Friday, December 26, 2008

رسالة من النائب صالح الملا

وصلتني الرسالة التالية من النائب صالح الملا، وسأنشرها هنا كما هي


العزيزة شروق،
العزيز بوجيج،
العزيز MOK،
العزيز Enter-Q8،
العزيز As YoU LiKE،
العزيز الطارق،
العزيز Q8EL5AIR،
العزيز ELDESTOR،
العزيز Shaaby Q8y،
العزيز عاجل،

اعزائي، اود ان احييكم و زملاءكم المدونين على دوركم الوطني البارز و الفعال على الساحة السياسية الكويتية. و أود ان اشكركم على تفاعلكم مع القضية المثارة حول تصريحي الصحفي عن المدونات

بعد قرائتي للمواضيع في مدوناتكم، و المتعلقة بتصريحي عن رقابة المدونات، و الذي بُث مجتزءً من قِبل خدمة (كويت نيوز) للرسائل القصيرة الهاتفية، هذا الاجتزاء الذي اعطى انطباع منافي و مناقض للتصريح الذي ادليت به لمراسل جريدة (الدار)، وددت ان ارسل لكم التوضيح التالي:

بدايةً اتاني مراسل جريدة (الدار) ليأخذ رأيي في فكرة فرض رقابة على المدونات. و كان جوابي أنني متابع جيد للمدونات، و أنني أرفض اي نوع من انواع الرقابة على وسائل الاعلام او الانترنت، و بالأخص أرفض رفضاً مطلقاً/قاطعاً اي نوع من الرقابة على المدونات التي أصبحت آخر منافذنا الاعلامية الحرة. بل انني إضافة الى ذلك أرفض حتى بقاء قانون المطبوعات (و الإعلام المرئي و المسموع و تنظيم الانترنت) الحالي، هذا القانون الذي تباهت به الحكومة و بعض النواب، و ما زالوا، و الذي لا يوفر الا الحد الادنى من الحريات. و لما فيه من تقييد و تعدي على الحريات تتنافى مع حقوقنا الدستورية، أطمح لتغييره من خلال المجلس. (سآتي الى تلك النقطة لاحقاً)

بعدها، قال الصحفي ذاته ان هناك مدونات تقوم بالإهانة و التجريح الشخصي للبعض. فقلت له أن النقد، و النقد اللاذع مرغوب به و مطلوب، اما التعدي و التجريح الشخصي فمرفوض، و مرفوض من الجميع بما فيهم المدونين، لكن يجب ان يكون كل صاحب مدونة رقيب نفسه -تأكيداً مني على رفض الرقابة و الوصاية على المدونين-، و ان المدونون اهلا لذلك

هذا التصريح (الذي هو بتاريخ 2008/12/23) مسجل صوتياً عند مراسل جريدة (الدار).

يؤسفني ان ما بثته خدمة (كويت نيوز) من كلام مجتزء من تصريحي يقلب معناه رأساً على عقب، في حين ان خدمة (برلماني) للرسائل القصيرة بثت في نفس اليوم جزء من ذات التصريح ينصف معناه

اعزائي، موقفي من الحريات العامة -و الحريات الشخصية- معلنةً امام الملأ و واضحة، و لا تخفى عليكم، و لا يمكن ان يزايد علي أحد لا من داخل المجلس و لا من خارجه. و في ما يخص موقفي من قانون المطبوعات، ففي اجتماعنا في اللجنة التعليمية بتاريخ 2008/8/6 مع رؤساء تحرير الصحف، بينت ان قانون المطبوعات (و المرئي و المسموع و تنظيم الانترنت) قانوناً معيب و لا يستحق الدفاع عنه، و ان ميزته الوحيده هي السماح بإصدار صحف جديدة. و أبلغت ان لما في ذلك القانون من تقييد منافي للحريات المكفولة دستورياً، ابلغت انني سأعمل جاهداً على تغيير ذلك القانون لإتاحت المزيد من الحريات. (و ذلك موثقاً في مضبطة اجتماع اللجنة التعليمية مع رؤساء تحرير الصحف بتاريخ 2008/8/6)

و هنا اود ان اشكركم كل الشكر على تنبيهي من خلال قرائتي لمدوناتكم على الأبعاد التي أخذها ذلك البتر المشوِّه لتصريحي. كما اود ان أشكر كل من اتصل بي طالباً التوضيح و معاتباً. و أعاهدكم بأنني سأظل دوماً كما عهدتموني، مدافعاً صلباً عن الحريات العامة و الدستور

نهايةً أتمنّى لمدوناتكم و زملاءكم المزيد من النمو في الشأن و المكانة على الساحة السياسية، و المزيد من التطور في الدور الذي تلعبه مدوناتكم الخلّاقة في خلق الوعي و الرأي و صنع القرار، ذلك الدور الوطني الرائع الذي ساهم في دعم العديد من القضايا الوطنية و المصيرية، و الذي نحن ككويتيين في أمس الحاجة اليه

تحياتي،

المخلص،

صالح محمد الملا

* أعزائي، لكم كامل الحرية إن أردتم نشر هذا التوضيح في مدوناتكم
.

Wednesday, December 24, 2008

A Christmas Crisis



يعتزم نائب الدائرة الثالثة المغوار - دائرتنا مع الأسف - وليد الطبطبائي استجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير الداخلية - أياً كان بعد اعلان التشكيل الوزاري الجديد - حول السماح لدخول المدعو بابا نويل إلى الكويت، وما تسبب ذلك من إدخال البهجة المحرمة إلى قلوب الأطفال المسيحيين والمسلمين على حد سواء

وتساءل الطبطبائي عن جنسية بابا نويل الحقيقية، حيث أنه من سكان القطب الشمالي والذي لا تملك الكويت أي تمثيل دبلوماسي على أراضيه، فمن أين حصل على تأشيرة الدخول؟ وكيف تسمح وزارة الداخلية بدخول شخصية مثيرة للجدل مثل بابا نويل إلى أراضي دولة الكويت المسلمة الطاهرة العفيفة؟؟

ومن جهته أعرب بابا نويل عن سعادته وهو يستعد لزيارة الكويت فطالما سمع أنها دولة منفتحة وسترحب به أجمل ترحيب، لكنه فوجيء أثناء وجوده في الكويت بمظاهرات في ساحة الإرادة تقيمها مجموعة غلبت عليها علامات البؤس والعبوس ومحاربة الفرح، تطالب بإبعاده فوراً

واشتدت المواجهة بين بابا نويل والمتظاهرين عندما وصل بعربته التي يقودها ثمانية غزلان إلى مبنى مجلس الأمة ليقوم بتوزيع الهدايا على النواب، حيث اعترض المتظاهرون طريق العربة وقاموا بالهجوم على الغزلان طمعاً بلحمها اللذيذ

وبعد وصول أفراد الشرطة إلى موقع الشغب بعد ساعة ونصف من العراك الدامي، تمكن بابا نويل من النفاذ بجلده بجروح طفيفة، بالإضافة إلى ذكرى مؤلمة وفكرة سيئة عن الكويت قد يصعب تغييرها لسنين طويلة

وعند اصطحابه إلى مطار الكويت الدولي لمغادرة البلاد - بعد تحطيم عربته الطائرة على يد المتظاهرين - طلب بابا نويل من مرافقيه ضباط الأمن كلمة أخيرة يوجهها الصحافة المتجمهرة في المطار وإلى الكويت شعباً وحكومة، فقال والدموع تنهمر من وجهه وهو يتلفت حواليه



هــذا مــطــاركــم؟؟؟


Sunday, December 21, 2008

Calling Obama




يا زينك يا براك أوباما.... صار لك شهر من فوزك بالرئاسة، وقاعد تشكل حكومتك الجديدة على مهلك. كل كم يوم تعلن عن وزير أو وزيرة وكلهم إلى الآن - عيني عليهم باردة - من أهل العلم والخبرة، ولا هم محسوبين على حزب أو شيخ أو قبيلة.. حتى الجمهوريين مو قادرين يعترضون على اختياراتك الوزارية، مع انهم بامكانهم يعرقلون الموافقة على أي وزير في الكونغرس... بس إلى الآن ساكتين، أو على الأقل لم يعترضوا بصوت عالي




طلبتك يا براك يا بن حسين، بإسم الشعب الكويتي المقرود... لما تخلص من تشكيل حكومتك، تعال زورنا كم يوم انت وفريقك الاستشاري... وعلّم ربعنا شلون يختارون حكومة جيدة وقوية ومتجانسة، حكومة انجاز وليست حكومة المشي تحت الساس




والله المستعان

Wednesday, December 17, 2008

1982



And it's been downhill ever since.....





يا ريت أحد يفيدني ويعلمني من وراء هذه الحملة الاعلانية


Thursday, November 27, 2008

أســـئـــلـــة

بما أن الكل متفق على أن الاستجواب حق دستوري لكل نائب، لماذا لا يستجوب النواب الليبراليون رئيس الوزراء على الإنتهاكات المستمرة لحرياتنا وتقاعس الحكومات المتتالية تجاهها؟


بدلاً من ترقيع مطار الكويت، لماذا لا نبني مطار جديد ونرتاح؟


متى سيفتتح استاد جابر؟


وبالمناسبة... شاخبار مستشفى جابر؟


ما الفائدة من نقطة التفتيش على شارع الخليج باتجاه الدائري الثاني غير تعطيل السير والتسبب في الإزدحام؟


هل بإمكانكم أن تفهموني بالضبط ما هو المقصود بالتطاول على الذات الإلهية؟


هل أصبحت الكويت دولة طاردة بالفعل؟


أين ستقضون إجازة العيد القادمة؟ ترى وايد طويلة


هل "لكم خلق" انتخابات جديدة؟ انا عن نفسي لم أعد أكترث لأن نفس الوجوه الودرة سترجع... وكما قالت فيروز.. مش فارقة معاي

Sunday, November 09, 2008

احــتــفــالــيــة يــوم الدســتــور




الزميل كويتي لايعة كبده يقول في مدونته
اذا كان تلفزيون الكويت الرسمي عنده تعليمات بتجاهل ذكرى توقيع الدستور وتلفزيونات المصالح الخاصة (الرأي والوثن) (سكوب مرفوع عنه القلم) لا يخدمهم احياء هذه الذكرى، فنحن أبناء هذه الأرض الأحرار نحيي هذه الذكرى الطيبة بأنفسنا
لا ندري بعد إن كان تلفزيون الكويت فعلاً سيتجاهل هذه الذكرى الطيبة، لكن سجله الحافل بالإخفاقات لا يجعلنا نتفاءل، خاصة أن تلفزيون الكويت في النهاية عبد مأمور.. والآمر في هذه الحالة سلطة لديها حساسية شديدة من الدستور منذ أن تم التوثيق عليه


وأحب أن أضيف لتخوف الزميل كويتي لايعة كبده أنه إذا كانت حتى ذكرى العيد الوطني وعيد التحرير قد سقطت من اهتمامات حكومتنا في الآونة الأخيرة، فأصبحت تؤجل احتفالاتها الهزيلة إلى أول أسبوع من شهر مارس نظراً لانشغالها بالسفر أو القنص أو الحداق أو الهياتة بجميع أشكالها... فلا تستغرب اذا "تصيمخت" الحكومة وطنشت ذكرى الدستور هذا الأسبوع.


عموماً، منّة الله ولا منّة عبيده.. وما علينا من الحكومة ووزارة الإعلام وراح نحتفل بروحنا

Wednesday, November 05, 2008

مـــبـــروك يـــا بـــراك




مبروك للشعب الأمريكي اختيارهم للسيناتور الشاب براك اوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وعاش بوعبدالمحسن :-)

يسأل ويتساءل الكثيرون عن سبب إعجاب العالم الذي وصل درجة الهوس ببراك اوباما، ويرجع ذلك الى عدة أسباب لعل أهمها هو أن فوز رجل أسود بكرسي الرئاسة كان أشبه بأفلام هوليوود، لكن أن يحدث في الواقع وأمام أعين العالم ختاماً لحملة انتخابية شرسة دامت سنتين تقريباً، فهو ما كان شبه المستحيل وصار بمثابة النهاية السعيدة لفيلم أمريكي طويل... مهما اختلفنا معه وتوجهه، لا يخفى على أحد أن له حضور وكاريزما استطاع بهما أن يسحر العالم بأسره.

هل ستكون فترة حكمه أفضل للعرب؟ لا أعلم الغيب ولا أعتقد أن السياسة الخارجية الأمريكية ستتغير بشكل عام، لكن من المتوقع أن يكون اوباما أكثر مرونة ومعرفة من سابقه، حيث سيبتعد عن التصريحات النارية الهوجاء ويميل أكثر باتجاه الحوار العقلاني والعمل على ايجاد حلول واقعية أكثر

هنا في الكويت يعتقد البعض - ربما على حق - أن الحزب الجمهوري أفضل لمصالح الكويت الاستراتيجية فهو الحزب الذي قاد تحرير الكويت من الغزو الصدامي (الكثير منا ينسى أن أمريكا قادت تحالف كبير مشكل من عدة دول بما فيها دول عربية، لكننا للأسف نركز امتناننا للأمريكان فقط). الشكر واجب لكن رجاءً لا نصدق أن أمريكا جاءت لسواد عيوننا ولتنصر الحق على الباطل، بل جاءت لضمان تدفق النفط وتعزيز وجودها في المنطقة، فقط لا غير. نعم قامت أمريكا تحت إدارة الجمهوريين بتخليصنا لاحقاً - مشكورة ومتأخرة - من شر صدام حسين، لكن ماذا حدث بعد ذلك؟ أنا لا أتكلم عن ترسبات الحقد والكراهية التي زرعها المقبور صدام بين طوائف العراق المختلفة فهذه كارثة لا مفر منها، لكن عن سوء إدارة أمريكا لوجود قواتها داخل العراق بشكل عام، من عدد الجنود القليل إلى التخبط في التعامل مع الطوائف والأحزاب المختلفة إلى السلب والنهب والمناقصات المشبوهة لشركات هاليبورتون وبكتل - وشركاءهم في الكويت - ونهاية بتعزيز قوى ايران والقاعدة داخل العراق، مما سيزيد الخطر على الكويت بدلاً من تقليله. لكن لنتذكر أيضاً أن القواعد الأمريكية باقية على أرض الكويت سواء كان الرئيس جمهوري أم ديمقراطي، فلا تجزعوا وتذكروا أن أمريكا لها عدة أولويات غير الكويت في الوقت الحالي ويا ليتنا نلتفت الى أوضاعنا الداخلية المتردية والتي دمرناها بأيدينا لا بسبب عدوان خارجي. وإن كنا فعلاً نريد رد الجميل للأمريكان والتحالف كان الأولى بنا أن نرتقي ببلدنا لتصبح دولة حرية وقانون وفكر وتسامح وتقدم وازدهار، بدلاً من دولة الفوضى والفساد والجهل والتخلف الذي يسودها الآن

المتابع للشأن الأمريكي عن قرب سيلاحظ أن الحزب الجمهوري الذي عرفناه واحترمناه آنذاك لا يمت بصلة للحزب الجمهوري الحالي.. فقد كان في السابق حزباً عقلانياً محترماً لكنه اليوم أصبح خليط مرعب من التعصب الأصولي المسيحي والصهيوني وغوغاء الجموع الجاهلة، وتجسدت كل هذه الصفات السيئة بشخص المرشحة لمنصب نائب الرئيس، ساره بالين... حتى جون ماكين الذي كان مثالاً للجمهوري الملتزم وجد نفسه مضطراً لمسايرة غوغاء اليمين المتطرف وشذ عن مساره واتبع نفس النهج الذي كان سبباً مباشراً لهزيمته سنة 2000 على يد جورج بوش الإبن، وقد كان خطابه الذي أعلن فيه هزيمته مساء أمس في ولاية أريزونا قمة في الرقي وعودة إلى الرجل الذي عهدناه

وبالمناسبة، أعتقد أن سارة بالين قد يكون لديها حظ أوفر بترشيح نفسها لعضوية مجلس أمتنا الموقر، فهي تملك كل مواصفات نوابنا اللهم لا حسد.. وصولية، انتهازية، كذابة، جاهلة... لا تعرف شي عن دستور بلدها، ولم تقرأ جريدة في حياتها، ولا تعرف شي عن العالم خارج نطاقها الضيق... كاملة والكامل الله. وتبونها تصير رئيسة امريكا والعالم اذا فنقش جون ماكين؟؟؟


نرجع إلى براك أوباما... مهما اختلفنا ومهما تدور الأيام، ومن يدري لعله يكون مخيباً للآمال وليس أهلاً للمسؤولية الجسيمة التي تنتظره أوالأزمات الطاحنة التي ستختبره، إلا أنه للحظة بسيطة وفي يوم تاريخي لن ينساه أحد، أثبت أن أعظم وأقوى دولة في العالم باستطاعتها انتخاب رئيساً لها مختلط الأصل، والده مسلم، واسمه بــراك حــســيــن اوبــامــا

فكروا جدياً بما يحمله ذلك من معاني إنسانية عظيمة، ويكفي أنه زرع الابتسامة والأمل ولو للحظة عابرة في عالم بأمس الحاجة لها


Monday, November 03, 2008

Obama vs. McCain

KUWAIT UNPLUGGED officially endorses Barack Obama for President of the United States of America

The choice is simple: Obama is a much better dancer!

Sunday, October 26, 2008

Let's Go Fly A Kite

سألتني لماذا لا تكتب بانتظام هذه الأيام؟

قلت لها مللت
الشكوى وسأمت التكرار

قالت أكتب عن الأشياء الجميلة

قلت وأين هي الأشياء الجميلة؟ لقد منعونا من رؤيتها وحرمونا من متعتها

قالت إبحث عن الجميل ولا تنتظره يأتي، ستجده في أماكن غير متوقعة فهو حتماً موجود

*****

وبعد الحوار أعلاه بنصف ساعة وجدت نفسي عائداً إلى المدينة على طريق الفحيحيل السريع، وإذا بهذا المنظر الجميل على شاطيء المسيلة.. فاقتربت بسيارتي لأستمتع بالمنظر ولألتقط بعض الصور










استمتعوا بحياتكم يا شباب وأطفال الكويت، فاليوم الذي يذهب لا يرجع أبداً.. استمتعوا قبل أن يأتي أحدهم ويمنع الطائرات الورقية لتعارضها مع معتقداته

وقد أعذر من أنذر

Tuesday, October 21, 2008

اخـــتــراق طـــال ا نـــتـــظـــاره

تماماً كما يخترق الإسلاميون بشكل منتظم - ومزعج - جميع المرافق والهيئات واللجان وغيرها ليكبتوا على أنفاسنا... حسناً فعل النواب الأفاضل علي الراشد وصالح الملا باختراقهما لجنة الظواهر السلبية في مجلس الأمة وانضمامهما لها

إنه اختراق إيجابي نتمنى أن يقف حجر عثرة أمام مشاريع التزمت والتخلف، ونتمنى منهما أيضاً التركيز على الظواهر السلبية الحقيقية في الكويت مثل الفساد وعدم احترام القانون وغيرها الكثير

يا بوفيصل ويا بومحمد.. فشّشتوا تواير اللجنة، بارك الله فيكم

Sunday, October 19, 2008

مــعــرض الــكــتــاب الــمــمــنــوع

استجابة لدعوة الزميل عاجل من خلال مدونته بالكويتي الفصيح، ننطلق معه اليوم ومن خلال المدونة في حملة ضد الرقابة التعسفية التي تفرضها وزارة الإعلام (أو التضليل، لا فرق) على ما يسمى مجازاً معرض الكتاب العربي و على الكتب التي تعتقد أنها لا تصلح لعيون الشعب الكويتي البريء... كتب لم تمنعها حتى الرقابة السعودية، وكل ذلك تحت ستار الدين والعادات والتقاليد البالية

ولكي لا نشعر أننا وحدنا في دولة الهم والغم نعاني من هذا التعسف، إليكم مقال للكاتب والمؤلف فيليب بولمان يتندر به على ضحالة التفكير التي يعاني منها كل من يحاول فرض الوصاية والرقابة على المجتمع، وكيف أن منع الكتب يساهم مباشرة في الترويج لها



The censor's dark materials


Censorship is a terrible thing. So thank goodness it never works, says Philip Pullman

When I heard that my novel The Golden Compass (the name in the USA of Northern Lights) appeared in the top five of the American Library Association's list of 2007's most challenged books, my immediate and ignoble response was glee. Firstly, I had obviously annoyed a lot of censorious people, and secondly, any ban would provoke interested readers to move from the library, where they couldn't get hold of my novel, to the bookshops, where they could. That, after all, was exactly what happened when a group called the Catholic League decided to object to the film of The Golden Compass when it was released at the end of last year. The box office suffered, but the book sales went up – a long way up, to my gratification.

Because they never learn. The inevitable result of trying to ban something - book, film, play, pop song, whatever - is that far more people want to get hold of it than would ever have done if it were left alone. Why don't the censors realise this?

In the case of The Golden Compass, the reason the book was challenged is listed as "Religious Viewpoint", a reason that appears in connection with only one other book in the top five, a picture book called And Tango Makes Three. This is based on the true story of a pair of male penguins in New York's Central Park Zoo, who for a time formed a couple and hatched the egg of a mixed-sex couple who were unable to hatch two at once. This, if you can believe it, was challenged for six different reasons: "Anti-Ethnic, Sexism, Homosexuality, Anti-Family, Religious Viewpoint, Unsuited to Age Group."

Religious Viewpoint? Penguins?

I hope the authors have done very well out of the increased sales they'll have enjoyed, but this kind of thing only invites the rest of the world to consider the American public demented.

In fact, when it comes to banning books, religion is the worst reason of the lot. Religion, uncontaminated by power, can be the source of a great deal of private solace, artistic inspiration, and moral wisdom. But when it gets its hands on the levers of political or social authority, it goes rotten very quickly indeed. The rank stench of oppression wafts from every authoritarian church, chapel, temple, mosque, or synagogue - from every place of worship where the priests have the power to meddle in the social and intellectual lives of their flocks, from every presidential palace or prime ministerial office where civil leaders have to pander to religious ones.

My basic objection to religion is not that it isn't true; I like plenty of things that aren't true. It's that religion grants its adherents malign, intoxicating and morally corrosive sensations. Destroying intellectual freedom is always evil, but only religion makes doing evil feel quite so good.


واللي ما يعرف أو ماله خلق يقرا انجليزي، الفقرة المظللة بالأصفر مترجمة كما يلي... بس على الطاير

في الواقع عندما يأتي الموضوع إلى أسباب منع الكتب، فإن الدين هو أسوأ الأسباب جميعها.. فالدين تكون عظمته عندما لا يتلوث بالسلطة، فهو مصدر أساسي للإلهام والراحة النفسية والعلم والمعرفة والأخلاقيات. لكن عندما يضع الدين يده على مقاليد السلطة السياسية والإجتماعية فإنه سرعان ما يتلوث ويتعفن، وتنبعث رائحة الإضطهاد الكريهة من كل كنيسة ومعبد ومسجد ومن جميع دور العبادة التي يسيطر عليها كهنة وشيوخ وفقهاء يملكون قوة التحكم في حياة العباد الإجتماعية والفكرية، ومن كل قصور الرئاسة ووالوزارات التي تخضع قيادتها المدنية لأهواء القيادة الدينية

Tuesday, October 07, 2008

لسة الأغاني ممكنة

شكراً للأخ بدر الكويت على هذا العمل الجميل والمحزن في نفس الوقت



ثم يشكون من تصرفات البعض في الحفلات الغنائية والمجمعات التجارية... أكيد إذا كل شي ممنوع الناس راح تستخف أو تنحاش

Tuesday, September 30, 2008

ADIOS TASHRIBA!

عيدكم مبارك



مع اني كنت ناوي أودع التشريب باجر

Sunday, August 31, 2008

Viva Tashriba!




مـــبـــارك عـــلـــيـــكـــم الـــشـــهـــر

Wednesday, August 20, 2008

6 6 6

في عالم الخرافات والأساطير، درج الاعتقاد بأن الأرقام 666 (ثلاث ستات) هي من علامات الشيطان وتدل على أن الشيطان سيقوم بعمل شرير ومروع، ويجب توخي الحذر منه

القرار 666 الذي صدر من مجلس الوزراء والذي يمنع جمعيات النفع العام من مخاطبة أي جهة أو مراسلتها إلا عبر قنوات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لا يترك مجالاً للشك أنه حلقة جديدة من حلقات أعمال الشيطان، وهو دليل قاطع على أن السلطة قد تحالفت وتآمرت مع الشيطان منذ زمن ضد الشعب وذلك بفرض المزيد من القيود على الحريات العامة.. وإلا بماذا نفسر هذا التصرفات الحمقاء؟

في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو المزيد من الحريات وذلك اعترافاً بثورة الاتصالات وصعوبة - بل استحالة - تقييد المعلومات، تتعامل حكومتنا مع هذه الثورة وكأننا لا زلنا في عصر الرسائل الورقية (أرجوكم لا نتكلم عن خدمة البريد ولا ترى ما راح نخلص)، وكأن الحكومة تعتقد أنها حين تقدم على مثل هذه التصرفات لن يسمع بها أحد خارج نطاقها الضيق، ولا تعلم أن فضائحها وتخبطاتها تخرج يومياً إلى العالم بأسره.. وأن أصوات الإعتراض والانتقاد سوف تنهال عليها من داخل الكويت وخارجها

القرار 666 قد يبدو سخيفاً ومضحكاً، من باب شر البلية طبعاً (الجماعة مو سامعين بالبريد الإلكتروني "الإيميل"؟؟)، لكنه يعكس العقلية المتحجرة التي تدير أمور البلاد، وهنا تكمن الخطورة؛ فالمجلس الذي يجتمع من أجل أمور كهذه ويصدر قرارت بشأنها لا فائدة ولا أمل منه في مواجهة الأمور الجادة التي تواجهنا



بس!! يخرب بيتكم!! فشّلتونا... طفّشتوا الناس! المواطن بيهاجر والمقيم بينحاش والمستثمر بيسحب فلوسه

وين آخرتها معاكم؟؟؟

Thursday, August 14, 2008

تــرويـــح غـــيـــر ســـيـــاحـــي

الصداع الذي لا شك أنه يصيب الجميع يومياً من وراء قراءة الصحف وسماع الأخبار وحرارة الطقس وكآبة شهر اغسطس بشكل عام، ليس له علاج سوى الهروب إلى عالم الفن والأدب حيث بالإمكان التحليق بمخيلتنا إلى عوالم وبلدان عديدة والاستمتاع بأصوات جميلة، مسموعة كانت أو مقروءة... بعيداً عن والغم والزجر الذي يحيط بنا من كل صوب

فمن باب خدمة الأصدقاء والمجتمع، اخترت لكم بعض من ما هربت إليه مؤخراً، بعضه جديد وبعضه قديم

كتاب
الحكواتي - ربيع علم الدين

The Hakawati - Rabih Alameddine

نسيج رائع من الأساطير الخيالية والأحداث المعاصرة، تنقل القارئ وتحلق به من صحارى مصر والمماليك إلى شوارع بيروت الحديثة


سينما

DVD - Sweet Smell of Success (1957) - Burt Lancaster, Tony Curtis
A ruthless classic, as relevant today as it was back then. I think it's due for a remake with George Clooney in the Burt Lancaster role and perhaps Christian Slater in the Tony Curtis role

حسن ومرقص - عادل إمام وعمر الشريف
فيلم كوميدي هادف، ورغم وجود الكثير من نقاط الضعف فيه لكنه يبقى خفيف وظريف ويحمل بطيّاته رسالة مهمة تهدف إلى نبذ التعصب الطائفي الذي ينهش أرجاء العالم العربي... وكأننا ناقصين بلاوي! تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي حول رجلين أحدهما مسلم والآخر مسيحي تضطرهما ظروفهما إلى تغيير ديانتهما ظاهريا، هربا من متشددين من كلا الديانتين وتجمعهما الظروف ليصبحا صديقين حميمين قبل أن يكتشف كل منهما حقيقة الآخر

وبمناسبة صدور هذا الفيلم، وصلني هذا المقال اللاذع في صندوق البريد الالكتروني
الفار ده مسيحي!
أشرف عبد القادر


حكاية كلما تذكرتها أضحك،وأكتب هذا المقال وأنا أضحك،ولعل القراء سيقرأونه وسيضحكون، فشر البلية ما يضحك، كما يقول المثل العربي، والحكاية حكتها لي أختي وهي تعمل مهندسة زراعية،من أن إحدى زميلاتها في العمل تركت مصحفها في مكتبها، حيث تقرأ كل أخت مسلمة جزءاً من القرآن في أوقات العمل لتنال الأجر والثواب من الله، وتترك أشغال وأعمال الناس التي تقبض راتبها من أجله، ولم يقف الأمر عند الأخوات المحجبات والمنقبات وحسب بل في كل مكاتب مصر الآن تجد كل موظف قد طالت لحيته، ومعه مصحفه لا يفارقه يقرأ فيه القرآن في أوقات عمله،ناهيك عن تركه العمل لأداء الصلاة والوضوء،كما أوضحت ذلك في مقالي السابق 'مصر دولة متأسلمة' متواكلين على الله لا متوكلين عليه، لأن الله ورسوله حثا على العمل قبل العبادة ، والويل كل الويل لمن ينتقد هذا الوضع ،أو يقول يا أخي ويا أختي هذا مكان عمل وليس مسجداً لقراءة القرآن أو للعبادة، هنا ستنعت بالكفر، وسيقولون لك: أوليس ذلك أفضل من مشاهدة التلفزيون والفضائيات والفسق والفجور ونناسي عجرم وهيفاء وهبي ومباريات كرة القدم، وستدخل نفسك في دوامة لن تخرج منها إلا مهدور الدم لأنك كافر

وأكمل الحكاية:ذات يوم نست إحدى زميلات أختى مصحفها في المكتب ولم تضعه في حقيبتها للبركة، وليحفظها من الشيطان ومن الإغتصاب في الشوارع كما يزعمون، وكان الجميع يعرف أن في المكتب فأر ،لأنهم يجدون آثاره على المكاتب، وفي اليوم الذي نست فيه زميلتها المصحف في المكتب، قرضه فأر مكار'كافر'، وجن جنون صديقة أختى في اليوم التالي وهي تفتح مكتبها لتجد أن مصحفها قد قرضه فأر لعين، فصرخت بأعلى صوتها جامعة كل زميلاتها من أن 'الفار اللي في المكتب مسيحي ... والله العظيم مسيحي'، فاجتمع الجميع ليعرف الخبر وهي تكمل: 'مش ممكن فار مسلم يأكل القرآن، دا فار مسيحي...'

فهل هناك فئران مسلمة وأخرى مسيحية ويهودية؟ وهل الفئران تقرأ لتعلم أن هذا قرآن أو هذا إنجيل أو توراه؟ فيبدو أن نظرية المؤامرة،التي نحن مسكونون بها، لم تقف عند بني الإنسان بل إمتدت إلى عالم الحيوان والقوارض أيضاً، فهناك الآن مؤامرة من الفئران المسيحية بقرض مصاحف المسلمين للقضاء على إسلامهم، ولا أعرف هل تم ذلك بعلم الكونجرس وجورج بوش أم أن ذلك تم من وراء ظهورهم، وهل هناك دخل للـ (إف بي . أي) أم أن الموساد هو الذي وراء ذلك، ولماذا لا يكون هذا الفأر يهودياً ؟ أو ربما تم ذلك بالإتفاق المسيحي اليهودي، من 'أولاد القردة والخنازير' كما ينعتوهم ،أي بتخطيط من الموساد والإف بي أي

إن الأمر لمؤسف ومحزن في مصر،إنك تمشي في شوارع القاهرة الآن وتشعر أنك في كابول أو طهران، فجرثومة التأسلم سرت في كل أنحاء مصر سريان النار في الهشيم،،ومظاهر الشعوذة انتشرت من لحى و حجاب ونقاب في كل مكان،وأصبح كل من لا يسبق كلامه بإن شاء الله، أو بإذن الله، وينهيه بالحمد لله رب العالمين، يصبح من المخالفين للشريعة والإسلام،البنوك إسلامية، الفضائيات إسلامية،رنات المحمول أصبحت إسلامية، الرد على المحمول يكون بالسلام عليكم، الساعات في الحوائط ترفع الآذان في أوقات الصلاة،تأخذ تاكسي تجد السائق يضع القرآن مباشرة ودون إستئذان، والأدهي أنه حتى في المواصلات العامة تجد القرآن دائماً يقرأ، في عيادات الطبيب،تجد إما فضائية إقرأ، أو تلاوة القرآن، حتى إنك عندما تسأل أحد المتأسلمين عن شيء حدث منذ سنين طويلة مثل:هل أخذت الثانوية العامة؟ يجيبك أخذتها إن شاء الله،وكأن لا إرادة ولا مشيئة لنا في أي شيء، فهم بذلك يقرون مبدأ الجبرية في الأفعال الذي هو أس عبوديتنا للحكام (وسأخصص لهذا الموضوع مقالاً خاصاً) وإذا كان الأمر كذلك من جبرية الأفعال، فلماذا نسأل عن أفعالنا؟

Wednesday, August 06, 2008

لعل النسيان أفضل

هذه أول سنة تمر دون أن أكتب حتى سطر واحد في ذكرى الغزو الأليم... ربما لأني أشعر أن ما يجتاح البلاد الآن من ظلام وتفكك ونهب وظلم وضياع و تخبط و... و... و... إلخ، أخطر بكثير مما جرى قبل 18 سنة وذلك لأنه يجري من الداخل وعلى يد أبناء البلد ممن وضعنا ثقتنا بهم ليديروا ويشرعوا ويحكموا

أشعر أن الكويت تتآكل وتتفتفت أمام أعيننا ونحن عاجزون عن إنقاذها.. أشعر أنها تغرق في وحل الأنانية والفساد دون أن يكترث بها أحد.. وأشعر بنظرات الأسى والاستغراب من جيران كنا يوماً قدوة لهم وهم
الآن - مثلنا - عاجزون عن فهم ما يحدث لنا

هل أبالغ بالتشاؤم؟

هل هي الكآبة السنوية التي تصاحب شهر أغسطس بشكل عام؟


لا أدري

Wednesday, July 30, 2008

Arrest Me Now!

يوم أسود جديد يضاف إلى قائمة الأيام السوداء في تاريخ الكويت، يوم أصدرت النيابة العامة قانون مكافحة جرائم الإنترنت ... وباستثناء يوم الغزو العراقي الغاشم والذي تحل ذكراه المؤلمة بعد أيام قليلة، فإن هذه الأيام السوداء جميعها صناعة محلية.. وبامتياز

سؤال بريء: هل سيطبق قانون مكافحة جرائم الإنترنت بأثر رجعي؟ إذا كان ذلك صحيح... فاعتقلوني الآن وريّحوني

Tuesday, July 22, 2008

دولـــة الـــرعـــب

استكمالاً للموضوع السابق عن الإحتلال الداخلي الذي يعم ويجتاح الكويت... سأروي لكم بعض الحوادث المتفرقة والي يجمعها شيء واحد هو تكرار التساؤل والتخوف من ردة فعل الإسلاميين تجاهها

رأيت كما رأى الكثير غيري الحملة الإعلانية الكبيرة لجامعة الشرق الأوسط الأمريكية على شارع الخليج وغيره من شوارع المدينة الرئيسية. هذه الإعلانات تصور وجوه سعيدة لشباب وشابات (غير محجبات)، كويتيين ومقيمين، تم قبولهم لدى الجامعة وهم من خلال ظهورهم في الإعلان يعبرون عن فخرهم وفرحتهم ببدء مشوار الدراسة الجامعية.. ومن منا لا يتذكر تلك الأيام الجميلة من عمرنا؟ إلى هنا والموضوع عادي جداً، وقديماً كانت ستكون ردة فعل أي إنسان عادي "يا حليلهم.. الله يوفقهم" ثم ننساهم.. أما الآن، كانت ردة فعلي الأولى لا شعورياً "وين الإسلاميين ما احتجوا عليهم؟؟ الله يعينهم"... لماذا؟؟؟

****

محطة إف إم 98.4 كانت تسمى سلام إف إم وكانت معنية بالبرامج الدينية والأناشيد مع بعض من تلاوة القرآن الكريم... واليوم؟ بث تجريبي بأغاني عربية وأجنبية وإيرانية وغيرها

عادةً نقول كيفهم.. يمكن ما الله وفقهم بالإذاعة الدينية (يعني ماكو اعلانات تجارية) لكن اليوم قد نتوجس خوفاً من أن تثور ثائرة الإسلاميين لأنهم قد يعتبرونها مثل المرأة التي خلعت حجابها أو مثل المسلم المرتد الذي يجب قتله حسب تفسيرهم الأعوج للإسلام.. يوم يقولون لا إكراه في الدين ويوم يقولون اقتلوا المرتد.. دوختونا وياكم، ويقولون ليش الإلحاد زايد هالأيام

****

رجل أعمال أراد أن يرتقي بالجو الثقافي ويعيده إلى المستوى الذي كان عليه قبل حلول الظلام. فكر بإحضار إحدى العروض الشيقة والتي تحتوي على حركات رياضية صعبة يؤديها شباب وفتيات يرتدون لباساً ضيقاً ليسهل الحركة.. قبل أن يتقدم للجهات المعنية - وما أكثرها من غير داعي - للسماح له بالتعهد والترويج للعرضن نصحه الأهل والأصدقاء بعدم إضاعة وقته لأنه حتماً سيواجه بالرفض لأن العرض يخالف تعاليم الدين، مع العلم أنه لا يوجد قانون يحرم مثل هذه العروض


بإمكاني عد وحصر الكثير من الأمثلة إلى ما لا نهاية، لكن لا داعي لإضاعة الوقت... الزبدة وخلاصة الكلام أننا أصبحنا، دولةً وشعباً نرتعد خوفاً ونحسب ألف حساب لقوى التكفير والجهل والظلام والتخلف أكثر من القانون والحكومة وحتى أسرة الحكم. وبدلاً من الإحتماء بالقانون والدستور الذان يكفلان جميع حقوقنا أصبحنا أسرى للفتاوى والمرجعيات المشبوهة

وعلى طاري المرجعيات.. قبل أسابيع كنت أشاهد حلقة من المسلسل الفكاهي ويــــدز على إحدى قنوات شوتايم، والذي تدور أحداثه حول مغامرات ربة بيت تضطر لبيع المخدرات - الماريوانا - لتعيل أسرتها بعد وفاة زوجها. يتعرف إبنها على شابة مسيحية متدينة لكنها لا ترى أي مشكلة في تدخين الماريوانا لأنه عشب طبيعي ومن صنع الخالق. وعندما يسألها إن كانت تعلم أن ذلك يخالف القانون، ترد عليه بمنتهى البرود: أنا لدي مرجعية أعلى من القانون* ... جوابها بقي يدور في بالي لأيام عديدة، واتضح لي أننا نعيش تحت سيطرة جماعة تفكر مثلها تماماً، فلا ترى ضيراً من مخالفة القانون وانتهاك الدستور لأنها ببساطة لا تعترف بوجوده، فهي تستند إلى مرجعية أعلى من القانون

وبس.... وعلى الدنيا والديرة السلام


*
Silas: "But it's against the law!"
Tara: "I answer to a higher authority"

Sunday, June 22, 2008

الإحـــتـــلال الـــداخـــلـــي

أشعر أحياناً أننا بمواجهة غزو آخر لا يقل خطورة عن الغزو الصدّامي الغاشم.. وقد لا يعجبكم كلامي لكني أقوله ككويتي صمد فترة الإحتلال بكاملها: على الأقل وقتها كنا نعرف من هو عدونا ونراه بوضوح فهو متربص بكل نقطة تفتيش وعلى كل دبابة أو مدرعة تمر بشوارع الكويت. أهدافه واضحة وطرق تجنبه ومحاربته أوضح.. والآن بعد 17 سنة من زوال العدوان، نتذكر أنه لم يدم أكثر من سبعة شهور قاسية، قتل وأسر واغتصب وسرق ودمر خلالها ما استطاع، لكنه في النهاية ذهب - أو ذلف بالكويتي - من غير رجعة

لكن ماذا عن الذين احتلوا بلدنا من الداخل؟ وأقصد هنا قوى التخلف والردة والظلام بجميع ألوانها - سلف، حدس، والباجي نسيت أسماءهم - الذين يشنون حرب استنزاف على مقومات الدولة ودستورها وشعبها منذ عقود، بجهد جهيد ومثابرة نشطة ليتها صبت في ما ينفع البلد. في السابق كانوا يعملون خلف الكواليس بعيداً عن الأنظار، واليوم يشكلون لجان - على المكشوف! - من داخل البرلمان هدفها القضاء على الدستور الذي أقسموا عليه ولجان أخرى للتعدي على حقوق الناس التي كفلها الدستور

هؤلاء ليسوا بقوة خارجية اأحتلت البلاد لابتلاعها والاستيلاء على خيراتها.. بل هم من صلب هذه الأرض، وهم أهلنا وجيراننا وزملاء دراستنا وعملنا. كيف نتعامل معهم؟ كيف نقنعهم أن ما يفعلونه ليس في صالح أحد؟ بدلاً من اللف والدوران والتشكيك في النوايا، كما يعتقد مؤيدي هذه اللجنة.. لنسمي الأشياء بإسمها وكما نراها. إنها لجنة ستمهد الطريق لإنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - لاحظوا الأمر والنهي بدلاً من النصح والإرشاد - تماماً كمثيلتها لدى جيراننا السعوديين المنكوبين

ولكن إذا كان الإخوة في السعودية يعانون الأمرّين من بطش هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فذلك لأن ليس لهم دستور يكفل حقوقهم ويحميهم من هذه الظواهر الدخيلة ولم يتمتعوا يوماً بحرياتنا التي هي حق مكتسب وجزء من هويتنا. ومع ذلك فإن الشباب السعودي بدأ ينتفض ضد هذه الهيئة وهذا الخبر يؤكد

الجيل السعودي الناشيء اصبحت لديه نزعة عدوانيه تجاه أفراد الهيئه- الإسم الذي يطلقه السعوديون على الشرطه الدينيه السعوديه وقد صرح رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم الغيث اثناء الأحتفال بأفراد الهيئه المحالين للتقاعد بقوله: إنني أخشى من الجيل السعودي الجديد..الذي يبغض أعضاء الهيئه و طبيعة مهمتهم

وقد عزا اسباب هذا البغض والكراهيه المتزايده بين الشباب السعودي الى المبالغه الأعلاميه التي تقوم بها الصحف حول ممارسات افراد هيئته. ووضع لومه على الصحافة والأعلام قائلا: سيكون لهذا تأثير سلبي على قيم المجتمع السعودي

اشار الغيث الى دراسة قامت بها الهيئه أظهرت الحاجه الى رجال أمن مسلحين ، يجب أن يرافقوا أعضاء الهيئه اثناء تأدية واجبهم . هذه الدراسه الميدانيه والتي قامت بها إدارة البحوث والدراسات الأستشاريه بجامعة الملك سعود ذكرت بأن هناك إحباط وضعف في معنويات افراد الهيئه الذين يقولون أن رواتبهم لاتعوض حالات الخطر التي يتعرضون أليها في الشارع.

اشادت الدراسه أيضا بدور أفراد الهيئه مؤكدة أهمية دورهم في ضبط الشارع السعودي ومنع " فوضى التصرفات الطائشه" التي تحدث في المجتمع السعودي


المضحك المبكي أن أعضاء الهيئة يدّعون جهلهم أسباب كره الشباب السعودي لهم ويتهمون الإعلام بتشويه صورتهم!!! بعد كل البطش والظلم والافتراء الذي ترتكبه الهيئة يومياً بحق المواطنين السعوديين، تتساءل الهيئة - وبدون حياء - لماذا يكروهنها؟؟ شوفوا موقعهم، الفرجة ببلاش

نرجع إلى الكويت حيث باتت المسألة أكبر من لجنة خايبة هنا أو نائب أهوج هناك.. فهناك مطالبات حثيثة وعلنية لأسلمة القوانين وتحويلنا إلى نسخة مصغرة من السعودية أو إيران، لما في هاتين الدولتين من أمثلة ناجحة للدولة العصرية بشهادة العالم بأسره!! هل هذا ما يريدونه؟ أن نضطر لحمل السلاح دفاعاً عن حقوقنا وحرياتنا؟؟

وتماماً كما شردنا الغزو الصدامي في تلك الأيام الغابرة، أخشى أن يأتي اليوم الذي نجد أنفسنا مشردين حول العالم لأنهم حولوا بلدنا إلى جحيم






لنتجمع من أجل برلمان أكثر حرية

يحاول البرلمان الحالي الدفع بقرار يفتح الطريق للشرطة الأخلاقية في الكويت.
لنتظاهر من أجل حرياتنا ودفعاً بقوانين تحمي بدلاً من أن تغتال حقوقنا المدنية

الثلاثاء 24/6/2008

من 8 الى 9:30 صباحاً أمام مبنى مجلس الأمة

أدليت بصوتك في الانتخابات السابقة؟ فلتحضر وتسمعهم صوتك مرة أخرى

لم تصوت؟ فهذه فرصتك لاعلاء صوتك

لنكن جميعاً فاعلين من أجل التغيير

www.soutalkuwait.com

"Never doubt that a small group of thoughtful, committed citizens can change the world; indeed, it's the only thing that ever has." - Margaret Mead

Thursday, June 19, 2008

الإســـتـــقلال

اليوم 19 يونيو هو عيد إستقلال الكويت الحقيقي... أكيد نسيتوه كالعادة! وكيف لكم أن تتذكروه إذا لم تحتفل الدولة بذكراه ولو بصفة غير رسمية؟؟

حتى احتفالات العيدالوطني وعيد التحرير يتم تأجيلها على ما ترجع الحكومة من رحلات الحداق والقنص والعمرة ومادري وين


والله العظيم دولة رايحة فيها

Saturday, June 14, 2008

خواطر في نهاية أسبوع مغبر

قرأت بيان الدواوين ولم أفهم منه شيئاً كونه مليء بالعبارات الطويلة المبهمة التي تلف وتدور وكأنها مذكرة داخلية في إحدى وزارات الدولة... وقرأت ردود الأفعال المتباينة ولم أجد سوى جنازة وعايزين يشبعوا فيها لطم. أزمة مفتعلة وتعدي... ومرة ثانية إذا بتكتبون بيان، هاتوا من الآخر وخلصونا

-----

الجو غبار؟ ما يخالف... تخيلوا نفسكم في بلدة صغيرة مملة في الريف الانجليزي والمطر يتساقط بشدة لمدة أسبوعين على التوالي... صدقوني نفس الملل والكآبة

-----

هل ينتصر منتخبنا مساء اليوم - في الغبار - وتعود مع انتصاره أيامنا الجميلة؟ دعواتكم يا أصحاب

-----

تحية تقدير إلى الفنان المبدع المخرج المسرحي سليمان البسام والذي يرفع إسم الكويت شامخاً حول العالم بعروضه المسرحية المتميزة ويظهر للعالم وجه الكويت المشرق - وليس المغبر - الذي تحاول قوى الردة والظلام طمسه

-----

لننظر إلى الدستور الذي أقسم عليه نواب الأمة وكأنه عقد توظيف أو عقد شراكة بين النائب والأمة، ففي الوظيفة وفي مجال التجارة والأعمال يمكن طرد الموظف أو فض الشراكة إذا خالف أحد الأطراف شروط العقد. نوابنا يخالفون الدستور يومياً... ألا يجب محاسبتهم أو مقاضاتهم يومياً أيضاً؟ أتمنى تأسيس محكمة دستورية تمكن المواطن العادي مقاضاة أي نائب يخالف الدستور وبدون حصانة نيابية... وإلى أن يتحقق ذلك - ولست متفائلاً - نشفوا ريجهم‘ قعدوا ببلاعيمهم، خلوهم يلعنون الساعة اللي دخلوا فيها المجلس

-----

لا للمس بوطننا ودستورنا وحرياتنا
دعوة لكل مواطن ومواطنة
مساء يوم الأحد 15 يونيو
الساعة 7 مساءً
رابطة الأدباء في العديلية

Tuesday, June 10, 2008

أقرأ كلامك يعجبني

أشوف أفعالك أستعجب

الحين بعد افتتاحية جريدة الراي اليوم ضد لجنة الظواهر الدخيلة، وبالذات بندها الرابع

رابعا: أتعهد أن أحترم المواطن والمقيم والضيف والشقيق والصديق كإنسان، وأحترم خياراته وقناعاته وعقيدته ما دام يعبر عنها تحت سقف الدستور والقوانين المرعية

مو انتو اللي ما احترمتوا حقوق وخصوصيات المقيمين وحرضتوا لجنة الظواهر الدخيلة عليهم يوم نشرتوا صور احتفال المستشفى يومين ورا بعض؟؟؟؟؟

Sunday, June 08, 2008

الدائري الخامس

نبارك لسكان منطقتي الرميثية والسالمية قرب انتهاء العمل على طريق الدائري الخامس والذي كان من أكبر نقاط الإختناق المروري المزمن

أخذت سيارتي في مشوار على هذا الجزء الجديد من الدائري الخامس باتجاه البحر وأخذت أتامل التعديلات الجديدة التي خلصتنا من عناء الازدحام الدائم على دوار الجوازات... إلى أن وصلت نهاية الطريق وإذا بدوار البدع كما هو، ربما أكبر بقليل... يعني لا طبنا ولا غدا الشر!! زحمة السيارات المتراكمة من شارع البلاجات وكذلك زحمة السيارات القادمة من شارع التعاون هي نفسها لم تتغير

هل هذه هي الخطة الأصلية للدائري الخامس؟ على حد علمي كان من المقرر التخلص من دوار البدع واستبداله بنفق أو جسر يجعل حركة السير من شارع البلاجات تسير بانسياب لتصب في الدائري الخامس بالاتجاه الغربي (الغربي من غروب الشمس وليس الغرب الكافر)... ولا انا حلمان؟؟

عموماً.. أدعوكم لزيارة الجزء الجديد من الدائري والاستمتاع بجمال الاسمنت الصافي النقي على الجسور و حوائط النفق، قبل أن تطلها فرشاة عمى الألوان لدى وزارة الأشغال، وقبل أن تشوهها الشعارات التجارية، وقبل أن تستغلها جماعات الإسلام السياسي لنشر دعوات الإستغفار والتوبة والتكفير

Wednesday, June 04, 2008

الإحتفال

رأيت كما رأى الكثير منكم الصور التي نشرتها صحيفة الراي قبل يومين والتي شملت صور لموظفي مستشفى رويال حياة الخاص - أكرر الخاص!!! - وهم يحتفلون بالذكرى الأولى لافتتاح المستشفى. وابتدأت الصور بالتدريج من صور عادية تشابه أي احتفال رسمي مماثل إلى صور بعض الموظفين وهم يرقصون على أنغام الموسيقى في الحفل

لا أفهم هدف الراي من وراء نشر هذه الصور غير تحريض اللي يسوى واللي ما يسوى على ما يسمى بالاحتفال الماجن الذي سيهدم قيم مجتمعنا الفاضل لا محالة. هذه حفلة خاصة ولا يجوز نشر صورها في أي جريدة من غير إذن مسبق، فإذا كان الحال كذلك فإن هذا يعني أن أي صورة في أي مناسبة، خاصة كانت أو عامة، عرضة للنشر ولتذهب خصوصيات أصحابها للجحيم

ولا أفهم التوضيح الجبان الذي نشرته إدارة مستشفى رويال حياة حيث كان الأجدر بها مهاجمة الراي بل ومقاضاتها لاختراقها خصوصية الحفل، كما كان يجب عدم السماح لأي مصور بالبقاء بعد الجزء الرسمي من الإحتفال.. لكن بدلاً من ذلك قامت إدارة المستشفى بالتنصل من الحفل والإعتذار لما تضمنه من مناظر مخالفة لقيم المجتمع الكويتي.. إلى آخر الاسطوانة المشروخة التي مللنا منها... هل يعلم المحتجين في الصحف من نواب وقراء وغيرهم ما يحدث خلف الجدران في أي بيت أو فندق ضمن أي حفل خاص في الكويت؟ طبعاً لا لأنه مو شغلهم ولأنهم لا يملكون الحق بالتدخل في خصوصيات الناس... كفاكم تمثيل وادعاء بالفضيلة وأنتم تخالفون القوانين يومياً دون حياء أو رادع

والآن دشنت لجنة الظواهر الدخيلة - والمكونة من أعضاء يمثلون أكثر الظواهر الدخيلة علينا - أعمالها باستدعاء وزير الصحة لمساءلته عن الحفل!! ما علاقة وزير الصحة بالموضوع يا ناس؟؟ الله عرفناه بالعقل، لكن هذول وينهم وين العقل؟؟؟ تحية للنواب الأربع الذين اعترضوا على اللجنة والشرهة على بقية النواب الذين صوتوا معاها... مادري شنو بيقبضون من وراها

نرجع إلى جريدة الراي... هل يدعي أصحابها المحافظة على العادات والقيم وهم معروفون لدى القاصي قبل الداني؟ صج والله؟؟ رجاءً كفاكم ضحك على الناس وشوفولكم لعبة غيرها


*********


يقال - والعهدة على الراوي - أن الراي نشرت الصور لإحراج السيد أحمد الغنام - رئيس مجلس إدارة المستشفى - لأنه حسب زعم الرواية لم يقف مع الخرافي في انتخابات الدائرة الثانية. وإن صح هذا الكلام فإنه يشكل سابقة خطيرة فأنا أفهم أن ينتقم المرشح الخاسر من الذين يعتقد أنهم خذلوه، لكن ماذا يريد الذي يفوز فوز ساحق أكثر من ذلك؟؟

Thursday, May 22, 2008

..... أما بعد

The biggest argument against democracy is a five minute discussion with the average voter.
Winston Churchill

Many forms of Government have been tried and will be tried in this world of sin and woe. No one pretends that democracy is perfect or all-wise. Indeed, it has been said that democracy is the worst form of government except all those other forms that have been tried from time to time.
Winston Churchill


آثرت الانتظار بضعة أيام للتعليق على نتائج الانتخابات لعدة أسباب... أولها ليتسنى لي قراءة عدد أكبر من الآراء والتحليلات، وأيضاً ليمتص الوقت بعض من غضبي وخيبة أملي بالنتائج. لست مهتماً بإلقاء اللوم أو أصابع التهمة لأي جهة معينة، فهذه الانتخابات رغم الكثير من المآخذ عليها فهي انعكاس لتركيبة الشعب الكويتي، شئنا أم أبينا.. بخمس دوائر أم خمس وعشرين

لذلك.. لن أحلل وأنظر لأن بصراحة ما عندي شيء أزيده على ما قيل وكتب، وإليكم أفضل ما قرأت في الأيام الماضية (مع الاختلاف بين الآراء):


كله مطقوق
براحة مبارك
ابتسم أنت في الكويت
ساحة الصفاة
ساجد العبدلي
عبداللطيف الدعيج
دلع المفتي
العلمانيون
كويتزم


******


الكثير منا ينسى أن نواب مجلس الأمة، سواء انتخبناهم أم لا، ليسوا منزلين من السماء وليسوا خطاً أحمر ممنوع الاقتراب منه... والكثير منا ينسى أن علاقاتنا معهم لا تنتهي فور انتخابهم، وأننا نستطيع التأثير على تحركاتهم كنواب داخل المجلس إن أردنا ذلك... تفاعلوا وتواصلوا معهم باستمرار، وذكروهم بأن كل تحركاتهم مراقبة أكثر من ما كانت عليه، فعلى سبيل المثال لا الحصر - في الدائرة الثالثة - إذا كان النائب وليد الطبطبائي في السابق يسرح ويمرح على كيفه لأنه ضامن سكوت أهالي منطقة كيفان عنه، فليعلم أنه مساءل من الآن من جميع أهالي الدائرة الثالثة بجميع مناطقها وهناك عدد كبير من ناخبي الدائرة لم ينتخبه وسوف يكونون له بالمرصاد... إن أرادوا ذلك




******



أنا لدي نظرية - بل قناعة - أن التسوية التي تمت قي دولة قطر لحل الأزمة اللبنانية ما كانت لترى النور لولا اكتساح السلفيين في انتخابات مجلس الأمة الكويتي.

تسألوني كيف؟ بسيطة... الشعب الكويتي سيريد الهروب من لهيب الصيف السلفي المتزمت إلى ربوع لبنان و كان لزاماً على اللبنانيين أن ينبذوا خلافاتهم للترحيب بجميع السياح - وعلى رأسهم السياح الكويتيون - حتى يكون صيف 2008 صيفاً لبنانياً ناجحاً بجميع المقاييس... أيضاً إن أرادوا ذلك


ومرسي لإلكن

;-)

Thursday, May 15, 2008

LAST CALL الــنــداء الأخــيــر

ما بقى شي يا جماعة... قربت ساعة الإختيار. إليكم رسالة هاتفية شدت انتباهي مؤخراً

نداء إلى الناخبين الكويتيين:
منذ سنوات والكويت تمر بكبوات كبيرة بعد أن سيطر عليها المطاوعة. فدعونا نجرب أن ننتخب برلمان بدون مطاوعة، 50 نائب وجوههم حليقة ودشاديشهم طويلة وأدمغتهم كبيرة لنرى ماذا سيكون الحال، من المؤكد أن الوضع الكويتي سيتحسن وإن ساء فلن يكون بسوء المجالس السابقة

تعليق: إذا كان عدد كبير من الناخبين الكويتيين مقتنعين تمام الإقتناع بأطروحات وتوجهات مرشحي حدس أو السلف أو غيرهما من جماعات الإسلام السياسي، فصحتين على قلوبهم ولن أضيع وقتهم معي. لكني لاحظت مؤخراً الكثير ممن يفترض بهم التوجه التقدمي يحثون معارفهم على اعطاء صوت واحد على الأقل إلى بعض مرشحي السلف السنعين ، وبالسنعين أقصد اللي ما ضيعوا وقتنا بحفلات هلا فبراير وقهاوي الشيشة وشواطيء المكسيك.... ليش؟! ماني فاهم! مجاملات؟ قرابة؟ وبعدين؟؟؟ يبا والنعم فيهم وما قلنا شي عنهم.. عزموهم على الغدا بس ليش توصلونهم المجلس؟ لن تفيدكم المجاملات بعد تاريخ 17 مايو لأنهم لن يصوتوا معكم على أي من القوانين التي قد تزيد من الحريات بدلاً من تقليصها... اصحوا يا ناس

*****

سوف أعيد نشر ما كتبته عشية الإنتخابات الأخيرة في 2006 لأن الكلام اللي فيه لا زال وارداً

الإمتحان

قديماً كان يقال لنا عند امتحانات آخر السنة الدراسية

في الإمتحان... يكرم المرء أو يهان

غداً الخميس 29 يونيو 2006، هو أصعب إمتحان للكويت ولنا جميعاً كناخبين، فإما أن نكرم انفسنا وشعبنا ووطننا ونختار من وضع مصلحة الكويت وشعبها أمام كل اعتبار ليرتقي بنا إلى الأمام وإلى الأعلى كما نستحق... أو نهين أنفسنا ونختار من استغل المجلس والشعب لمصالحه الخاصة وتحالف مع عناصر التخلف والفساد، لنعيش السنين الأربع القادمة في مزيد من الإحباط والتخبط ومزيد من التراجع والتنازل عن الحقوق التي كفلها لنا الدستور شعباً وحكاماً

قد يبدو الخيار سهلاً جداً إذا كانت المعايير أعلاه هي وحدها التي تحدد توجه الناخبين وتصويتهم، لكن الواقع المرير يقول غير ذلك

إن المجالس السابقة كانت، بأغلبيتها الجاهلة وتركيبتها العوجاء نتيجة التقسيم الغيردستوري للدوائر الإنتخابية، تقف حجر عثرة أمام التقدم والإزدهار الذي نطمح به إما لغايات فاسدة أو لضيق الآفاق - يعني هذا حد يوشهم - أو لتمسكهم بالعادات والتقاليد البالية التي لا تصلح لإدارة دولة حديثة في القرن الواحد وعشرين.. فكانت النتيجة تركيزهم على توافه الأمور من حفلات غنائية وأخطاء مطبعية، وحرب الاستنزاف المستمرة على حرياتنا الشخصية... كل هذا والشعب الكويتي غارق في العسل، يفيق كل أربع سنين - أو كل موسم انتخابات إذ نادراً ما يكمل أي مجلس دورته - لينتخب إبن القبيلة والطائفة وولد الفريج واللي يدفع أكثر في مزاد الأصوات، متجاهلاً أداء وفكر المرشح ونزاهته المالية... ثم يتذمر الشعب على هذا المجلس التعيس الذي انتخبه بنفسه، لتأتي السلطة فيما بعد وتقول: ما قلنا لكم الكويت بدون مجلس وايد احسن؟؟ وكأن السلطة هي وحدها صاحبة النظرة المستقبلية الحكيمة والتخطيط السليم الذي لولا وجود مجلس الأمة لأصبحنا الآن في عداد دبي وسنغافورة .... وكأن الفساد المستشري ليس من صنعها وكأن مستوى إدارتها لموارد وخدمات الدولة مثالاً يحتذى به عالمياً ويدرس في أرقى الجامعات

إن نواب الفساد - ومن يساندهم في السلطة - يعانون من الفوقية ولديهم نظرة دونية واحتقار عميق للكويتيين، يستكثرون علينا إبداء آرائنا ومطالبتنا باحترام الدستور ووقف مسلسل التعديات على الحريات وعلى الأموال العامة، ويحتقرون كل من وصل إلى مركزه بأمانة وإخلاص وعمل دؤوب دون النفاق والتملص لهم أو الاستفادة من عطاياهم... لا تصدقوا تصريحاتهم الكاذبة وابتساماتهم الصفراء وفرحتهم الزائفة بما يسمونه العرس الديمقراطي، فهم أشد اعداء الديمقراطية ويعتبرون مجلس الأمة حجر عثرة أمام مخططاتهم لسلب ونهب الكويت. هؤلاء لا يريدون الخير لكم فلا تكرمونهم بأصواتكم غداً

وأما بالنسبة لنواب الدولة الدينية - التي لن يحصلوا عليها ولا بالمشمش ويا ريت يشوفون لهم موضوع ثاني يفيد الدولة والناس... هؤلاء هم من وقف ضد حقوق سيدات وبنات الكويت الفاضلات اللي كل وحدة تسوى عشرة من أشكالهم تحت حجج شرعية واهية وفتاوى مشبوهة واليوم يلهثون وراء أصوات النساء وكأن شيئاً لم يكن...كم أتمنى محاربتهم من قبل نساء الكويت ولكن للأسف القط ما يحبش إلا خنّاقه، وسنرى غداً نساء ينتخبون من حرمهن من حقوقهن، وحتى رجال ينتخبون من أهانهم وسرق ثروات أبنائهم وأحفادهم

قبل الذهاب إلى مراكز الإنتخاب غداً، تذكروا الأمانة المعلقة بأعناقكم وتذكروا مسؤوليتكم تجاه وطنكم... ولا تدعوا الحماس الشبابي الذي تفجر في ليالي مايو الجميلة يزول بعد الانتخابات لكي لا تنتهي هذه الصحوة الدستورية حالها حال هبّات المجتمع الكويتي، كما يروج البعض

تذكروا نواب الفساد وشراء الذمم ومن يدعمهم والذين يعملون على إسقاط أهل الخير المخلصين لهذا البلد الصغير المبتلي بأهله... أفيقوا من سباتكم أيها الكويتيين وقولوا لهم بصوت واحد إن مجلس الأمة بيتنا وبيتنا يتعذركم

غداً الإمتحان فإما النجاح و الكرامة أو السقوط و المهانة

الخيار لكم


*****

وأخيراً... تخليداً ووفاءً لذكرى الراحل المغفور له الشيخ سعد العبدالله الصباح، تذكروا جميعاً بصماته وتوقيعه على دستور 1962 وتذكروا دور والده المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح في صياغة الدستور وتطلعاته لبناء دولة الكويت الحديثة... وانتخبوا من التزم بمواد الدستور واقصوا من عمل على تهميشه

Tuesday, May 06, 2008

In Democracy Kuwait Trusts, but Not Much

In Democracy Kuwait Trusts, but Not Much
By ROBERT F. WORTH

In a vast, high-ceilinged tent, Ali al-Rashed sounded an anguished note as he delivered the first speech of his campaign for Parliament.

"Kuwait used to be No. 1 in the economy, in politics, in sports, in culture, in everything," he said, his voice floating out in the warm evening air to hundreds of potential voters seated on white damask-lined chairs. "What happened?"

It is a question many people are asking as this tiny, oil-rich nation of 2.6 million people approaches its latest round of elections. And the unlikely answer being whispered around, both here and in neighboring countries on the Persian Gulf: too much democracy.

In a region where autocracy is the rule, Kuwait is a remarkable exception, with a powerful and truculent elected Parliament that sets the emir's salary and is the nation's sole source of legislation. Women gained the right to vote and run for office two years ago, and a popular movement won further electoral changes.

Despite those gains, Kuwait has been overshadowed by its dynamic neighbors — Dubai, Abu Dhabi and Qatar — where economies are booming under absolute monarchies. Efforts to overhaul Kuwait's sclerotic welfare state have stalled in its fractious and divided Parliament, and scandals led the emir to dissolve the chamber last month for the second time in less than two years, forcing new elections.

All this has left many Kuwaitis deeply disenchanted with their 50-member elected legislature. The collapse of the Bush administration’s efforts to promote democracy in the region and the continuing chaos in Iraq, just to the north — once heralded as the birthplace of a new democratic model — have also contributed to a popular suspicion that democracy itself is one Western import that has not lived up to its advertising.

"People say democracy is just slowing us down, and that we'd be better off if we were more like Dubai," said Waleed al-Sager, 24, who is advising his father's campaign for Parliament.

Like many Kuwaitis, Mr. Sager quickly distanced himself from that view. But as the May 17 parliamentary elections approach, with near-constant coverage in a dozen new newspapers and on satellite television stations, candidates refer again and again to a "halat ihbaat" — state of frustration. His father, Mohammed al-Sager, a longtime member of Parliament, delivered his own opening campaign speech shortly after Mr. Rashed two weeks ago, and spent much of it urgently reminding his listeners of the need for an elected assembly.

"Some people have called for a permanent dissolution of Parliament," he said, his face telecast on an enormous screen to a thick overflow crowd outside the tent. "But everywhere in the world — in Africa, in Palestine, in the old Soviet Union — people have turned to elections to solve their problems, not away from them. Whatever problems we have in our Parliament, we must remember that it is much better than no Parliament at all."

One source of frustration has been the failure to reform Kuwait’s state-controlled economy. After the 2006 elections, many Kuwaitis were hoping for changes to cumbersome government rules that allow land to be allocated for business projects. Instead, the effort was blocked in Parliament. The slow pace of efforts to privatize the national airline and parts of the oil sector has also caused disappointment.

Many Kuwaitis also complain about government neglect of public hospitals and schools. Problems with the power grid caused brownouts last summer.

Although parts of Kuwait City were rebuilt after the Iraqi invasion of 1990, much of it looks faded and tatty, a striking contrast with the gleaming hyper-modernity of Dubai, Abu Dhabi and Qatar.

The current political malaise is especially striking because most Kuwaitis take pride in their nation’s relatively democratic traditions. The ruling Sabah family acquired its position not through conquest, but with an agreement among the coastal traders of the region in the mid-18th century. After Kuwait gained independence from the British in 1961, the emir approved a written Constitution that sharply limited his power in relation to Parliament.

"This ruling family is different from any other ruling family in the region," said Ghanim al-Najjar, a newspaper columnist and professor of political science at Kuwait University. "They are part of the political process, not on top of it."

In some ways, Kuwait is the most democratic country in the Arab world, aside from Lebanon. There are Arab republics — in Yemen, Egypt, Algeria, Syria, Iraq and Tunisia — but despite their democratic forms, those countries have generally been more autocratic and repressive than the region's monarchies. Even in Lebanon, democracy is limited by a sectarian system of power-sharing.

In Kuwait, by contrast, tensions between the majority Sunnis and minority Shiites are minimal. Kuwaitis of all backgrounds mix socially at diwaniyas, the traditional evening gatherings where political and social gossip is shared over tea and coffee. There is some conflict between Islamists and liberals in Parliament, but with no officially recognized political parties, ideology is flexible and shifting.

And while there have been setbacks — the royal family suspended Parliament in the late 1970s and again in the late 1980s — Kuwait has grown steadily more democratic. Two years ago, popular pressure forced a change in the electoral districting law, making it harder to buy votes. Women gained the right to vote and run in elections (though none have won seats). In mid-April, Kuwaiti democrats won yet another battle after the government tried to pass a law restricting public gatherings. There were popular demonstrations against the proposal, and the government backed down.

But those civic freedoms have come alongside signs of real frustration. Despite the world's fifth largest oil reserves, many Kuwaitis are upset with the absence of business and investment opportunity, at least as compared with other countries nearby.

At a recent campaign rally, Abdul Rahman al-Anjari, a candidate for Parliament, pounded his fist on the lectern as he recited statistics showing that capital outflow and inflow in Kuwait was a small fraction of the numbers in the United Arab Emirates, Qatar, Saudi Arabia and Bahrain.

"What does this mean?" Mr. Anjari said, standing in front of a vast banner bearing his name and those of three other candidates who favor privatization. "It means we are losing jobs to other gulf countries, and for no reason!"

It is unlikely that many Kuwaitis would be willing to trade their political rights and freedoms for more economic opportunity. But the notion that democracy is somehow holding Kuwait back is common.

"It's true, the friction in our politics delays things," said Kamel Harami, an oil analyst. "The sheik of Abu Dhabi can say, 'Go build this', and it’s done. He doesn’t have me, the press, the TV stations, the Parliament, getting in his way. But what people need to understand is that democracy isn't the problem; it's that democracy isn't being used correctly."

Some Kuwaitis say the current emir, Sheik Sabah al-Ahmed al-Sabah, has deliberately fostered the idea that Parliament is the root of the country’s problems. When he called for new elections in March, the emir pointedly urged Kuwaitis to elect a Parliament that would help develop the country.

There is an authoritarian wing of the royal family that has long wanted to curtail Parliament's powers, as happened in the late '70s and the late '80s. The royal family, which appoints the executive branch, has also used its influence to support parliamentary candidates from Kuwait's more tribally oriented "Bedouin" population, because they were more pliant and less interested in political reform. They are also generally less wealthy, and many say the Bedouins (who no longer live in the desert as their ancestors did) are now resisting economic reforms because they believe they would not benefit from them as much as Kuwait’s urban merchant elite would.

But Parliament has its own share of responsibility. Reform legislation on foreign investment and other issues has consistently stalled. Parliament has also set off embarrassing controversies, when members subjected ministers from the non-elected executive branch to public questioning sessions — a practice known in Kuwait as grilling — intended to humiliate or force a resignation. It was a grilling of the defense minister, and the prospect of a similar clash with the prime minister, that appears to have pushed the emir to dissolve Parliament.

Many younger Kuwaitis who took part here in what they called the Orange revolution two years ago, when street demonstrations helped press the government to overhaul the country's election districting law, now seem cynical. One popular Kuwaiti blog posted a poem lamenting the absence of real change on the political scene, ending with the lines: "Restart does not work / neither does Turn Off / and we can’t leave the country on Stand By."

Still, as the candidates troop from one diwaniya to the next in search of votes, any sort of retreat from democratic values seems unlikely.

"There are people who want to say, 'Look at democracy, look at what it causes,' " said Nawaf al-Mutairi, a business student. "But we know democracy is our last hope. The problem is just that democracy is incremental."

نشر المقال أعلاه في صحيفة نيويورك تايمز اليوم، ,وهو يذكرنا أن العالم يتابع ما يجري داخل الكويت. أكثر عبارة لفتت نظري هي التالية
In some ways, Kuwait is the most democratic country in the Arab world, aside from Lebanon

المفارقة الواضحة والمؤلمة التي لم يتطرق لها كاتب المقال، هي أن الديمقراطية الكويتية لم تمنح الشعب الكويتي المزيد من الحريات، اللهم سوى حرية السب والشتم والهجوم على الحكومة دون عقاب ومخالفة القانون دون رادع.. بل على العكس، مجلس تلو الآخر يتفنن في نقض الدستور والهجوم عليه، وسلب الحريات الشخصية والمدنية التي كفلها الدستور لجميع سكان الكويت، مواطنين ومقيمين ... حتى تعود الشعب على ثقافة المنع والتحريم ولم يعد يهتم بحقوقه المسلوبة

ومع ذلك، فلا بديل للديمقراطية ولن نقبل بغيرها كمنهج لحياتنا... فقد رأينا ما حدث إبان غيابها: سلب ونهب بلا رقيب وأزمة تلو الأخرى، لا تطوير ولا تعمير ولا يحزنون! شوفولكم اسطوانة غيرها وفكونا

لذلك أناشدكم مرة أخرى... التكرار يعلم الشطار... انتخبوا الذي يعمل للكويت بإخلاص لا للقبيلة أو الحزب أو العائلة أو حتى الفريج. أناشد كل الذين يتذمرون من وأد الحريات الذي أصبح سمة من سمات الحياة في الكويت، أن يحكموا ضمائرهم وينتخبوا الأصلح لإنتشالنا من براثن الجمود والتخلف لنلحق بركب العالم المتحضر... لأن ولد عمكم الفاسد وولد خالتكم المتزمت ما راح يعدلون البلد ولا راح يسألون عنكم بعد تاريخ 17 مايو

Sunday, May 04, 2008

مـــشـــاغـــب؟

بداية أود أن أشكر جريدة القبس والباحث جمال حسين على البحث الشيق حول المدونات الكويتية "المشاغبة" حسب رأيهم أو رأي كل من لا يتسع صدره للنقد... إلا أنني أود أن أوضح للجميع أنني لم أعد أعمل في الشركة المذكورة في البحث، لكن ما عدا ذلك كل ما ورد فيها صحيح (على ما أذكر)

كما فوجئت بذكره لمدونتين أسطوريتين، تميزتا بجرأة تعدت كل ما اعتدنا عليه في بلد العادات والتقاليد والفشلة.. سواء اتفقنا معهما أم لم نتفق... وأحب أن أزيد على المقال أنه كان يقال وقتها أن أحد الكتاب - أبو حفص - تم الضغط عليه لإغلاق مدونته

وبالمناسبة، لم أكم معتقلاً أو ما شابه ذلك الأسبوع الماضي عندما تناقل خبر نية الحكومة إغلاق "المدونات المشاغبة".. بل كنت في دبي برحلة عمل

يعني بس حبيت أوضح لكم

:-)

Sunday, April 27, 2008

فضيحة بجلاجل

إيماناً منا بفضح الممارسات الخاطئة لكل من يدعي الفضيلة وينصب نفسه وصياً على المجتمع، نساهم مع الإخوة في ساحة الصفاة ومنتدى أبناء الكويت في نشر الفضيحة التالية



لكن المشكلة الكبرى في نظري ليست بتفاصيل الفضيحة، بل باللامبالاة التي حتماً ستكون ردة الفعل لدى غالبية الشعب... فقد أصبحت هذه الممارسات شبه روتينية يمارسها الكبير وسواق الحمير على حد سواء ولم يعد أحد يستغربها أو يستنكرها

Friday, April 25, 2008

Wednesday, April 23, 2008

نـــاصـــر Then and Now

بوست مزاج الأربعاء على مدونة أم صدة ذكرني بحادثة طريفة شهدتها قبل حوالي 8 سنوات على ما أعتقد

حضرت في يوم من الأيام ندوة عن الحكومة الإلكترونية في القاعة الصغيرة في أعلى فندق الشيراتون (هالكلام قبل لا تصير السالفة مؤتمر كبير لا يقدم ولا يؤخر) وكان عريف الندوة يومها الدكتور ناصر الصانع (حدس - الروضة آنذاك) حيث كان لشركته الإستشارية ولا يزال دوراً كبيراً في مناقصات الحكومة الالكترونية. وبعد الترحيب بالحضور وإلقاء كلمته العصماء بادر الدكتور بتقديم ضيفة الندوة الشيخة لبنى القاسمي والتي كانت وقتها تترأس فريق العمل التنفيذي لحكومة دبي الالكترونية، وهي الآن وزيرة الإقتصاد لدى دولة الإمارات العربية

استرسل الدكتور ناصر الصانع في تقديم الشيخة لبنى وأمطر عليها كيلاً من المديح مسطراً انجازاتها على مدى السنين وبنبرة يملأها الفخر وكأنه يتكلم عن ابنته في حفل تخرجها... إلى أن استوقفه السيد ناصر الخرافي الذي كان جالساً في الصف الأمامي وسأله.. ما دام كل هذا المدح والإعجاب بانجازات الشيخة يا بوبدر، علامك انت وربعك واقفين ضد حقوق المرأة السياسية؟؟

وهنا لون الإحراج وجه ناصر الصانع بجميع ألوان الطيف، وأخذ يبلع ريجه من الفشلة ويضحك ضحكة الحرج التي جربناها جميعاً... ولم يستطيع الرد على السؤال وأجزم أنه تمنى وقتها أن تبلعه الأرض

واليوم وينه؟؟ شي يبط الكبد

Monday, April 14, 2008

فوازير انتخابية

يا ترى من المقصود في المقال التالي للكاتب أحمد الصراف؟؟؟ الإجابة سهلة للغاية


كلام الناس
النائب المملوح


كان شخصا محبا للحياة مقبلا عليها وكأن الدنيا ستفنى بعد ايام، ولكن حياة الصخب والمجون والسهر التي اعتاد عليها كادت تقضي عليه، فانبهاره بكل ما رآه في الخارج، من ملذات لم يعتد عليها في بيئته السابقة الشديدة الصرامة والمحافظة، دفعه الى التطرف في كل شيء، توقف عن كل ذلك بعد ان اصبح قاب قوسين او ادنى من الادمان والمرض وقرر «صاحبنا» ان يترك كل ذلك وراءه وان يتجه الى حياة اخرى، وهكذا نبتت لحيته وقصرت دشداشته وغير مسار حياته مجاورا المسجد ليل نهار، بعد ان اصبح مركز عمله ونقطة انطلاقه.

فصاحته وملاحته، وقوة حنجرته اهلته، خلال فترة قصيرة، لان يصبح خطيب منطقته، ومنها انطلق في مساره القصير نسبيا لتحقيق احلامه في الثراء وبناء النفس، وخصوصاً بعد ان عرف كيف يركب الموجة ويستفيد من الوضع والاتجاه نحو التدين، مع الاستمرار في التمتع بالحياة ولكن من غير ثمالة، وبأسلوب اكثر ذكاء

انتماؤه لقبيلة كبيرة دفعه لان يدخل انتخاباتها الفرعية، هنا ايضا تدخلت فصاحته وملاحته وقوة حنجرته لتحمله على الاكتاف ليفوز بانتخاباتها الفرعية التي مهدت الطريق له ليصبح نائبا يشار اليه بالبنان فقط، بل بكل اصابع اليدين والقدمين!!

نجح في دورات ثلاث، كان في الاولى عالي الصوت، طبطبائي الطرح والاسلوب، مناديا بحق جماعته بثروات البلاد مدافعا شرسا عن حقوق «جزء من الشعب» المحروم. اما في الدورة الثانية فقد تغير اسلوبه او تكتيكه واصبح اكثر هدوءا واقل مشاركة في المناقشات بعد ان عرف اهمية كرسيه وثمن صوته، وما يمكن ان يجلبه ذلك من مال وجاه.. ومتع!

وهكذا بدأ بعرض نفسه «وخدماته الاستشارية» على عدة شركات ومؤسسات محلية عالمية وعالمية عالمية، وتكن خلال فترة قصيرة من تسويق نفسه لدى عدد منها واصبح اسمه يرد على جداول رواتبها السرية، فنمت ثروته باطراد مع تحسن خبرته في استغلاله صوته وموقعه في اكثر من استجواب حيوي وخطير

ارتباطاته المالية الجديدة وسعيه السريع للثراء وانشغاله بالدفاع عن مصالح الشركات الكبيرة التي تطوع، قولا وكتابة، بالدفاع عن مصالحها داخل الكويت وخارجها، انعكس سلبا على ادائه «التشريعي» في الدورة الثالثة، حيث اختفى صوته، او كاد من المناقشات والمشاركات البرلمانية، واصبح غيابه عن اللجان امرا عاديا، كما اصبح اكثر ميلا للسكوت واقتناص الفرص، وخصوصا خلال فترات الاستجوابات الشهيرة، كما انشغل باستخدام قرطاسية المجلس في توجيه رسائل شهيرة لخارج الكويت

وفجأة تم حل المجلس.. وفجأة ايضا جرت انتخابات فرعية.. وفجأة ايضا وايضا سقط بدوي عال!! وهكذا انتهت واحدة من اشهر قصص استغلال كرسي المجلس للاثراء، لتبدأ بعدها عشرات القصص الاخرى

Sunday, April 06, 2008

Where in the World is Osama Bin Laden?




بالمناسبة، الفيلم أعلاه تم إجازته للعرض في دور السينما في دبي، لكنه على الأرجح لن يرى النور هنا في الكويت للأسباب ذاتها التي مللنا من تكرارها... وقد يستبسل نائب كيفان السابق ومرشح الدائرة الثالثة - دائرة محسوبكم!! - في الإعتراض على ما يراه من إهانة لكرامة قدوته في الحياة أسامة بن لادن

ولكن بدلاً من التذمر والشكوى من هذا الموضوع الذي قد يبدو تافهاً للكثير، علينا أن نبدأ بأنفسنا أولاً... نحن من أوصل البلد إلى ما هي عليه الآن وذلك بتقاعسنا عن أداء واجبنا الوطني تجاه الكويت... لم تصل قوى التخلف من أعداء الثقافة والحريات إلى مجلس الأمة إلا عندما أهملنا العملية الإنتخابية برمتها وتركناها لهم، كما تركنا الكويت ضحية لحرب الإستنزاف ضد الحريات على مدى سنين طويلة ولم نتحرك. اللامبالاة وعدم الاهتمام بالشأن العام هم سمات الشعب الكويتي.... نتذمر نعم، نتحرك لا

وحتى عندما أدلينا بأصواتنا وشاركنا بالعملية الإنتخابية معتقدين أننا بذلك قد أدينا واجبنا الوطني وخلاص، ما الذي فعلناه؟؟ على مر السنين وفي كل مجلس انتخبنا
الفاسد إبن العم والمتزمت إبن الخالة وأبناء الفريج والقبيلة من نواب الخدمات والتنفيع، ومؤخراً انتخبت مجموعة كبيرة من النساء نفس الرجال الذين وقفوا بشراسة ضد حقوقهن السياسية... وأهملنا المخلصين الذين يعملون لمصلحة الكويت والقلة التي تتطلع إلى الأمام لا الوراء وتريد النهوض بالكويت إلى أعلى المراتب بعيداً عن قيود الماضي والثوابت البالية

لا أقصد من الكلام أعلاه التكفير بالديمقراطية الكويتية كما يروج البعض هذه الأيام لأنه مهما ساءت الأحوال فإن البديل أسوأ بكثير. وإن كنا سنقارن أنفسنا بدبي أو قطر وما يتم هناك من انجازات عظيمة من غير برلمان منتخب يوقف ببلاعيمهم ويعطل التنمية، فلنتذكر أننا بدورنا لم نوفق منذ زمن طويل بحكومة تمتلك الرؤية والعزم والجرأة لإنجاز ربع ما أنجزتاه دبي وقطر

لذلك أناشد كل الذين يتذمرون من وأد الحريات الذي أصبح سمة من سمات الحياة في الكويت، أن يحكموا ضمائرهم وينتخبوا الأصلح لإنتشال الكويت من براثن التخلف لنلحق بركب العالم المتحضر... لأن ولد عمكم الفاسد وولد خالتكم المتزمت ما راح يسألون عنكم بعد تاريخ 17 مايو

Wednesday, March 26, 2008

نــبــي فـــزعــتـــكــم

يبدو أن هوس الأنساب قد انتقل من الجزيرة العربية إلى أمريكا، فأصبح الكثير من الأمريكان يهتمون بأصولهم ويحاولون التعرف على أي شخصية تاريخية قد ينحدرون من سلالتها وكذلك اكتشاف أي قرابة مع أي شخصية مشهورة حتى لو كانت من سابع عم أو جدة

وظهر إلى السطح مؤخراً أن مرشح الحزب الديمقراطي الأمريكي براك عبدالمحسن أوباما لديه صلة قرابة بعيدة عن طريق والدته مع الرئيس جورج بوش وأيضاً مع نائبه ديك تشيني، وقد تسجل هذه النقاط ضده في الإنتخابات القادمة... إلا إذا استنجد أوباما بأقربائه من آل بوش وآل تشيني وطلب منهم أن يضعوا الإعتبارات العائلية فوق أي اعتبارات حزبية

أما المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي تنحدر والدتها من أصول كندية-فرنسية، فقد اكتشفت أنها على قرابة بعيدة مع الفنانة الكبيرة مادونا والفنانة الكندية الكبيرة سابقاً الانيس موريسيت، والفنانة الكندية ذات الدم الثقيل سيلين ديون، وأيضاً مع كاميلا زوجة الأمير تشارلز... لذلك يمكنها الإعتماد على فزعة كاميلا والفنانات الثلاث في حملتها الانتخابية اعتماداً كاملاً

ولكن إذا فاز أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي فقد يواجه صعوبة في مواجهة مرشح الحزب الجمهوري جون مكين، لأن الأخير لديه صلة قرابة مع السيدة لورا بوش زوجة الرئيس جورج... وقد ينتج ذلك إلى تشتيت الأصوات



يا ترى هل لديكم صلة قرابة مع أي من مرشحي مجلس الأمة الكويتي ولو من سابع ظهر؟؟ هالله هالله بفزعتكم معاهم.... ولتذهب مصلحة الوطن إلى الجحيم

Tuesday, March 25, 2008

الرياضة من منظور اقتصادي بحت

بعيداً عن الانتخابات وشؤون مجلس الأمة (لاحقين على عوار الراس).. لفت نظري هذا الموضوع في مدونة فريكونوميكس - نسبة إلى كتاب الإقتصاد الشهير - الذي يتساءل عن العلاقة المباشرة بين أداء المنتخبات الرياضية والحوافز المالية التي تقدم لهم، إن وجدت. ويتكلم هنا عن إخفاق المنتخب الماليزي مؤخراً في تصفيات كأس آسيا

طبعاً سأحول الموضوع إلى الداخل هنا في الكويت.. لأسأل إن كانت النظرية الإقتصادية أعلاه تنطبق على الأوضاع الرياضية المتردية في الكويت والإخفاقات المتتالية لمنتخبنا

يرجى قراءة الموضوع والتعليقات المصاحبة له قبل التعليق هنا

Thursday, March 20, 2008

FIVE YEARS... AND COUNTING?!

اليوم مناسبة عزيزة علي شخصياً، فهي الذكرى الخامسة لتأسيس هذه المدونة المتواضعة... ولا أدري إن كان من اللائق الإحتفال بعيد ميلادها أم لا فهي ليست ما كانت عليه... بشهادتي أنا قبل غيري

لا يخفى عليكم أن كتاباتي قد قلت، فلم يعد لي مزاج أو صبر للتدوين كل يوم كما كنت أفعل في سنوات العز 2004-2006، وحتى عندما يأتيني الوحي أو الإلهام لأكتب عن أي موضوع تجدوني أكتب بطريقة مختصرة فلم أعد أملك طول البال للمقالات أو البوستات الطويلة

فكرت أكثر من مرة في التوقف عن التدوين نهائياً، فأفكاري قد جفّت وجفّت معها مشاركات المعلقين وهي التي كانت الوقود الذي يشغل المدونة ويشجعني على الاستمرار في الكتابة... سأمت التكرار والتذمر من نفس المواضيع ونفس الأشخاص، فلم يغير التذمر شيئاً: الفساد يزداد، حكومة تائهة تتغير سنوياً مثل لعبة الكراسي، برلمان منتخب يتآمر على مصلحة الشعب والوطن، الصحافة تزرع الفتن، دول الخليج المجاورة تسبقنا ونحن نتفرج، القانون يخرق يومياً، والدستور شبه معلق... بس تعبت، خنّس الباتري، هدوا حيلي عسى الله يهد حيلهم

هذه ليست رسالة استسلام أو يأس، بل مجرد خواطر حزينة في يوم كان ينبغي أن أفتخر وأحتفل به... لكن الحمدلله أنه حتى لو شبعت تماماً من التدوين، فهناك الكثير من المدونات الشابة التي تمتلك جرأة لم أحلم بها وطاقة لم أعد أملكها... ولعل كثرة المدونات الجيدة ساهمت أيضاً بتشتيت المشاركات، فبات من الصعب متابعتها جميعاً والتعليق على كل المواضيع يومياً

ختاماً... أشكر الجميع على مساهماتكم طوال السنوات الماضية، فمن غيركم لما وصلت إلى الذكرى الخامسة. سأبقى معكم بشكل مخفف.. نغزة هنا، لطشة هناك... وسيبقى باب المشاركة مفتوح للجميع

أخوكم
زيدون

Wednesday, March 19, 2008

Here We Go Again

تم حل مجلس الأمة حلاً دستورياً - أشوه يا معودين - والآن تستعد البلاد مرة أخرى لإنتخابات نيابية ومقرات انتخابية وبوفيهات واعلانات قبيحة وصور المرشحين المزايين والجياكر في كل مكان.. ما ملينا؟؟؟

عزاءنا الوحيد أنه مهما كانت نتائج الانتخابات القدمة، فلا يمكن أن تأتي بمجلس أسوأ من المجلس الأخير الذي رحل غير مأسوف على أدائه

لكن خوفنا الكبير هو دخول عصابة الفساد وتقربها من سمو الأمير بشكل سافر ومقلق... لا ندري ما الذي يخططون له

الله يستر

Tuesday, March 18, 2008

طالق بالثلاث

وترحل حكومة أخرى غير مأسوف عليها، حيث تم الطلاق البائن بينها وبين مجلس الأمة لعدم القدرة على التعاون... كأنهما زوجان متشاجران لم يتوصلا إلى حل للمشاكل العالقة بينهما.. وهذا هو الطلاق الثالث على ما أعتقد... واالله الواحد ما قام يلحّق



ولا يهم من سيأتي بعد هذه الحكومة، لأنها ستكون عاجزة عن إنجاز أي شيء وعاجزة عن تطبيق القوانين فقد أصبحنا شعب يتبع قانون الغاب - حارة كل مين ايدو إلو - لا نبالي بأي قانون، ونتفنن في في التحايل على القوانين كما لم يفعل أي شعب على الأرض


فلنبقى معلقين من غير حكومة كما الوضع في لبنان... وما الفرق؟ وجودها وعدمه سيان. لا قوانين تطبق خوفاً من الزعيق ومجاملة لقوى الفساد - أشكَره! - وتخبط في التعامل مع الأزمات الطارئة وصل إلى درجة مخيفة جعلت الجميع يفقد الثقة فيها


وماذا عن مجلس الأمة الذي سيحل حتماً؟ لقد تم خطف الديمقراطية والتعدي على الدستور على يد حفنة من النواب المجرمين - نعم مجرمين! - دأبوا منذ انتخابهم على خرق جميع القوانين جهاراً نهاراً وبكل فخر واعتزاز ودون أي رادع، محتمين بالحصانة البرلمانية التي أساءوا استغلالها... أليسوا بعد كل هذا مجرمين؟ اللي في أمه خير يقول لا


ومن يشاركهم في الجريمة بل يحثهم عليها غير أقطاب الفساد إياهم؟ وماذا يريدون بالضبط؟ نحتار يومياً ونحن نحاول معرفة ما يدور بخلدهم وهم يتفرجون على الكويت المسكينة وهي تحترق... كما فعل الابراطور الروماني نيرون قبلهم



تعبنا.... والله تعبنا


Listen: Elbow - Grounds for Divorce

Friday, March 14, 2008

Playlist - March 2008

OK so the country's going to hell in a hand-basket... what better escape than a bumper crop of tunes?
  1. Adele - Hometown Glory: One word... "Goosebumps"!
  2. Tom Baxter - Skybound: A beautiful melancholy album of soothing songs
  3. Sebastien Tellier - Divine: From hipster darling to Eurovision contender. Only in France!
  4. Duffy - Mercy: Old fashioned white-soul stomper and a huge hit already
  5. Snoop Dogg - Sensual Seduction: Snoop sings... who knew?! Get used to hearing this song everywhere you go this coming summer
  6. Mark Brown - The Journey Continues: A chilled out track with lead vocals by Sarah Cracknell of Saint Etienne (no, not the football team!)
  7. Yoav - Club Thing: Interesting song by a South African singer who looks like a jewish James Blunt (thankfully not as awful!)
  8. Lupe Fiasco feat. Matthew Santos - Superstar: I keep feeling Robbie Williams would've added more spice to the chorus.
  9. Sarabeth Tucek - Hot Tears: Stoner rock with soft female vocals. A novel concept indeed!
  10. R.E.M. - Supernatural Superserious: A hard rocking return to form
  11. Doug Walker - The Mystery: The first uplifting anthem of the year
  12. Axwell vs. Salim Al-Fakir - It's True: A feelgood dance mix of a pretty pop song by a Swedish singer with an Arabic name!
  13. MGMT - Time to Pretend: New-wave pop with witty lyrics
  14. Hercules and Love Affair - Blind: Highly original
  15. Vampire Weekend - Mansard Roof: Imagine Paul Simon's Graceland redone by an upstart punk-pop band
  16. أيامي بيك - أليسا: A great song in need of a dynamic singer with more energy
Classic pick: The Cars - Just What I Needed.... no reason, just felt like it