Sunday, August 31, 2008

Viva Tashriba!




مـــبـــارك عـــلـــيـــكـــم الـــشـــهـــر

Wednesday, August 20, 2008

6 6 6

في عالم الخرافات والأساطير، درج الاعتقاد بأن الأرقام 666 (ثلاث ستات) هي من علامات الشيطان وتدل على أن الشيطان سيقوم بعمل شرير ومروع، ويجب توخي الحذر منه

القرار 666 الذي صدر من مجلس الوزراء والذي يمنع جمعيات النفع العام من مخاطبة أي جهة أو مراسلتها إلا عبر قنوات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لا يترك مجالاً للشك أنه حلقة جديدة من حلقات أعمال الشيطان، وهو دليل قاطع على أن السلطة قد تحالفت وتآمرت مع الشيطان منذ زمن ضد الشعب وذلك بفرض المزيد من القيود على الحريات العامة.. وإلا بماذا نفسر هذا التصرفات الحمقاء؟

في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو المزيد من الحريات وذلك اعترافاً بثورة الاتصالات وصعوبة - بل استحالة - تقييد المعلومات، تتعامل حكومتنا مع هذه الثورة وكأننا لا زلنا في عصر الرسائل الورقية (أرجوكم لا نتكلم عن خدمة البريد ولا ترى ما راح نخلص)، وكأن الحكومة تعتقد أنها حين تقدم على مثل هذه التصرفات لن يسمع بها أحد خارج نطاقها الضيق، ولا تعلم أن فضائحها وتخبطاتها تخرج يومياً إلى العالم بأسره.. وأن أصوات الإعتراض والانتقاد سوف تنهال عليها من داخل الكويت وخارجها

القرار 666 قد يبدو سخيفاً ومضحكاً، من باب شر البلية طبعاً (الجماعة مو سامعين بالبريد الإلكتروني "الإيميل"؟؟)، لكنه يعكس العقلية المتحجرة التي تدير أمور البلاد، وهنا تكمن الخطورة؛ فالمجلس الذي يجتمع من أجل أمور كهذه ويصدر قرارت بشأنها لا فائدة ولا أمل منه في مواجهة الأمور الجادة التي تواجهنا



بس!! يخرب بيتكم!! فشّلتونا... طفّشتوا الناس! المواطن بيهاجر والمقيم بينحاش والمستثمر بيسحب فلوسه

وين آخرتها معاكم؟؟؟

Thursday, August 14, 2008

تــرويـــح غـــيـــر ســـيـــاحـــي

الصداع الذي لا شك أنه يصيب الجميع يومياً من وراء قراءة الصحف وسماع الأخبار وحرارة الطقس وكآبة شهر اغسطس بشكل عام، ليس له علاج سوى الهروب إلى عالم الفن والأدب حيث بالإمكان التحليق بمخيلتنا إلى عوالم وبلدان عديدة والاستمتاع بأصوات جميلة، مسموعة كانت أو مقروءة... بعيداً عن والغم والزجر الذي يحيط بنا من كل صوب

فمن باب خدمة الأصدقاء والمجتمع، اخترت لكم بعض من ما هربت إليه مؤخراً، بعضه جديد وبعضه قديم

كتاب
الحكواتي - ربيع علم الدين

The Hakawati - Rabih Alameddine

نسيج رائع من الأساطير الخيالية والأحداث المعاصرة، تنقل القارئ وتحلق به من صحارى مصر والمماليك إلى شوارع بيروت الحديثة


سينما

DVD - Sweet Smell of Success (1957) - Burt Lancaster, Tony Curtis
A ruthless classic, as relevant today as it was back then. I think it's due for a remake with George Clooney in the Burt Lancaster role and perhaps Christian Slater in the Tony Curtis role

حسن ومرقص - عادل إمام وعمر الشريف
فيلم كوميدي هادف، ورغم وجود الكثير من نقاط الضعف فيه لكنه يبقى خفيف وظريف ويحمل بطيّاته رسالة مهمة تهدف إلى نبذ التعصب الطائفي الذي ينهش أرجاء العالم العربي... وكأننا ناقصين بلاوي! تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي حول رجلين أحدهما مسلم والآخر مسيحي تضطرهما ظروفهما إلى تغيير ديانتهما ظاهريا، هربا من متشددين من كلا الديانتين وتجمعهما الظروف ليصبحا صديقين حميمين قبل أن يكتشف كل منهما حقيقة الآخر

وبمناسبة صدور هذا الفيلم، وصلني هذا المقال اللاذع في صندوق البريد الالكتروني
الفار ده مسيحي!
أشرف عبد القادر


حكاية كلما تذكرتها أضحك،وأكتب هذا المقال وأنا أضحك،ولعل القراء سيقرأونه وسيضحكون، فشر البلية ما يضحك، كما يقول المثل العربي، والحكاية حكتها لي أختي وهي تعمل مهندسة زراعية،من أن إحدى زميلاتها في العمل تركت مصحفها في مكتبها، حيث تقرأ كل أخت مسلمة جزءاً من القرآن في أوقات العمل لتنال الأجر والثواب من الله، وتترك أشغال وأعمال الناس التي تقبض راتبها من أجله، ولم يقف الأمر عند الأخوات المحجبات والمنقبات وحسب بل في كل مكاتب مصر الآن تجد كل موظف قد طالت لحيته، ومعه مصحفه لا يفارقه يقرأ فيه القرآن في أوقات عمله،ناهيك عن تركه العمل لأداء الصلاة والوضوء،كما أوضحت ذلك في مقالي السابق 'مصر دولة متأسلمة' متواكلين على الله لا متوكلين عليه، لأن الله ورسوله حثا على العمل قبل العبادة ، والويل كل الويل لمن ينتقد هذا الوضع ،أو يقول يا أخي ويا أختي هذا مكان عمل وليس مسجداً لقراءة القرآن أو للعبادة، هنا ستنعت بالكفر، وسيقولون لك: أوليس ذلك أفضل من مشاهدة التلفزيون والفضائيات والفسق والفجور ونناسي عجرم وهيفاء وهبي ومباريات كرة القدم، وستدخل نفسك في دوامة لن تخرج منها إلا مهدور الدم لأنك كافر

وأكمل الحكاية:ذات يوم نست إحدى زميلات أختى مصحفها في المكتب ولم تضعه في حقيبتها للبركة، وليحفظها من الشيطان ومن الإغتصاب في الشوارع كما يزعمون، وكان الجميع يعرف أن في المكتب فأر ،لأنهم يجدون آثاره على المكاتب، وفي اليوم الذي نست فيه زميلتها المصحف في المكتب، قرضه فأر مكار'كافر'، وجن جنون صديقة أختى في اليوم التالي وهي تفتح مكتبها لتجد أن مصحفها قد قرضه فأر لعين، فصرخت بأعلى صوتها جامعة كل زميلاتها من أن 'الفار اللي في المكتب مسيحي ... والله العظيم مسيحي'، فاجتمع الجميع ليعرف الخبر وهي تكمل: 'مش ممكن فار مسلم يأكل القرآن، دا فار مسيحي...'

فهل هناك فئران مسلمة وأخرى مسيحية ويهودية؟ وهل الفئران تقرأ لتعلم أن هذا قرآن أو هذا إنجيل أو توراه؟ فيبدو أن نظرية المؤامرة،التي نحن مسكونون بها، لم تقف عند بني الإنسان بل إمتدت إلى عالم الحيوان والقوارض أيضاً، فهناك الآن مؤامرة من الفئران المسيحية بقرض مصاحف المسلمين للقضاء على إسلامهم، ولا أعرف هل تم ذلك بعلم الكونجرس وجورج بوش أم أن ذلك تم من وراء ظهورهم، وهل هناك دخل للـ (إف بي . أي) أم أن الموساد هو الذي وراء ذلك، ولماذا لا يكون هذا الفأر يهودياً ؟ أو ربما تم ذلك بالإتفاق المسيحي اليهودي، من 'أولاد القردة والخنازير' كما ينعتوهم ،أي بتخطيط من الموساد والإف بي أي

إن الأمر لمؤسف ومحزن في مصر،إنك تمشي في شوارع القاهرة الآن وتشعر أنك في كابول أو طهران، فجرثومة التأسلم سرت في كل أنحاء مصر سريان النار في الهشيم،،ومظاهر الشعوذة انتشرت من لحى و حجاب ونقاب في كل مكان،وأصبح كل من لا يسبق كلامه بإن شاء الله، أو بإذن الله، وينهيه بالحمد لله رب العالمين، يصبح من المخالفين للشريعة والإسلام،البنوك إسلامية، الفضائيات إسلامية،رنات المحمول أصبحت إسلامية، الرد على المحمول يكون بالسلام عليكم، الساعات في الحوائط ترفع الآذان في أوقات الصلاة،تأخذ تاكسي تجد السائق يضع القرآن مباشرة ودون إستئذان، والأدهي أنه حتى في المواصلات العامة تجد القرآن دائماً يقرأ، في عيادات الطبيب،تجد إما فضائية إقرأ، أو تلاوة القرآن، حتى إنك عندما تسأل أحد المتأسلمين عن شيء حدث منذ سنين طويلة مثل:هل أخذت الثانوية العامة؟ يجيبك أخذتها إن شاء الله،وكأن لا إرادة ولا مشيئة لنا في أي شيء، فهم بذلك يقرون مبدأ الجبرية في الأفعال الذي هو أس عبوديتنا للحكام (وسأخصص لهذا الموضوع مقالاً خاصاً) وإذا كان الأمر كذلك من جبرية الأفعال، فلماذا نسأل عن أفعالنا؟

Wednesday, August 06, 2008

لعل النسيان أفضل

هذه أول سنة تمر دون أن أكتب حتى سطر واحد في ذكرى الغزو الأليم... ربما لأني أشعر أن ما يجتاح البلاد الآن من ظلام وتفكك ونهب وظلم وضياع و تخبط و... و... و... إلخ، أخطر بكثير مما جرى قبل 18 سنة وذلك لأنه يجري من الداخل وعلى يد أبناء البلد ممن وضعنا ثقتنا بهم ليديروا ويشرعوا ويحكموا

أشعر أن الكويت تتآكل وتتفتفت أمام أعيننا ونحن عاجزون عن إنقاذها.. أشعر أنها تغرق في وحل الأنانية والفساد دون أن يكترث بها أحد.. وأشعر بنظرات الأسى والاستغراب من جيران كنا يوماً قدوة لهم وهم
الآن - مثلنا - عاجزون عن فهم ما يحدث لنا

هل أبالغ بالتشاؤم؟

هل هي الكآبة السنوية التي تصاحب شهر أغسطس بشكل عام؟


لا أدري