Thursday, May 22, 2008

..... أما بعد

The biggest argument against democracy is a five minute discussion with the average voter.
Winston Churchill

Many forms of Government have been tried and will be tried in this world of sin and woe. No one pretends that democracy is perfect or all-wise. Indeed, it has been said that democracy is the worst form of government except all those other forms that have been tried from time to time.
Winston Churchill


آثرت الانتظار بضعة أيام للتعليق على نتائج الانتخابات لعدة أسباب... أولها ليتسنى لي قراءة عدد أكبر من الآراء والتحليلات، وأيضاً ليمتص الوقت بعض من غضبي وخيبة أملي بالنتائج. لست مهتماً بإلقاء اللوم أو أصابع التهمة لأي جهة معينة، فهذه الانتخابات رغم الكثير من المآخذ عليها فهي انعكاس لتركيبة الشعب الكويتي، شئنا أم أبينا.. بخمس دوائر أم خمس وعشرين

لذلك.. لن أحلل وأنظر لأن بصراحة ما عندي شيء أزيده على ما قيل وكتب، وإليكم أفضل ما قرأت في الأيام الماضية (مع الاختلاف بين الآراء):


كله مطقوق
براحة مبارك
ابتسم أنت في الكويت
ساحة الصفاة
ساجد العبدلي
عبداللطيف الدعيج
دلع المفتي
العلمانيون
كويتزم


******


الكثير منا ينسى أن نواب مجلس الأمة، سواء انتخبناهم أم لا، ليسوا منزلين من السماء وليسوا خطاً أحمر ممنوع الاقتراب منه... والكثير منا ينسى أن علاقاتنا معهم لا تنتهي فور انتخابهم، وأننا نستطيع التأثير على تحركاتهم كنواب داخل المجلس إن أردنا ذلك... تفاعلوا وتواصلوا معهم باستمرار، وذكروهم بأن كل تحركاتهم مراقبة أكثر من ما كانت عليه، فعلى سبيل المثال لا الحصر - في الدائرة الثالثة - إذا كان النائب وليد الطبطبائي في السابق يسرح ويمرح على كيفه لأنه ضامن سكوت أهالي منطقة كيفان عنه، فليعلم أنه مساءل من الآن من جميع أهالي الدائرة الثالثة بجميع مناطقها وهناك عدد كبير من ناخبي الدائرة لم ينتخبه وسوف يكونون له بالمرصاد... إن أرادوا ذلك




******



أنا لدي نظرية - بل قناعة - أن التسوية التي تمت قي دولة قطر لحل الأزمة اللبنانية ما كانت لترى النور لولا اكتساح السلفيين في انتخابات مجلس الأمة الكويتي.

تسألوني كيف؟ بسيطة... الشعب الكويتي سيريد الهروب من لهيب الصيف السلفي المتزمت إلى ربوع لبنان و كان لزاماً على اللبنانيين أن ينبذوا خلافاتهم للترحيب بجميع السياح - وعلى رأسهم السياح الكويتيون - حتى يكون صيف 2008 صيفاً لبنانياً ناجحاً بجميع المقاييس... أيضاً إن أرادوا ذلك


ومرسي لإلكن

;-)

Thursday, May 15, 2008

LAST CALL الــنــداء الأخــيــر

ما بقى شي يا جماعة... قربت ساعة الإختيار. إليكم رسالة هاتفية شدت انتباهي مؤخراً

نداء إلى الناخبين الكويتيين:
منذ سنوات والكويت تمر بكبوات كبيرة بعد أن سيطر عليها المطاوعة. فدعونا نجرب أن ننتخب برلمان بدون مطاوعة، 50 نائب وجوههم حليقة ودشاديشهم طويلة وأدمغتهم كبيرة لنرى ماذا سيكون الحال، من المؤكد أن الوضع الكويتي سيتحسن وإن ساء فلن يكون بسوء المجالس السابقة

تعليق: إذا كان عدد كبير من الناخبين الكويتيين مقتنعين تمام الإقتناع بأطروحات وتوجهات مرشحي حدس أو السلف أو غيرهما من جماعات الإسلام السياسي، فصحتين على قلوبهم ولن أضيع وقتهم معي. لكني لاحظت مؤخراً الكثير ممن يفترض بهم التوجه التقدمي يحثون معارفهم على اعطاء صوت واحد على الأقل إلى بعض مرشحي السلف السنعين ، وبالسنعين أقصد اللي ما ضيعوا وقتنا بحفلات هلا فبراير وقهاوي الشيشة وشواطيء المكسيك.... ليش؟! ماني فاهم! مجاملات؟ قرابة؟ وبعدين؟؟؟ يبا والنعم فيهم وما قلنا شي عنهم.. عزموهم على الغدا بس ليش توصلونهم المجلس؟ لن تفيدكم المجاملات بعد تاريخ 17 مايو لأنهم لن يصوتوا معكم على أي من القوانين التي قد تزيد من الحريات بدلاً من تقليصها... اصحوا يا ناس

*****

سوف أعيد نشر ما كتبته عشية الإنتخابات الأخيرة في 2006 لأن الكلام اللي فيه لا زال وارداً

الإمتحان

قديماً كان يقال لنا عند امتحانات آخر السنة الدراسية

في الإمتحان... يكرم المرء أو يهان

غداً الخميس 29 يونيو 2006، هو أصعب إمتحان للكويت ولنا جميعاً كناخبين، فإما أن نكرم انفسنا وشعبنا ووطننا ونختار من وضع مصلحة الكويت وشعبها أمام كل اعتبار ليرتقي بنا إلى الأمام وإلى الأعلى كما نستحق... أو نهين أنفسنا ونختار من استغل المجلس والشعب لمصالحه الخاصة وتحالف مع عناصر التخلف والفساد، لنعيش السنين الأربع القادمة في مزيد من الإحباط والتخبط ومزيد من التراجع والتنازل عن الحقوق التي كفلها لنا الدستور شعباً وحكاماً

قد يبدو الخيار سهلاً جداً إذا كانت المعايير أعلاه هي وحدها التي تحدد توجه الناخبين وتصويتهم، لكن الواقع المرير يقول غير ذلك

إن المجالس السابقة كانت، بأغلبيتها الجاهلة وتركيبتها العوجاء نتيجة التقسيم الغيردستوري للدوائر الإنتخابية، تقف حجر عثرة أمام التقدم والإزدهار الذي نطمح به إما لغايات فاسدة أو لضيق الآفاق - يعني هذا حد يوشهم - أو لتمسكهم بالعادات والتقاليد البالية التي لا تصلح لإدارة دولة حديثة في القرن الواحد وعشرين.. فكانت النتيجة تركيزهم على توافه الأمور من حفلات غنائية وأخطاء مطبعية، وحرب الاستنزاف المستمرة على حرياتنا الشخصية... كل هذا والشعب الكويتي غارق في العسل، يفيق كل أربع سنين - أو كل موسم انتخابات إذ نادراً ما يكمل أي مجلس دورته - لينتخب إبن القبيلة والطائفة وولد الفريج واللي يدفع أكثر في مزاد الأصوات، متجاهلاً أداء وفكر المرشح ونزاهته المالية... ثم يتذمر الشعب على هذا المجلس التعيس الذي انتخبه بنفسه، لتأتي السلطة فيما بعد وتقول: ما قلنا لكم الكويت بدون مجلس وايد احسن؟؟ وكأن السلطة هي وحدها صاحبة النظرة المستقبلية الحكيمة والتخطيط السليم الذي لولا وجود مجلس الأمة لأصبحنا الآن في عداد دبي وسنغافورة .... وكأن الفساد المستشري ليس من صنعها وكأن مستوى إدارتها لموارد وخدمات الدولة مثالاً يحتذى به عالمياً ويدرس في أرقى الجامعات

إن نواب الفساد - ومن يساندهم في السلطة - يعانون من الفوقية ولديهم نظرة دونية واحتقار عميق للكويتيين، يستكثرون علينا إبداء آرائنا ومطالبتنا باحترام الدستور ووقف مسلسل التعديات على الحريات وعلى الأموال العامة، ويحتقرون كل من وصل إلى مركزه بأمانة وإخلاص وعمل دؤوب دون النفاق والتملص لهم أو الاستفادة من عطاياهم... لا تصدقوا تصريحاتهم الكاذبة وابتساماتهم الصفراء وفرحتهم الزائفة بما يسمونه العرس الديمقراطي، فهم أشد اعداء الديمقراطية ويعتبرون مجلس الأمة حجر عثرة أمام مخططاتهم لسلب ونهب الكويت. هؤلاء لا يريدون الخير لكم فلا تكرمونهم بأصواتكم غداً

وأما بالنسبة لنواب الدولة الدينية - التي لن يحصلوا عليها ولا بالمشمش ويا ريت يشوفون لهم موضوع ثاني يفيد الدولة والناس... هؤلاء هم من وقف ضد حقوق سيدات وبنات الكويت الفاضلات اللي كل وحدة تسوى عشرة من أشكالهم تحت حجج شرعية واهية وفتاوى مشبوهة واليوم يلهثون وراء أصوات النساء وكأن شيئاً لم يكن...كم أتمنى محاربتهم من قبل نساء الكويت ولكن للأسف القط ما يحبش إلا خنّاقه، وسنرى غداً نساء ينتخبون من حرمهن من حقوقهن، وحتى رجال ينتخبون من أهانهم وسرق ثروات أبنائهم وأحفادهم

قبل الذهاب إلى مراكز الإنتخاب غداً، تذكروا الأمانة المعلقة بأعناقكم وتذكروا مسؤوليتكم تجاه وطنكم... ولا تدعوا الحماس الشبابي الذي تفجر في ليالي مايو الجميلة يزول بعد الانتخابات لكي لا تنتهي هذه الصحوة الدستورية حالها حال هبّات المجتمع الكويتي، كما يروج البعض

تذكروا نواب الفساد وشراء الذمم ومن يدعمهم والذين يعملون على إسقاط أهل الخير المخلصين لهذا البلد الصغير المبتلي بأهله... أفيقوا من سباتكم أيها الكويتيين وقولوا لهم بصوت واحد إن مجلس الأمة بيتنا وبيتنا يتعذركم

غداً الإمتحان فإما النجاح و الكرامة أو السقوط و المهانة

الخيار لكم


*****

وأخيراً... تخليداً ووفاءً لذكرى الراحل المغفور له الشيخ سعد العبدالله الصباح، تذكروا جميعاً بصماته وتوقيعه على دستور 1962 وتذكروا دور والده المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح في صياغة الدستور وتطلعاته لبناء دولة الكويت الحديثة... وانتخبوا من التزم بمواد الدستور واقصوا من عمل على تهميشه

Tuesday, May 06, 2008

In Democracy Kuwait Trusts, but Not Much

In Democracy Kuwait Trusts, but Not Much
By ROBERT F. WORTH

In a vast, high-ceilinged tent, Ali al-Rashed sounded an anguished note as he delivered the first speech of his campaign for Parliament.

"Kuwait used to be No. 1 in the economy, in politics, in sports, in culture, in everything," he said, his voice floating out in the warm evening air to hundreds of potential voters seated on white damask-lined chairs. "What happened?"

It is a question many people are asking as this tiny, oil-rich nation of 2.6 million people approaches its latest round of elections. And the unlikely answer being whispered around, both here and in neighboring countries on the Persian Gulf: too much democracy.

In a region where autocracy is the rule, Kuwait is a remarkable exception, with a powerful and truculent elected Parliament that sets the emir's salary and is the nation's sole source of legislation. Women gained the right to vote and run for office two years ago, and a popular movement won further electoral changes.

Despite those gains, Kuwait has been overshadowed by its dynamic neighbors — Dubai, Abu Dhabi and Qatar — where economies are booming under absolute monarchies. Efforts to overhaul Kuwait's sclerotic welfare state have stalled in its fractious and divided Parliament, and scandals led the emir to dissolve the chamber last month for the second time in less than two years, forcing new elections.

All this has left many Kuwaitis deeply disenchanted with their 50-member elected legislature. The collapse of the Bush administration’s efforts to promote democracy in the region and the continuing chaos in Iraq, just to the north — once heralded as the birthplace of a new democratic model — have also contributed to a popular suspicion that democracy itself is one Western import that has not lived up to its advertising.

"People say democracy is just slowing us down, and that we'd be better off if we were more like Dubai," said Waleed al-Sager, 24, who is advising his father's campaign for Parliament.

Like many Kuwaitis, Mr. Sager quickly distanced himself from that view. But as the May 17 parliamentary elections approach, with near-constant coverage in a dozen new newspapers and on satellite television stations, candidates refer again and again to a "halat ihbaat" — state of frustration. His father, Mohammed al-Sager, a longtime member of Parliament, delivered his own opening campaign speech shortly after Mr. Rashed two weeks ago, and spent much of it urgently reminding his listeners of the need for an elected assembly.

"Some people have called for a permanent dissolution of Parliament," he said, his face telecast on an enormous screen to a thick overflow crowd outside the tent. "But everywhere in the world — in Africa, in Palestine, in the old Soviet Union — people have turned to elections to solve their problems, not away from them. Whatever problems we have in our Parliament, we must remember that it is much better than no Parliament at all."

One source of frustration has been the failure to reform Kuwait’s state-controlled economy. After the 2006 elections, many Kuwaitis were hoping for changes to cumbersome government rules that allow land to be allocated for business projects. Instead, the effort was blocked in Parliament. The slow pace of efforts to privatize the national airline and parts of the oil sector has also caused disappointment.

Many Kuwaitis also complain about government neglect of public hospitals and schools. Problems with the power grid caused brownouts last summer.

Although parts of Kuwait City were rebuilt after the Iraqi invasion of 1990, much of it looks faded and tatty, a striking contrast with the gleaming hyper-modernity of Dubai, Abu Dhabi and Qatar.

The current political malaise is especially striking because most Kuwaitis take pride in their nation’s relatively democratic traditions. The ruling Sabah family acquired its position not through conquest, but with an agreement among the coastal traders of the region in the mid-18th century. After Kuwait gained independence from the British in 1961, the emir approved a written Constitution that sharply limited his power in relation to Parliament.

"This ruling family is different from any other ruling family in the region," said Ghanim al-Najjar, a newspaper columnist and professor of political science at Kuwait University. "They are part of the political process, not on top of it."

In some ways, Kuwait is the most democratic country in the Arab world, aside from Lebanon. There are Arab republics — in Yemen, Egypt, Algeria, Syria, Iraq and Tunisia — but despite their democratic forms, those countries have generally been more autocratic and repressive than the region's monarchies. Even in Lebanon, democracy is limited by a sectarian system of power-sharing.

In Kuwait, by contrast, tensions between the majority Sunnis and minority Shiites are minimal. Kuwaitis of all backgrounds mix socially at diwaniyas, the traditional evening gatherings where political and social gossip is shared over tea and coffee. There is some conflict between Islamists and liberals in Parliament, but with no officially recognized political parties, ideology is flexible and shifting.

And while there have been setbacks — the royal family suspended Parliament in the late 1970s and again in the late 1980s — Kuwait has grown steadily more democratic. Two years ago, popular pressure forced a change in the electoral districting law, making it harder to buy votes. Women gained the right to vote and run in elections (though none have won seats). In mid-April, Kuwaiti democrats won yet another battle after the government tried to pass a law restricting public gatherings. There were popular demonstrations against the proposal, and the government backed down.

But those civic freedoms have come alongside signs of real frustration. Despite the world's fifth largest oil reserves, many Kuwaitis are upset with the absence of business and investment opportunity, at least as compared with other countries nearby.

At a recent campaign rally, Abdul Rahman al-Anjari, a candidate for Parliament, pounded his fist on the lectern as he recited statistics showing that capital outflow and inflow in Kuwait was a small fraction of the numbers in the United Arab Emirates, Qatar, Saudi Arabia and Bahrain.

"What does this mean?" Mr. Anjari said, standing in front of a vast banner bearing his name and those of three other candidates who favor privatization. "It means we are losing jobs to other gulf countries, and for no reason!"

It is unlikely that many Kuwaitis would be willing to trade their political rights and freedoms for more economic opportunity. But the notion that democracy is somehow holding Kuwait back is common.

"It's true, the friction in our politics delays things," said Kamel Harami, an oil analyst. "The sheik of Abu Dhabi can say, 'Go build this', and it’s done. He doesn’t have me, the press, the TV stations, the Parliament, getting in his way. But what people need to understand is that democracy isn't the problem; it's that democracy isn't being used correctly."

Some Kuwaitis say the current emir, Sheik Sabah al-Ahmed al-Sabah, has deliberately fostered the idea that Parliament is the root of the country’s problems. When he called for new elections in March, the emir pointedly urged Kuwaitis to elect a Parliament that would help develop the country.

There is an authoritarian wing of the royal family that has long wanted to curtail Parliament's powers, as happened in the late '70s and the late '80s. The royal family, which appoints the executive branch, has also used its influence to support parliamentary candidates from Kuwait's more tribally oriented "Bedouin" population, because they were more pliant and less interested in political reform. They are also generally less wealthy, and many say the Bedouins (who no longer live in the desert as their ancestors did) are now resisting economic reforms because they believe they would not benefit from them as much as Kuwait’s urban merchant elite would.

But Parliament has its own share of responsibility. Reform legislation on foreign investment and other issues has consistently stalled. Parliament has also set off embarrassing controversies, when members subjected ministers from the non-elected executive branch to public questioning sessions — a practice known in Kuwait as grilling — intended to humiliate or force a resignation. It was a grilling of the defense minister, and the prospect of a similar clash with the prime minister, that appears to have pushed the emir to dissolve Parliament.

Many younger Kuwaitis who took part here in what they called the Orange revolution two years ago, when street demonstrations helped press the government to overhaul the country's election districting law, now seem cynical. One popular Kuwaiti blog posted a poem lamenting the absence of real change on the political scene, ending with the lines: "Restart does not work / neither does Turn Off / and we can’t leave the country on Stand By."

Still, as the candidates troop from one diwaniya to the next in search of votes, any sort of retreat from democratic values seems unlikely.

"There are people who want to say, 'Look at democracy, look at what it causes,' " said Nawaf al-Mutairi, a business student. "But we know democracy is our last hope. The problem is just that democracy is incremental."

نشر المقال أعلاه في صحيفة نيويورك تايمز اليوم، ,وهو يذكرنا أن العالم يتابع ما يجري داخل الكويت. أكثر عبارة لفتت نظري هي التالية
In some ways, Kuwait is the most democratic country in the Arab world, aside from Lebanon

المفارقة الواضحة والمؤلمة التي لم يتطرق لها كاتب المقال، هي أن الديمقراطية الكويتية لم تمنح الشعب الكويتي المزيد من الحريات، اللهم سوى حرية السب والشتم والهجوم على الحكومة دون عقاب ومخالفة القانون دون رادع.. بل على العكس، مجلس تلو الآخر يتفنن في نقض الدستور والهجوم عليه، وسلب الحريات الشخصية والمدنية التي كفلها الدستور لجميع سكان الكويت، مواطنين ومقيمين ... حتى تعود الشعب على ثقافة المنع والتحريم ولم يعد يهتم بحقوقه المسلوبة

ومع ذلك، فلا بديل للديمقراطية ولن نقبل بغيرها كمنهج لحياتنا... فقد رأينا ما حدث إبان غيابها: سلب ونهب بلا رقيب وأزمة تلو الأخرى، لا تطوير ولا تعمير ولا يحزنون! شوفولكم اسطوانة غيرها وفكونا

لذلك أناشدكم مرة أخرى... التكرار يعلم الشطار... انتخبوا الذي يعمل للكويت بإخلاص لا للقبيلة أو الحزب أو العائلة أو حتى الفريج. أناشد كل الذين يتذمرون من وأد الحريات الذي أصبح سمة من سمات الحياة في الكويت، أن يحكموا ضمائرهم وينتخبوا الأصلح لإنتشالنا من براثن الجمود والتخلف لنلحق بركب العالم المتحضر... لأن ولد عمكم الفاسد وولد خالتكم المتزمت ما راح يعدلون البلد ولا راح يسألون عنكم بعد تاريخ 17 مايو

Sunday, May 04, 2008

مـــشـــاغـــب؟

بداية أود أن أشكر جريدة القبس والباحث جمال حسين على البحث الشيق حول المدونات الكويتية "المشاغبة" حسب رأيهم أو رأي كل من لا يتسع صدره للنقد... إلا أنني أود أن أوضح للجميع أنني لم أعد أعمل في الشركة المذكورة في البحث، لكن ما عدا ذلك كل ما ورد فيها صحيح (على ما أذكر)

كما فوجئت بذكره لمدونتين أسطوريتين، تميزتا بجرأة تعدت كل ما اعتدنا عليه في بلد العادات والتقاليد والفشلة.. سواء اتفقنا معهما أم لم نتفق... وأحب أن أزيد على المقال أنه كان يقال وقتها أن أحد الكتاب - أبو حفص - تم الضغط عليه لإغلاق مدونته

وبالمناسبة، لم أكم معتقلاً أو ما شابه ذلك الأسبوع الماضي عندما تناقل خبر نية الحكومة إغلاق "المدونات المشاغبة".. بل كنت في دبي برحلة عمل

يعني بس حبيت أوضح لكم

:-)