Sunday, April 27, 2008

فضيحة بجلاجل

إيماناً منا بفضح الممارسات الخاطئة لكل من يدعي الفضيلة وينصب نفسه وصياً على المجتمع، نساهم مع الإخوة في ساحة الصفاة ومنتدى أبناء الكويت في نشر الفضيحة التالية



لكن المشكلة الكبرى في نظري ليست بتفاصيل الفضيحة، بل باللامبالاة التي حتماً ستكون ردة الفعل لدى غالبية الشعب... فقد أصبحت هذه الممارسات شبه روتينية يمارسها الكبير وسواق الحمير على حد سواء ولم يعد أحد يستغربها أو يستنكرها

Friday, April 25, 2008

Wednesday, April 23, 2008

نـــاصـــر Then and Now

بوست مزاج الأربعاء على مدونة أم صدة ذكرني بحادثة طريفة شهدتها قبل حوالي 8 سنوات على ما أعتقد

حضرت في يوم من الأيام ندوة عن الحكومة الإلكترونية في القاعة الصغيرة في أعلى فندق الشيراتون (هالكلام قبل لا تصير السالفة مؤتمر كبير لا يقدم ولا يؤخر) وكان عريف الندوة يومها الدكتور ناصر الصانع (حدس - الروضة آنذاك) حيث كان لشركته الإستشارية ولا يزال دوراً كبيراً في مناقصات الحكومة الالكترونية. وبعد الترحيب بالحضور وإلقاء كلمته العصماء بادر الدكتور بتقديم ضيفة الندوة الشيخة لبنى القاسمي والتي كانت وقتها تترأس فريق العمل التنفيذي لحكومة دبي الالكترونية، وهي الآن وزيرة الإقتصاد لدى دولة الإمارات العربية

استرسل الدكتور ناصر الصانع في تقديم الشيخة لبنى وأمطر عليها كيلاً من المديح مسطراً انجازاتها على مدى السنين وبنبرة يملأها الفخر وكأنه يتكلم عن ابنته في حفل تخرجها... إلى أن استوقفه السيد ناصر الخرافي الذي كان جالساً في الصف الأمامي وسأله.. ما دام كل هذا المدح والإعجاب بانجازات الشيخة يا بوبدر، علامك انت وربعك واقفين ضد حقوق المرأة السياسية؟؟

وهنا لون الإحراج وجه ناصر الصانع بجميع ألوان الطيف، وأخذ يبلع ريجه من الفشلة ويضحك ضحكة الحرج التي جربناها جميعاً... ولم يستطيع الرد على السؤال وأجزم أنه تمنى وقتها أن تبلعه الأرض

واليوم وينه؟؟ شي يبط الكبد

Monday, April 14, 2008

فوازير انتخابية

يا ترى من المقصود في المقال التالي للكاتب أحمد الصراف؟؟؟ الإجابة سهلة للغاية


كلام الناس
النائب المملوح


كان شخصا محبا للحياة مقبلا عليها وكأن الدنيا ستفنى بعد ايام، ولكن حياة الصخب والمجون والسهر التي اعتاد عليها كادت تقضي عليه، فانبهاره بكل ما رآه في الخارج، من ملذات لم يعتد عليها في بيئته السابقة الشديدة الصرامة والمحافظة، دفعه الى التطرف في كل شيء، توقف عن كل ذلك بعد ان اصبح قاب قوسين او ادنى من الادمان والمرض وقرر «صاحبنا» ان يترك كل ذلك وراءه وان يتجه الى حياة اخرى، وهكذا نبتت لحيته وقصرت دشداشته وغير مسار حياته مجاورا المسجد ليل نهار، بعد ان اصبح مركز عمله ونقطة انطلاقه.

فصاحته وملاحته، وقوة حنجرته اهلته، خلال فترة قصيرة، لان يصبح خطيب منطقته، ومنها انطلق في مساره القصير نسبيا لتحقيق احلامه في الثراء وبناء النفس، وخصوصاً بعد ان عرف كيف يركب الموجة ويستفيد من الوضع والاتجاه نحو التدين، مع الاستمرار في التمتع بالحياة ولكن من غير ثمالة، وبأسلوب اكثر ذكاء

انتماؤه لقبيلة كبيرة دفعه لان يدخل انتخاباتها الفرعية، هنا ايضا تدخلت فصاحته وملاحته وقوة حنجرته لتحمله على الاكتاف ليفوز بانتخاباتها الفرعية التي مهدت الطريق له ليصبح نائبا يشار اليه بالبنان فقط، بل بكل اصابع اليدين والقدمين!!

نجح في دورات ثلاث، كان في الاولى عالي الصوت، طبطبائي الطرح والاسلوب، مناديا بحق جماعته بثروات البلاد مدافعا شرسا عن حقوق «جزء من الشعب» المحروم. اما في الدورة الثانية فقد تغير اسلوبه او تكتيكه واصبح اكثر هدوءا واقل مشاركة في المناقشات بعد ان عرف اهمية كرسيه وثمن صوته، وما يمكن ان يجلبه ذلك من مال وجاه.. ومتع!

وهكذا بدأ بعرض نفسه «وخدماته الاستشارية» على عدة شركات ومؤسسات محلية عالمية وعالمية عالمية، وتكن خلال فترة قصيرة من تسويق نفسه لدى عدد منها واصبح اسمه يرد على جداول رواتبها السرية، فنمت ثروته باطراد مع تحسن خبرته في استغلاله صوته وموقعه في اكثر من استجواب حيوي وخطير

ارتباطاته المالية الجديدة وسعيه السريع للثراء وانشغاله بالدفاع عن مصالح الشركات الكبيرة التي تطوع، قولا وكتابة، بالدفاع عن مصالحها داخل الكويت وخارجها، انعكس سلبا على ادائه «التشريعي» في الدورة الثالثة، حيث اختفى صوته، او كاد من المناقشات والمشاركات البرلمانية، واصبح غيابه عن اللجان امرا عاديا، كما اصبح اكثر ميلا للسكوت واقتناص الفرص، وخصوصا خلال فترات الاستجوابات الشهيرة، كما انشغل باستخدام قرطاسية المجلس في توجيه رسائل شهيرة لخارج الكويت

وفجأة تم حل المجلس.. وفجأة ايضا جرت انتخابات فرعية.. وفجأة ايضا وايضا سقط بدوي عال!! وهكذا انتهت واحدة من اشهر قصص استغلال كرسي المجلس للاثراء، لتبدأ بعدها عشرات القصص الاخرى

Sunday, April 06, 2008

Where in the World is Osama Bin Laden?




بالمناسبة، الفيلم أعلاه تم إجازته للعرض في دور السينما في دبي، لكنه على الأرجح لن يرى النور هنا في الكويت للأسباب ذاتها التي مللنا من تكرارها... وقد يستبسل نائب كيفان السابق ومرشح الدائرة الثالثة - دائرة محسوبكم!! - في الإعتراض على ما يراه من إهانة لكرامة قدوته في الحياة أسامة بن لادن

ولكن بدلاً من التذمر والشكوى من هذا الموضوع الذي قد يبدو تافهاً للكثير، علينا أن نبدأ بأنفسنا أولاً... نحن من أوصل البلد إلى ما هي عليه الآن وذلك بتقاعسنا عن أداء واجبنا الوطني تجاه الكويت... لم تصل قوى التخلف من أعداء الثقافة والحريات إلى مجلس الأمة إلا عندما أهملنا العملية الإنتخابية برمتها وتركناها لهم، كما تركنا الكويت ضحية لحرب الإستنزاف ضد الحريات على مدى سنين طويلة ولم نتحرك. اللامبالاة وعدم الاهتمام بالشأن العام هم سمات الشعب الكويتي.... نتذمر نعم، نتحرك لا

وحتى عندما أدلينا بأصواتنا وشاركنا بالعملية الإنتخابية معتقدين أننا بذلك قد أدينا واجبنا الوطني وخلاص، ما الذي فعلناه؟؟ على مر السنين وفي كل مجلس انتخبنا
الفاسد إبن العم والمتزمت إبن الخالة وأبناء الفريج والقبيلة من نواب الخدمات والتنفيع، ومؤخراً انتخبت مجموعة كبيرة من النساء نفس الرجال الذين وقفوا بشراسة ضد حقوقهن السياسية... وأهملنا المخلصين الذين يعملون لمصلحة الكويت والقلة التي تتطلع إلى الأمام لا الوراء وتريد النهوض بالكويت إلى أعلى المراتب بعيداً عن قيود الماضي والثوابت البالية

لا أقصد من الكلام أعلاه التكفير بالديمقراطية الكويتية كما يروج البعض هذه الأيام لأنه مهما ساءت الأحوال فإن البديل أسوأ بكثير. وإن كنا سنقارن أنفسنا بدبي أو قطر وما يتم هناك من انجازات عظيمة من غير برلمان منتخب يوقف ببلاعيمهم ويعطل التنمية، فلنتذكر أننا بدورنا لم نوفق منذ زمن طويل بحكومة تمتلك الرؤية والعزم والجرأة لإنجاز ربع ما أنجزتاه دبي وقطر

لذلك أناشد كل الذين يتذمرون من وأد الحريات الذي أصبح سمة من سمات الحياة في الكويت، أن يحكموا ضمائرهم وينتخبوا الأصلح لإنتشال الكويت من براثن التخلف لنلحق بركب العالم المتحضر... لأن ولد عمكم الفاسد وولد خالتكم المتزمت ما راح يسألون عنكم بعد تاريخ 17 مايو