Sunday, May 24, 2009

الغاء القوانين المخالفة للدستور

قامت مجموعة صوت الكويت* مؤخراً بإصدار كتيب قيم جداً يحتوي على كل القوانين المخالفة للدستور والتي شرعتها المجالس النيابية السابقة، مع شرح مبسط لكل قانون والمواد الدستورية التي يخالفها مباشرة، بالإضافة إلى - وهنا الجزء الممتع - كل النواب والوزراء الذين صوتوا مع إقرار كل قانون مخالف، أو كما يقولون في بريطانيا
Naming & Shaming


المطلوب الآن - وليس غداً - التحرك بقوة لمطالبة مجلس الأمة الجديد بالغاء جميع هذه القوانين الجائرة وذلك لمخالفتها للدستور الذي سيقسم عليه جميع النواب في جلسة الافتتاح

فهل يبدأ التحرك من هنا على المدونات؟؟

***

*من هي مجموعة صوت الكويت؟

مجموعة صوت الكويت هي مجموعة من أهل الكويت تجمعهم الرغبة بالعمل على رفعة الوطن والحرص على دستورية وديموقراطية نهجه، أطلقت عليها اسم صوت الكويت رمزاً لآراء الأغلبية الصامتة التي تتفق والطرح الديموقراطي ولا تجد قنوات للتعبير عن آرائها

لقد نشأت مجموعة "صوت الكويت" بعد أن استشعر بعض نساء ورجال هذا الوطن المحاولات الخطرة لفرض الوصاية على الاسرة الكويتية المتمثلة في محاولات بعض من نواب مجلس الأمة المنحل للتحكم في مواطني هذا البلد والانتقاص من حقوقهم الدستورية

"صوت الكويت" تضم وتتمنى أن تضم المزيد من الأصوات الواعية المحبة للوطن، هدفها أساساً التوعية بالحقوق الدستورية للمواطن ومفهوم الحرية الشخصية والتي هي جزء لا يتجرأ من دستور دولة الكويت ، وذلك عن طريق فتح باب الحوار الحر بيننا ككويتيين. اننا ومع استشعار المخاطر التي تحيق بديموقراطية منهجنا الحياتي نود من خلال "صوت الكويت" أن نرفع أصواتنا المحبة للوطن للتأكيد على أن الدستور هو نهجنا وهو قاعدتنا في الحوار وأن الحريات التي كفلها لنا هي حقوق لا يمكن التنازل عنها اطلاقا، ففي التنازل عن حقوقنا الدستورية وحرياتنا تنازل عن كل ما هو كويتي أصيل في حياتنا

لذا ندعو بنات الكويت وأبناءها لاطلاق أصواتهم المحبة للوطن تعزيزاً لدستوره وديموقراطيته التي نتمنى أن تجد من خلال مجموعتنا قناة مفتوحة

وهذا النشاط هو بداية لخطة عمل متكاملة تتضمن حملات توعية ولقاءات وأنشطة اعلامية وثقافية لترتفع أصواتنا وتلتحم محبة في الوطن وذوداً عن حرياته المكتسبه ودستوره الأصيل

و نرحب بمشاركة الجميع

لترتفع أصواتنا جميعاً محبة في الكويت من خلال صوت الكويت

وربعٍ تعاونوا ما ذلوا

Wednesday, May 20, 2009

بــعــد الــفــرحــة

نعم.. يحق لنا أن نفرح بدخول النساء إلى مجلس الأمة ومعترك الحياة النيابية - أعانهن الله عليها - بغض النظر عن أدائهن المستقبلي

نفرح لأن العقلية المتخلفة التي كانت تقف ضد حقوق المرأة السياسية لعقود طويلة أخذت بالتراجع والانحسار في أغلب دوائر الكويت الانتخابية، بما فيها الدائرة الرابعة رغم عدم نجاح المحامية البطلة ذكرى الرشيدي هذه المرة.. وانا على ثقة أنها ستفوز بثقة الناخبين في الانتخابات القادمة

ونفرح لأن خبر فوز أربع نساء في الانتخابات الكويتية تصدر أهم وسائل الإعلام العربية والعالمية، ورفع رأسنا ككويتين أمام العالم بإنجاز حقيقي وإن جاء متأخراً، ونشر صورة الكويت الجميلة التي اشتقنا لها كما اشتاق لها العالم أيضاً

ونفرح لأن حملات التشويه والفتاوى المشبوهة التي أطلقت ضد المرشحات باءت بالفشل ورجعت على أصحابها عايدي

ولكن.... إلى هنا والفرحة تنتهي. نعم فرحنا أيضاً لتراجع الحركة الدستورية الإسلامية "حدس" لكن هذا لا يعني أنها انهزمت بل يعني أنها هزيمة مؤقتة وستعمل حدس بشراسة وضراوة غير مسبوقة لاستعادة أمجادها، والغاية ستبرر الوسيلة... الله يستر من شرهم

تنتهي الفرحة أيضاً عندما نتذكر أن مجلس الأمة لا زال بغالبيته - رغم دخول النساء - متخلفاً ولا يبشر بخير. السلفيين المزعجين من أمثال وليد الطبطبائي ومحمد هايف المطيري لا زالوا موجودين، القبليين الذين ترشحوا وفازوا عن طريق الانتخابات الفرعية - رغم أنف الحكومة أو ربما بمباركتها - لا زالوا موجودين، القلة من النواب اللي يمكن نعتبرهم وطنيين ومخلصين لا يشكلون قوة ضغط موحدة الصفوف، إذن لا فائدة مرجوة منهم إذا كل بيغني على ليلاه

ومن جهة أخرى.. حتى لو كان المجلس نوعاً ما جيد فاليد الواحدة لا تصفق.... كيف سيكون شكل الحكومة التي ستتعامل معه؟ عيوب واخفاقات الحكومات السابقة معروفة لدى القاصي والداني فلا داعي لسردها الآن، لكن المشكلة الكبرى في رأيي الشخصي هو عدم وجود برنامج حكومي وخطة تنمية صلبة وذلك - واسمحولي هنا أن أتمادى قليلاً - لأن السلطة تفتقد الطموح

شلون يعني السلطة تفتقد الطموح؟ أنا أقول لكم شلون: السلطة، مع احترامي الشديد لها، لا أشعر أنها تطمح للارتقاء بالكويت إلى مصاف الدول المتقدمة ولا أشعر أنها تريد مواكبة دول الخليج العربي في تطوير الاقتصاد وتنفيذ المشاريع ولذلك أعتقد أن عدم طرحها لخطط التنمية والدفاع عنها كما ينبغي يرجع إلى عدم وجود الطموح الكافي.. فهي تلعب دور المتفرج، وطالما النفط يتدفق فكل شيء تمام وعال العال.. الله لا يغير علينا

قد أبالغ بعض الشيء وقد يتهمني البعض بالتجني، لكنه رأي شخصي بحت وصدقوني لو كان الطموح لدى السلطة ملموس بقوة حيث يشارك الشعب في نفس الطموحات والآمال لما توقفت عجلة التنمية رغم وجود كل مقومات النجاح. الطموح يشجع الهمة حتى لو واجهت الصعاب مثل الفساد المستشري أو اعتراضات نواب الجهل

طبعاً المشكلة الأخرى هي أن الحكومة تتهم مجلس الأمة بعرقلة التنمية مع أن أغلب المشاريع الحيوية ليست من اختصاص المجلس من الأساس، يعني مو شغلهم. لكن الحكومة ترتعد خوفاً من النواب حتى عندما تكون على حق.. فكيف نأمل خيراً من وضع كهذا؟

النتيجة هي أن الشعب الكويتي المسكين هو الذي يدفع ثمن هذا الضياع فعلى سبيل المثال لا الحصر، الشعب بتذمر من تردي الخدمات وله كل الحق في ذلك لأننا دولة غنية ولا ينقصنا شيء غير الهمة والطموح، بل سمة السلطة الرئيسية هي عدم الاهتمام.. لنأخذ الأمثلة التالية

مستشفياتنا تبث الرعب وتثير الشفقة وتجعل المعافى يمرض فور دخولها
ليش نبني مستشفيات جديدة اذا الحكومة تتعالج في الخارج أو في المستشفى العسكري؟

مطار الكويت الدولي لا يستوعب حركة المسافرين المتزايدة وبدلاً من بناء مطار جديد يخضع المطار الحالي لعمليات ترقيع مؤقتة
ليش نبني مطار جديد؟ ما شفتوا قاعة التشريفات الجديدة شحلاتها كأنها سنم بعير؟

وهلم جرا


كأني سرحت وبعدت عن الموضوع الأساسي؟ ما يخالف طولوا بالكم معاي، من زمان ما فضفضت على المدونة

وللحديث بقية

Tuesday, May 19, 2009

نــعــم لــلإخــتــلاط

ذهبت مساء أمس لأهنيء النائبة الجديدة الدكتورة أسيل العوضي فوزها بثقة ناخبي الدائرة الثالثة فكان الاستقبال يرد الروح وذكرني بالكويت التي تربيت فيها، وذكرني أيضاً بروح التسامح والمحبة والألفة التي افتقدناها منذ زمن بعيد

استقبال مختلط.. نساء ورجال.. صغار وكبار... لم تخصص يوم للنساء ويوم للرجال، ولم تقسم الخيمة إلى قسم نساء وقسم رجال... الكل كان يقف بالدور بانتظام واحترام وعفوية، بينما كانت الدكتورة أسيل تستقبل المهنئين مع والدها ووالدتها وأشقائها ومدير حملتها

كل شيء كان طبيعي وعفوي.. فهذه هي سنة الحياة ولم يخلقنا الله ذكوراً وإناث ليعزلنا عن بعض

أعتقد أن نواب التزمت الذين يطالبون بعزل الجنسين لم يجالسوا امرأة في حياتهم ما لم تكن زوجتهم أو والدتهم... ولعل دخول المرأة إلى المجلس - بإرادة الشعب - قد يجبرهم على التكيف مع النساء وقد يدركون متأخرين أن الإختلاط مع الجنس الآخر في قاعة عبدالله السالم لن يضرهم بشيء


أو يمكن انا حلمان وما عندي سالفة

Sunday, May 17, 2009

الدائرة الثالثة - دائرة الكويت

صباح الخير والورد والياسمين، ومبروك للدائرة الثالثة حسن الاختيار وعدم الالتفات للاشاعات والفتاوى المشبوهة. وكما قال الكاتب محمد الوشيحي فهي تقدم بوفيه مفتوح من المرشحين،

وهي سيدة الدوائر، والمرشح فيها لم يستيقظ من نومه فيجد الآلاف تدعمه من دون جهد منه، بل هو يكح ويسعل كي يحصل على صوت، اللهم وأنت تعلم أنها دائرة تعتمد على النخاع المستطيل، واللسان الجميل، لا هو بالطويل ولا بالثقيل، والقلب الذي لا يعرف المستحيل، اللهم إنا نعتمد عليها بعد اعتمادنا عليك فاحفظها للكويت ومستقبلها، آمين'

ومبروك للدكتورة أسيل العوضي والدكتورة رولا دشتي طردهن لممثلي حدس من دائرتنا وحصولهن على مراكز أقوى من وليد الطبطبائي... طراق نسائي محترم

وأشارك زميلي "بلوق عمتي" الفخر والاعتزاز لانتمائي لهذه الدائرة المميزة

وطبعاً مبروك لنساء ورجال الكويت دخول المرأة إلى قبة البرلمان وقاعة عبدالله السالم بعد طول انتظار

Saturday, May 16, 2009

الامتحان... كمان وكمان

عدنا إلى أرض الوطن بحمدالله ورعايته صباح اليوم، وبصراحة يبيلي الحين نومة سنعة قبل لا أروح أنتخب

للمرة الثالثة على التوالي أجد نفسي ملزماً بإعادة نشر البوست الذي كتبته عشية انتخابات سنة 2006 وأعدت نشره في انتخابات 2008 فهو لا زال وارداً وساري المفعول في غالبيته، أي لم تنتهي صلاحيته كحال الكثير من المرشحين

الإمتحان

قديماً كان يقال لنا عند امتحانات آخر السنة الدراسية

في الإمتحان... يكرم المرء أو يهان

غداً الخميس 29 يونيو 2006، هو أصعب إمتحان للكويت ولنا جميعاً كناخبين، فإما أن نكرم انفسنا وشعبنا ووطننا ونختار من وضع مصلحة الكويت وشعبها أمام كل اعتبار ليرتقي بنا إلى الأمام وإلى الأعلى كما نستحق... أو نهين أنفسنا ونختار من استغل المجلس والشعب لمصالحه الخاصة وتحالف مع عناصر التخلف والفساد، لنعيش السنين الأربع القادمة في مزيد من الإحباط والتخبط ومزيد من التراجع والتنازل عن الحقوق التي كفلها لنا الدستور شعباً وحكاماً

قد يبدو الخيار سهلاً جداً إذا كانت المعايير أعلاه هي وحدها التي تحدد توجه الناخبين وتصويتهم، لكن الواقع المرير يقول غير ذلك

إن المجالس السابقة كانت، بأغلبيتها الجاهلة وتركيبتها العوجاء نتيجة التقسيم الغيردستوري للدوائر الإنتخابية، تقف حجر عثرة أمام التقدم والإزدهار الذي نطمح به إما لغايات فاسدة أو لضيق الآفاق - يعني هذا حد يوشهم - أو لتمسكهم بالعادات والتقاليد البالية التي لا تصلح لإدارة دولة حديثة في القرن الواحد وعشرين.. فكانت النتيجة تركيزهم على توافه الأمور من حفلات غنائية وأخطاء مطبعية، وحرب الاستنزاف المستمرة على حرياتنا الشخصية... كل هذا والشعب الكويتي غارق في العسل، يفيق كل أربع سنين - أو كل موسم انتخابات إذ نادراً ما يكمل أي مجلس دورته - لينتخب إبن القبيلة والطائفة وولد الفريج واللي يدفع أكثر في مزاد الأصوات، متجاهلاً أداء وفكر المرشح ونزاهته المالية... ثم يتذمر الشعب على هذا المجلس التعيس الذي انتخبه بنفسه، لتأتي السلطة فيما بعد وتقول: ما قلنا لكم الكويت بدون مجلس وايد احسن؟؟ وكأن السلطة هي وحدها صاحبة النظرة المستقبلية الحكيمة والتخطيط السليم الذي لولا وجود مجلس الأمة لأصبحنا الآن في عداد دبي وسنغافورة .... وكأن الفساد المستشري ليس من صنعها وكأن مستوى إدارتها لموارد وخدمات الدولة مثالاً يحتذى به عالمياً ويدرس في أرقى الجامعات

إن نواب الفساد - ومن يساندهم في السلطة - يعانون من الفوقية ولديهم نظرة دونية واحتقار عميق للكويتيين، يستكثرون علينا إبداء آرائنا ومطالبتنا باحترام الدستور ووقف مسلسل التعديات على الحريات وعلى الأموال العامة، ويحتقرون كل من وصل إلى مركزه بأمانة وإخلاص وعمل دؤوب دون النفاق والتملص لهم أو الاستفادة من عطاياهم... لا تصدقوا تصريحاتهم الكاذبة وابتساماتهم الصفراء وفرحتهم الزائفة بما يسمونه العرس الديمقراطي، فهم أشد اعداء الديمقراطية ويعتبرون مجلس الأمة حجر عثرة أمام مخططاتهم لسلب ونهب الكويت. هؤلاء لا يريدون الخير لكم فلا تكرمونهم بأصواتكم غداً

وأما بالنسبة لنواب الدولة الدينية - التي لن يحصلوا عليها ولا بالمشمش ويا ريت يشوفون لهم موضوع ثاني يفيد الدولة والناس... هؤلاء هم من وقف ضد حقوق سيدات وبنات الكويت الفاضلات اللي كل وحدة تسوى عشرة من أشكالهم تحت حجج شرعية واهية وفتاوى مشبوهة واليوم يلهثون وراء أصوات النساء وكأن شيئاً لم يكن...كم أتمنى محاربتهم من قبل نساء الكويت ولكن للأسف القط ما يحبش إلا خنّاقه، وسنرى غداً نساء ينتخبون من حرمهن من حقوقهن، وحتى رجال ينتخبون من أهانهم وسرق ثروات أبنائهم وأحفادهم

قبل الذهاب إلى مراكز الإنتخاب غداً، تذكروا الأمانة المعلقة بأعناقكم وتذكروا مسؤوليتكم تجاه وطنكم... ولا تدعوا الحماس الشبابي الذي تفجر في ليالي مايو الجميلة يزول بعد الانتخابات لكي لا تنتهي هذه الصحوة الدستورية حالها حال هبّات المجتمع الكويتي، كما يروج البعض

تذكروا نواب الفساد وشراء الذمم ومن يدعمهم والذين يعملون على إسقاط أهل الخير المخلصين لهذا البلد الصغير المبتلي بأهله... أفيقوا من سباتكم أيها الكويتيين وقولوا لهم بصوت واحد إن مجلس الأمة بيتنا وبيتنا يتعذركم

غداً الإمتحان فإما النجاح و الكرامة أو السقوط و المهانة

الخيار لكم

Thursday, May 14, 2009

While You Were Out..

أجمل شيء في السفر هو الابتعاد عن هموم الحياة اليومية، وخاصة هذه الأيام مع الموسم الانتخابي الساخن - لن أسميه العرس الديمقراطي فهو أقرب الى حفلة الزار - وكنت أتمنى لو كانت شركات الاتصال توفر خدمة حجب الرسائل القصيرة من المرشحين أثناء السفر، فالمسافر هو الذي سيتحمل تكلفة الرسائل الجوالة، أليس كذلك؟

تابعت المدونات الكويتية قدر المستطاع (يعني الصبح وبالليل قبل النوم) بمساعدة الصديق الوفي جوجل ريدر أطال الله في عمره، واعتقد أن المدونات كفت ووفّت فليس لدي ما أضيفه حول أي من المواضيع التي شغلت الساحة في الأيام الماضية... واذا متحسّف على شي واحد فهو عدم وجودي في الكويت لحضور ندوة النائب السابق حمد الجوعان

كل ما لدي اليوم هو طلب بسيط.. أن نضع المجاملات جانباً وننتخب المرشحين الأكفاء الذين ينظرون الى الأمام لا إلى الخلف.. إلى المستقبل لا الى أطلال ماضي بعيد مبني على أمجاد وهمية... بكل بساطة اقرأوا وتمعنوا بالبرامج الانتخابية للمرشحين وانجازاتهم السابقة - إن وجدت - فقط لا غير، واذا اقتنعتم بهم فانتخبوهم بلا تردد

أما بالنسبة للاعتبارات الأخرى.. فيرجى اتباع الإرشادات التالية

اذا المرشحين يزورونكم في الديوانية.... ردوا لهم الزيارة في ديوانياتهم

اذا المرشحين "مصلّين ومسمّين"... روحوا صلّوا الجمعة أو التراويح معاهم

اذا المرشحين خوش ناس وعيال عوايل ... ناسبوهم


بس رجاءً لا تنتخبوهم مجاملةً لهم ولأهلهم وبس... ترى ما ضيّع الكويت الا المجاملات والنفاق



نراكم بإذن الله يوم الانتخاب