Wednesday, January 23, 2008

حــكــومــة الاســطــبــلات

في هذا الصباح الممطر، طالعتنا الصحف بنص المداخلة الساخنة النائب مرزوق الغانم في جلسة طرح الثقة في وزيرة التربية السيدة نورية الصبيح يوم أمس


وما يلفت النظر هو أنه - أخيراً - تم الإشارة بالإسم إلى من يعبث بالنظام الديمقراطي في بلدنا المنكوب بأهله، ويحاول عبر مناوراته أن يعرقل كل ما يتعارض مع مصالحه الدنيئة. طبعأً بالنسبة لنا في عالم المدونات فإن هذا ليس بجديد لكن أن يقال ويسجل في محضر من محاضر مجلس الأمة فإن هذه خطوة جريئة أرجو من بعدها أن يتشجع جميع النواب المخلصين - أدري عددهم قليل - لذكر الأشياء بأسمائها وأن لا يترددوا أبداً في كشف مواقع الفساد وفضح الأسماء المسؤولة أينما كانوا، بعد التحقق من الأدلة بالطبع



أما بالنسبة للجملة التي ستخلد مداخلة الغانم "هناك من يعتقد انه يستطيع التدخل في شؤون مجلس الأمة وهو قاعد باسطبل وسآتي عليهم في كلامي"... للأسف فإن هذا التفكير شائع لدى الكثير من أفراد الأسرة الحاكمة وخصوصاً البعض منهم الذي يعيش بمعزل عن المجتمع الكويتي، فالكويت بالنسبة لهم ليست إلا اسطبل أو مزرعة- هم يملكون الأرض وشعب الكويت يحرثها ويزرعها لهم؛ يدخلون المحلات التجارية ويستخدمون شيختهم لأخذ البضائع دون تسديد ثمنها؛ يبنون بيوت وقصور ولا يدفعون للمقاولين والمهندسين أجورهم... وغير ذلك الكثير من الأمثلة المخزية



اسطبلات، مزارع، جواخير، شاليهات... أهكذا تدار الدولة؟

Monday, January 21, 2008

مـــآســـي الـــتـــجـــنـــيـــس

إليكم هذه القصة الحزينة التي أعرفها شخصياً عن قرب، لكنها قصة واحدة من بين آلاف القصص المشابهة والتي تعاني منها أسر كثيرة في الكويت

في منتصف السبعينات من القرن الماضي تزوجت سيدة من عائلة كويتية معروفة من رجل ينحدر أيضاً من عائلة كويتية معروفة لكنه من فرع العائلة الذي كان يقيم في البصرة، أي كانت جنسيته عراقية مع أنه لديه أبناء عموم كويتيون .. وبما أن العلاقات الكويتية العراقية آنذاك كانت عادية وطبيعية لم يكن يشعر برغبة ملحة لتعديل وضعه وطلب الجنسية الكويتية له ولأبنائه، رغم قصر نظر هذا التفكير

وفي أوائل الثمانينات عندما اشتعلت الحرب العراقية الإيرانية شعر أخيراً بالحاجة لطلب الجنسية الكويتية فتقدم للحصول عليها عن طريق الوسائل الرسمية وكذلك باستخدام ما لديه من واسطة ومعارف فعرضت عليه الجنسية لنفسه ولأولاده القصّر لكن بالدرجة الثانية.. لكن قصر النظر الذي يمتاز به هذا الرجل ظهر مجدداً فرفضها مصراً على جنسية الدرجة الأولى!! وحاول الجميع بما فيهم زوجته أن يعدله عن عناده لكن دون جدوى

واستمر بعناده هذا إلى أن وقعت كارثة الغزو العراقي على الكويت فوجد نفسه بعد التحرير في موقف لا يحسد عليه، فقد صمد مع زوجته وأولاده في الكويت لكن بعد التحرير أصبح وضعه غير مستقر بسبب جنسيته العراقية وكل المشاكل التي تسببت جنسيته له ولأبنائه وغيرهم في أوضاع مشابهة

توالت السنين من سيء إلى أسوأ وإذا بالزوجة تصاب بالسرطان ووافاها الأجل المحتوم بعد صراع مرير مع المرض، ليبقى الزوج والأبناء بوضع أصعب مما كانوا عليه حيث تخلى الأب عن الجنسية العراقية وأصبح بلا جنسية.. أي بدون! كما كان بإمكانه أن يطلق المرحومة زوجته أثناء مرضها طلاقاً بائناً ليتمكن الأولاد من الحصول على الجنسية الكويتية تبعاً لوالدتهم، لكنه أيضاً لم يفعل لقصر نظره وأنانيته

كبر الأبناء وتعلموا بمساعدة ورعاية أهل والدتهم قدر المستطاع وحاولوا جاهدين أن يصلحوا أوضاعهم لكن دون جدوى. والتحق الكبار منهم بوظائف في القطاع الخاص لكن برواتب مخجلة لأنهم غير كويتيين مما كان يحز بأنفسهم نظراً لكفائاتهم العالية وأدائهم المتميز

واليوم.... يقبع الأب في المنزل من غير عمل، وقررت إحدى البنات - وهي ذات كفاءة عالية في مجال تقنية المعلومات - الهجرة إلى كندا والبقاء هناك إلى أن تحصل على الجنسية الكندية وترجع بها إلى بلدها التي لم تعرف غيرها. الإبن تخرج من الجامعة لكنه لم يجد أي وظيفة بعد... استنجدوا مؤخراً بإحدى قريباتهم لما لها من صلة قرابة مع وزير الداخلية الحالي لكنها لم تفعل شيئاً لهم


قد تقولون أن القصة أعلاه ما فيها زود فهي ليست بغريبة وتحصل يومياً لكن بالله عليكم... أليس من الظلم ما يحصل لهؤلاء؟ نعم إنهم يدفعون ثمن أخطاء والدهم لكن ما ذنبهم؟ وأليس لأولاد الكويتية أي حقوق في بلدهم؟ وبعد هذا تمنح الجنسية لعوير وزوير تقديراً لخدماتهم الجليلة... أو جليلة الحيا، لا فرق

Wednesday, January 02, 2008

دين التسامح والوسطية

وأوضح الناشي أن «الكويت ممثلة بوزارة الأوقاف تحضر مثل هذه الاحتفالات من قبيل المجاملات بين الدول، ولكن لا يجوز أن تكون المجاملات على حساب الشريعة الإسلامية والدين الحنيف»، مشيرا إلى أن «دول العالم والأديان الأخرى لا نجد من يأتي منهم ويحتفل معنا بمناسباتنا، ويحيي شعائرنا الدينية بل هناك تضييق على المسلمين في كل مكان

انتو عزموهم أول.. بعدين لوموهم اذا ما شاركونا باحتفالاتنا ومناسباتنا... من حلاتها! اذا الكويتيين نفسهم ينحاشون من الديرة بكل مناسبة، تبون الأجانب يتعنون إلى الكويت وما يلاقون فيها أحد؟؟


هل لهذه الجماعات البائسة هدفاً في الحياة غير المحافظة على ثوابت الدين؟ هل يبدأ كل فرد منهم نهاره بالتفكير بمستقبل أولاده، أو بمستوى التعليم والخدمات الصحية مثلاً... أو بمستقبل الكويت الاقتصادي وتراجعها أمام بقية دول المنطقة... أليست هذه الأمور أهم بكثير؟؟

Feliz Ano Nuevo!



هل قضى خوان كارلوس، ملك اسبانيا إجازة رأس السنة هنا في الكويت؟؟

الله يا الفشلة

Tuesday, January 01, 2008

HAPPY NEW YEAR

راحت سنة... وجاءت سنة جديدة

عساها تعدي على خير للكويت ولنا جميعاً