Saturday, April 30, 2005

From Al-Hayat..

Just in case you missed this.... By the way, Al-Hayat is still delayed one full day at the ministry of Dis-Information while the idiot censors go through it... Will someone please bring this issue to the attention of Dr. Anas?


عيون واذان
ندرة الرجال الرجال
جهاد الخازن
الحياة 2005/04/28


ثمة أمور في الكويت تثير الحيرة، أو هي تثير حيرتي

لا أحتار ازاء تراجع دور الكويت القومي، فقد كان الاحتلال زلزلة، وأفاق الكويتيون من حلمهم الوطني الكبير، وانشغلوا بعد التحرير بإعادة بناء البيت وتضميد الجرح، وخسر العرب صوتاً جمع بين الحكمة والاعتدال، والقدرة على مد يد العون للاخوان في كل بلد

هذا أفهمه وأتحسر على ما كان، غير انني لا أفهم ان يتراجع دور الكويت في الريادة والمثل الصالح للدول الشقيقة في الخليج خصوصاً، وضمن المجموعة العربية عموماً. وثمة صراعات تعرقل، وأحياناً تعطل، العمل الديموقراطي في الكويت، والنتيجة أن بعض الشقيقات الأصغر سبق الشقيقة الأكبر في مجالات الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مع ان الكويت أكثر قدرة بشرية ومالية، مع تجربة أطول، لتحقيق حاجات مجتمعها

أشعر أحياناً بأن الديموقراطية أضرت بالكويت، فقد أوصلت الى موقع السلطة قوى محافظة لا تريد تقدم المجتمع. والبرلمان الكويتي، وهو من أنشط البرلمانات العربية وأكثرها حرية وحيوية، يقف الآن أمام استحقاقات أساسية من نوع الخصخصة وحقوق المرأة، ونفط حقول الشمال الذي سيمثل قريباً 40 في المئة من انتاج البلد، وقانون المستثمر الأجنبي، وهو يبحث في كل منها بحماسة حتى يكاد ينطبق عليه فعلاً، ما نقول مجازاً، عن أنه قتل الموضوع بحثاً. ومع هذا كله فهناك دائماً استجواب أو أكثر لهذا الوزير أو ذاك. وقد استقال وزير الصحة محمد الجار الله تحت وطأة استجواب، وقد يواجه نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد ضيف الله شرار استجواباً جديداً الشهر المقبل بعد استجوابه السنة الماضية، وقد لا ينتهي استجوابه الجديد حتى يكون بدأ استجواب وزير آخر

الكويت تمثل لي أشياء كثيرة، منها فايزة الخرافي رئيسة للجامعة، ونبية المنلا سفيرة لدى الأمم المتحدة، وبيبي المرزوق رئيسة لتحرير الأنباء، ومع ذلك فالحديث في الكويت اليوم هو عن حقوق المرأة، فيما ترأس نساء جامعات دول خليجية غير الكويت، ويخضن غمار السياسة

كان محمد الصقر وعبدالله النيباري وعبدالوهاب الهارون وأحمد الربعي وعبدالمحسن المدعج قدموا مشروع قانون الى مجلس الأمة، يعطي المرأة الكويتية حقوقها السياسية، فسقط بفارق صوتين (34 في مقابل 32). وعندما حل المجلس في 3/5/1999 صدر حوالى 60 مرسوماً أميرياً (وهو حق دستوري خلال فترة الحل) بينها مرسوم يعطي المرأة حقوقها السياسية. الا ان المجلس التالي رفض المراسيم كلها بحجة عدم دستوريتها لانتفاء الضرورة. ولو حل الأمير المجلس غداً لجرت انتخابات خلال شهرين بموجب الدستور، ولعاد مجلس من النوع نفسه

وقبل شهرين قدم عشرة نواب طلباً الى المحكمة الدستورية لتفسير المادة 39 من الدستور التي تنص على ان الناس سواسية أمام القانون، ولا تفرقة بسبب جنس أو لون أو غير ذلك. ولكن النواب سحبوا طلبهم بعد ان وعدت الحكومة بتقديم مشروع قانون يضمن للمرأة حقوقها كاملة، الا ان الحكومة لم تفعل حتى الآن

في غضون ذلك، تعارض الحركة السلفية والاخوان المسلمون ونواب المناطق الخارجية والقبائل حقوق المرأة لأسباب دينية أو اجتماعية. غير ان أغرب جزء في هذا التكتل هو السيد جاسم الخرافي، رئيس مجلس الأمة، فهو بين بين أتبع موقفه لحساباته البرلمانية، وقدم تحالفه مع الاسلاميين على قناعاته المفترضة، أو المتوقعة، كابن مدينة وصاحب بعد فكري يتجاوز حدود دائرته الانتخابية

ربما كان موقف السيد الخرافي من حقوق المرأة قناعة شخصية، لا مصلحة انتخابية، وربما كان تحالفه مع الاسلاميين من نوع التكتيك لا الاستراتيجية، وربما كان يرى ان الحل لا يتحقق الا على المدى البعيد، ولا يجوز التسرع لمنع زيادة الانشقاق حوله

ربما كان هذا أو ذاك أو غيره، ولكن الواقع على الأرض هو ان المرأة الكويتية التي كانت أول من تعلم في الخليج، وعمل وسافر الى الخارج وعاد بأعلى الدرجات العلمية، تخلفت عن اخواتها في البحرين وقطر، وربما عمان، فيما مجلس الأمة والحكومة يدرسان الوضع

وفي حين تناقش الاصلاحات الاقتصادية، ويقرر البرلمان مزيداً من الدرس، نجد ان قطر ودبي تقدمتا على الكويت في مجال البناء، ولن استعمل كلمة أخرى، ففيما الكويتيون يدرسون المشاريع، تتسابق قطر ودبي على تنفيذها، ومثلهما أبو ظبي والشارقة والبحرين وعمان في الجنوب، كل ضمن نطاق قدرته، مع العلم ان قدرة الكويت أكبر

أعتقد بأن الجماعات المحافظة في البرلمان الكويتي تمارس نفوذاً يفوق حجمها على الأرض، وهي مسؤولة عن تراجع دور المرأة الكويتية، وهذه مسؤولية ستدفع الجماعات المتشددة ثمنها في النهاية عندما تنال المرأة الكويتية حقها السياسي وتحاسب الذين عرقلوا مسيرتها

طبعاً هناك صراعات معوقة أخرى، الا انني لا أستطيع أن أتحدث عن بعضها بالصراحة والحرية اللازمتين، فأتجاوزها. ولكن أقول ان المسألة الكويتية في بالي دائماً، وقد سألت خلال زيارات ومؤتمرات في لندن ودافوس وقطر ودبي عن الجيل القادم من القيادة الكويتية، وفي كل مرة سمعت اسم الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح، فهو على ما يبدو ابن أبيه شعبية وقدرة وتواصلاً مع الناس. وكانت هناك أسماء أخرى تكررت، ما يطمئن الى المستقبل

وأكتب مدركاً تماماً ان آرائي ستعجب بعض الناس، وتغضب بعضاً آخر، ورضا الناس غاية لا تدرك، فكيف اذا كانوا كويتيين المعارضة فيهم خصوصية معروفة. لذلك أريد أن أختتم بشيء يخفف من فداحة الموضوع، فأنا لا أفهم أن يعارض رجل عربي من أي بلد الحقوق السياسية للمرأة العربية، لأننا معشر الرجال خربنا الدنيا على رؤوسنا في الجيلين الأخيرين، والمنطق يقول ان نفسح المجال أمام المرأة العربية لتحاول اعادة بناء ما خرب الرجال. وأي رجال هم؟ نحن نعيد الآن كتابة قتل بزرجمهر: وما كانت الحسناء ترفع سترها/ لو أن في تلك الجموع رجالاً. وبما انني أكتب عن ناس متخلفين عقلاً وديناً، فإنني أحتاج أن أشرح أن الشاعر لا يدعو الى السفور، فالكلام رمزي والمعنى ندرة الرجال الرجال

Who's Next?!

لاحظت شيئاً مثير للريبة ضمن التعليقات على موضوع الثراء والجمال وهو أن الكثير من المشاركين لم يجرؤ على ذكر أسماء أي من أثرياء الكويت وتحديد نسبة الجمال أو الجكر.. إلا فيما ندر

الكثير منكم أبدى تخوفاً غير مسبوق من التعليق بصراحة وراحة. أين الجرأة التي تعودنا عليها؟ ولماذا الخوف؟ نحن لسنا بصدد التعرض لنزاهة أو نظافة أثرياء الكويت، فهم كغيرهم في كل مكان، فيهم الجيد والسيء على حد سواء... لكن لماذا نخاف من أن نصفهم بالوسيم أو الجيكر؟ المسألة مزحة طرحتها للتسلية لكنها كشفت عن قلق كبير يحوم في عالم المدونات الكويتية هذه الأيام ... أما بالنسبة لي، فأنا لم أشارك في المزحة لأنني نشرت ا
لموضوع مساء الخميس وخرجت من المنزل ولم أرجع إلا في وقت متأخرليلة أمس الجمعة.. قرأت التعليقات صباح اليوم ووجدت أن ظاهرة القلق تحتاج إلى وقفة وتحليل

كما سبق وقلت هنا عدة مرات، البعض منا هويته الحقيقية معروفة وقد يغلب ذلك على مدى جرأتنا في طرح بعض المواضيع فنفرض على أنفسنا رقابة ذاتية ليس من باب الخوف لكن من باب تجنب الصداع والترهات... بالكويتي مالنا خلق عوار راس

لا شك أن اختفاء مدونات
أبو حفص وبوجيج والإعتزال شبه النهائي للرسام ماد م، كل هذه الأحداث قد أثرت بشكل سلبي على أصحاب المدونات وكل من يشارك في التعليق وأضفت علينا حالة من القلق وانسداد النفس... وذلك لأن الكل يشعر أنه مراقب حتى لو كان مجهول الهوية تماماً

كيف يتم التعرف على هوية أي من أصحاب المدونات إذا لم يفصحوا بها لمخلوق؟ عندما أسسنا مدوناتنا أو سجلنا للتعليق فقط، يفترض أننا قمنا بذلك بسرية تامة ولم نجبرعلى الإفصاح عن أسمائنا الحقيقية... هل تعتقدون أن هناك جهات نافذة استطاعت بطريقة ما أن تتعرف على هوية أبوحفص مثلاً عن طريق شركات الانترنت، وقامت بإرسال بعض "النصائح والارشادات" حول ما يمكن كتابته؟ أعلم أنه جاب الكلام لنفسه، لكنه اختفى دون أثر بعد أن تم حجب موقعه

ويبقى السؤال الذي مللنا تكراره

WHO'S NEXT?!

رزق القطاوة على الخاملات

مع أنني أحاول هذه الأيام الإبتعاد عن التعليق على الأخبار والاتجاه نحو كتابة مواضيع أوريجينال، إلا أن هذا الخبر لا يفوت

زاد حجم استيراد الساعات والمجوهرات والعطور ومستحضرات التجميل في الكويت بنسبة 61% في 2004 مقارنة العام 2003، ليبلغ 440 مليون دولار. وتوزعت نسب كل سلعة من تلك السلع الفاخرة في الاستيراد كما يلي
57% للمجوهرات
29% للعطور ومستحضرات التجميل
14% للساعات


ويبلغ معدل الانفاق اليومي على هذه السلع 2 .1 مليون دولار، وهو معدل يعد من بين الأعلى في العالم

مادري هالصرف من وين... معدل أسعار النفط... أسهم المخازن... الخ

صحتين و عليكم بألف عافية، واللهم لا حسد، وحتى انا مو مقصر بالصرف على الفاضي أكثر من المليان... لكن لماذا لم يشمل التقرير أي معلومات عن الصرف على أشياء مفيدة؟ لاحظت الاهتمام المفرط بالمظاهر والكماليات، ولم أرى في التقرير أن أحد قام بتجديد منزل مثلاً، أو ادخار الأموال لتعليم الأطفال

بعدين شدعوى 128 مليون دولار على عطور ومكياج؟؟؟؟؟

Thursday, April 28, 2005

Rich or Handsome? Or Both?

Get a load of this....
"Researchers at the nation's central bank have confirmed what you always suspected: If you want to make more money, it helps to be tall, slender and good-looking.

A study just published by the Federal Reserve Bank of St. Louis examines research done by economists over the past decade and concludes that good looks, above-average height and normal-range weight actually might boost productivity at the office, perhaps by increasing confidence and improving communication skills."

How about a fun game for the weekend? Make a list of Kuwait's millionaires (men and women) and rank them on "Who's Hot and Who's Not"

Enjoy!

Playlist April 28 - May 4

Hey y'all... finally got some free time to post something - ANYTHING! - before this blog gets rusty or expires from lack of use!

This week's playlist contains a few "guilty pleasures", i.e. songs that have been out for a while, that I'm not supposed to like but I can't help myself.. I just do!
  1. Feist - Let It Die (album): Canadian newcomer Leslie Feist is the feel-good chill out artist of Summer 2005, even though her album has been out since last year.... Much bettter than all that bland Norah Jones crap you've been listening to!
  2. Kelly Clarkson - Since U Been Gone: So she's an American Idol winner. So what? How can you argue with this kick-ass chorus?!
  3. Mario - Let Me Love You: Saccharine, commercial R&B. It could've been a lot worse, yet it's saved by young Mario's great voice and - more importantly - his restrained singing.
  4. Girls Aloud - Graffiti My Soul: All girl groups should be this deranged. Almost sounds like it was produced by The Prodigy!
  5. Jimi Hendrix Experience - Hey Joe: This week's classic pick is my favorite Hendrix song.... Give her hell Joe! That'll teach the tramp to fool around on her man!

Sunday, April 24, 2005

ما لي خلق

مادري ليش يا جماعة... هاليومين ما لي خلق لا مدونتي ولا مدونة غيري... وعندي شغل وايد ولازم أجابله
فإلى اللقاء بعد كم يوم

Thursday, April 21, 2005

Playlist April 21-27

Two of my favorites make a welcome return this week...
  1. Coldplay - Speed of Sound: They're back... Rejoice!!
  2. Aimee Mann - Dear John: Great new track off her new "concept" album (whatever that means)
  3. The Modern - Suburban Culture: The unstoppable 80's musical revival continues.
  4. Toms - Sun: Just in time for the warm weather, a sunny piece of pop/rock.
  5. Blind Faith - Can't Find My Way Home: This week's classic pick features Steve Winwood on vocals and Eric Clapton on guitar, in the band they formed and broke up in less than 6 months!

Wednesday, April 20, 2005

TV on DVD

Is it me or are Kuwaitis not buying or borrowing movies on DVD anymore? It seems we're not satisfied with anything less than a marathon of the latest TV hits on DVD.. Some people download them - illegally - off the Internet, and others will buy just about any damn TV show that's out there, good or bad.. (you know who you are!)

I personally think one of the reasons is the vast improvement in the quality of TV programming from America today. Yes, many of us are guilty of spending days watching back-to-back episodes of 24, Friends, The Sopranos, Alias, Nip/Tuck, Sex and the City, The West Wing, and so much more... I even insisted on buying the first "Seinfeld" box set the day it was released, even though I've seen them in reruns countless times. Now I'm waiting for "Desperate Housewives" to come out..



I also eagerly await DVD box sets of:
  1. درب الزلق
  2. درس خصوصي
  3. خرج ولم يعد
  4. رقية وسبيكة
  5. هو وهي
  6. ليالي الحلمية
  7. ثلاثية نجيب محفوظ
  8. لن أعيش في جلباب أبي

What else?

خواطر

نبارك لأخواتنا وأمهاتنا وزميلاتنا إقرار حقوقهن السياسية في المجلس البلدي ومنها لمجلس الأمة بإذن الله... وتباً لك يا وزير العدل، وتباً لكِ يا حكومة لتمسكك بوزير يكشت فيكِ

The new pope Benedict XVI is a cranky 78-year old German. SEVENTY EIGHT!! Expect another funeral in less than 5 years.

بدأت الحفريات في شارعنا في اليوم الذي ظهر فيع نائب منطقتنا على برنامج السنعوسي. الحفر شمل مدخل البيت فلا أستطيع إدخال السيارة الى الكراج... كلش مو وقته، الله يهداهم

Over 50 comments on yesterday's pizza post.. and counting!
صج لي قالوا.. الأمة العربية همها ببطنها ;-)

Al-Qabas and Al-Rai Al-Aam have the worst website designs EVER!!

اعلانات اقبل التحدي.... قمة الإسفاف والغباء وانعدام المسؤولية


مبروك للمخترع الشاب أحمد الحشاش على فوزه بالميدالية الذهبية على اختراعه الممتاز وهو عبارة عن سترة هوائية واقية يلبسها قائدو الدراجات النارية تنتفخ فور انزلاق الدراجة المسرعة.... انشاءالله يلبسونها شباب شارع الحب

Bo Jaij's blog has disappeared, joining Abu Hafs.. I wonder who will be next.

Tuesday, April 19, 2005

Pizza Man

Even though I'm trying to cut down on my carb intake these days (good luck with that!), last night I had a massive craving for a decent pizza. It was around 8.30 pm and I wasn't in the mood to go to Salmiya and face the traffic jams. The home delivery options were limited to Pizza Hut, Domino's and Little Caesar's , none of which fit my definition of a great pizza.. (Americans reading this are either feeling right at home, or rolling their eyes at the strip-malling of Kuwait City!)..

I've had semi-decent pizzas at La Piazza and Biella, but I wanted one right then on the spot and didn't want to go through the whole ordeal of driving to a restaurant. I've seen ads and billboards for a new Pepe's Pizza (where is that anyway?) and I've driven next to the new one next to Marks & Spencer in Salmiya (forgot its name). Anyone know anything about them?

Of course, I'm always under the illusion that a thin-crust pizza contains less calories than a thick one. Anyway, I ended up not eating a pizza for dinner.. and just had a quick grilled cheese sandwich at home followed by a cold, juicy Alfonso mango.. so much for reducing carbs!

So who makes Kuwait's best pizza? Do we have anyone who comes close to this venerable institution?

Monday, April 18, 2005

Pious and Corrupt

I don't know whether we should be heartened by the fact that corruption among politicians who claim to be religious and pious is not confined to our region... Over in the good old US of A.. it's reaching epidemic proportions as a number of "moral values" politicians, both Christian and Jewish, are exposed in a series of scandals, as the greedy, power-grabbing monsters they really are..

The parallels to Kuwait are scary. Here's an excerpt:
"The values alleged so far in this scandal - greed, hypocrisy, favor-selling, dissembling - belong to no creed except the ruthless pursuit of power. They are not exclusive to either political party. But the religious trappings add a note that distinguishes these creeps from those who have come before: a supreme righteousness that often spirals into anger and fire-and-brimstone zealotry that can do far more damage to America...."

The article may require registration to read, but it should appear on the IHT site very soon.

Sunday, April 17, 2005

البنوك الأجنبية

مسكينة البنوك الأجنبية... أضاعت الوقت والجهد ولم تكن تعلم أن طريق دخول أي سوق سهل جداً، فما عليها الا أن تعين إبن محافظ البنك المركزي مديراً لديها... وسيكون لها ما تريد

تصوروا معي اجتماع عالي المستوى لدى سيتيبانك مثلاً

المدير العام: هل استوفينا الشروط التعجيزية التي وضعها البنك المركزي الفنلندي لفتح فرع في هلسنكي؟
نائب المدير: لا سيدي، الإبن الأكبر للمحافظ الفنلندي تعاقد مع بنك باريبا... والإبن الثاني يقول يبي يخدم المواطنين وما له خلق بنوك... والباجي توهم صغار
المدير العام: يعني شلون؟! شوفوا لنا أي أحد من ربعهم ولا عيال عمهم... ما سوت علينا كل هالسنين واحنا ننطر سوق فنلندا ينفتح لنا
نائب المدير: انزين ليش ما نفتح بنك للطلبة ونعين اخوانهم الصغار مدراء؟
يعطيه المدير العام نظرة بنت كلب والشرار يتطاير من عينيه

غربي هواكم يا اهل الروضة

صادف يوم الجمعة 15 أبريل ذكرى انتقال أسرتنا إلى منطقة الروضة منذ 30 سنة، وقد احتفلت شخصياً بهذه المناسبة بمتابعة برنامج محمد السنعوسي على قناة الراي وهو يشرشح نائب منطقتنا الدكتور ناصر الصانع، ويطفره إلى أن طلع من طوره، وهذا بعد أن بهذل جمعية الإصلاح على الفوضى التي تخلقها في قطعة 3 (قطعتنا وقطعة السنعوسي) ... استمتعت باللقاء لأنه برد قلبي، فمنطقة الروضة ومشاكلها أكثر من أن تعد وتحصى ويكفي أنها تخلت عن تاريخها السياسي المشرف حيث كانت في السابق تنتخب نائب وطني واحد على الأقل، والنائب الثاني إما أن يكون نائب تقليدي أو إسلامي أو نائب خدمات.. ناهيكم عن انتخابات جمعيتنا التعاونية التي يزعم الصانع أنها لا تتأثر بأي دعم من أي تنظيم سياسي .... يا خف طينته

لكن لا يسعني هنا إلا أن أهنئ النائب الصانع على روحه الرياضية في مواجهة السنعوسي، لأن الله لا يطيح أحد بلسان بو طارق.. وكانت النجرة والدحرة في البرنامج على أشدها فلم يسبق لي أن أشاهد هكذا سجال على شاشة محطة كويتية من قبل، وأرجو أن لا تكون حلقة يتيمة لأننا بحاجة إلى أن تتكرر هذه الحلقات.. لكن بمزيد من التنظيم

أرجو أن يتحلى بقية نواب الأمة بالشجاعة وطول البال التي أبداها النائب الصانع... تخيلوا محمد المطير مثلاً في لقاء مع السنعوسي يناقش فيها حقوق المرأة السياسية... أعتقد أن بو طارق سيغسل شراعه

Thursday, April 14, 2005

Playlist April 14-20

Well someone was in a hurry for this week's playlist, so here it is earlier than usual... but still on a Thursday ;-)

  1. The Wailin' Jennys - Arlington: One of the most beautiful and haunting songs I've heard in a long time.
  2. Doves - Almost Forgot Myself: Amazing song from one of my favorite English bands, off their new album "Some Cities".
  3. Nikka Costa - Till I Get To You: The sexy funky rock chick is back with a hot slice of rock 'n soul. Watch her make love to the mic stand like nobody else!
  4. Wire Daisies - Everyman: A group from Cornwall, England with lush melodies and perfect production. I obviously have a weak spot for melodic English bands.
  5. Blondie - Hangin' On The Telephone: This week's classic rock pick is actually a punk/new wave classic from 1978, led by the sublime sex goddess Debbie Harry.

100,000 and Counting...

As you can see on the right, the blog-o-meter has passed 100,000 hits; most of which have to be me refreshing the page and cursing Blogger.

Whatever the reason, I just want to thank you all for your continued support. Never in my wildest dreams did I ever think I'd reach 100,000.. I'm just sad I missed it!!

Thanks again and keep on bloggin'!

Tuesday, April 12, 2005

Interview with Nebras

There's an interview with yours truly in the new edition of the online e-Zine Nebras, which I unfortunately did in a hurry.. I thought I did alright for a "rush job"... until I read Mad M2000's much more eloquent interview... puts mine to shame!

And speaking of Mad M2000... it seems he's ready to throw in the towel yet again. What can we do to make him change his mind this time?

Hot Wheels



Not a very clear picture, but I took a quick shot with my mobile of this cool chick who had a huge Women's Rights sticker on the rear window of her sharp set of wheels...

Even though it's dangerous to obstruct the view in this way, it's for a good cause!!

مساحة بيضاء

فاجأتني القبس صباح اليوم بموقفها المشرف دفاعاً عن حرية الرأي وبصراحة أثلجت صدري... لكن هل سيعود هذا الموقف النبيل بفائدة أم ستعطينا حكومتنا الإذن الصمخاء كعادتها؟ الأيام أمامنا

ولا تنسوا التجمع في مقر جمعية الخريجين - دفاعاً عن حرية التعبير - مساء اليوم في الساعة السادسة والنصف


مساحة بيضاء
مساحة بيضاء تتركها الصحافة الحرة لحرف لا، لأنها تعني رفض الوصاية على الكلمة، تعني الدعوة الصادقة لفك الأغلال عن حرية العقل وحرية التفكير والتعبير، تعني إعمال مبادئ دستورية تكاد تطوى بممارسة فكر احادي متسلط، يؤمن دون وجه حق انه مالك الحقيقة والسيادة على الارض الكويتية ومن عليها، يستبد بها دون منازع.

كلمة لا نقولها لمن يريد تخزيم الصحافة او يكمم دستور الدولة، بسلطة الادارة المالكة، مساحة بيضاء هي اضعف الايمان حين تصبح الكلمات شوك اذى لأيدي محتكري السلطة محتكري الرأي الحر.

مساحة بيضاء للزملاء - هي مقال طويل وحزين على واقع حرية الضمير حين تصبح رهينة الاستبداد والتسلط والضيق للرأي الآخر، بمثل المساحة البيضاء ندعوكم ان تفتحوا قلوبكم لكلمة الحرية في مكان ابيض لحرياتنا الدستورية والانسانية

Sunday, April 10, 2005

شرار الشرير

لم أتوقع أن يأتي يوم وأقرأ فيه عن تجاوزات وزير واحد، مفصلة بقائمة طويلة كالتي نشرتها القبس اليوم مشكورة على الصفحة الأولى... هذه القائمة المخزية لم تهز شرار أبداً فها هو يسرح ويمرح على كيفه وبعين قوية مكحلة، ولم لا؟ فهو محصن من قبل قوى الفساد في الحكم والحكومة

لن أدخل في متاهات تجاوزاته وتفاصيلها لأنه ما راح نخلص، لكني سأركز على الملاحظة السادسة في قائمة تجاوزات هيئة الزراعة.. أعمال تجميلية للشوارع بالمخالفة لقانون الهيئة وأوامر تغييرية دون دراسة ...
سبق وأن تعرضت لهذه الجرائم ضد الذوق العام وعلق من علق، ودافع من دافع... وحسب ما سمعت - والله أعلم - أن رئيس الهيئة هو الذي أمر بتشجير الكويت بهذه المناكر وذلك بواسطة الوزير شرار وشخص آخر يدعى جاسم المضف

لا أعرف من هو المدعو جاسم المضف، ولا أعرف طبيعة علاقته بالوزير شرار ورئيس هيئة الزراعة، ولا أعرف حتى إذا كان الخبر صحيح أم لا... إذا كان الخبر صحيح فعلاً فإن هذا يفسر الصمت المريب - خاموش - للقوى الليبرالية التي كان يفترض بها أن تصرخ ضد هذا التجاوز

تدرون ليش الخاموش؟ لأنه ولد المضف.. مو ولد ساير الناس

Saturday, April 09, 2005

استغفر الله

من العادات الدخيلة - وما أكثرها - التي ثبتتها الردة الدينية في مجتمعنا، كثرة الاستغفار لله تعالى بمناسبة وبدون مناسبة

مثال على ذلك عادة تحيرني دائماً لأنني لم أعرفها في طفولتي، بل رجعت بعد دراستي في الخارج لأجدها قد أصبحت عادة كويتية راسخة دون أن نحس بقدومها... عندما كان أي شخص يخطئ غير متعمد بمعلومة ما أثناء الحديث مع الناس ثم يتدارك الخطأ ويسارع إلى تصحيحه، ما كان عليه سوى أن يقول آسف أقصد كذا وكذا... ثم يكمل الموضوع. أما الآن فقد أصبح الإستغفار واجب قبل تصحيح أي جملة

لماذا؟! هل الخطأ غير المقصود في الكلام يعادل الكذب المتعمد في سجل الآثام والمعاصي لذا وجب علينا الاستغفار؟ هل يجب علينا الإستغفار لكي يطمئن الشخص الذي نخاطبه لحسن نوايانا وبأننا لا نكذب عليه؟ ثم ماذا نقول عن هذا التصرف الظاهري عندما ترافقه سلوكيات سيئة أبعد ما تكون عن سلوك المسلم الملتزم؟

أعرف مسبقاً أن الكثير منكم سيقول أن زيدون ما عنده سالفة اليوم، وكل شيء مو عاجبه، وحتى كلمة استغفر الله يبي يسوي منها قصة... وبما أني تعودت على هذه التعليقات، يا حبذا لو وفرتوا تعبكم واختصرتوا تعليقاتكم في شرح هذه المعضلة لي...
يبا اعتبروني جاهل وفهموني

Thursday, April 07, 2005

Arabs Lift Their Voices

Another fine article from Thomas Friedman in today's New York Times, reprinted here for you, dear bloggers.. The highlighted sections are particularly painful because they're so true..

Arabs Lift Their Voices
By THOMAS L. FRIEDMAN

Until the recent elections in Iraq and among the Palestinians, the modern Arab world was largely immune to the winds of democracy that have blown everywhere else in the world. Why? That's a pretty important question. For years, though, it was avoided in both the East and the West.

In the West it was avoided because a toxic political correctness infected the academic field of Middle Eastern studies - to such a degree that anyone focusing on the absence of freedom in the Arab world ran the risk of being labeled an "Orientalist" or an "essentialist." It was also avoided because Western governments basically told Arab leaders that all they needed to do was keep their oil pumps open and their prices low and be nice to Israel. If they did all that, they could deny their own people the freedom America advocated everywhere else.

Meanwhile, the Arab peoples were told by their own leaders and state-owned intellectuals that democracy had to come later - after the nationalist struggle against colonialism or the liberation of Palestine or the creation of an Islamic state.

Well, the combination of 9/11, the Bush policies and the flattening of the world, whereby everyone can increasingly see how everyone else is living, changed all that - as evidenced this week with the publication of the third Arab Human Development Report, written by a courageous group of Arab social scientists under the auspices of the United Nations Development Program. This is one of the finest U.N. products under Kofi Annan.

The first report, in 2002, was about the poor state of Arab human development. The second, in 2003, was about the poor state of Arab education and science. The new one focuses on "the acute deficit of freedom and good governance" in the Arab world. It underscores how much Arab peoples crave, and need, freedom and good government - as much any other people. With the great news that Iraqis are finally forming a new government, it couldn't appear at a better time.

The report notes that most Arab states today resemble "a 'black hole,' which converts its surrounding social environment into a setting in which nothing moves and from which nothing escapes." All political parties, institutions, courts, intelligence services, police and media are centralized in the hands of the Arab leader - that's why the "modern-day Arab state is frequently dubbed 'the intelligence state.' " What all these states have in common, the report says, "is that power is concentrated at the tip of the executive pyramid and that the margin of freedom permitted (which can be swiftly reduced) has no effect on the state's firm and absolute grip on power." But without a majority of people behind them, all of these Arab regimes lack legitimacy.

Arab societal structures tend to reinforce these autocratic trends, the report says: "The family, the primary unit of Arab society, is based on clannism, which implants submission, and is considered the enemy of personal independence, intellectual daring and the flowering of a unique and authentic human entity. Once children enter school, they find an educational institution, curricula, teaching and evaluation methods which tend to rely on dictation and instill submissiveness. This learning environment ... does not open the doors to freedom of thought and criticism."

The chain constricting freedom, the report notes, "completes its circle in the political realm, squeezing Arab public life into a small and constricted space. ... This complicated process has led Arab citizens, including some among the intelligentsia, to a state of submission fed by fear and marked by denial of their subjugation."

The report's authors conclude with their hope for a broad, peaceful redistribution of power in the Arab world, their fear that nothing will change - which they predict could lead to "chaotic upheavals" - and their expectation of some externally induced change and muddling through.
But the important thing about this report is that political reform is now being put on the Arab agenda by Arabs. Yes, it's scathing about the Western and Israeli roles in retarding Arab democratization, but it's equally scathing about what Arabs have done to themselves and how they must change - people don't change when you tell them they should, but when they tell themselves they must. Read this report and you'll also understand why part of every Arab hates the U.S. invasion of Iraq - and why another part is praying that it succeeds.

Playlist April 7-12

It's a beautiful day, and here are some tunes to go with this terrific weather:
  1. Aslyn - Be The Girl: From the screwed up state of Florida, fresh pop/rock with a great sing-along chorus.
  2. Caesars - Jerk It Out: This song has been out for a while, but has been resurrected into a hit by the iPod Shuffle TV commercial.
  3. Nerina Pallot - Everbody's Gone To War: Gloomy title, yet uplifting and sunny track.
  4. Jeff Buckley - Everybody Here Wants You: Cut down in his prime in a tragic drowning accident, the late Jeff Buckley had a voice that was truly unique. This beautiful track has him sounding like a soul crooner. To hear it, click on Media Player, and look for the album "Sketches for My Sweetheart The Drunk (Disc 1)"
  5. David Bowie - Sound & Vision: A classic from Bowie's 1970s prime that still sounds fresh today.

You know what? I think I'll include a classic rock track every week from now on.

Tuesday, April 05, 2005

Plastic Fantastic

A long, long time ago... when people needed a nose-job or a face lift for purely cosmetic reasons (i.e. not from an accident), they would fly as far away as they could afford, to have their surgery in total secrecy and recuperate in peace away from nosy relatives and the rest of gossip-hungry Kuwaiti society.

Today, that stigma has all but disappeared among Kuwaitis, and plastic surgery has become a normal subject to be discussed at the dinner table. "Who did your nose?" is as normal as "Where are you going this summer?". Today's most popular guessing game (after guessing bloggers identity, of course) is guessing what a person "has had done". It's reached the point where even naturally attractive people are now subject to scrutiny, because people no longer believe that anyone can be naturally beautiful or handsome!

What brought this on, you ask? I've been fascinated by the hit TV show "Nip/Tuck". It is totally addictive; like "Six Feet Under" but for plastic surgeons instead of undertakers.

Would you have plastic surgery to maintain your youthful looks later on in life? What - if anything - would you fix right now?

Sunday, April 03, 2005

يهالوه

لطالما قلنا أن غالبية نواب مجلس الأمة مثل أطفال المدارس، حيث لا تدل تصرفاتهم اليومية على أي نضج فكري ولا على أي احترام لمركزهم ولا حتى لناخبيهم

أثار موضوع الإقتباس غير المشروع من قبل نائب كيفان المتدثر بالدين والأخلاق الحميدة زوبعة في عالم المدونات منذ يوم الخميس الماضي، ولقد آثرت عدم التعليق على الموضوع هنا لأن الزملاء قاموا بالواجب وأكثر على مدوناتهم ... كما ذكرت أعلاه، فإن التصرفات الصبيانية لنواب الأمة لا تستبعد أن يسرقوا مقالات وبحوث ويمهروها بأسمائهم، تماماً كما يفعل الطالب الكسول عندما يدفع لجهة محتاجة مقابل كتابة بحث له ويقدمه كمجهود شخصي جبار.. ثم لماذا نستغرب هكذا تصرف في دولة تكافئ الغشاش قبل المخلص، والنصاب قبل الأمين... دولة يدخل فيها أولياء الأمور على أساتذة الجامعة بالتهديد والوعيد إذا لم ينجحوا أبنائهم الفاشلين... دولة تكرم شهادات دكتوراه من جامعات مشبوهة وبتخصصات غريبة لا ترقى إلى دكتوراه في تجليد الدفاتر كما كان يقول والدي رحمه الله... لم أعد أستغرب شيئاً هذه الأيام

أعتقد أن الموضوع الأهم في قضية المقالات المقتبسة لنائب كيفان هو أن النقاش الفعال الذي دار في المدونات منذ يوم الخميس أدى إلى نشر الموضوع في صحيفتين - القبس والسياسة - حيث ذكرتا أن الخبر أتى من الإنترنت... وتذكرت اليوم موضوع سبق وأن طرحته للنقاش عن قوة التأثير - إن وجدت - للمدونات والمنتديات الكويتية على الأخبار المحلية. كان الموضوع وقتها يتحدث عن قوة المدونات في الولايات المتحدة حيث استطاع بعض الناشطين إطاحة المدير العام لشبكة سي أن أن بعد أن أدلى بتصريحات لم تعجبهم... تساءلت وقتها إذا كان سيأتي يوماً نؤثر فيه على الأخبار مثل زملائنا في الدول المتقدمة

فهل أتى هذا اليوم فعلاً.. ولا تو الناس؟

Saturday, April 02, 2005

On Second Thought....

Maybe we were a tad too hasty in our excitement.... and it is indeed like a bucket of ice cold water (to quote Bo Jaij)
يا ليتك يا شيخ ما تأنيت
عبداللطيف الدعيج


حسب زعم الزميلة الوطن يوم 27/3/2005، فإن الشيخ صباح صرح بأنه سيتأنى ويدقق في اختيار وزير الاعلام، لأنه ليس من المفروض ان يكون الاختيار على حساب الكفاءة والقدرات. يا ليت الشيخ صباح لم يتأن، وليته استعجل، فربما كان في العجلة خيرة، لأن اختيار الرشيد لا يمثل - في نظرنا على الاقل - اختيارا موفقا واختيارا يتوافق والتأني او الاهمية التي اولاها الشيخ صباح لوزارة الاعلام، خصوصا ان اسم الزميل انس الرشيد كان مطروحا جنباً الى جنب مع امين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي، مباشرة بعد استقالة الوزير ابو الحسن، والجميع تصور وقتها ان الامر كان مجرد مزحة

ربما لدى الشيخ صباح معرفة اكثر منا بالزميل انس الرشيد، وربما يكون الزميل مؤهلا اكثر مما نعتقد، لكننا لا نملك هنا الا ان نتذكر كلمات المرحوم الشيخ جابر العلي عن عملية اختيار الوزراء الكويتيين التي تأتي كلها متطابقة ومتوافقة في كل وزير، وفي كل وزارة.. الشيخ المرحوم قال ما اعرف شلون ينقشونهم..؟،، بمعنى في كل مرة يأتي الوزير مطابقا لمن سبقه وملبيا لسياسة حاضر طال عمرك. وينقشونهم.. لمن ليس له إلمام بها تعني ينتقونهم بدقة واصلها عربية فالرجل ينتقي او ينقش الشوكة من رجله (ايضا اعتمادا على معاجم صخر)

الزميل انس الرشيد - صراحة - من النوع الدمث والخلوق.. يعني ما يزعل احد، وهذه على ما يبدو مواصفات الوزير في الكويت، واذا اضفنا الى ذلك انه معروف بميول محافظة واتجاهات دينية، فهذا سيجعل منه اول وزير ذي اتجاه ديني للاعلام. هذا مع الاسف سيعني ايضا ان تأني الشيخ صباح وتمهله قاداه الى تلبية رغبة قوى التطرف الديني والاستماع الى رغباتها واهوائها في التوزير، وهذا يعني ان السلطة هنا تستجيب اكثر واكثر لقوى الردة، وتمنحها باستمرار مواقع جديدة، مراكز وركائز ثمينة. ويعني تماما ما سبق ان اكدناه، وهو ان اصلاحات الشيخ صباح اجتماعية

انس الرشيد، ابن العم محمد احمد الرشيد على الرأس والعين، نحترمه كزميل ونقدره كقريب.. لكن كصحافيين وكوطنيين ليسمح لنا. فقد خسرت بتوزيره الكويت، ولن اتمنى ان اكون مخطئا، لأني على يقين مما أقول

Friday, April 01, 2005

April Fool

نسخة وحدة وعسانا نتحملها... هالمرة نسختين؟؟

يبدو أن جريدة الرأي العام نسيت أن كذبة ابريل بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار