Thursday, November 27, 2008

أســـئـــلـــة

بما أن الكل متفق على أن الاستجواب حق دستوري لكل نائب، لماذا لا يستجوب النواب الليبراليون رئيس الوزراء على الإنتهاكات المستمرة لحرياتنا وتقاعس الحكومات المتتالية تجاهها؟


بدلاً من ترقيع مطار الكويت، لماذا لا نبني مطار جديد ونرتاح؟


متى سيفتتح استاد جابر؟


وبالمناسبة... شاخبار مستشفى جابر؟


ما الفائدة من نقطة التفتيش على شارع الخليج باتجاه الدائري الثاني غير تعطيل السير والتسبب في الإزدحام؟


هل بإمكانكم أن تفهموني بالضبط ما هو المقصود بالتطاول على الذات الإلهية؟


هل أصبحت الكويت دولة طاردة بالفعل؟


أين ستقضون إجازة العيد القادمة؟ ترى وايد طويلة


هل "لكم خلق" انتخابات جديدة؟ انا عن نفسي لم أعد أكترث لأن نفس الوجوه الودرة سترجع... وكما قالت فيروز.. مش فارقة معاي

Sunday, November 09, 2008

احــتــفــالــيــة يــوم الدســتــور




الزميل كويتي لايعة كبده يقول في مدونته
اذا كان تلفزيون الكويت الرسمي عنده تعليمات بتجاهل ذكرى توقيع الدستور وتلفزيونات المصالح الخاصة (الرأي والوثن) (سكوب مرفوع عنه القلم) لا يخدمهم احياء هذه الذكرى، فنحن أبناء هذه الأرض الأحرار نحيي هذه الذكرى الطيبة بأنفسنا
لا ندري بعد إن كان تلفزيون الكويت فعلاً سيتجاهل هذه الذكرى الطيبة، لكن سجله الحافل بالإخفاقات لا يجعلنا نتفاءل، خاصة أن تلفزيون الكويت في النهاية عبد مأمور.. والآمر في هذه الحالة سلطة لديها حساسية شديدة من الدستور منذ أن تم التوثيق عليه


وأحب أن أضيف لتخوف الزميل كويتي لايعة كبده أنه إذا كانت حتى ذكرى العيد الوطني وعيد التحرير قد سقطت من اهتمامات حكومتنا في الآونة الأخيرة، فأصبحت تؤجل احتفالاتها الهزيلة إلى أول أسبوع من شهر مارس نظراً لانشغالها بالسفر أو القنص أو الحداق أو الهياتة بجميع أشكالها... فلا تستغرب اذا "تصيمخت" الحكومة وطنشت ذكرى الدستور هذا الأسبوع.


عموماً، منّة الله ولا منّة عبيده.. وما علينا من الحكومة ووزارة الإعلام وراح نحتفل بروحنا

Wednesday, November 05, 2008

مـــبـــروك يـــا بـــراك




مبروك للشعب الأمريكي اختيارهم للسيناتور الشاب براك اوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وعاش بوعبدالمحسن :-)

يسأل ويتساءل الكثيرون عن سبب إعجاب العالم الذي وصل درجة الهوس ببراك اوباما، ويرجع ذلك الى عدة أسباب لعل أهمها هو أن فوز رجل أسود بكرسي الرئاسة كان أشبه بأفلام هوليوود، لكن أن يحدث في الواقع وأمام أعين العالم ختاماً لحملة انتخابية شرسة دامت سنتين تقريباً، فهو ما كان شبه المستحيل وصار بمثابة النهاية السعيدة لفيلم أمريكي طويل... مهما اختلفنا معه وتوجهه، لا يخفى على أحد أن له حضور وكاريزما استطاع بهما أن يسحر العالم بأسره.

هل ستكون فترة حكمه أفضل للعرب؟ لا أعلم الغيب ولا أعتقد أن السياسة الخارجية الأمريكية ستتغير بشكل عام، لكن من المتوقع أن يكون اوباما أكثر مرونة ومعرفة من سابقه، حيث سيبتعد عن التصريحات النارية الهوجاء ويميل أكثر باتجاه الحوار العقلاني والعمل على ايجاد حلول واقعية أكثر

هنا في الكويت يعتقد البعض - ربما على حق - أن الحزب الجمهوري أفضل لمصالح الكويت الاستراتيجية فهو الحزب الذي قاد تحرير الكويت من الغزو الصدامي (الكثير منا ينسى أن أمريكا قادت تحالف كبير مشكل من عدة دول بما فيها دول عربية، لكننا للأسف نركز امتناننا للأمريكان فقط). الشكر واجب لكن رجاءً لا نصدق أن أمريكا جاءت لسواد عيوننا ولتنصر الحق على الباطل، بل جاءت لضمان تدفق النفط وتعزيز وجودها في المنطقة، فقط لا غير. نعم قامت أمريكا تحت إدارة الجمهوريين بتخليصنا لاحقاً - مشكورة ومتأخرة - من شر صدام حسين، لكن ماذا حدث بعد ذلك؟ أنا لا أتكلم عن ترسبات الحقد والكراهية التي زرعها المقبور صدام بين طوائف العراق المختلفة فهذه كارثة لا مفر منها، لكن عن سوء إدارة أمريكا لوجود قواتها داخل العراق بشكل عام، من عدد الجنود القليل إلى التخبط في التعامل مع الطوائف والأحزاب المختلفة إلى السلب والنهب والمناقصات المشبوهة لشركات هاليبورتون وبكتل - وشركاءهم في الكويت - ونهاية بتعزيز قوى ايران والقاعدة داخل العراق، مما سيزيد الخطر على الكويت بدلاً من تقليله. لكن لنتذكر أيضاً أن القواعد الأمريكية باقية على أرض الكويت سواء كان الرئيس جمهوري أم ديمقراطي، فلا تجزعوا وتذكروا أن أمريكا لها عدة أولويات غير الكويت في الوقت الحالي ويا ليتنا نلتفت الى أوضاعنا الداخلية المتردية والتي دمرناها بأيدينا لا بسبب عدوان خارجي. وإن كنا فعلاً نريد رد الجميل للأمريكان والتحالف كان الأولى بنا أن نرتقي ببلدنا لتصبح دولة حرية وقانون وفكر وتسامح وتقدم وازدهار، بدلاً من دولة الفوضى والفساد والجهل والتخلف الذي يسودها الآن

المتابع للشأن الأمريكي عن قرب سيلاحظ أن الحزب الجمهوري الذي عرفناه واحترمناه آنذاك لا يمت بصلة للحزب الجمهوري الحالي.. فقد كان في السابق حزباً عقلانياً محترماً لكنه اليوم أصبح خليط مرعب من التعصب الأصولي المسيحي والصهيوني وغوغاء الجموع الجاهلة، وتجسدت كل هذه الصفات السيئة بشخص المرشحة لمنصب نائب الرئيس، ساره بالين... حتى جون ماكين الذي كان مثالاً للجمهوري الملتزم وجد نفسه مضطراً لمسايرة غوغاء اليمين المتطرف وشذ عن مساره واتبع نفس النهج الذي كان سبباً مباشراً لهزيمته سنة 2000 على يد جورج بوش الإبن، وقد كان خطابه الذي أعلن فيه هزيمته مساء أمس في ولاية أريزونا قمة في الرقي وعودة إلى الرجل الذي عهدناه

وبالمناسبة، أعتقد أن سارة بالين قد يكون لديها حظ أوفر بترشيح نفسها لعضوية مجلس أمتنا الموقر، فهي تملك كل مواصفات نوابنا اللهم لا حسد.. وصولية، انتهازية، كذابة، جاهلة... لا تعرف شي عن دستور بلدها، ولم تقرأ جريدة في حياتها، ولا تعرف شي عن العالم خارج نطاقها الضيق... كاملة والكامل الله. وتبونها تصير رئيسة امريكا والعالم اذا فنقش جون ماكين؟؟؟


نرجع إلى براك أوباما... مهما اختلفنا ومهما تدور الأيام، ومن يدري لعله يكون مخيباً للآمال وليس أهلاً للمسؤولية الجسيمة التي تنتظره أوالأزمات الطاحنة التي ستختبره، إلا أنه للحظة بسيطة وفي يوم تاريخي لن ينساه أحد، أثبت أن أعظم وأقوى دولة في العالم باستطاعتها انتخاب رئيساً لها مختلط الأصل، والده مسلم، واسمه بــراك حــســيــن اوبــامــا

فكروا جدياً بما يحمله ذلك من معاني إنسانية عظيمة، ويكفي أنه زرع الابتسامة والأمل ولو للحظة عابرة في عالم بأمس الحاجة لها


Monday, November 03, 2008

Obama vs. McCain

KUWAIT UNPLUGGED officially endorses Barack Obama for President of the United States of America

The choice is simple: Obama is a much better dancer!