة الفساد المستشري في بلاده وفي الدول الأفريقية بشكل عام.. حينها سأله المذيع البريطاني: "لكن الفساد موجود في كل مكان، ما الذي يجعل الفساد في أفريقيا أسوأ من الفساد في دول أخرى؟

رد عليه الناشط.. "في الدول المتقدمة يوجد فساد لكنه لا يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية.. قد تستفيد مجموعة أو طبقة ما من صفقة هنا أو مناقصة هناك، ولكن تستمر الخدمات الأساسية التي توفرها الدولة للشعب دون أن تتأثر بهذا الفساد، فمدارسكم ومستشفياتكم وشوارعكم بأحسن حال وإذا كان هناك تنفيع لفئة معينة مقابل تقديم خدمات جيدة فهنيئاً لهم ... أما في البلاد الأفريقية، فإن الفساد يشكل خطراً مباشراً على حياة المواطنين بالرغم من وفرة الموارد الطبيعية، فالفساد قد طغى على الأمن والتعليم والصحة والمجاري والبنى التحتية فحوّل حياة المواطن الأفريقي العادي إلى جحيم


سرحت بعد سماع كلام هذا الناشط الأفريقي إلى الكويت والفساد الذي ينخر جسد هذا البلد المسكين المبتلي بشعبه وحكامه معاً، وما زالت كلماته تحوم داخل عقلي، تأبى الخروج منه.. لم نصل بعد إلى درجات الخطر الذي تعيشه الدول الأفريقية بل ما زلنا بعيدين عنها والحمدلله، لكننا حتماً نسير باتجاه خاطيء وخطير وإذا لم نتدارك الأمور فسينتهي بنا الحال إلى نفس حالها.. قد تقولون اني أبالغ وأهول الأمور لكن اعتبروا كلامي - وكلام الكثير غيري على ما يبدو - بمثابة انذار مبكر

***

في الدول المجاورة الكثير من الفساد لكن على الأقل نرى في المقابل خدمات جيدة ومشاريع تنمية تعود بالفائدة على الشعب.. أما نحن فأصبحنا لا نجيد إلا الكلام والتنافس على صفقات التنفيع ولتذهب الكويت وشعبها إلى الجحيم

رحم الله من نفع واستنفع... ربعنا استنفعوا ولكنهم لم ينفعوا أحد

Saturday, September 26, 2009

التدوين في الكويت



نقلاً عن الزميل مطقوق



الأخوة و الأخوات
.
المدونين و المدونات
.
ندعوكم لحضور ندوة
.
التدوين في الكويت
.
تحت رعاية و اشراف مؤسسة آيركس الشرق الأوسط
.
ستغطي الندوة الكثير من المواضيع المتعلقة بالتدوين بشكل عام
.
و التدوين في الكويت بشكل عام
.
المشاركين في الندوة
.
الاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم
.
صاحب موقع ميزان
.
رئيس مشروع جسر المعرفة
.
الاستاذ زايد الزيد
.
شريك و رئيس تحرير جريدة الآن الألكترونية
.
الاستاذ حسن رمضان
.
صاحب موقع فرناس
.
مؤلف كتاب السلفية و العلمانية
.
الاستاذ بدر الفريح
.
مؤسس موقع كويت بلوجز
.
أول تجمع للمدونات الكويتية
.
الأستاذة ريم الشمري
.
Chilloutq8
.
الاستاذ عبداللطيف العمر
.
صاحب موقع فورزا كويت
.
ممثل مؤسسة جلوبل فويس في الكويت
.
و سيفتح باب النقاش و الأسئلة بعد الندوة
.
نتوقع حضوركم و مشاركتكم الفعالة
.
الرجاء النشر و الحاضر يبلغ الغايب
.
الأثنين
.
28-9-2009
.
الساعة السابعة و الربع مساء
.
فندق المارينا مول

Thursday, September 17, 2009

A Year of Teddy



Click here for Teddy On The Go

أحببت أن أشارككم مدونة ظريفة تصور يوميات تيدي "الدب الصغير" في الكويت، وفي مواقع ومواقف مختلفة حول البلاد مع تعليقات بسيطة

تعرف صاحبة الموقع "تيدي" كالتالي

Teddy is an alter ego. He willingly volunteered to be a social experiment to help create a life for someone who is trying to settle back into a society. This person is living vicariously through Teddy by establishing new relations, building a network, starting a new life, and trying new things. Teddy is real, and you can be a part of his life too.

إن "تيدي" شخصية بديلة، تطوع ليكون تجربة اجتماعية لتكوين حياة جديدة لشخص يحاول إعادة التأقلم مع المجتمع الكويتي بعد العيش في الخارج. إن هذا الشخص يعيش من خلال حياة تيدي اليومية وذلك بتكوين العلاقات، وبناء شبكة من المعارف وبدء حياة جديدة وتجربة أشياء جديدة. إن "تيدي" حقيقي وبإمكانك مشاركته مسيرته لتكون جزءأً من حياته


Enjoy!

Sunday, September 13, 2009

مشاعر

في شهر رمضان الكريم، تزداد كما تعلمون جرعات التدين المصطنع التي ابتلت بها الكويت منذ عقود... وهذا ليس بجديد في بلد يغلب المظهر على الجوهر، فشعبنا نصفه متدين - أو غير متدين بتاتاً - عن قناعة ومنسجم مع الحياة التي اختارها لنفسه، ونصفه الآخر يتظاهر بالتدين لأغراض في نفس يعقوب، ولهم في رمضان مناسبة للتفاخر بالتدين لأقصى حدوده نظراً لكثرة الزيارات الإجتماعية. إن هؤلاء المتظاهرين المنافقين هم أساس البلى وهم من يسطرون القوانين الجائرة مثل قانون المجاهرة بالإفطار الذي وضع لحماية "مشاعر" الصائمين

فكروا معي قليلاً بهذه الكلمة.. مـــشـــاعـــر.. يا سلام على الرقة! ما هذه المشاعر المرهفة التي لا تحتمل منظر شخص يتيم يشرب من كوب ماء أو شخص آخر يأكل خبزة؟! إن آلاف بل ملايين المسلمين يعيشون في دول الغرب (الكافر!!!) ويصومون فرضهم بهدوء ولا يكترثون لمناظر الأكل والشرب التي تحيط بهم من كل جهة، بل أنتم أنفسكم عندما تسافرون تصبحون فجأة متسامحين مع الآخر وصيامكم سهل وخفيف .. لكن سرعان ما تعودون إلى أصولكم المتشددة "والعسرة" فور رجوعكم إلى أرض الكويت المقدسة

انا لا أطالب بفتح بعض المطاعم والمقاهي خلال فترة الصيام أسوة بدول الغرب - أو حتى الدول العربية والمسلمة الأقل تشدداً - لأني أعلم أن ذلك بات من المستحيلات، فنحن دولة تعشق "المنع" وتعاني مشكلة مزمنة مع "السماح" أو "الإباحة".. لكني أطالب بأن لا يتدخل أحد في شؤون غيره... ولا نترك حق إبلاغ السلطات عن أي شخص فاطر بيد الشعب، لما في ذلك من احتمالات عالية للتجني على خلق الله وتلفيق تهم المجاهرة بالإفطار لتصفية الحسابات الشخصية

الغريب والمحزن في الموضوع أن "مشاعرنا" تجرح يومياً بسبب افتراءات وانتهاكات الحكومة والشعب معاً، ولكن لم يهتم أحد بمراعاتها... سوء الإدارة واللامبالاة التي تعاني منها الحكومة تسبب الكارثة تلو الأخرى - آخرها مأساة محطة الصرف الصحي في منطقة مشرف. والشعب يتفنن في انتهاك القوانين التي وضعت لحمايته وتنظيم حياته ويخلق حالة من الفوضى – حارة كل مين ايده إلو على رأي اخواننا الشوام – تدخلنا في نفق مظلم لا نهاية له. تعودنا على هذه المخالفات والتعديات لدرجة أننا تنازلنا عن دورنا وحقنا في الإبلاغ عنها

لكن يا سبحان الله... لا يتردد أحد في الإبلاغ عن أي فاطر وزجه بالسجن لمدة شهر كامل لمجرد ارتشافه قليلاً من الماء، بغض النظر عن ظروفه ونواياه، وذلك لأن المبلغين يعتقدون أنهم بذلك ينالون أجراً على عملهم ويقتربون إلى الجنة

---

هل لاحظتم أن الأطباء الذين يتكلمون خلال شهر رمضان عن فوائد الصيام الصحية، هم أنفسهم الذين يطالبون بشرب الماء والوجبات الصغيرة طوال النهار بقية أيام السنة؟؟

اقرأوا هذا المقال للتأكد

Monday, August 31, 2009

مــعــاشــاتــكــم حـــرام

قال الدكتور طه خضير الأستاذ بجامعة الأزهر أن المال الذي يأخذه العامل دون جهد أو عمل مال حرام لأنه أخذه باعتباره عملا ولم يعمل وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لاتزول قدما عبد مسلم يوم القيامة حتي يسأل عن أربع منها عن ماله مما اكتسبه وفيما أنفقه

وعلي السائل أن يمتنع عن الحصول علي الأجر الإضافي مادام لا يعمل

جاءت هذه الفتوى التي نشرتها جريدة "الجمهورية" رداً على أحد المسلمين الذي أراد أن يعرف شرعية المكافآت التي يحصل عليها العاملون أحياناً دون جهد وعمل مع علم رئيس العمل

ومنا إلى جيوش البطالة المقنعة في وزارات ومرافق الدولة، الذين يجلسون في منازلهم ويستلمون رواتبهم بالكامل... معاشاتكم حرام

وبالمناسبة.. لم أرى أو أسمع أي من نواب التحريم والتكفير ومن لف لفّهم يطالب بالقضاء على هذه التصرفات التي يفترض أنها تخالف تعاليم الإسلام


اي صج نسيت.... هذول وراهم أصوات انتخابية


Monday, August 24, 2009

القبس على راسي

لعلها أروع وأقوى افتتاحية أقرأها منذ زمن طويل... وتتجلى جرأتها في صدورها خلال شهر رمضان، الذي تزداد فيه فوق العادة جرعات التدين الزائف والنفاق الاجتماعي

أتمنى من كل قلبي أن تكون الرسالة وصلت إلى سمو الأمير بالكامل دون أن يعبث بها مستشاريه كعادتهم


كنا ولا نزال نتحفظ على المخاطبة المباشرة لسمو امير البلاد، او لسمو ولي عهده، أو مناشدتهما، لأنها تؤدي، بقصد أو بدونه، الى الاحراج، أو قد تؤدي، بحكم عفويتها او جهلها "بــالبروتوكول"، إلى الإساءة الى ذات الامير او ولي عهده. خصوصا ان امير دولة الكويت يمارس اختصاصاته من خلال وزرائه، وان سمو ولي العهد لا يملك صلاحيات دستورية غير الانابة عن صاحب السمو الأمير، وان هناك، في النهاية، مجلس وزراء من مهامه الهيمنة على امور الدولة وادارة الشؤون العامة، وهو من يجب ان يُخَاطَب

غير ان الاهتمامات العامة لسمو الشيخ صباح وحرصه على التواصل مع الناس ومع المعنيين بالشأن العام، حيث ان سموه استنَّ هذه الاهتمامات العامة منذ توليه رئاسة الوزارة، عبر الاحتكاك بالناس وزيارة الدواوين للتعرف على هموم المواطنين المباشرة، وهو ما يلقى الارتياح الكامل لديهم. كما ان سموه هو اول امير للكويت يحرص على استمرار التواصل مع رؤساء التحرير والالتقاء بهم بشكل شبه دوري، كل هذا يجعل من مخاطبته او محاورته امرا يكاد يكون مقبولا، او على الاقل ضمن نهج سموه وخطه

سمو الأمير بدا منزعجا - ومَنْ يلومه؟! - من التمادي في الطرح الطائفي، والتراشق الذي حدث بين بعض المحسوبين على سنة الكويت أو شيعتها. وناشد سموه رؤساء التحرير والوسائل الاعلامية بالترفع عن المشاركة في التعصب الطائفي، وتوخي المصلحة العامة التي من المفروض انها تجمع كل الكويتيين. ومع ان أميرنا لم يَلُمْ الصحافة او يحددها كجهة مسؤولة عن تأجيج الطرح الطائفي، الا ان توجيه الخطاب الى الصحافة واللقاء برؤساء التحرير قد يفسره البعض ان الصحافة مسؤولة بشكل مباشر، او بحكم لهثها خلف الاثارة والخبر، عما يحدث من تنابذ وتفرقة بين المواطنين

الصحافة لاتخترع القضايا، تزيد اشتعالها ربما، أو ربما تضخمها او تعممها، ولكنها، بالتأكيد، لا تخلقها. وعن الطائفية، والقبلية بالذات، فإنها يا صاحب السمو صناعة حكومية صرفة، خلقتها الحكومة، وعلى وجه الخصوص عندما قرَّبت منها السلف والإخوان، ورعتها بــ "الغيتوات" السكنية وبالتوزيع الانتخابي الفئوي والطائفي للدوائر الانتخابية الخمس والعشرين

حتى ما عرف باسم قضية التأبين، ساهم بعض ابناء العائلة الحاكمة وجهاز أمن الدولة في اختلاقها، أو على الأقل تضخيمها. ليس بالإمكان تجنّب الصراع الطائفي، أو حتى الاحتكاك بين الناس، إن واصلت الحكومة حرصها على تعميم التشدد تحت ستار التدين وفرضه على المواطنين، عبر الاجهزة الاعلامية الحكومية، أو مدارس الدولة. وأخيراً ومع حركة الإصلاح المزعومة، فإن هناك سعيا حكوميا حثيثاً لفرض هذا التشدد على المدارس والجامعات الخاصة. وليس بالامكان تجنب الاحتكاك، أو على الاقل الامتعاض ونحن نجيّ.ر الدولة بهيئاتها وسياساتها الإعلامية والثقافية والاجتماعية، وحتى المالية او الاقتصادية، لمصلحة التشدد والغلو، خصوصا انهما غريبان عن "الديرة" وأهلها، وحتى عن معتقدات البيت الحاكم. ليس هناك صراع طائفي حقيقي، لكن هناك محاباة حكومية لتوجه سياسي مغلف بالدين، وشتان بين الاثنين. ليس لدينا صراع طائفي، فسموّه أكد، عن حق، أننا لم نكن نعرف السني من الشيعي، ولم نكن نفرّق بينهما، ولكنْ لدينا تفضيل حكومي او احتضان رسمي لتوجه، ونبذ ونفي لغيره من التوجهات او المعتقدات، وبشكل يجافي نظام الدولة ويخالف قواعد الحكم الدستوري وأصوله


أخيراً، على سبيل المثال لا الحصر، نُشر أن حكومتكم يا صاحب السمو تبحث عن تحديد لمعنى "الصحابة"، حيث ان عمومية التعريف في قانون المطبوعات تعيق ادانة "من يتطاول" عليهم. نحن في القرن الواحد والعشرين، وبيننا وبين من لم يتم تعريفهم حتى الآن ما يقارب الألفيتين، ومن تحاول الحكومة حمايتهم توفاهم الله منذ قرون، فكيف تتم الاساءة إليهم أو التطاول عليهم؟! لقد تسامح الرسول مع من رجمه، ومع من وضع الأذى في طريقه، ومع من تطاول على ذاته وأهله. حتى في محنة السيدة عائشة، لم يُتهم أحد بالتطاول على أم المؤمنين، وهي كانت حية ترزق وعلى ذمة أشرف خلق الله

يا صاحب السمو.. حكومات العالم مشغولة برفاهية شعوبها وتأمين احتياجاتهم وتحقيق امنهم، وحكومات دولة الكويت لا مشروع ولا رؤية لديها، بل أصبح همُّها الأول والرئيسي التصدي لمن يتطاول على من لا تعرف هي نفسها إذا كانت تنطبق عليهم تسمية الصحابة أم لا، وكذلك أهل البيت!!.. وهؤلاء بشر، يخطئون ويصيبون كبقية خلق الله

حكومات العالم تخصص الجوائز والرعاية للمنتجات والمكتشفات الحديثة، وجوائز حكومة دولة الكويت هي فقط لمن يجوّد القرآن ويحفظ الاحاديث. حكومات العالم تحتفل بأعيادها الوطنية وتخصص ايام تحريرها وذكرى ابطالها للكلمات والخطب الرسمية، ودولة الكويت يا صاحب السمو تمنع أجهزتها الامنية الاحتفالات بأعياد التحرير، وخطابها الرسمي في العشر الاواخر من رمضان

يا صاحب السمو... لدينا جرعة دينية زائدة، مع أننا شعب مسلم بالفطرة، ولدينا "دكتاتورية" دينية تتعارض مع النظام الديموقراطي، ومع دستور الآباء والأجداد.. ولدينا اتجاه رسمي يرعى ذلك، ولدينا قوى نافذة تتكسب منه

يا صاحب السمو.. لا يختلف، وليس من المفروض ان يختلف، اثنان على أنك صاحب الكلمة الاولى والاخيرة في ما يختص بالشأن الكويتي. ويعلم الجميع ان دستور الدولة قد جعل من رئيس الدولة "أباً لأبناء هذا الوطن جميعا". ونحن بحكم كويتيتنا نعلم ما تعنيه العلاقة الأبوية بين الأب وابنائه. فهي ثنائية الأبعاد، موحدة الهوى والأهداف، رعاية وحدب من جهة، وسمع وطاعة في الجهة المقابلة، وكل ذلك هدفه وغايته الوحيدة مصلحة الأبناء وتأمين مستقبلهم. لقد اخترنا كما اخترتم قبلنا، النظام الديموقراطي وسيلة للحكم والقواعد الدستورية حكما بين الناس، ونحن اليوم في زمن تتجذر فيه الممارسة الديموقراطية وتتخلى فيه الأنظمة الفردية، أو الأنظمة ذات الحكم العائلي الصرف - طوعا في أغلب الأحوال - عن سلطاتها لمصلحة الهي‍ئ‍ات والمؤسسات العامة. وفي هذا الزمن، وفي ظل هذه الظروف، ليس مناسبا التشكيك في ديموقراطية الحكم في الكويت، مثلما هو غير مناسب ايضا الحديث عن تقليص مساحات الحرية، أو إعادة النظر في سلطات الأمة التي تجذرت عبر نصف قرن من الزمن

ان ما نواجهه اليوم ليس صراعا طائفيا. بل هو في حقيقته طغيان وهيمنة غير سوية من قبل التطرف والتشدد على مقدرات البلد. وغني عنالقول ان التمييز لا يمارس ضد الطوائف او المذاهب، بل هو يمارس ضد كل من لا يتفق مع نهج التطرف والتشدد، بغض النظر اصلا عن تديّنه أو عقيدته. ان السيطرة على التعصب الطائفي لا تتم عبر خفض صوت طرف أو مراضاة الآخر، بقدر ما تتم عبر نشر المبادئ الديموقراطية والتوعية بالحقوق الدستورية، وقبل ذلك التزام الحكومة والمؤسسات العامة بتطبيقها وتعميمها في علاقتها مع الجمهور. ولن تتم والدولة ترتدي الجبة وتعتمر العمامة وتبسمل وتحوقل في كل مناسبة. خطبة الأمير المؤسس الشيخ عبدالله السالم الصباح التي افتتح بها المجلس التأسيسي، بدأها مباشرة بــ«حضرات الأعضاء المحترمين.. السلام عليكم ورحمة الله» بينما تشابه خطبة أي مسؤول من مسؤولي اليوم خطب الجمعة، وتحتوي على الآيات و«الكليشيهات» الدينية التي تغلب على مضمون الخطاب وشكله

ان الحل الحقيقي لتجاوز الاحتقان الطائفي هو في كف الحكومة عن احتضان التشدد، وإن كان غلافه دينيا، وفي تخلّ.يها عن احتضان التيار المتطرف، وفي العودة الى الكويت العصرية، أو على الأقل التي حدد ملامحها سمو الأمير المؤسس، رحمه الله، في خطابه المشار إليه "دولة عربية تتضامن مع شقيقاتها العربيات.. دولة محبة للسلام تسعى إلى إقراره وتؤيد كل من يسعى اليه متمسكة في كل ذلك بميثاق الامم المتحدة". او كما في المادة الاولى لدستورنا "دولة عربية" وحسب. لا إسلامية ولا دينية، وبالتأكيد ليست سلفية كما تقودها الحكومة اليوم

Sunday, August 16, 2009

فــــــــاجــــــعـــــــة


إنها حقاً كارثة وفاجعة

لا أجد الكلمات المناسبة

قلبي يعتصره الحزن لوفاة عشرات الأبرياء

إنا لله وإنا إليه راجعون





Thursday, August 13, 2009

ســيــاحــة مــتــخــلــفــة

استوقفني المقال التالي للكاتبة السعودية المبدعة نادين البدير، وأعدت قراءته خلال الأيام الماضية أكثر من 10 مرات، لذا أحببت أن أشارككم به لتعم الفائدة ويحلو النقاش، خاصة مع رجوع افواج المسافرين تدريجياً إلى البلاد هذه الأيام لتصفير العداد خلال الشهر الفضيل الذي بات على الأبواب

خواطر سائحة
نادين البدير


- هل يعرفنك يا لبنى؟
أولئك السائرات المتزينات، حقائبهن الضخمة تتقدمهن، وجوههن يخفيها الماكياج، أقدامهن يحركها الغنج، عطرهن يملأ المكان.. عود وبخور في شوارع لندن وبيروت
تسيرين يا لبنى إلى المحكمة في السودان تتبخترين ببنطلونك المحرم. تستعرضين قوة امرأة، ترفضين حتى الحصانة. تتحدين حكم الجلد. تقولين من حق المرأة أن تختار
وأخريات يمارسن استعراضا أنثويا أيضاً لكن في النايتس بريدج والهايد بارك
الملابس في مفهومهن المتوارث ليست تعريفاً بشخصية صاحبتها، بل شرح لثروة ولي أمرها. التفاخر والتنافس بين الرجال ساحته الحقائب والأزياء
الملابس ليست أناقة قدر ما هي تنافس على الأغنى. الأثمن. الأجمل
هل تعرف تلك الفئة الأنثوية ما تناضل لأجله مثيلات لبنى؟
هل سمعن عن واحدة اسمها لبنى؟
هل يحلمن بالمجاهرة في ارتداء البنطلون بشوارع بلدانهن كما يرتدينه في الشوارع الأجنبية؟
هل باستطاعتهن التعبير عن أحلامهن كما فعلت لبنى؟
لا أحد يحكي عن لبنى
لمن تناضلين يا لبنى؟ ولمن تحارب المحاربات؟
فإما فقيرات لا يجدن وقتا أو وعياً لما تفعلينه.. وإما مرفهات وسط ريش وماس أكثر ما يؤرقهن الإنصات لنداءات أمثالك

* * *

- للمرة الأولى أرى بيروت في الصيف. زرتها في كل الفصول عدا الصيف
المصطافون يملأون المكان. تضيع نكهة بيروت بين العباءات والسيارات الآتية من الخليج. تصبح حائرة بين هوية لبنانية واكتساح خليجي مهول
الكل يريد الذهاب إلى لبنان، الجميع يذوب في لبنان هيام
لكنه هيام موقت ومحدد. لا يصل لمرحلة النقل
رغم أن السفر على مر الأزمان، لم يكن مقتصرا على نقل البضائع إنما الأفكار والتطورات والخبرات.. في بدايات القرن السابق أعجب المسافرون العرب أمثال قاسم أمين ومحمد عبده بأفكار شاهدوها في الغرب وأصروا على نقلها للداخل النامي. أما الثقافة المحلية اليوم فتدور العالم وتعود كما هي، باقية على تناقضاتها وتخبطاتها
- مازلت أتنقل
عباءات بيروت تتقلص وتنكمش في لندن لتتحول إلى حجاب ملون زاهٍ عليه توقيعات جيفنشي أو غوتشي
كلمات الغزل قبيحة لم أسمعها من رجل أجنبي في حياتي، مستحيل أن يتلفظ بها رجل حقيقي. كلمات وقحة
يعتقد سائح قادم من السعودية أن أي عربية لا ترتدي الحجاب إشارة إلى أنها حق مشاع للجميع.. أن كل من أظهرت ساقيها صارت حقا لصاحب الشارب، حامل العلامة الوطنية، المتسكع المحاط بالرفاق. جدوله اليومي واحد...أسواق، مقاه، نواد ليلية.. وعندما يعود لمدينته ينزع عنه البنطلون ويرتدي الثوب والشماغ ثم يكبر لأداء الصلوات الخمس
لكن حتى المتحجبات أيضا لا يسلمن من الغزل
هؤلاء الشباب والشابات، يصومون عن الاختلاط طوال العام.. ثم يفطرون على رؤية الآخر في لندن أو باريس
تعرف أنهم يبحثون عن بعضهم البعض نظرا لتكدسهم في أماكن واحدة لا تتغير
السياحة ليست لاكتشاف المجهول، لا تجدهم في الأزقة، ولا يهمهم اكتشاف الشعوب، لا يعرفون حتى تاريخ البلد المتوجهين إليه.. ما يسافرون لأجله غرض وغاية واحدة.. رؤية أبناء جلدتهم في الخارج.. بعضهم يتزوج بهذه الطريقة، وبعضهم يجد رفيقة لليلة أو ليالٍ عدة.
تجمعات شبابية كبيرة لا يهمها الحديث عن الإصلاح، ولا تكترث أصلاً لأي تغيير، فقد استسلمت للقاعدة الفقهية القاضية بتجميد الفكر. استسلمت للمغازلة
المنطقة هنا حيث تتجمع مقاهٍ عدة لندنية خالية من أي بريطاني، ولا حتى واحد أجنبي.. جنسيتان خليجيتان هما المسيطرتان على المكان
كان يقال ان أبناء وبنات السعودية يمارسون حقا طبيعيا في رؤية الآخر في الخارج.. لكن كثيرين منهم تعدى هذه الممارسة
حين يخطئ ابن الخليج في الخارج. حين يؤذي. يجد العذر جاهزا وعلى الفور.. تبريره أنه محروم
وهذا ما يفعله التطرف.. وذلك ما يؤدي إليه الفصل بين الرجل والمرأة
لكن الغالبية التي أتحدث عنها اليوم، تسافر كل صيف إلى الغرب.. وجزء كبير منهم قضى فترة من حياته وهو يدرس في الغرب.. هل مازالوا محرومين؟
ومحرومين من ماذا؟ من النساء؟ من الخمر؟
إنها ثقافة متوارثة تفخر بحفاظها على أدق تفاصيلها أينما ذهبت وبعدم استطاعة العولمة على تخطي حدودها ودخول مناطقها المحرمة، وعدم قدرة الأجنبي على تغيير داخلها المتأخر. تفخر بسلبياتها.. تفخر بأن العائد مثل المسافر بل ربما أكثر تعقيدا وسطحية

* * *

- سئمت التنقل بين الخليجيين.. اشتقت لبلدان أخرى مليئة بالمجهول

كاتبة وإعلامية سعودية

تعليقي

المقال أعلاه يصف بدقة مناظر القطيع من السواح الخليجيين في شوارع لندن وباريس وفي مقاهي وسط بيروت.. لا يتغير شيء من روتينهم اليومي الذي يبدأ، بالمناسبة، حوالي الساعة الخامسة مساءً وينتهي فجر اليوم التالي
... لم يدخلوا متحف في حياتهم، لم يشاهدوا عرض موسيقي أو مسرحي، ولم يكتشفوا شوارع ومناطق أخرى غير الكيلومتر المربع الذي يجوبونه يومياً ذهاباً وإياباً... كل همهم التسكع في المقاهي والتسوق وشراء أزياء لا تصلح لأجسامهم التي نفختها الوجبات السريعة... لكن هذه هي نتيجة ثقافة التحريم والحرمان التي نشأوا ونشأنا عليها.. البعض منا استطاع التحرر من هذه القيود البالية ليعيش حياة طبيعية مريحة وخالية من التعقيدات، لكن السواد الأعظم - وهو وصف دقيق لسواد العقول والقلوب والثياب - لا زال يقبع تحت هذه القيود وبمحض إرادته إلى أبد الآبدين

Wednesday, August 05, 2009

كـــل شـــي مـــؤقـــت؟؟

قرأت اليوم خبراً يقول

تدرس إدارة الطيران المدني حاليا مشروعا لإنشاء مطار مؤقت لاستيعاب الزيادة الكبيرة والمستمرة في أعداد الركاب وحركة الطائرات، التي أصبحت تمثل ضغطا كبيرا على مطار الكويت الدولي

وكشفت مصادر في الإدارة لـ "أوان" عن عقد اجتماعات موسعة مؤخرا، لبحث إنشاء المطار المؤقت، بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 3 ملايين راكب سنويا، بغرض امتصاص الزيادة الكبيرة في الحركة الجوية، وذلك لحين إنشاء المطار الجديد، المقرر البدء فيه بحلول العام 2013 والانتهاء من بنائه في العام 2017

ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الركاب للعام الحالي 8 ملايين راكب، وهو ما يعزز الإسراع في تنفيذ المشروع، ولاسيما أن المشروع طرحته من قبل شركة ناس لخدمات الطيران

في السياق ذاته أكدت المصادر لـ "أوان" أن إدارة الطيران المدني تعتزم عقد اجتماع يوم 10 أغسطس الحالي لبحث ترتيبات إنشاء مدينة الشحن الجوي الجديدة شمال غرب المطار الحالي، ويأتي المشروع في إطار تنفيذ الرغبة الأميرية السامية بتحويل الكويت لمركز مالي وتجاري

كل شيء في الكويت مؤقت... وزارات مؤقتة، مرافق مؤقتة، مستشفيات مؤقتة.. والآن مطار مؤقت... ويقول البعض أننا دولة مؤقتة

صحيح أن الخبر يتطرق إلى "انشاء المطار الجديد، المقرر البدء فيه بحلول العام 2013 والانتهاء من بنائه في العام 2017"، لكن لنكن صريحين مع أنفسنا قليلاً... لماذا لم تقرر الحكومة بناء مطار جديد منذ حوالي 5 سنين عندما اتضحت الحاجة الملحّة له، بدلاً من توسعة المطار بشكل ترقيعي لم يستفيد منه المسافرون؟ ولماذا يبدأ العمل بالمطار الجديد في سنة 2013 وليس 2010 أو حتى 2011؟

وأليس بناء مطار جديد واجهة للكويت أهم بكثير من قاعة التشريفات الجديدة التي تشبه سنم البعير? كان بالإمكان بناء المطار الجديد والقاعة في نفس الوقت لكن وين اللي يفكر...؟

وهل سيرى المطار الجديد النور فعلاً أم سيكون مصيره النسيان مثل استاد جابر ومستشفى جابر؟؟

Sunday, August 02, 2009

أسوأ من الإحتلال

سئمت من الكتابة في ذكرى الغزو، مع أنها لا زالت مؤلمة وحية في ذاكرتي كوني عشت هذه الفترة العصيبة من تاريخ الكويت بالكامل.. وذلك لأن الألم الذي يعتصرني اليوم عندما أرى ما وصلت إليه بلادي من تخبط وضياع وفساد وتخلف - على يد السلطة وأبناء الشعب معاً - أسوأ وأخطر بكثير مما جرى خلال سبعة أشهر مظلمة تحت الاحتلال


وهذا رأيي الشخصي وكيفكم

Monday, July 20, 2009

الهرولة إلى الخلف

في مثل هذا ليوم من سنة 1969 خطت أقدام رواد الفضاء الأمريكان على سطح القمر، وتحتفل الولايات المتحدة اليوم بهذه المناسبة التاريخية كما ينبغي ويحق لها أن تحتفل



وفي هذا اليوم من سنة 2009 يتصارع نواب الأمة في دولة الكويت المنكوبة على مناهج التعليم المتخلفة، ويتراشقون بالألفاظ ويضعون الخطوط الحمراء وغير ذلك من أساليب التهديد الحقيرة... وعلى شنو يا خلاّف؟؟ على بعض نصوص التربية الدينية؟؟

الناس وصلت القمر من 40 سنة وانتو تتصارعون على كلام عمره 1400 سنة؟؟ وهل ستؤهل هذه النصوص طلبتنا لدخول معتركات الحياة وأسواق العمل المضمحلة؟؟ هل ستدخلهم جامعات محترمة؟؟ طبعاً لا فلا شأن يعلو فوق ثواب الآخرة وتباً لأي عمل مفيد في الدنيا!! ولا هم لجماعات التأسلم السياسي ومن يتبعهم سوى هذه الغيبيات ومع ذلك يزاحمون خلق الله في سوق العمل

أين أنتم من فضيحة تقرير البنك الدولي الذي انتقد النظام التعليمي في الكويت بشدة واعتبر السنة الدراسية الأقصر في العالم كله، مهدداً بعدم اعتراف الجامعات العالمية بمخرجات نظامنا التعليمي؟؟ وأين أنتم من فضائح دكاكين الشهادات المشبوهة؟؟ وأين أنتم عن انخفاض مستوى الخريجين في شتى المجالات لدرجة مخيفة؟؟

إن التعليم في الكويت قد عانى وما زال يعني الكوارث، واحدة تلو الأخرى، والواحدة أشد من سابقتها، لكن لا أحد يهتم بأي إصلاح حقيقي بل لا أحد يجرؤ على تصحيح المسار الأعوج الذي نتج عن سيطرة قوى التخلف على كل ما يخص التعليم، ناهيك عن أصحاب الكفاءات المشبوهة وإدارتهم لوزارة التعليم العالي دون أي انجاز يذكر لسنين وعقود طويلة


الكلام عن التعليم لا ينتهي وقد يحتاج كتباً ومدونات ومقالات متخصصة فوق طاقتي... لكني اليوم تمالكني الغضب وانا أشاهد احتفاليات وصول الإنسان إلى القمر بينما نحن نقبع في سراديب الغيبيات والتخلف

Monday, July 13, 2009

Kleptocracy?

Kleptocracy:

From Greek.. klepto=theft and kratos=rule - is a term applied to a government that extends the personal wealth and political power of government officials and the ruling class (collectively, kleptocrats) at the expense of the population, sometimes without even the pretense of honest service.

Effects:

The effects of a kleptocratic regime or government on a nation are typically adverse in regards to the faring of the state's economy, political affairs and civil rights. Kleptocracy in government often vitiates prospects of foreign investment and drastically weakens the domestic market and cross-border trade. As the kleptocracy normally embezzles money from its citizens by misusing funds derived from tax payments, or money laundering schemes, a kleptocratically structured political system tends to degrade nearly everyone's quality of life. In addition, the money that kleptocrats steal is often taken from funds that were earmarked for public amenities, such as the building of hospitals, schools, roads, parks and the like - which has further adverse effects on the quality of life of the citizens living under a kleptocracy. The quasi-oligarchy that results from a kleptocratic elite also subverts democracy (or any other political format the state is ostensibly under)

كليبتوقراطية

من اليونانية.. كليبتوقراطوس: كليبتو = سرقة، قراطوس = حكم، أي "حكم اللصوص" وهو مصطلح يستخدم لوصف الحكومات التي تعمل على إثراء وزيادة نفوذ الطبقة الحاكمة ومن يعمل معها على حساب الشعب، وأحياناً دون حتى التظاهر بتقديم أي خدمات
بالمقابل للشعب

تأثيرات الكليبتوقراطية

إن تأثيرات الحكم الكليبتوقراطي على أي شعب غالباً ما تكون سلبية وخاصة بالنسبة لإدارة اقتصاد الدولة وأمورها السياسية وحقوق الشعب المدنية. كما تتسبب الكليبتوقراطية في تقليص فرص الاستثمار الأجنبي وأيضاً إضعاف السوق المحلي والتجارة عبر الحدود. وبما أن الحكم الكليبتوقراطي عادة يختلس الأموال من الشعب إما بإساءة استخدام أموال الضرائب أو من خلال عمليات غسيل الأموال، نجد ان النظام السياسي المبني على الكليبتوقراطية يساهم مباشرة في تخفيض مستوى المعيشة لرعاياه. إضافة إلى ذلك، فإن الأموال التي يسرقها الكليبتوقراطيون تكون في الأصل مخصصة لمشاريع حيوية مثل بناء المستشفيات والمدارس والطرق والحدائق وغيرها - مما يؤثر سلباً بشكل مباشر على حياة المواطنين. كما تقوم الطبقة الكليبتوقراطية عادةً بتقويض النظام الديمقراطي (أو أي نظام تقوم عليه الدولة) وتفريغه من محتواه لضمان مصالحها




خلاصة الكلام أعلاه أنه اذا استمرت الأوضاع كما هي فستصبح الكويت دولة كليبتوقراطية وليست ديمقراطية

واللي عنده رأي مخالف يتفضل ينورنا

Thursday, June 25, 2009

يا من شراله من حلاله علة - الجزء الثاني

ابتسامة خجلي
"بلاك بيري" أو "كراك بيري"


البلاك بيري وما أدراك ما البلاك بيري.. هو ذلك الجهاز الأسود (وأحيانا يكون لابسا فساتين حمراء وخضراء وفوشيا)، تراه في أيدي الكثير من الناس هو جهاز تلفون جديد لكن بمزايا لها أول وليس لها آخر، معظم مالكيه لا يعرفونها وإن عرفوها لا يستخدمونها. الملفت في هذا الجهاز أنه يبدو وكأن بينه وبين حامله قوى مغناطيسية، فهو لا يستطيع الفكاك منه أو التخلي عنه حتى ولو لدقائق، ويجعل حامله يبدو وكأنه نسي جزءا من دماغه في البيت. حاول أن تكلم أحد حاملي هذا الجهاز، ستجده ينظر اليك بعين والعين الأخرى على جهازه الصغير، وكأنه يقارن بين ما تقوله له وما يقوله له الجهاز، تحاول جذب انتباهه فيمثل صاحبنا دور المستمع الفاهم، فيبتسم نصف ابتسامة ويهز رأسه موافقا، لكن الهزة تأتي باتجاه واحد فقط إلى الأسفل..حيث يعود وجهه ليلتصق بجهازه مرة أخرى من دون أدنى شعور بحياء أو خجل.. لتدرك في النهاية انه يجري محادثة أو (تشات) أو ما يسمى b.b.m مع صديق أو زميل ربما يجلس معكم على الطاولة نفسها

إنها حالة من الإدمان الحقيقي يعيشها بعض الناس هذه الأيام، وليس في الكويت فقط، بل في جميع أنحاء العالم إلى حد سمي معه الجهاز بـ "الكراك بيري" نسبة إلى المادة المخدرة "كراك" التي يدمن عليها الكثيرون. وتؤكد الدراسات التي يقوم بها دكتور كريستست ديري من جامعة سدني ان كل الظواهر تدل على وجود إدمان فعلي على الجهاز تماما كالإدمان على المواد المخدرة، فلا يستطيع مستعمله الفكاك منه أو التخلي عنه، وإن اجبر يمر بمرحلة ضيق تماما مثل حالة المدمن، إذا امتنع عن المخدر. والجهاز نفسه يسبب لمستعمله الضغوط النفسية ويسيطر على حياته، ويخلق مشاكل زوجية عديدة بعد أن تحول إلى "ضرة" تشارك الزوجة زوجها

المشكلة أن الجهاز لم يخترع لـ"طق الحنك" ولا لـ"قز" أبنائنا وبناتنا، ولا من أجل أن يبعث واحد رسالة لواحدة تقول "شلونك يا حلوة" فترد عليه بضحكة الكترونية "هههه". إن الجهاز بإمكاناته المتقدمة وتقنيته المتطورة صنع لقضاء متطلبات رجال الأعمال، فيتبادلون من خلاله الأخبار العاجلة، ويستلمون بريدهم الالكتروني الفوري، كونه في حال اتصال دائم بالانترنت، لكنه كالعادة انتهى بين أيدي الشباب والصبايا والمراهقين يلهون به "لزوم الفشخرة"، وكأن تلك "الشمحوطة" التي تتبختر به في المجمع تتوقع رسالة من رئيس الوزراء لتوزيرها، أو كأن ذلك الشاب أبو الـ"شورت" الذي يرتشف فنجان القهوة "أبو دينارين، كانت من ضمن مصروفه اليومي من أبيه"، ينتظر نتائج استثماراته في سوق البورصة

أين المشكلة في أن تتأخر قليلا في الرد على بريدك الالكتروني؟ وأين المشكلة في ألا تكون متصلا بالنت 24 ساعة في اليوم؟ أين الخصوصية ووقت الراحة؟ أين احترام الزائر أو المضيف؟ يبدو أنهم كلهم ذهبوا أدراج الرياح مع وصول البلاك بيري أو "التوت الأسود" الى أيادي الناس

* * *

لقطة: ميشيل أوباما صفعت يد زوجها (ما غيره) عندما حاول أن يرد على البلاك بيري أثناء مشاهدته مباراة ابنته المدرسية. يبدو أن علينا أن نفعل مثلها..!!

دلع المفتي

ومن جيراننا في الجنوب:

اجتنبوا هاتف الكرز الأسود فإنه بدعة ومفسدة أخلاق لشباب الصحوة المباركة
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

Friday, June 19, 2009

48



كعادتي في مثل هذا اليوم من كل سنة، أرى من واجبي التذكير بأن اليوم 19 يونيو هو تاريخ استقلال الكويت الحقيقي. طبعاً نسيتوه كالعادة وبصراحة الله يلوم اللي يلومكم

عجيب أمر هذه الحكومة... يعني ما تبون تحتفلون بالعيد الوطني 25 فبراير لأنه ذكرى جلوس الشيخ عبدالله السالم اللي كسر مجاديفكم وقصّص أجنحتكم، ولأن الحداق والقنص بحموتهم ذاك الوقت؟؟ أفهمها

ما تبون تحتفلون بعيد التحرير 26 فبراير لأنه يذكركم بخيبة الغزو، والحداق والقنص بعزهم؟؟ نبلعها علشانكم

انزين عيد الاستقلال الحقيقي 19 يونيو ليش ناسينه؟؟ أدري الجو حار واليوم بالذات الغبار تارس الديرة، وما قلنا سووا احتفالات رسمية ولا طلبنا إجازة.. بس على الأقل خلوا الشعب يحس فيكم وفي المناسبة المهمة

ولا متحسفين على الاستقلال بعد؟؟؟؟...


Sunday, May 24, 2009

الغاء القوانين المخالفة للدستور

قامت مجموعة صوت الكويت* مؤخراً بإصدار كتيب قيم جداً يحتوي على كل القوانين المخالفة للدستور والتي شرعتها المجالس النيابية السابقة، مع شرح مبسط لكل قانون والمواد الدستورية التي يخالفها مباشرة، بالإضافة إلى - وهنا الجزء الممتع - كل النواب والوزراء الذين صوتوا مع إقرار كل قانون مخالف، أو كما يقولون في بريطانيا
Naming & Shaming


المطلوب الآن - وليس غداً - التحرك بقوة لمطالبة مجلس الأمة الجديد بالغاء جميع هذه القوانين الجائرة وذلك لمخالفتها للدستور الذي سيقسم عليه جميع النواب في جلسة الافتتاح

فهل يبدأ التحرك من هنا على المدونات؟؟

***

*من هي مجموعة صوت الكويت؟

مجموعة صوت الكويت هي مجموعة من أهل الكويت تجمعهم الرغبة بالعمل على رفعة الوطن والحرص على دستورية وديموقراطية نهجه، أطلقت عليها اسم صوت الكويت رمزاً لآراء الأغلبية الصامتة التي تتفق والطرح الديموقراطي ولا تجد قنوات للتعبير عن آرائها

لقد نشأت مجموعة "صوت الكويت" بعد أن استشعر بعض نساء ورجال هذا الوطن المحاولات الخطرة لفرض الوصاية على الاسرة الكويتية المتمثلة في محاولات بعض من نواب مجلس الأمة المنحل للتحكم في مواطني هذا البلد والانتقاص من حقوقهم الدستورية

"صوت الكويت" تضم وتتمنى أن تضم المزيد من الأصوات الواعية المحبة للوطن، هدفها أساساً التوعية بالحقوق الدستورية للمواطن ومفهوم الحرية الشخصية والتي هي جزء لا يتجرأ من دستور دولة الكويت ، وذلك عن طريق فتح باب الحوار الحر بيننا ككويتيين. اننا ومع استشعار المخاطر التي تحيق بديموقراطية منهجنا الحياتي نود من خلال "صوت الكويت" أن نرفع أصواتنا المحبة للوطن للتأكيد على أن الدستور هو نهجنا وهو قاعدتنا في الحوار وأن الحريات التي كفلها لنا هي حقوق لا يمكن التنازل عنها اطلاقا، ففي التنازل عن حقوقنا الدستورية وحرياتنا تنازل عن كل ما هو كويتي أصيل في حياتنا

لذا ندعو بنات الكويت وأبناءها لاطلاق أصواتهم المحبة للوطن تعزيزاً لدستوره وديموقراطيته التي نتمنى أن تجد من خلال مجموعتنا قناة مفتوحة

وهذا النشاط هو بداية لخطة عمل متكاملة تتضمن حملات توعية ولقاءات وأنشطة اعلامية وثقافية لترتفع أصواتنا وتلتحم محبة في الوطن وذوداً عن حرياته المكتسبه ودستوره الأصيل

و نرحب بمشاركة الجميع

لترتفع أصواتنا جميعاً محبة في الكويت من خلال صوت الكويت

وربعٍ تعاونوا ما ذلوا

Wednesday, May 20, 2009

بــعــد الــفــرحــة

نعم.. يحق لنا أن نفرح بدخول النساء إلى مجلس الأمة ومعترك الحياة النيابية - أعانهن الله عليها - بغض النظر عن أدائهن المستقبلي

نفرح لأن العقلية المتخلفة التي كانت تقف ضد حقوق المرأة السياسية لعقود طويلة أخذت بالتراجع والانحسار في أغلب دوائر الكويت الانتخابية، بما فيها الدائرة الرابعة رغم عدم نجاح المحامية البطلة ذكرى الرشيدي هذه المرة.. وانا على ثقة أنها ستفوز بثقة الناخبين في الانتخابات القادمة

ونفرح لأن خبر فوز أربع نساء في الانتخابات الكويتية تصدر أهم وسائل الإعلام العربية والعالمية، ورفع رأسنا ككويتين أمام العالم بإنجاز حقيقي وإن جاء متأخراً، ونشر صورة الكويت الجميلة التي اشتقنا لها كما اشتاق لها العالم أيضاً

ونفرح لأن حملات التشويه والفتاوى المشبوهة التي أطلقت ضد المرشحات باءت بالفشل ورجعت على أصحابها عايدي

ولكن.... إلى هنا والفرحة تنتهي. نعم فرحنا أيضاً لتراجع الحركة الدستورية الإسلامية "حدس" لكن هذا لا يعني أنها انهزمت بل يعني أنها هزيمة مؤقتة وستعمل حدس بشراسة وضراوة غير مسبوقة لاستعادة أمجادها، والغاية ستبرر الوسيلة... الله يستر من شرهم

تنتهي الفرحة أيضاً عندما نتذكر أن مجلس الأمة لا زال بغالبيته - رغم دخول النساء - متخلفاً ولا يبشر بخير. السلفيين المزعجين من أمثال وليد الطبطبائي ومحمد هايف المطيري لا زالوا موجودين، القبليين الذين ترشحوا وفازوا عن طريق الانتخابات الفرعية - رغم أنف الحكومة أو ربما بمباركتها - لا زالوا موجودين، القلة من النواب اللي يمكن نعتبرهم وطنيين ومخلصين لا يشكلون قوة ضغط موحدة الصفوف، إذن لا فائدة مرجوة منهم إذا كل بيغني على ليلاه

ومن جهة أخرى.. حتى لو كان المجلس نوعاً ما جيد فاليد الواحدة لا تصفق.... كيف سيكون شكل الحكومة التي ستتعامل معه؟ عيوب واخفاقات الحكومات السابقة معروفة لدى القاصي والداني فلا داعي لسردها الآن، لكن المشكلة الكبرى في رأيي الشخصي هو عدم وجود برنامج حكومي وخطة تنمية صلبة وذلك - واسمحولي هنا أن أتمادى قليلاً - لأن السلطة تفتقد الطموح

شلون يعني السلطة تفتقد الطموح؟ أنا أقول لكم شلون: السلطة، مع احترامي الشديد لها، لا أشعر أنها تطمح للارتقاء بالكويت إلى مصاف الدول المتقدمة ولا أشعر أنها تريد مواكبة دول الخليج العربي في تطوير الاقتصاد وتنفيذ المشاريع ولذلك أعتقد أن عدم طرحها لخطط التنمية والدفاع عنها كما ينبغي يرجع إلى عدم وجود الطموح الكافي.. فهي تلعب دور المتفرج، وطالما النفط يتدفق فكل شيء تمام وعال العال.. الله لا يغير علينا

قد أبالغ بعض الشيء وقد يتهمني البعض بالتجني، لكنه رأي شخصي بحت وصدقوني لو كان الطموح لدى السلطة ملموس بقوة حيث يشارك الشعب في نفس الطموحات والآمال لما توقفت عجلة التنمية رغم وجود كل مقومات النجاح. الطموح يشجع الهمة حتى لو واجهت الصعاب مثل الفساد المستشري أو اعتراضات نواب الجهل

طبعاً المشكلة الأخرى هي أن الحكومة تتهم مجلس الأمة بعرقلة التنمية مع أن أغلب المشاريع الحيوية ليست من اختصاص المجلس من الأساس، يعني مو شغلهم. لكن الحكومة ترتعد خوفاً من النواب حتى عندما تكون على حق.. فكيف نأمل خيراً من وضع كهذا؟

النتيجة هي أن الشعب الكويتي المسكين هو الذي يدفع ثمن هذا الضياع فعلى سبيل المثال لا الحصر، الشعب بتذمر من تردي الخدمات وله كل الحق في ذلك لأننا دولة غنية ولا ينقصنا شيء غير الهمة والطموح، بل سمة السلطة الرئيسية هي عدم الاهتمام.. لنأخذ الأمثلة التالية

مستشفياتنا تبث الرعب وتثير الشفقة وتجعل المعافى يمرض فور دخولها
ليش نبني مستشفيات جديدة اذا الحكومة تتعالج في الخارج أو في المستشفى العسكري؟

مطار الكويت الدولي لا يستوعب حركة المسافرين المتزايدة وبدلاً من بناء مطار جديد يخضع المطار الحالي لعمليات ترقيع مؤقتة
ليش نبني مطار جديد؟ ما شفتوا قاعة التشريفات الجديدة شحلاتها كأنها سنم بعير؟

وهلم جرا


كأني سرحت وبعدت عن الموضوع الأساسي؟ ما يخالف طولوا بالكم معاي، من زمان ما فضفضت على المدونة

وللحديث بقية

Tuesday, May 19, 2009

نــعــم لــلإخــتــلاط

ذهبت مساء أمس لأهنيء النائبة الجديدة الدكتورة أسيل العوضي فوزها بثقة ناخبي الدائرة الثالثة فكان الاستقبال يرد الروح وذكرني بالكويت التي تربيت فيها، وذكرني أيضاً بروح التسامح والمحبة والألفة التي افتقدناها منذ زمن بعيد

استقبال مختلط.. نساء ورجال.. صغار وكبار... لم تخصص يوم للنساء ويوم للرجال، ولم تقسم الخيمة إلى قسم نساء وقسم رجال... الكل كان يقف بالدور بانتظام واحترام وعفوية، بينما كانت الدكتورة أسيل تستقبل المهنئين مع والدها ووالدتها وأشقائها ومدير حملتها

كل شيء كان طبيعي وعفوي.. فهذه هي سنة الحياة ولم يخلقنا الله ذكوراً وإناث ليعزلنا عن بعض

أعتقد أن نواب التزمت الذين يطالبون بعزل الجنسين لم يجالسوا امرأة في حياتهم ما لم تكن زوجتهم أو والدتهم... ولعل دخول المرأة إلى المجلس - بإرادة الشعب - قد يجبرهم على التكيف مع النساء وقد يدركون متأخرين أن الإختلاط مع الجنس الآخر في قاعة عبدالله السالم لن يضرهم بشيء


أو يمكن انا حلمان وما عندي سالفة

Sunday, May 17, 2009

الدائرة الثالثة - دائرة الكويت

صباح الخير والورد والياسمين، ومبروك للدائرة الثالثة حسن الاختيار وعدم الالتفات للاشاعات والفتاوى المشبوهة. وكما قال الكاتب محمد الوشيحي فهي تقدم بوفيه مفتوح من المرشحين،

وهي سيدة الدوائر، والمرشح فيها لم يستيقظ من نومه فيجد الآلاف تدعمه من دون جهد منه، بل هو يكح ويسعل كي يحصل على صوت، اللهم وأنت تعلم أنها دائرة تعتمد على النخاع المستطيل، واللسان الجميل، لا هو بالطويل ولا بالثقيل، والقلب الذي لا يعرف المستحيل، اللهم إنا نعتمد عليها بعد اعتمادنا عليك فاحفظها للكويت ومستقبلها، آمين'

ومبروك للدكتورة أسيل العوضي والدكتورة رولا دشتي طردهن لممثلي حدس من دائرتنا وحصولهن على مراكز أقوى من وليد الطبطبائي... طراق نسائي محترم

وأشارك زميلي "بلوق عمتي" الفخر والاعتزاز لانتمائي لهذه الدائرة المميزة

وطبعاً مبروك لنساء ورجال الكويت دخول المرأة إلى قبة البرلمان وقاعة عبدالله السالم بعد طول انتظار

Saturday, May 16, 2009

الامتحان... كمان وكمان

عدنا إلى أرض الوطن بحمدالله ورعايته صباح اليوم، وبصراحة يبيلي الحين نومة سنعة قبل لا أروح أنتخب

للمرة الثالثة على التوالي أجد نفسي ملزماً بإعادة نشر البوست الذي كتبته عشية انتخابات سنة 2006 وأعدت نشره في انتخابات 2008 فهو لا زال وارداً وساري المفعول في غالبيته، أي لم تنتهي صلاحيته كحال الكثير من المرشحين

الإمتحان

قديماً كان يقال لنا عند امتحانات آخر السنة الدراسية

في الإمتحان... يكرم المرء أو يهان

غداً الخميس 29 يونيو 2006، هو أصعب إمتحان للكويت ولنا جميعاً كناخبين، فإما أن نكرم انفسنا وشعبنا ووطننا ونختار من وضع مصلحة الكويت وشعبها أمام كل اعتبار ليرتقي بنا إلى الأمام وإلى الأعلى كما نستحق... أو نهين أنفسنا ونختار من استغل المجلس والشعب لمصالحه الخاصة وتحالف مع عناصر التخلف والفساد، لنعيش السنين الأربع القادمة في مزيد من الإحباط والتخبط ومزيد من التراجع والتنازل عن الحقوق التي كفلها لنا الدستور شعباً وحكاماً

قد يبدو الخيار سهلاً جداً إذا كانت المعايير أعلاه هي وحدها التي تحدد توجه الناخبين وتصويتهم، لكن الواقع المرير يقول غير ذلك

إن المجالس السابقة كانت، بأغلبيتها الجاهلة وتركيبتها العوجاء نتيجة التقسيم الغيردستوري للدوائر الإنتخابية، تقف حجر عثرة أمام التقدم والإزدهار الذي نطمح به إما لغايات فاسدة أو لضيق الآفاق - يعني هذا حد يوشهم - أو لتمسكهم بالعادات والتقاليد البالية التي لا تصلح لإدارة دولة حديثة في القرن الواحد وعشرين.. فكانت النتيجة تركيزهم على توافه الأمور من حفلات غنائية وأخطاء مطبعية، وحرب الاستنزاف المستمرة على حرياتنا الشخصية... كل هذا والشعب الكويتي غارق في العسل، يفيق كل أربع سنين - أو كل موسم انتخابات إذ نادراً ما يكمل أي مجلس دورته - لينتخب إبن القبيلة والطائفة وولد الفريج واللي يدفع أكثر في مزاد الأصوات، متجاهلاً أداء وفكر المرشح ونزاهته المالية... ثم يتذمر الشعب على هذا المجلس التعيس الذي انتخبه بنفسه، لتأتي السلطة فيما بعد وتقول: ما قلنا لكم الكويت بدون مجلس وايد احسن؟؟ وكأن السلطة هي وحدها صاحبة النظرة المستقبلية الحكيمة والتخطيط السليم الذي لولا وجود مجلس الأمة لأصبحنا الآن في عداد دبي وسنغافورة .... وكأن الفساد المستشري ليس من صنعها وكأن مستوى إدارتها لموارد وخدمات الدولة مثالاً يحتذى به عالمياً ويدرس في أرقى الجامعات

إن نواب الفساد - ومن يساندهم في السلطة - يعانون من الفوقية ولديهم نظرة دونية واحتقار عميق للكويتيين، يستكثرون علينا إبداء آرائنا ومطالبتنا باحترام الدستور ووقف مسلسل التعديات على الحريات وعلى الأموال العامة، ويحتقرون كل من وصل إلى مركزه بأمانة وإخلاص وعمل دؤوب دون النفاق والتملص لهم أو الاستفادة من عطاياهم... لا تصدقوا تصريحاتهم الكاذبة وابتساماتهم الصفراء وفرحتهم الزائفة بما يسمونه العرس الديمقراطي، فهم أشد اعداء الديمقراطية ويعتبرون مجلس الأمة حجر عثرة أمام مخططاتهم لسلب ونهب الكويت. هؤلاء لا يريدون الخير لكم فلا تكرمونهم بأصواتكم غداً

وأما بالنسبة لنواب الدولة الدينية - التي لن يحصلوا عليها ولا بالمشمش ويا ريت يشوفون لهم موضوع ثاني يفيد الدولة والناس... هؤلاء هم من وقف ضد حقوق سيدات وبنات الكويت الفاضلات اللي كل وحدة تسوى عشرة من أشكالهم تحت حجج شرعية واهية وفتاوى مشبوهة واليوم يلهثون وراء أصوات النساء وكأن شيئاً لم يكن...كم أتمنى محاربتهم من قبل نساء الكويت ولكن للأسف القط ما يحبش إلا خنّاقه، وسنرى غداً نساء ينتخبون من حرمهن من حقوقهن، وحتى رجال ينتخبون من أهانهم وسرق ثروات أبنائهم وأحفادهم

قبل الذهاب إلى مراكز الإنتخاب غداً، تذكروا الأمانة المعلقة بأعناقكم وتذكروا مسؤوليتكم تجاه وطنكم... ولا تدعوا الحماس الشبابي الذي تفجر في ليالي مايو الجميلة يزول بعد الانتخابات لكي لا تنتهي هذه الصحوة الدستورية حالها حال هبّات المجتمع الكويتي، كما يروج البعض

تذكروا نواب الفساد وشراء الذمم ومن يدعمهم والذين يعملون على إسقاط أهل الخير المخلصين لهذا البلد الصغير المبتلي بأهله... أفيقوا من سباتكم أيها الكويتيين وقولوا لهم بصوت واحد إن مجلس الأمة بيتنا وبيتنا يتعذركم

غداً الإمتحان فإما النجاح و الكرامة أو السقوط و المهانة

الخيار لكم

Thursday, May 14, 2009

While You Were Out..

أجمل شيء في السفر هو الابتعاد عن هموم الحياة اليومية، وخاصة هذه الأيام مع الموسم الانتخابي الساخن - لن أسميه العرس الديمقراطي فهو أقرب الى حفلة الزار - وكنت أتمنى لو كانت شركات الاتصال توفر خدمة حجب الرسائل القصيرة من المرشحين أثناء السفر، فالمسافر هو الذي سيتحمل تكلفة الرسائل الجوالة، أليس كذلك؟

تابعت المدونات الكويتية قدر المستطاع (يعني الصبح وبالليل قبل النوم) بمساعدة الصديق الوفي جوجل ريدر أطال الله في عمره، واعتقد أن المدونات كفت ووفّت فليس لدي ما أضيفه حول أي من المواضيع التي شغلت الساحة في الأيام الماضية... واذا متحسّف على شي واحد فهو عدم وجودي في الكويت لحضور ندوة النائب السابق حمد الجوعان

كل ما لدي اليوم هو طلب بسيط.. أن نضع المجاملات جانباً وننتخب المرشحين الأكفاء الذين ينظرون الى الأمام لا إلى الخلف.. إلى المستقبل لا الى أطلال ماضي بعيد مبني على أمجاد وهمية... بكل بساطة اقرأوا وتمعنوا بالبرامج الانتخابية للمرشحين وانجازاتهم السابقة - إن وجدت - فقط لا غير، واذا اقتنعتم بهم فانتخبوهم بلا تردد

أما بالنسبة للاعتبارات الأخرى.. فيرجى اتباع الإرشادات التالية

اذا المرشحين يزورونكم في الديوانية.... ردوا لهم الزيارة في ديوانياتهم

اذا المرشحين "مصلّين ومسمّين"... روحوا صلّوا الجمعة أو التراويح معاهم

اذا المرشحين خوش ناس وعيال عوايل ... ناسبوهم


بس رجاءً لا تنتخبوهم مجاملةً لهم ولأهلهم وبس... ترى ما ضيّع الكويت الا المجاملات والنفاق



نراكم بإذن الله يوم الانتخاب


Wednesday, April 22, 2009

رحــلــة الــعــذاب

هناك مشكلة كبيرة في الكويت لا يتطرق لها مرشحي مجلس الأمة إلا ما ندر وذلك إما لاستحالة إيجاد الحلول لها أو لأن هذه الحلول قد تؤثر على شريحة كبيرة من الناخبين المتسببين مباشرة في هذه المشكلة

المشكلة أعزائي هي البيروقراطية القاتلة، وسأحكي لكم آخر مغامراتي معها



قبل عدة سنوات، كنا نملك أنا وأشقائي معهد صحي للنساء في منطقة الشعب البحري، وبعد سنوات من العمل ارتأينا إغلاقه ونقل الخدمات التخصصية لتخفيف الدهون التي كان يقدمها إلى نادي صحي أكبر حجماً ليقدم نفس الخدمة من ضمن خدماته المتنوعة

وتم إغلاق المعهد الصغير وألغي عقد الإيجار وذهب كل إلى طريقه، وتم تأجير الموقع على مؤسسة أخرى في سنة 2007

إلى هنا وكل شيء عادي وطبيعي، صح؟ هاهاها... انتو وين عايشين؟؟

في صيف 2008 وأنا أقوم بتجديد بعض التراخيص التجارية وبعض سجلات السيارات وغير ذلك من أمور روتينية أخرى، فوجئت بمخالفة من البلدية تم تحريرها ضد المعهد الصحي في 2006 بسبب وجود عاملة تعمل بترخيص صحي منتهي الصلاحية

انزين... مو مشكلة.. ندفع المخالفة ونكمل معاملاتنا، لكن هيهات... لماذا نبسط الأمور إذا كان تعقيدها أسهل بكثير؟؟

اضطررت الذهاب إلى إدارة تنفيذ أحكام البلدية في الفروانية لأدفع الغرامة شخصياً، وهي بالمناسبة تقع ضمن مجموعة عمارات سكنية ضيقة ومترهلة تم تأجيرها لإدارات تنفيذ الأحكام المتنوعة. طبعاً الفوضى والقذارة في الداخل كما تتصورون بالضبط

عندما استطعت - عنوة - أن أستجذب انتباه الشخص المسؤول، حاولت أن أشرح له أنه لدي مخالفة وأريد دفعها لأتابع أعمالي المعطلة، فبعثني إلى غرفة ضيقة وقاتمة حيث قامت الموظفة المنقبة هناك بالبحث عن المخالفة على الكمبيوتر وقالت لي عند العثور عليها بأني معارض للدفع وأنه يجب علي حضور جلسة محكمة ليحكم القاضي بغلق المحل

نسيت أقول لكم ان المخالفة قيمتها 100 دينار

محكمة عشان 100 دينار؟ يبا خذوا مني 100 وفوقهم 50 بعد، بس فكوني وخلوني اشوف شغلي

لا.. ما يصير... لازم محكمة لأنك معارض

بس انا ما عارضت المخالفة

مكتوب هني انك معارض فحولوها المحكمة

بس المحل صكيناه من سنتين... والحين فيه مستأجر جديد وهذه صورة من عقد الإيجار ماله ورخصته التجارية سارية الصلاحية

ما يهم... لازم تروح مجمع المحاكم في الرقعي وتشوف الموضوع هناك

ذهبت إلى مجمع المحاكم في الرقعي، وتهت هناك ما بين الأروقة والغرف والملفات والفوضى العارمة وكل موظف يعطيني معلومة تختلف عن الذي بعده.. أضف إلى ذلك مجموعة موظفين "ردّاحين" من الدرجة الأولى. للأمانة، أنا الذي فقدت أعصابي واستفزيتهم فردّوا علي بالصراخ بأسلوب المسلسلات المصرية وفرش الملاية

لكن معلش.. لو كانت حاجتك عند الكلب تقول له يا سيدي

وفي إحدى غرف الكمبيوتر، وجدت موظف مبتسم وباله طويل وشرحت له مشكلتي.. فقال لي راح أمشيها لك بس تدفع الغرامة وتتوكل على الله

قلت له هذا عين العقل!! ويني عنك من زمان؟؟

دفعت مائة دينار وذهبت مجدداً إلى الفروانية لإزالة الحكم - مادري ليش حاطين شبكة وكمبيوتر ودوخة - وهناك أخبرني المسؤول أن إزالة الحكم مؤقتة لكي أباشر أعمالي المعطلة لكن القضية لا زالت عالقة بانتظار حكم المحكمة

انزين وال100 دينار اللي دفعتهم توني؟

هذه حق الغرامة... بس موضوع غلق المحل ما زال لدى المحكمة

يا ولد الحلال، يا &*%$#@ أقول لك المحل صكيناه من سنتين وطلعنا منه!! روحوا فتشوا الموقع، ما راح تلاقون شي غير المستأجر الجديد وهذا عقده ورخصته

الحكم صادر ولازم يتنفذ

انزين يبا روحوا غلقوه.. كيفكم... بس خلوني اشوف شغلي

روح شوف شغلك بس بعد ثلاثة شهور راح ينزل عليك المنع مرة ثانية

منع سفر على 100 دينار؟؟؟

لا اخوي مو منع سفر، بس معاملاتك راح تتعطل مرة ثانية

انزين يصير خير


خرجت من هناك أستشيط غضباً والشرار يتطاير من عيني.. بعد أن هدأت أعصابي باشرت أعمالي المعطلة وارتحت مؤقتاً

لأنه بعد 6 شهور أضطررت للعودة إلى نفس الموّال مرة أخرى، لكن هذه المرة مع مندوب شاطر يعرف خبايا ودواعيس الحكومة.. إلى أن اصطدمت بموضوع حضور جلسة غلق المحل شخصياً وهنا استسلمت للأمر الواقع واستخرجت توكيل خاص للمندوب لمتابعة القضية في المحكمة.. لأني أؤكد لكم لو أني قمت بالحضور شخصياً لفقدت أعصابي أمام القاضي ولوجدتوني الآن في السجن

ذهبت لاستخراج التوكيل من حكومة مول - كل شي عندنا صار مول - واستغرق الأمر ساعة كاملة... خرجت بعدها لأجد مخالفة مرورية على سيارتي

أفففففففف..... وراي وراي يا حكومة؟؟ سيبيني بحالي


-----

أعتقد أن لكل منا تجاربه المريرة مع البيروقراطية القاتلة، والروتين الذي يكسر الهمة ويثبط العزيمة.. أصحاب القرار من الكبير إلى الصغير إما ليس لديهم أدنى فكرة عما يحدث أو لا يهتمون بالموضوع لأن شغلهم ماشي أو يستفيدون مباشرة من هذا الوضع المأساوي اما عن طريق الرشاوي أو جيوش المندوبين الذين نضطر للاستعانة بهم... وهل نستغرب انتشار الرشوة والفساد إذا كانت بعض القوانين واللوائح جائرة وتعجيزية؟؟

إن تعديل هذه الأوضاع الرديئة قد يتطلب إنهاء خدمة الكثير من الموظفين.. لكن هذا لن يحصل ما داموا يتحصنون وراء ممثليهم في مجلس الأمة الذين يساهمون باستمرار هذه المآسي اليومية حفاظاً على أصوات ناخبيهم

Monday, April 20, 2009

حــكــومــة الــعــيــن الــحــمراء

ما تشوفين شر يا حكومة

هذا دوائك وعلى الله شفائك


قطرتين في كل عين.. وادعي لي

الــعــيــاب عــنــد الــبــاب

كثيراً ما كنا نسخر من إخواننا العرب ونتفاخر عليهم بأنه ليس لدينا زوار الفجر كما عندهم، وليس لدينا سجناء رأي كما عندهم، بإمكاننا انتقاد الحكومة بجميع أفرادها جهاراً نهاراً ودون خوف أو اعتقال كما عندهم

لكن يبدو أن الــعــيــاب عــنــد الــبــاب*.. أصبحنا نجاري بل ننافس من كنا نسخر منه في الماضي القريب، وبدلاً من أن تحذو حكومتنا حذو الدول السنعة.. نجدها اليوم تتلقن دروس القمع من جيران السوء وما أكثرهم.. ولا يقتصر الأمر على جيران السوء فقط، ففي الأسبوع الماضي قام رئيس جزر فيجي الواقعة في المحيط الهادي بفرض قوانين صارمة لرقابة وسائل الإعلام هناك، ولا شك أن ربعنا ألهموا بتصرفاته بل أجزم أنهم شعروا بالنقص والغيرة تجاهه

يعني فيجي تنتهك حرية الرأي واحنا لا؟؟ من يقول؟؟ ألحين أوريكم شغلكم وأقص لسانكم يا كويتيين

خليفة الخرافي يعتقل على أثر مقابلة أجراها قبل سنة

ضيف الله بو رمية - الذي اختلف معه قلباً وقالباً - يعتقل لانتقاد وزير الدفاع إثر إشاعة عن إمكانية استلامه منصب رئاسة الوزراء. تذكير: وزير الدفاع كان أحد المطالبين بالحل غير الدستوري ولكم في ذلك عبرة

خالد الطاحوس يعتقل على اثر خطبة نارية هوجاء ويتهم بالتحريض على الانقلاب على الحكم


الخطورة ليست في الاعتقالات والحجر على الرأي فقط، بل أيضاً في التعدي على المؤسسة القضائية.. فإذا كان هناك أي إشكالية فيما صرح به أي من الأشخاص أعلاه، لماذا لم ترفع دعاوى قضائية عليهم ليأخذ القانون والتحقيق مجراهما؟

وهل سيأتي دورنا قريباً؟ سؤال طرحناه عدة مرات عبر سنوات عمر هذه المدونة ولم يحدث لنا شيئاً... بس الحين كأنها السالفة صارت صج

عن اذنكم خل أروح أجهز جنطة السجن (اللي عنده خبرة خل يفيدني ويعلمني شنو أحط فيها)



*
مثل كويتي قديم

Friday, April 17, 2009

34,740,000


هل أطعمتي 34740000 جائعاً؟؟

هل بنيتي 34740000 مستشفى؟؟

هل كفلتي 34740000 يتيماً؟؟

هل بنيتي 34740000 مدرسة؟؟

هل أسستي 34740000 جامعة؟؟

هل بنيتي 34740000 مكتبة؟؟

هل تبرعتي ب34740000 جهاز كمبيوتر؟؟

هل ساعدتي 34740000 محتاجاً؟؟

هل اخترعتي
34740000 منتجاً يطور الحياة؟

هل ساهمتي في تحسين ظروف المعيشة ل
34740000 شخصاً؟


لا؟


هل بإمكانك تفسير 34740000 آية؟ أم حفظتيهم لمجرد الحفظ فقط؟؟

وهل استفادت أمة الإسلام والعرب من حفظك 34740000 آية؟؟


أيضاً لا؟؟


إذن ما هي ال34740000 حسنة بالضبط؟؟

بانتظار الإجابة

Tuesday, April 14, 2009

نعم لشراء الأصوات

أمامي معضلة عويصة وأريد لها حلاً

أشتريت تذكرة إلى لندن غير قابلة للاسترجاع من الخطوط الجوية البريطانية وذلك ضمن عرضها السخي الذي انتهى في شهر يناير حيث كانت الأسعار ما تتفوت

فترة السفر من 1 إلى 17 مايو، وكما تعلمون فإن الإنتخابات النيابية ستجرى بتاريخ 16 مايو، فماذا أفعل؟؟ وانا إشدراني يوم اشتريتها انهم بيحلون المجلس وبيسوون انتخابات؟؟؟

كما ذكرت أعلاه فالمبلغ الذي دفعته غير قابل للاسترجاع.. يعني بيروح علي اذا ما سافرت

ومعنى هذا أن تصويتي لأربعة مرشحين في دائرتي سيكلفني أنا مبلغاً وقدره

وبصراحة ماني مستعد أخسر فلوس عشان أنتخب

لذلك... سأطرح صوتي في مزاد علني، ومستعد أن أقبل مبالغ نقدية من أي مرشح يريدني أن أبقى في الكويت لأنتخبه

ونعم لشراء الأصوات

;-)

Sunday, April 12, 2009

Open-Mindedness




اهداء الى جميع أصحاب الفكر المنغلق، وما أكثرهم في زماننا هذا

Wednesday, April 08, 2009

Guest Blogger

تشرفت بتلبية الدعوة الكريمة من مدونة الهلالية للمشاركة في ديوانية المدونين التي تم تأسيسها مؤخراً.. كتبت لهم موضوع باللغة الانجليزية فتفضلوا بقراءته هنا


I was recently honored to be invited to write as a guest blogger on the blog Hilaliya, as part of their ongoing "blogger diwaniya" ... and here's what I wrote for them

Tuesday, April 07, 2009

قـــول وفــعــل؟؟




الصورة أعلاه هي لبطاقة الدعوة التي أرسلت "لكبار الشخصيات" لحضور أوبريت "نحبها قول وفعل" على مسرح قصر بيان العامر* يوم أمس، حصلت عليها بأساليبي الخاصة لأنني بالطبع لم أكن من ضمن المدعوين - واتمنى أن لا أكون يوماً

لست من محبي الأوبريتات الوطنية الحديثة فهي تعاني من انحدار المستوى مثل الكثير من أمورنا، لكن يبقى لها مكانها في احتفالات أي دولة باستقلالها ولا عيب في ذلك. لا تهمني الألوان الصارخة التي تسبب الصداع ولا الرقصات التي لا تمت لتراثنا بصلة.. لكني لا أتحمل رداءة الأغاني والكلمات، ناهيك عن النفاق الذي فاق كل تصور... ماذا تركنا لحسني مبارك ومعمر القذافي والمقبور صدام حسين الذين كنا في يوم من الأيام نسخر منهم؟؟

وما هي المناسبة من الأساس؟ هل تاريخ 6 ابريل مناسبة وطنية لم أكن أعلم عنها؟؟

بعد التحري والتقصي.. اكتشفت أن الاحتفالية كانت الختام لاحتفالات ليالي فبراير - ونحن الآن في شهر ابريل، وأقص ايدي اذا المسؤولين يعرفون الأسماء الحقيقية للأشهر، حدهم شهر 2 وشهر 3

معنى هذا أنه لم تكتفي الحكومة بتجاهل تاريخ العيد الوطني الرسمي وذكرى التحرير وحسب، بل قررت الاحتفال بيوم عادي لا يعني للكويت شيئاً

وبماذا تحتفل اليوم ياالله من فضلك؟ بخيبتها؟؟ حكومة القول واللا فعل؟؟

وهل نحن معشر الكويتيين نحبها فعلاً قول وفعل؟ أسمع قولكم يعجبني، اشوف أفعالكم أستعجب




* العامر؟؟ هذا تسمونه قصر أصلاً؟ شوية مباني بلا هوية تشبه سكن طلبة في جامعة أو فندق درجة ثالثة في دولة شيوعية؟

Tuesday, March 31, 2009

استجواب راقي



نائب بريطاني ينتقد رئيس الوزراء في جلسة للبرلمان الأوروبي



هذا الاستجواب ولا بلاش

Friday, March 20, 2009

6 Down!


الواحد ما وده كل سنة يذكركم بعيد تأسيس المدونة، بس مع أخبار الأيام اللي فاتت.. السنة مشتهي أحتفل لأنه كان من الممكن ان المدونة تحتجب قسرياً لو تم تعليق الدستور

بس الله ستر

Thursday, March 19, 2009

So Now What?

الآن وبعد أن تجاوزنا الأزمة - كما يتصور البعض - دعونا نتمعن قليلاً فيما بعض من ما قيل وكتب من توقعات وتعليقات

في البداية.. افتتاحية القبس يوم أمس.. قرأتها وأدمعت عيني على الكويت كما لم تفعل منذ الغزو حين احتلت بلدنا بلمح البصر، ولن أزيد على الافتتاحية شيء فكلنا مسؤولين عن تدهور بلدنا: حكاماً ونواباً وناخبين

وأريد أيضاً أن أعلق على مقال كاتبنا الكبير بو راكان يوم أمس وخاصة هذه الفقرة

في نظرنا ان تعليق أي مادة دستورية امر مرفوض، لكن وفي نظرنا ايضا فإن كان التعليق بهدف حماية مواد الدستور والذود عن حقوق الناس، فإن هذا التعليق يصبح مشروعا بل وضرورة ايضا. هذا يعني ان كان تعليق المادة 107 او ما يسميه السذج والمؤزمون بالانقلاب على الدستور بهدف الانتصار للنظام الديموقراطي فمرحبا بالانقلاب. ان كان تعليق المادة 107 بهدف تفعيل المواد 35 حرية الاعتقاد، 36 حرية الرأي، 37 حق النشر فأهلا بالتعليق. ان كان وقف العمل بالمادة 107 يهدف الى تطبيق دستور 1962 كما شاء له المؤسسون ان يطبق، فالجميع من المفروض ان يكون مع هذا الموقف. ليس هناك حل سهل، وليس هناك حل من دون ضحية او خسارة لطرف


معك 100% يا بوراكان من حيث المبدأ، لكن الواقع المرير يقول غير ذلك فأنا لم أثق يوماً أن أي من ما ذكرته من الممكن أن يحصل لأن سطوة قوى الردة الدينية ونفوذها، مجتمعة مع ضيق الصدر وانعدام الرؤية لدى السلطة تجعل تحقيق هذه الأحلام شبه مستحيل، فالمواد التي ذكرتها تم وأدها وهي حية ولا نية لأحد أن يعيد تفعيلها.. لا الحكام ولا النواب ولا حتى غالبية الشعب المغيّب

إن السلطة ستبقى إلى الأبد ترتعد خوفاً من قوى الردة الدينية بوجود مجلس الأمة أو بعدم وجوده، كما ستبقى غالبية الشعب المغيب أسيرة طرح هذه القوى وتفكيرها... فلا يهمها هضم حقوقها المدنية طالما كانت مصلية ومسمية ومثواها الجنة.. إذن لا يبقى أمامنا أمل سوى ما ناديت به اليوم وأن يتحلى النواب الوطنيين - أذا نجحوا في الانتخابات القادمة - بالشجاعة اللازمة لإعادة تفعيل المواد المعلقة أعلاه والدفاع عنها بشراسة.. أي شيء أقل من ذلك هو مضيعة للوقت وعودة إلى طمام المرحوم

أقول قولي هذا وأنا لست متفائلاً، فقد
تنفسنا الصعداء عندما تجنبنا الحل الغير دستوري، لكنها فرحة غير مكتملة فلم تمر سنة على هذا المجلس التعيس كي يتعرف الناس جيداً على مواقع الخلل فيه أو يزيد الوعي الانتخابي خلال هذه الفترة القصيرة لينتخبوا الأفضل، ويا خوفي من سقوط النواب السنعين القلائل أمام قوى الفساد والإسلام السياسي، لا فرق

والله يستر



Wednesday, March 18, 2009

Monday, March 16, 2009

Here we go again... and again.... and again!!




وسنبقى ندور وندور وندور وندور

ولا أحد يدري الى متى

Sunday, March 15, 2009

...إن لــم تــســتحــي




على آخر الزمن... أحمد باقر يقول لمنظمة العفو الدولية "مــو شــغــلــكــم" وأن هناك "بعض المعاملة مع الخدم والعمالة المنزلية في الكويت غير سليمة.. والدين الإسلامي سبق المنظمات الدولية في تأكيد حسن معاملتهم"، مبينا أن هذا يتطلب توعية الناس بأحكام الشريعة


إذا كنت تعتقد يا معالي الوزير أن الناس لا زالت بحاجة إلى توعية بأحكام الشريعة فيما يخص معاملة الناس فما الذي تفعلونه أنت وجماعتك بندواتكم ومحاضراتكم وبرامجكم الدينية التي لا تنتهي؟؟ وهل لاحظت أن الإنتهاكات ضد المرأة والخدم والناس عموماً تزداد في الدول والمجتمعات التي يغلب عليها التدين المبالغ فيه... يعني مثلنا وحوالينا؟؟

وألم يكن الأجدر بك وأنت عضو في الحكومة أن تستند إلى القوانين واللوائح التي تحمي حقوق الخدم، بدلاً من أحكام الشريعة؟؟ ما دام انك وزير - وانشاءالله أيامك معدودة - تلتزم بقوانين الدولة والدستور اللي اقسمت عليه. ولما تترك الوزارة - قريباً انشاءالله - وقتها روح تكلم بأحكام الشريعة بخطبة الجمعة على كيفك

وأخيراً وليس آخراً... ما هي علاقتك كوزير تجارة بتقارير منظمة العفو الدولية لترد عليها بآخر تصريحاتك الجوفاء؟؟؟ أصلاً مو شغلك... ولا ماكو موضوع ثاني تتحفنا فيه هالأسبوع؟؟ الأزمة الإقتصادية مثلاً... اي صج نسيت انك حايس ولا انت فاهم الأزمة من الأساس، حالك حال أي شحص عادي

وليلحين وزير

آه يا القهر

Monday, March 09, 2009

Watani Online - WTF?!

It's been a really long time since I wrote a post in English, but I'm doing it now because I type faster in English, especially when I'm pissed off!

I'm all for enhanced security to protect customer account information online, especially these days, but seriously NBK... what the f*%k were you thinking when you implemented the new security measures on Watani Online?! The bloody e-PIN wasn't enough?!

Talk about 1 step forward, 5 steps back!! Making your customers jump through rings of fire just to get to their accounts... I followed the extremely confusing steps to set up my new "security measures" and was asked a battery of questions, everything from my favorite airline to where I graduated to my favorite actor or actress.. That one trips me up every time because I can't remember if I said Robert Downey or Robert Downey Jr.

And then they make you choose one image from a huge list of cartoon-like pictures and give it a name. Yes, just like that... you can easily pick a picture of a dog and call it a cat; they won't argue. And finally when you're done you get to pick a password (which you could've done without all that, but what do I know?)

If you're a casual monthly user like me, all of the above is worthless. I just attempted to log in and failed to answer any of the questions correctly. Or maybe I didn't fail; the real problem is that the site doesn't tell me where I messed up. Was it one of the questions? Was that image of a dog really called a dog? Was my password incorrect? Nobody seems to know, least of all me!

Of course, my last and only resort was to call the Hala Watani service, where I was put on hold forever and told by the disembodied voice to call later!

So now I'm stuck.... if anyone at NBK is reading this, please do something!

UPDATE: I managed to "crack the code" and got into my account, only to find that my entire list of saved transfer beneficiaries - both local and international - has vanished into thin air. I'm sure NBK has some lame explanation for this, but at this point I really don't want to hear it!

هـــذه مــســاجــد؟؟؟




والمضحك المبكي؟؟ خبر في نفس الصفحة عنوانه وكيل وزارة الأوقاف: تحويل الكويت إلى مركز إشعاع عالمي للوسطية

أي وسطية؟ أي بطيخ؟؟

Saturday, March 07, 2009

كملنا

اذا كان لدي في يوم من الأيام ذرة شفقة تجاه سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لما يواجهه من ضغوط نيابية وحكومية وشعبية وصباحية - ما يعرف منو طقاقه! - فقد تبخرت الآن بعد خبر "استجواب المساجد" الذي يشغل الساحة السياسية اليوم ليزيد فوق همومنا همّاً

ومن هنا أناشد كل نائب من أصحاب الضمير أن يهدد باستجواب ناصر المحمد في حال عدم إزالة المساجد المخالفة... ويا محمد هايف، أعلى ما في خيلك اركبه


سامحك الله أيها الجبان، تترك الرعاع يتحكمون فيك ويرعبونك أمام الشعب... إن لم تحترم القانون من أجل عيون نائب أخرق منفرد، فعلى الأقل حاول الحفاظ على ما تبقى من هيبة الحكم

والله إنها كارثة بمعنى الكلمة حين يرضخ الحكام لهذا اللإبتزاز القذر، وإذا كانت المسألة صفقة سياسية فإن ذلك يعتبر انتصار للعهر الديني الذي وصفه الزميل موزارت في مدونته



سؤال غير بريء: هل يعتقد محمد هايف وأنصاره أن كل مسجد بني منذ فجر الإسلام وحتى اليوم ما زال قائماً؟

Wednesday, March 04, 2009

ملّيت من طرد الهوا

ترى والله ملينا

يعني اذا حلّيتوا المجلس وسوينا انتخابات بعد شهرين شنو اللي راح يتغير؟؟

واذا حلّيتوه حل غير دستوري، هل عندكم خطة عمل وتنمية كان مجلس الأمة هو حجر العثرة الوحيد أمامها؟؟

والله تقصّون على نفسكم، وبتضيعون الديرة بتفكيركم الضيق المتخلف


*****

سلسلة الإهانات الموجهة للشعب الكويتي تستمر هذا الأسبوع وقد يأتي حل مجلس الأمة مكملاً لها، الإهانات التي تكلمت عنها في البوست السابق واتي يبدو لا أحد من الشعب يحس بها. اليوم فتحت التلفزيون على تلفزيون الكويت وإذا بأغاني وطنية وأطفال يلبسون أزياء علم الكويت... يا جماعة العيد الوطني وعيد التحرير في 25 و 26 فبراير وبس. لا يجوز تأجيل أو استمرار الاحتفالات بهذا الشكل وكأنكم تقولون للشعب أن هذه التواريخ غير مهمة... اذا مو عاجبينكم يبا اختاروا أي يوم في السنة وسووه العيد الوطني بس المهم تلتزمون فيه

وسأنتهز هذه الفرصة لأعتب على جمعية الخريجين لوقوعها في المحظور وإقامة احتفالياتها بالأعياد الوطنية هذا الأسبوع.. والعذر السخيف أكيد هو أن الناس مسافرين! خل يسافرون.... شعلينا منهم؟؟؟

ولا بيقولون موقع الجمعية القريب جداً من عفيسة شارع الخليج لا يسمح لهم بإقامة الإحتفالات بتاريخها الرسمي.... أرد عليهم وأقول: سووا احتفالاتكم قبل العيد الوطني تمهيداً لهو ليس بعده بأسبوع

ونأتي إلى قناة الوطن التي يبدو أن القائمين عليها لا يعرفون شهور السنة من بعضها، ليقيموا احتفالات "ليالي فبراير" في شهر مارس!!! بالله عليكم هذا شنو تسمونه؟؟ غباء؟؟ ثوارة؟؟ اللي فيه خير خل يدافع عنهم

Thursday, February 26, 2009

الحكومة خارج منطقة التغطية

وقفت مساء أمس وتسمرت على شرفة أحد الأصدقاء في منطقة بنيد القار حيث تطل الشرفة على أبراج الكويت مباشرة... وانتظرت وانتظرت وانتظرت... أضواء، ألعاب نارية، أي شيء!!! ولم أرى غير السيارات المكتظة على شارع الخليج، والشباب يطلقون طاقاتهم المكبوتة في بلد الممنوعات مرة واحدة في السنة في هذه المناسبة فقط

ركزت في النظر على الأبراج ولاحظت صورة سمو الأمير وسمو ولي العهد منعكسة على أعمدة البرجين الرئيسيين، فتساءلت

بس؟؟

هذا اللي الله قدركم عليه في عيدنا الوطني؟؟؟

وين المسيرات الرسمية؟؟

وين الأغاني؟؟

وين الألعاب النارية؟؟

وين الحكومة؟؟؟



وهنا بعد السؤال الأخير عن الحكومة أدركت الحقيقة المؤلمة... الحكومة مسافرة يا ناس! الحكومة مسافرة في عيدنا الوطني! الحكومة مسافرة في عيد تحريرنا! الحكومة خارج منطقة التغطية!!!

كل دول العالم الصغيرة والكبيرة، الفقيرة والغنية، القديمة والحديثة، تحتفل احتفالاً رسمياً بعيد استقلالها في يوم الاستقلال وليس بعده أسبوع عندما ترجع الحكومة من جنيف أو الحداق أو القنص والله يعلم وين

إلا دولة الكويت... والمصيبة اننا نحتفل بعيدين وليس عيد واحد! مناسبتين عزيزتين على قلوب جميع الكويتيين

لكن يبدو أن حكامنا لهم رأي آخر

Monday, February 23, 2009

Music Monday

LOYAC's Annual Music Concert

WHEN : Monday February 23, 2009 at 7 pm sharp
WHERE : Abdul Aziz Hussain Cultural Center in Mishref

WHY : In a time and place where the language of aggression and violence is loud, we aim to have the language of music to be louder. Music is the international voice of love, peace and unity. Support our future, by supporting our youth, by supporting LOYAC.

Saturday, February 21, 2009

Proud 2 Be Kuwaiti



حدث سنوي يهتم بإبراز المواهب والطاقات والعقليات الكويتية الشابة والمبدعة كلاً في مجال عمله المستقبلي. وذلك من خلال إستعراض مشاريع وأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فالمشروع يطمح لدعم وإرشاد وتوعية هذه العقول الشابة لدفعهم نحو عالم المشروعات المتميزة


لا يطوفكم

Thursday, February 19, 2009

وزراة الأشغال ترعى الفنون




تصحيح

رسومات جميلة تزين حاجز وزارة الأشغال على دوار الجهراء - دوار الشيراتون،
احتفالاً بعيدنا الوطني




شكراً لوزارة الأشغال وشكراً لتلاميذ مدرسة خولة المشتركة، مدرسة النزهة الابتدائية، مدرسة الشامية الابتدائية ومدرسة الشايع (عدل اسمها؟) على هذا العمل الرائع




زين ماحد قال لهم الرسم حرام


سامحوني على الصورة فقد التقطتها على الطاير من نافذة سيارتي باستخدام هاتفي النقال

Wednesday, February 18, 2009

بــن عــثــيــمــيــن؟؟؟؟

من يكون الشيخ بن عثيمين حتى أستند إلى فتاويه لحل الأزمة الإقتصادية؟

وما الذي كان يعرفه عن أمور الإقتصاد غير إقتصاد بني قريش و أهل يثرب؟؟

أزمة اقتصادية طاحنة ومعقدة تجتاح الكويت والعالم وتفوق مستوى الفهم لدى غالبية الناس، والربع يتناجرون على فتوى؟؟

الشرهة على الجهلة اللي وصلوكم للمجلس وعلى اللي يعطيكم وجه ويسمع خزعبلاتكم

Wednesday, February 11, 2009

وزارة الديسكو




عندما تم تشييد مبنى وزارة الإعلام (نسيت أي سنة) كان يعتبر المبنى آنذاك صرحاً من صروح ومعالم الكويت، لا ينافسه في الطول إلا مبنى مقر الخطوط الجوية الكويتية على شارع الشهداء (شارع الهلالي سابقاً). وطبعاً كسائر المرافق الحكومية لم ينجو مبنى وزارة الإعلام من الإهمال وعدم الإهتمام بالصيانة وكأنه مبنى حكومي في دولة فقيرة.. وعلى طاري الإهمال، حتى مبنى الكويتية لم يسلم منه



واليوم مع تشييد عدة "ناطحات سحاب" حول أرجاء العاصمة، تقف وزارة الإعلام في مقرها خلال شهر فبراير وهي محاطة بالمباني الحديثة الشاهقة، تتلألأ كأنها طفلة "مــبــدّلــة" في حفل زفاف، تستقبل الضيوف بالمبخر والمرش والثوب الزري لكن الكل "مــســتــاحــش" منها ويبتعدون عنها ليسلموا على الكبار (ناطحات السحاب في هذه الحالة)... قد نقول مسكينة وتكسر الخاطر لكنها هي التي جنت على نفسها حتى غدت وكأنها ملهى ليلي في شارع الهرم


وكعادتها وزارة الإعلام... كلها أضواء ولمعان من الخارج، وكلها ظلام وخراب وجهل من الداخل

Saturday, February 07, 2009

فــي الــجــو غــيــم

دار راسي من كثر الإشاعات وأخبار المفاجآت القادمة



حل غير دستوري؟ ترى ذبحتونا



تعليق مواد الدستور؟ دستورنا شبه معلق أصلاً



إدارة كاملة متخصصة بمراقبة المدونات؟ والله فاضيين



خطوط حمراء؟ حتى أنا بصير خط أحمر



وكل هذا في الشهر الذي يفترض اننا نحتفل فيه باستقلالنا وحريتنا


والله مـــســـخــــرة