Sunday, December 31, 2006

Be Happy

عـــيــدكـــم مـــبـــارك


&


HAPPY NEW YEAR

Monday, December 25, 2006

Merry Christmas

لاحظت صباح أمس واليوم وأنا متجه إلى العمل أن الشوارع خالية من الإزدحام المعتاد وتحديداً على طريق الدائري الرابع... فتساءلت إذا كان تزامن الإزدحام الخفيف مع أعياد الميلاد مجرد صدفة، أم أن عدد المسيحيين المقيمين في الكويت أكثر مما كنا نعتقد... أم أن موظفي الحكومة ماخذين إجازة عشان كريسماس؟ ... يسوونها

***

يبدو أن الحملة الشعواء التي شنها عميد كلية الشريعة ضد التهنئة بأعياد الميلاد جاءت بردة فعل عكسية عنيفة وذلك لتزامنها مع الكلام الفارغ الذي تحاول تسويقه وزارة الأوقاف من خلال حملتها المشبوهة تعزيز الوسطية... الله يهداك لو ناطر السنة القادمة بعد ما الناس ينسون الحملة

***

جميل أن تتزامن الأعياد في نفس الأسبوع فيشعر الإنسان أن الكل يحتفل مع بعض رغم اختلاف الأديان والأعياد.. وكان الأولى بدعاة التحجر أن ينتهزوا هذا التزامن الذي لن يتكرر إلا بعد حوالي 30 سنة أخرى لتبادل التهاني بدلاً من الشتائم... وأود هنا أن أذكرهم للمرة الألف بأن لا يقبلوا التهاني بعيد الأضحى المبارك من أي شخص غير مسلم

وكل عام والجميع بخير

Sunday, December 24, 2006

How to ... blog

Here's something for all you silent casual readers of this blog, who missed out on being named TIME magazine's Person of the Year... some tips should you decide to start your own blog.


How to ... blog
by Guy Browning


Traditionally, people kept diaries of their innermost thoughts, safe in the knowledge that no one would ever publish them. Nowadays, millions of people publish their innermost thoughts as internet blogs, safe in the knowledge that no one will ever read them.

Blogging has the same effect on your innermost thoughts as inviting a TV crew into your home. Bloggers think what they want to communicate rather than communicating what they think. Ninety per cent of the people who read your blog live within six miles of your computer. The other 10% read it on your computer. It's never a good idea to blog about your workplace. When you complain about your boss doing nothing at work, you'll soon find the one thing he makes sure he does is read your blog.

Blogs are how teenagers hang around on street corners without leaving their bedroom. It's an ideal place to say everything your parents don't want to hear. "I don't know what to write about today," is not a good way of starting a blog. You'll notice that none of the great works of literature start with that line.

Bloggers' law is that the more time you spend blogging, the less you'll have to write about. Posting bad things on your blog is like dumping rubbish in space. Eventually it will fall to earth and could hurt someone, very possibly you.

Have a name for your blog. If anonymity is important for you, avoid "Ian Smith's Blog". Go for something weary and cynical because this is the default mode for bloggers. Sunny Thoughts For Today will get you precisely no readers because people with sunny thoughts are generally outside playing, not online suppurating.

There's nothing more surprising and enjoyable than getting a comment on your blog. This shows someone is reading what you're writing. They may hate it, but people took time to appreciate Chekhov.

Never meet someone you contacted through a blog. Your disappointment in them will be as nothing compared with their disappointment in you. It's then a rush to see who can blog their disappointment first.

Thursday, December 21, 2006

TIME - Person of the Year.. blah blah...

Yes it was cool for all of us, and God knows enough ink was spilled on the subject and enough words were typed on blogs around the planet...

But seriously, folks...

Wednesday, December 20, 2006

طـــرارة كـــشـــخـــة

المواطنة التي صرخت 'ما عندنا معاشات' لاحظ احدهم في منتدى الشبكة الليبرالية انها ترتدي نظارة شانيل وتصور نفسها بأحدث هواتف نوكيا الخليوية


أكيد... مو كويتية؟؟؟! لازم تكون كاشخة حتى وهي تشكي الفقر... ودي أعرف شنو قالت اللي خلى الرقابة تحذف كلامها


Tuesday, December 19, 2006

قـــلـــبــي ارتـــجـــف

ذهبت مساء أمس برفقة الوالدة - الله يحفظها - لحضور الأمسية الغنائية التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان القرين تخليداً لذكرى الفنان الراحل غريد الشاطيء، رحمة الله عليه... ولا بعد ما تجوز الرحمة على الفنانين هالأيام؟؟؟ ما قمنا نعرف، وبانتظار فتوى من شيوخ التسامح

عند وصولنا إلى مسرح الدسمة - وهو أفضل ما لدينا في دولة نفطية يتباهى سكانها قبل حكومتها بثرواتهم الطائلة - أخذنا مقاعدنا ولاحظت أن خلفية المسرح، أي خلف أوركسترا الفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى (اللي نصفها غير كويتيين) صورة كبيرة للفنان الراحل وقائمة مطبوعة بخط كبير لأشهر أغانيه . اعتقدت لأول وهلة أن هذه هي قائمة الأغاني التي ستسمعها في الأمسية وصعقت عندما رأيت أن أغنية قلبي ارتجف لم تكن ضمن القائمة... بغيت أطلع وأرجع البيت احتجاجاً على هذا التقصير، لكني تعوذت من ابليس وقلت نقعد ونسمع مسموح على الأقل

بدأ الحفل بتقديم درع تذكاري في ذكرى المرحوم، استلمه نيابة عن أسرة الفقيد ابنه الكبير عبدالله، والذي يشبه والده بشكل غير طبيعي، ما شاء الله... ثم اتضح بعد ذلك أن القائمة المطبوعة على خلفية جدار المسرح كانت مجرد فكرة ديكور (حدها بايخة) لا تمت لبرنامج الحفل بصلة، وبدأ الحفل بأغنية قلبي ارتجف، والتي برأيي المتواضع من أجمل الأغاني الكويتية على الإطلاق، أداها المطرب الشاب فواز المرزوق بصوته الحنون ورافقه الإيقاعيين بالطِيران... استمر الحفل بمختارات من أغاني غريد الخالدة وبأداء مجموعة من المغنين مثل مسموح ، بتروحلك مشوار ، حسبت انك تصونين الأمانة والتي يمكن أن نوجه كلماتها إلى حكومتنا ونوابنا الأفاضل... وغيرها الكثير

كان فريق الكورال (الردّادين) جالساً مختبئاً خلف الأوركسترا، أصواتهم جميلة لكنهم كانوا كالتنابل بدون حركة أو تصفيق... في دولة الرعب والتكفير أصبح الكويتيون أهل الفن والطرب يصفقون بحياء غير معهود أثناء المقاطع الموسيقية، خشية من بطش أشاوس الإعلام أو الداخلية.. وين الشربكة والحماس؟؟ لو أن الكورال أخذ بادرة التصفيق بدلاً من الجلوس لتحمس الجمهور أكثر

بس ما يخالف... العوض ولا القطيعة... قضينا أمسية جميلة في ذكرى فنان عظيم لم يلقى التقدير المناسب أثناء حياته

Monday, December 18, 2006

New Minister

بعد تكليفه بتولي وزارة الإعلام بالوكالة، تحدث وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون الاسكان بدر الحميدي بعد خروجه من قاعة اجتماع مجلس الوزراء قائلا: نعم كلفت بتولي وزارة الاعلام بالوكالة. وأضاف مازحاً: الحين أغانينا راح تكون عائشة المرطة وعودة المهنا

راضييييين!! والله راضيييين!! بس فكّونا من برامج الحكم والمواعظ والوجوه العابسة الدجّالة... واذا تبي سمّيها سامري تي في... ما راح نعترض

****

ومن إعلام فاشل إلى إنتاج مبدع لاقى كل الدعم والتشجيع في بلده وحقق نجاحاً كبيراً خلال شهر رمضان الماضي وهو مسلسل الفريج من ابتكار المنتج الإماراتي الشاب محمد سعيد حارب. سيكون المنتج متواجداً مساء غد يوم الثلاثاء في فيلا مودا (المنطقة الحرة) من الساعة الخامسة مساءً، وبصحبته شخصيات المسلسل الرئيسية: أم خمّاس و أم علاوي و أم سعيد و أم سلّوم

Saturday, December 16, 2006

Here We Go Again

كتغيير المواسم، وبقية ملامح الروتين القاتل... يطل علينا دعاة "التسامح" الديني في مثل هذا الوقت من كل سنة لينهروا ويزجروا محذرين من تهنئة التصارى بأعياد الميلاد

أنا شخصياً مللت من هذا الموضوع وسأفعل ما بخاطري ولن يمنعني أحد.. لكني توقفت اليوم عند اللقاء الصحفي مع الأستاذ بسام الشطي - استاذ الشريعة في جامعة الكويت

الا يحق لاتباع الديانات الاخرى وهم بمئات الآلاف لدينا في الكويت بناء دور العبادة الخاصة بهم مثل الكنائس والمعابد لممارسة واقامة شعائرهم الدينية؟ الا توجد رخصة تبيح لهم ذلك وفق ضوابط معينة؟

الكويت دولة من الجزيرة العربية وهذه الجزيرة يفترض الا يكون بها غير المساجد لأنها اسلامية وستبقى كذلك


لا فض فوه... كان الأجدر أن يسأله الصحفي عن شرعية بناء المساجد في دول النصارى والكفار

Wednesday, December 13, 2006

...فــوق شــيــنــكــم

قــواة عــيــنــكــم

تحديث: الرابط الذي يشير إلى الكاريكاتير في موضوع اليوم مصر على الذهاب إلى رسمة اليوم، لذلك أجد نفسي مضطراً لوضع كاريكاتير عدد امس أمامكم رغم بشاعته وتدنيسه للمدونة

استكمالاً لموضوع يوم أمس والحسرة على ما آلت إليه أوضاعنا... ألا يكفينا خجلاً تراجعنا في جميع المجالات بين دول الخليج الشقيقة بعد أن كنا في الريادة، حتى يأتي السفهاء كتاب جريدة الوطن ليسخروا من الأشقاء في دولة قطر بكل وقاحة؟؟


تعمدت في الأيام الماضية أن لا أكتب عن حفل الإفتتاح الرائع لدورة الألعاب الآسيوية في الدوحة والذي تفوق بروعته افتتاحيات الأولمبياد، لأني لا أريد تقليب المواجع مع أني فخور بإنجازات دولة جارة رفعت رؤوسنا جميعاً

صحيح أن الوقاحة والعنصرية البغيضة ليست غريبة على جريدة الوطن هذه الأيام، لكن أن تصل إلى حد الطنازة والسخرية من دولة شقيقة تفوقت علينا بجدارة ووضعت الكويت بموقع مخجل.. وأثناء الألعاب الآسوية بعد؟! فهذا غير مقبول على الإطلاق وعلى سفارة دولة قطر أن تحتج لدى وزارة الخارجية على جريدة الوطن والتي يبدو أن من أهدافها تخريب علاقات الكويت مع العالم كله... وبجدارة

Tuesday, December 12, 2006

!!! وا إعـــلامـــاه

انطلق مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ يومين في هذه الإمارة المتألقة دوماً والمكتظة بالأنشطة الثقافية والفنية على مدار السنة - ما عندهم أحد يقول لهم هذا مخالف لعاداتنا وتقاليدنا وتعاليم الدين الحنيف - ويمثل دولة الكويت هذه السنة كل من المخرج وليد العوضي عن فيلمه عاصفة من الجنوب والمخرج عبدالله بوشهري عن فيلمه فقدان أحمد

وفي نفس الوقت في دولتنا المبتلية بأهلها، لدينا يا الله من فضلك.. مهرجان القرين الثقافي ومعرض الكتاب العربي والذين ينحدران في مستوى الجودة سنة بعد سنة بسبب وزارة إعلام هزيلة جبانة مقيدة بقيود فرضتها عليها قوى التخلف، ينخرها الفساد كبقية أخواتها الوزارات ويسكنها جيش من الموظفين العاطلين يثقلون ويخربون على القلة المنتجة والتي لا تجد أي تقدير من أحد. وأي وزير ما أن يستلم كرسي وزارة الإعلام إما تضرب فيوزاته بقرارات عشوائية وتصريحات نارية أو يهاجم من قوى الظلام قبل أن يشرب أول استكانة شاي

أما آن الأوان للتخلص من هذه الوزارة التعيسة؟ وهل توجد أصلاً وزارات إعلام في الدول المتقدمة؟ طبعاً لا!! هناك القطاع الخاص يدير التلفزيون والإذاعة والصحف وغيرها من وسائل إعلام. لا نتكلم هنا عن الرقابة لأنه يوجد هناك أيضاً هيئات رقابية تنظم الأداء الإعلامي وتفرض العقوبات إن وجدت، لكن موضوعنا يخص أسلوب إدارة هذه القطاعات الحساسة، أسلوب عفى عليه الزمن... يا جماعة ما يبيلها تفكير والأدلة واضحة، شوفوا القطاع الخاص شلون يدير التلفزيون والإذاعة

اغلقوا وزارة الإعلام وريحونا... منذ أن خرج منها المرحوم الشيخ جابر العلي لم يستطع أحد إدارتها بشجاعته وبعد نظره... قوى الظلام تريد افتراسها لقتل الفن والإبداع إلى الأبد وتحويل إعلام الكويت الذي كنا نفتخر به إلى إعلام حكم ومواعظ، ووزير تلو الآخر تتخلى عنه الحكومة ليقع فريسة استجواباتهم البائسة

صكّوها وفكونا



ملاحظة: شعار مهرجان دبي السينمائي الدولي باللغة الإنجليزية
Bridging Cultures. Meeting Minds

أما نحن فينبغي أن يكون شعارنا
Destroying Cultures. Closing Minds

Wednesday, December 06, 2006

Trader Vic's

Trader Vic's is well known around the world as a tourist trap specializing in luridly colored cocktails (the Mai Tai being its most famous), with tacky umbrellas and weirdly shaped glasses. The food is secondary... it's not bad, but it's also not the main reason people go there.

Now Trader Vic's is the latest entry in the never-ending race to import totally unsuitable franchises to Kuwait. What would be the point if they can't serve their signature cocktails?

And the press release... words fail me!


نـــحـــن الـــســبــب؟

أثاري احنا شعب الكويت ورا الفشل الذريع والاخفاقات اللي ما تخلص، لأننا كويتيين بس شاطرين بالتذمر والتحلطم... وينك من زمان ما شخصت لنا العلة وهي فينا؟

الناس تمشي جدام والأخ يبينا نصير كوريا الشمالية - بس بدون أسلحة نووية

ودي أعرف من وين هالأفكار؟



ملاحظة: هل هي صدفة أم أن تخطيط حارات القيادة في شارع المغرب ابتدأ بعد أن كتبنا البوست الأخير عنه؟

Tuesday, December 05, 2006

طـــمــوح الــشــعــب الــمــدلــل

وصلتني هذه الرسالة القصيرة من إحدى القريبات

إش يبي الكويتي عقب إسقاط القروض؟

إسقاط المرضيات بالدوام
تعويض خسارته بالبورصة
بدل قعدة الصبح
بدل سفرة

بدل زحمة
بدل ستاربكس

Monday, December 04, 2006

خـــطوط عـــريـــضــة

طريق المغرب السريع، وبالأخص الجزء الذي يمتد جنوباً من تقاطعه مع الدائري الأول إلى الدائري الرابع، تم إعادة تزفيته منذ أكثر من شهرين وإلى الآن لم توضع الخطوط البيضاء التي من واجبها تنظيم حركة السير على الطريق

يبدو أن القائمين على هذه الأمور أدركوا أن وجود هذه الخطوط أو عدم وجودها سيان ما دام سائقي السيارات في الكويت من مواطنين ومقيمين لن يلتزموا بها وسيقودون سياراتهم على كيفهم، طايحين له بتوينات لأنه شارع أبوهم ولم يتعلم أي منهم أصول القيادة من الأساس

إن قوانين المرور جميعها تم نسيانها، ولم يبق قانون يلتزم به سوى الوقوف عند الإشارة الحمراء والذي بدوره سيصبح مودة قديمة قريباً حسب القصص المريعة التي سمعتها من بعض الأصدقاء

لا يوجد احترام لأي من قوانين دولة الكويت لأن تطبيق هذه القوانين يخضع للمزاجية والعشوائية، ويتدخل نواب الفساد لإسقاط المخالفات عن ناخبيهم باستمرار... وسيستمر الحال هكذا إلى أن نصبح دولة يحكهما قانون الغابة، حارة كل من إيدو إلو

Thursday, November 30, 2006

Monday, November 27, 2006

بــصــيــص مــن الــنــور والأمــل

مساء الخميس الماضي سررت بتلبية دعوة كريمة من مؤسسة إنجاز الكويت وذلك للإحتفال بمرور سنة على تأسيس البرنامج وتخريج أول دفعة من الشباب والشابات في برنامجهم الرائع

مؤسسة إنجاز الكويت هي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية يدير ويمول برامجها ودوراتها القطاع الخاص في دولة الكويت، وتقدم عبر شراكة استراتيجية مع المؤسسات والشركات الخاصة في الكويت، وبدعم من مدربين متطوعين، دورات تدريبية متخصصة حول أفضل السبل للإرتقاء بالأداء وإدارة المشروعات وإعداد القيادات الشابة لتكون هذه الدورات ملهمة للأجيال القادمة. وجدير بالذكر عضوية المؤسسة في منظمة جونيور اشيفمنت العالمية

وفي تلك الأمسية الجميلة والتي بدأت في موعدها المقرر - على غير ما تعودنا من مثل هذه المناسبات في الكويت مما فسر وصولي متأخراً بعض الشيء - تألقت الملكة رانيا العبدالله بالقاء كلمتها بأسلوب خفيف وحضور مميز سحر القاعة بأكملها، تكلمت فيها عن طفولتها في الكويت وإنجازاتها الشخصية أيام دراستها هنا. ولكن أجمل ما كان في الأمسية هو ظهور شباب وشابات مفعمين بالحيوية والنشاط، يتكلمون بفخر واعتزاز عن إنجازاتهم خلال السنة الماضية، وعن التأثير الإيجابي للبرنامج على حياتهم الشخصية فقد منحهم الثقة بالنفس وعلمهم أمور تفيدهم في حياتهم المستقبلية وتصقل شخصيتهم ليصبحوا قياديي الغد. والذي ميز هذه الأمسية عن غيرها أيضاً هو الإنطلاق الرسمي للبرنامج بعد تخريج أول دفعة وبنجاح باهر، على عكس غيره من برامج تقيم احتفالاتها وبهرجتها قبل أن تبدأ نشاطها وتمر السنين دون إنجاز يذكر

بعد انتهاء الأمسية بتكريم الفريق الفائز وبكلمة عفوية من القلب من المتطوع خالد الروضان انتقل الحضور إلى خارج القاعة لزيارة المعرض الذي أقامه الشباب والشابات لعرض انجازاتهم. تصوروا أنه كان لكل فريق أن يبدأ مشروعه بمبلغ زهيد لا يتعدى 75 دينار وتعلم من المتطوعين كيفية تأسيس شركة ووضع دراسة الجدوى وتحضير الخطة التسويقية وثم تنفيذ المشروع. وقد تم اختيار الطلبة المشاركين من المدارس الخاصة رغم محاولات مؤسسة إنجاز الكويت المستمرة في اقناع وزارة التربية بتطبيق البرنامج في مدارسها، لعل يخرج منه الطلبة بشيء يفيدهم أكثر من دروس نواقض الوضوء وعذاب القبور، وحتماً أفضل من أن يتعلموا الإتكال في كل شيء على ماما حكومة طايحة الحظ

لا يخفى على أي شخص يمتلك قدراً من الوعي أننا نعيش فترة مظلمة في تاريخ الكويت يسود فيها الفساد والجهل والتخلف والفوضى والصراعات القبلية والتفرقة الطائفية وغيرها من أمراض جلبناها نحن لأنفسنا... لكن مشاهدة هؤلاء الشباب والشابات أثلجت الصدور وذكرتنا أن الدنيا ما زالت بخير ولدينا الأمل فيهم للنهوض بنا من المستنقع الذي وصلنا أنفسنا إليه

كم أتمنى تطبيق هذا البرنامج على أكبر عدد ممكن من المدارس الخاصة والحكومية معاً، وكم أتمنى رعاية هؤلاء الشباب وحمايتهم من مخاطر الروتين الحكومي اللي يكسر المجاديف


إن المؤسسة تبحث دوماً عن متطوعين مستعدين لتقديم دورات تدريبية ضمن برامجها في مجالات تخصصية عديدة. يرجى لمن يريد التطوع الإتصال بهم هنا

Saturday, November 25, 2006

Quote

A quote from the late US Republican Senator Barry Goldwater, godfather of the American conservative movement back when it was a principled party and a far cry from the religious nutcases currently inhabiting it. Read it and spot the parallels with the scene in Kuwait today.

"Mark my word, if and when these preachers get control of the [Republican] party, and they're sure trying to do so, it's going to be a terrible damn problem. Frankly, these people frighten me. Politics and governing demand compromise. But these Christians believe they are acting in the name of God, so they can't and won't compromise. I know, I've tried to deal with them...

There is no position on which people are so immovable as their religious beliefs. There is no more powerful ally one can claim in a debate than Jesus Christ, or God, or Allah, or whatever one calls this supreme being. But like any powerful weapon, the use of God's name on one's behalf should be used sparingly. The religious factions that are growing throughout our land are not using their religious clout with wisdom. They are trying to force government leaders into following their position 100 percent. If you disagree with these religious groups on a particular moral issue, they complain, they threaten you with a loss of money or votes or both. I'm frankly sick and tired of the political preachers across this country telling me as a citizen that if I want to be a moral person, I must believe in 'A,' 'B,' 'C,' and 'D.' Just who do they think they are? And from where do they presume to claim the right to dictate their moral beliefs to me? And I am even more angry as a legislator who must endure the threats of every religious group who thinks it has some God-granted right to control my vote on every roll call in the Senate. I am warning them today: I will fight them every step of the way if they try to dictate their moral convictions to all Americans in the name of 'conservatism'.


هل لدينا نواب أو وزراء أو حتى شيوخ بهذه الشجاعة؟

Thursday, November 23, 2006

Playlist November 23 - 29

I almost forgot it's Thanksgiving Day today
  1. Simon Webbe - Coming Around Again: There's something about a gospel choir and cold weather that just works.
  2. Metallica - Unforgiven: Just to piss off a few people ;-)
  3. Stevie Wonder - Superstition: Randomly picked from my iPod; Stevie at his best before the "atrocity", with a performance on Sesame Street!
  4. رجعت الشتوية - فيروز: And about time too!
  5. Adam Sandler - The Thanksgiving Song: Happy turkey day!

Tuesday, November 21, 2006

شـــايـــش

بوراكان يرغي ويزبد اليوم


لمعرفة سبب غضبه واستشاطته، إضغطوا هنا .... والآن فهمنا لماذا حصل التعليم على المركز الأخير في أولويات واهتمامات المواطنين


وبالمناسبة... ما هو تعريف عبدة الشيطان لدى وزارة التربية؟ هل يعتبر أي شخص سيسمع أغاني فرقة ميتاليكا من عبدة الشيطان من دون أدنى شك؟؟

Monday, November 20, 2006

ضــيــف ســنــغــافــوري

كتب الكثير اليوم عن استضافة بنك الكويت الوطني لرئيس سنغافورة لي كوان يو، كل المقالات كتبت حسرةَ وأسى على تردي أوضاعنا مقارنة بالدولة السنغافورية، ونحن من نملك الثروة النفطية وليس هم

أكثر ما لفت نظري العبارة التالية

اذا كان عدد ضخم من الناس يدرس القرآن الكريم، فمن سيدرس علم الكيمياء والطب والهندسة؟



يا ويلك ويلاه يا بن كوان يو... دمك صار حلال

الحـــجــر عــلــى الــطــرب

الله يا الدنيا

الكويت التي كانت تستضيف عمالقة الفن والطرب، ووزير الإعلام الذي كان يحرص على تسجيل كل حفلاتهم الغنائية أثناء توليه إدارة تلفزيون لكويت في عصره الذهبي

تدور الأيام والسنوات ويتشدد أكثر من الوزراء الذين سبقوه في منع الحفلات الغنائية، وهو الذي ترجينا منه عودة إلى زمن الإنفتاح

أنا لست من رواد هذه الحفلات من الأساس وذلك لأنني لا أحتمل وجود أشاوس الإعلام والداخلية ووجوههم القبيحة المكفهرة في مقدمة الحضور... وما أن يتحمس ويندمج أحد الحاضرين طرباً نجدهم سرعان ما يهرعون من كراسيهم لتوبيخه، وكأن الأمن استتب في البلاد وخلت الكويت من الجرائم والمخالفات ولم يتبقى سوى فرد مغلوب على أمره اعتقد أنه وجد متنفساً لساعات قليلة مع الفن والطرب له ولعائلته

الغريب في الأمر أن تصرفات أشاوس الإعلام والداخلية ليست قانونية على الإطلاق، ولا يحتاج الأمر سوى أن يقف بوجههم ويصر بما أنه دفع قيمة التذكرة من حر ماله فلا حق لهم أن يمنعوه من الإستمتاع... لكن الأغلبية ما لها خلق عوار الرأس، وتعودت - كحال الشعوب العربية قاطبة - على أن تسلم أمرها للعساكر، ولا حول ولا قوة الا بالله

Sunday, November 19, 2006

شـــاي الـــضـــحـــى الــحــكــومــي

قد يرى البعض في تقرير القبس عن يوم عادي في أروقة مجمع الوزارات بعض من المبالغة والتجني على موطفي الدولة... لكن اخذوها مني، كل الكلام صحيح بل أن الحقيقة أفظع وأسوأ بكثير

جدام عيني شفت جدر مربيَن ينتقل من مكتب إلى آخر حوالي الساعة 11 من يوم حار في عز الصيف، وبمناسبة أخرى شممت رائحة الأكل من بعيد لأدخل الغرفة وأجد الموظفات يتناولن الدولمة في الساعة العاشرة صباحاً

تفضل أخوي.. خوش دولمة لا تفوتك
مشكورة أختي وعوافي.. بس أنا مستعجل على المعاملة
عيل تعال بعد نصف ساعة


وبعدين يرجعون البيت وياكلون سلطة على الغدا مع ابو العيال لأنهم مسوين ريجيم

Friday, November 17, 2006

Fast Food Nation

Fast Food Nation, the movie adapted from the bestselling book opened in movie theatres in the States today. The book was a daring investigation into the multi-billion dollar American junk food industry and how it has altered eating habits forever and unleashed a worldwide epidemic of obesity.

Will we get to watch this bold movie here in Kuwaiti cinemas anytime soon, or will the "Fat & Cholesterol Lobby" in this country (you know who they are!) intervene to have it banned from our screens?

Yeah I know... wait for the DVD... blah blah blah!

Thursday, November 16, 2006

Playlist November 16 - 22

As we approach the end of the year, the pickings are slimmer than usual what with the glut of "greatest hits" albums and other scams foisted on the gift-buying public, so the list includes a few old favorites of mine
  1. The Hours - Ali In The Jungle: Newcomers with an uplifting pop tune and a piano hook that refuses to leave your head.
  2. علمتني - أصالة: She has a beautiful voice when she's not screaming.
  3. UB40 - Food For Thought: Many people don't know that UB40 started as a tight reggae band with no dreams of becoming the easy listening horrors they are now. This is one of their earliest and best hits.
  4. Mazzy Star - Fade Into You: One of the dreamiest songs every recorded (during the 90's anyway)
  5. Faith No More - Everything's Ruined: An epic rocker!

And don't miss the hilarious trailer for Tenacious D's new movie The Pick of Destiny

Wednesday, November 15, 2006

أي مــصلــحــة؟؟

الحديث والشد والجذب حول حل مجلس الأمة حل غير دستوري في الأيام الماضية لا شك أنه أصاب الجميع بالملل والاستياء من جراء اللف والدوران من قبل الحكومة، والهمز واللمز الذي تمارسه بعض الصحف والذي وصل في بعض الأحيان إلى تحريض مبطن

المدونات ومقالات الكتاب وافتتاحيات ما تبقى من الصحف الواعية سجلت تحذيراتها من الحل غير الدستوري كونه ليس من صالح الحكومة.... لكن لم يسأل أحد - على حد علمي - السؤال الوجيه التالي

هل تعرف هذه الحكومة - بل كل الحكومات التي سبقتها - مصلحتها من الأساس؟؟

التاريخ يقول لا والأمثلة أكثر من أن تحصر... والا أنا غلطان؟؟

Friday, November 10, 2006

Playlist November 9 - 15

For some reason I was "locked out" of Blogger yesterday and I couldn't write any posts or even comment. All fixed now, so here's the delayed playlist, heavy on the R&B this week

  1. Amy Winehouse - Back to Black: Run to buy this album pronto. A soul classic in the making!
  2. Robin Thicke - The Evolution of.... : Extremely talented son of America's most painfully unfunny man Alan Thicke. Smooth, subtle R&B.. the way it should be.
  3. Mister V feat. Miss Patty - Da Bump: Ridiculously catchy hip/house track.
  4. Taio Cruz - I Just Wanna Know: Chilled out British R&B newcomer.

Wednesday, November 08, 2006

New IKEA

There's a new IKEA in town at The Avenues mall on the 5th Ring Road..... with more parking!

Thursday, November 02, 2006

تـــمـــرّد

الفقرة التالية من مقال الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم بتاريخ 27/10/2006

إن بين الشيوخ من يعتقد أن الشعب الكويتي "ما يفهم" وأنه من السهل قيادته, وأن المشكلة هي في الصحافة وفي مجلس الأمة, وأنه لو تم تقييد الصحافة وحل مجلس الأمة فكل شيء سيكون على ما يرام. إن هذا التفكير هو ببساطة ما فكرت به "العجوز الشمطاء" حين كسرت المرآة

إن هذا التفكير قاصر, فالشعب الكويتي تغير فعلا, وعلى من يريد التعرف على هذا التغيير واتجاهاته ونظرته إلى الأسرة الحاكمة تحديدا, عليه أن يتابع حالة "الرفض" التي تعبر عنها منتديات الإنترنت... إن في تلك المنتديات "مشروع تمرد" لا يحتاج إلا إلى قيادة ذكية كي يتحول إلى تمرد علني في الشارع, وسوف يكون قرار حل مجلس الأمة وتجميد العمل ببعض مواد الدستور هو "البداية الذهبية" لهذا التمرد. إنني لا أبالغ إطلاقا, والجهات العليا في الدولة تدرك هذا الأمر لكنها مع الأسف تتعامل معه بصيغة أمنية لا سياسية, فمؤخرا تم تعيين خبراء في ديوان مهم, غير أمني, أسندت إليهم مهمة تتبع ما يكتب في الانترنت ليس من أجل التحليل السياسي بل من أجل محاولة السيطرة الأمنية


فعلاً لدينا تمرد على الإنترنت لكنه تمرد واعي ومن أجل مصلحة الكويت وشعبها ولا لشيء آخر... جرأة في الطرح لا يحكمها سوى الضمير ولا تتحكم بها المصالح الآنية ولا رقابة الصحف المتواطئة والجبانة
اقرأوا هنا

Playlist November 2 - 8

A little nepotism never hurt anyone...
  1. Hani feat. Andrea Martin - Middle of the Night: New York-based KUWAITI DJ/Producer extraordinaire's latest smooth groove. Check out the other tracks as well.
  2. U2 & Green Day - The Saints Are Coming: Two of my favorite bands together on a track for the victims of Hurricane Katrina.
  3. Duke Special - Wake Up Scarlett: A new talent with a beautiful epic ballad of the kind I thought nobody made anymore.
  4. John Legend - Save Room: The "Legend" is back with a new album and this is the first single.
  5. TV On The Radio - Wolf Like Me: Punk rock is alive and well... and black (was that racist?)

Tuesday, October 31, 2006

الإجــــازة الـــبــرلـــمــانــيـــة الـــقـادمـــة

أربعة شهور طويلة ونوابنا الأفاضل في إجازة، منذ تاريخ الانتخابات إلى جلسة الافتتاح يوم أمس... إجازة ذكرتني بفترة ما قبل امتحانات الثانوية العامة حيث بدلاً من الراحة والسفر والتأمل قضى معظمهم فترة الإجازة في التحضير للاستجوابات النارية حول دروس الرقص ومنع المطربات وغيرها من قضايا مصيرية تهدد أمن واستقرار دولة الكويت والوطن العربي والأمة الإسلامية

نوابنا صج مو كفو نعمة... أحد يحصل له إجازة أربعة شهور ويضيع وقته بالاستجوابات الماصخة؟؟

في إجازتهم البرلمانية القادمة أقترح تسفيرهم إلى هذا المنتجع الجديد

Happy Halloween

Saturday, October 28, 2006

Bluetooth Headcase

I'm about to offend quite a few friends and relatives who insist on walking around wearing a Bluetooth headset with this post, but I just can't resist it.

I read this in a men's magazine while getting my hair cut and couldn't stop laughing!

Q: "I am a 23-year-old cell-phone-store manager and have been asked this question frequently by customers. Does a Bluetooth headset make one look professional and technologically savvy? Or like a Star Trek freak ready for the next convention?"

A: "Generally speaking, a Bluetooth headset makes a man look like a Ferengi, the dweebiest of alien species. I saw a man in an expensive conservative suit and a camel-hair overcoat walking along Park Avenue the other day with this thingamabob stuck on his head, and I wished I had my digital camera with me. If you are going to wear a Bluetooth headset on the street, you should also be wearing a DayGlo jumpsuit, goggles, and a cape."

Saturday, October 21, 2006

عــيــدكــم مــبــارك

نغادركم غداً لبضعة أيام إلى لبنان الحبيب في أول زيارة منذ انتهاء الحرب. أشعر وكأنني ذاهب لزيارة صديق عزيز تعرض لحادث أليم واحس بشوق ورغبة عارمة للإطمئنان عليه

نتمنى لكم قضاء إجازة عيد الفطر بسعادة أينما كنتم، ولا تنسوا الحلقة الثانية من ثلاثية نجيب محفوظ على موقع إذاعة البي بي سي مساء غداً

Friday, October 20, 2006

....خـــيــــر الـــكــلام

إذا كان قدرنا في العالم العربي ان نقدم اعمالا من 30 حلقة من اجل رمضان فإننا سنقدم خلال شهر رمضان 10 مسلسلات، وكل مسلسل من ثلاث حلقات. إن أي قصة عربية نتناولها على شاشاتنا في 30 حلقة نستطيع ان نحولها الى 3 حلقات، وانا سأبدأ بنفسي اولا، و انا جئت بهذه الفكرة ودرستها من عدة اطراف، واستنتجت انها تساعد على تغيير الشكل البائس للتلفزيون اولا لانها تدخلك في تحد

الآن واقتربنا لنهاية شهر رمضان وتابعتم تشكيلة من المسلسلات التلفزيونية العربية، بعضها رائع وكثير منها زبالة وانتوا بكرامة، هل تعتقدون أن أغلبها كان بالإمكان اختصارها بثلاث حلقات فقط؟

Thursday, October 19, 2006

Franchises

من سمات التجارة في الكويت استقطاب الوكالات الأجنبية وفتح محلات خاصة بها تكون عبارة عن فروع لهذه الماركات العالمية سواء كانت ملابس أو مطاعم أوغيرها، وهذا شيء طبيعي واعتدنا عليه في بلد لا تصنع أي من هذه الأشياء وينتاب شعبها ولع وشغف لكل ما هو جديد

اللهم لا حسد ولا اعتراض إذا كان السوق عايز كده، وقد يوفر لنا التجار هذه البضائع والمطاعم في بلدنا بدلاً من السفر مسافات بعيدة للإستمتاع بها، وأعترف أنني شخصياً مستهلك من الطراز الأول ورصيدي في البنك شاهد على ذلك... لكني أتساءل أحياناً عن بعض الوكالات التي فاتنا استيرادها من الغرب أو من آسيا... وكالات لا
تكلف الكثير ولا
تسمن أو تسد الشرايين... أشياء متوفرة بكثرة لمن يريدها، لكن يبدو أننا لا نريدها... على سبيل المثال لا الحصر

حرية الرأي
حرية التعبير
التعليم الجامعي المختلط - هذه الوكالة كانت موجودة لكن تم مصادرتها
فصل الدين عن الدولة

وغيرها "وكالات" كثيرة تبحث عن وكيل معتمد في الكويت... واللي عنده همة ونشاط خل ياخذ هذه الوكالات بسرعة قبل لا تكوش عليهم غرفة التجارة

Playlist October 19 - 25

The playlist is back with a vengeance and to make up for the inexcusable absence, the list includes some videos and some recommended tracks off some the biggest recent releases.

Beyonce - Irreplaceable: This has to be a hit, or there's just no justice in this world


Another great track of Beyonce's new album is "Suga Mama", a blistering retro funk workout that has her snarling like a female James Brown. Ace!


Amy Winehouse - Rehab: Potty-mouthed Jewish girl from North London trades in the insults to come out like a 60's soul singer



Justin Timberlake - My Love: Skip the annoying first 2 minute intro and head to the actual song which is pretty good.


But a much better option off his latest album is Love Stoned, a terrific funky track that defies you to sit still, and like many tracks on the album it segues into a totally different version of the same song, in this case a beautiful guitar driven tune that wouldn't sound out of place on a Coldplay album. Also check out What Goes Around with its Mid-Eastern vibe.

Robbie Williams - Lovelight: A smooth and subtle pop number, with Mr. Williams looking healthier than usual. It's a cover version of a song by Lewis Taylor. Compare and tell me which version you like best


Moby featuring Debbie Harry - New York, New York: A hilarious video accompanies this fun anthem to my favorite city in the whole world, as sung by a native living legend.

Monday, October 16, 2006

ثـــلاثـــيـــة إذاعـــيـــة

لم أكن يوماً من محبي المسلسلات الإذاعية ربما لأني لا أفتح جهاز الراديو إلا في السيارة حيث أفضل الإستماع إلى الموسيقى أثناء القيادة، أما في البيت فالتلفزيون موجود بالصوت والصورة فلا حاجة للمسلسلات الإذاعية

إلى أن أطلعني أحد الأصدقاء على
إنتاج إذاعي من البي بي سي لثلاثية نجيب محفوظ، من بطولة العملاق عمر الشريف ومجموعة من الفنانين المصريين الشباب لكن باللغة الانجليزية مع المحافظة على نكهة حارات القاهرة القديمة

ما عليكم سوى الإنصات للحلقة الأولى التي أذيعت يوم أمس على إحدى محطاتهم المحلية في بريطانيا لتأخذكم مخيلتكم إلى ذلك الزمن البعيد، وأيام سي السيد الذي ما زال يعيش بيننا وفي كل بلد عربي

شتان بين الإنتاج المبدع الراقي وبين ما نراه على شاشاتنا من مسلسلات مبتذلة ممكن اختزال أحداثها بسبع حلقات بدلاً من اللف والدوران طوال شهر كامل

ثلاثية الراحل نجيب محفوظ بأربع ساعات لكل جزء.... من يصدق؟

تذاع الحلقات كل يوم أحد في الساعة الثالثة مساءً بتوقيت غرينيتش على محطة راديو 4 المحلية وهي غير متوفرة هنا في الكويت لكن بإمكانكم سماعها على الانترنت هنا

Tuesday, October 10, 2006

Bad Education

لدي زميل عمل أجنبي روى هذه الحادثة التي لم استطع تصديقها

يقال أن إحدى الجامعات الخاصة التي فتحت في الكويت مؤخراً تعقد جلسات للمدرسين الوافدين الجدد في بداية كل عام دراسي جديد لتعرفهم على الكويت وشعبها وقوانينها وعاداتها وتقاليدها وغير ذلك من معلومات قد تساعدهم على التأقلم مع البيئة المحلية بعيداً عن وطنهم... ويخيل لي أن هناك جلسة خاصة عن خطورة قيادة السيارات على طرق الكويت

إلى هنا والموضوع عادي جداً وليس عليه غبار... لكن يبدو أن العقلية التجارية قد غلبت على الرسالة التعليمية، فنجد أن المرشد الأجنبي الذي يدير هذه الجلسات يحذر الأساتذة من الطلبة الكويتيين وبطش أهاليهم وينصحهم بأن الطلبة ليسوا سوى عملاء أو زبائن وهم دائماً على حق ما دام أنهم يدفعون قيمة تعليمهم الجامعي، لذلك يجب أن لا يجادلونهم في إجاباتهم الخاطئة ولا يخالفونهم الرأي ويجب أن ينجحوا جميعاً حتى لو كانوا كسالى أو في منتهى الغباء وإلا سوف يحتج الأهالي ويسببون لهم مشاكل هم بغنى عنها

ذهلت لهذا الكلام ولم أصدق ما سمعته... هل وصل بنا الحال إلى هذا المستوى؟ وهذه الجامعات التي اعتقدنا - خاطئين على ما يبدو - أنها سترفع من المستوى التعليمي للأجيال القادمة، اتضح أنها مؤسسات تجارية بحتة لا هم لها سوى الربح المادي وليذهب التعليم إلى الجحيم

ولمزيد من الحسرة والأسى على مستوى التعليم في الكويت، عليكم قراءة هذا المقال

Sunday, October 08, 2006

قــــرقــــيـــعـــان 2006

السنة ما تطنزنا على القرقيعان والمبالغة بالهدايا اللي تتوزع على البيوت بإسم أطفال صغار لا يعلمون شيئاً عن الجرائم ضد الذوق العام التي تقترف بأسمائهم... هل انتهت هذه الموضة البائسة بعد أن أدرك الناس سخافتها أخيراً؟

***

قبل يومين جاءت مجموعة أطفال إلى منزلنا للقرقيعان، أربعة أطفال برفقة ستة مربيات من جنسيات مختلفة... كان بودي أن أسألهم وين أهلكم، لكني خشيت أن أسمع جواب لا يسر فاكتفيت بتوزيع القرقيعان عليهم.... وما قصروا غنوا على سلامتي

Thursday, October 05, 2006

A Visit To Dickson House

I had a friend visiting Kuwait last weekend, and while Ramadan is not exactly the best time for non-Muslims to visit (the "no food served outside of room service" policy is a tad annoying), nevertheless I gave him the grand tour of the city, forgetting how abundant sunshine and sparkling waters are in rare supply where he comes from so that was enough to lift his spirits.

We stopped at Dickson House for a glimpse of Kuwait's semi-colonial history, and it was actually my first time there too. All these years I always thought it was spelled "Dixon", as in Nixon (though I doubt they authorized any burglaries or midnight break-ins). Dickson House is of course the house of the first British political agent in Kuwait, built in 1870. Colonel Dickson was the British Political Agent to Kuwait from 1929-1936, who then worked for the Kuwait Oil Company after he retired from the British government. Col. Dickson passed away in 1959 but his wife, Dame Violet, also known as Umm Saud أم سعود, remained in Kuwait in their family home on the Gulf Road until she passed away in 1991 at the age of 92. Most people in Kuwait still remember Umm Saud, as she was a fixture in Kuwait up until the invasion.

At the entrance we were greeted by a lone security guard who was reading a large Qur'an. I felt bad interrupting him, but what choice did I have? He asked us to wait while he summoned the "museum guide". I expected an animated man or woman, you know the types - very enthusiastic and utterly in love with their subject - but instead we got a stern, poker-faced man from India who was clearly annoyed at our presence. I don't mean any disrespect to any of our Indian friends, but his accent was so thick and unsuitable for a tour guide, I had no idea what he was saying half the time. Fortunately, being well-versed in the history on display I found myself stepping up to explain to my friend what he was looking at... which just added to the guide's annoyance!

The ground floor/foyer is dedicated to historical photography and a few artifacts from the early 20th century like currency notes and so on. It was fascinating to see aerial views of Kuwait City in 1962 and earlier and reflect on how far the city has come. It's also very easy to make out some of the landmarks that are still around. I explained to my friend where everything was, while the guide just stewed in the background, frustrated that some stranger had completely upstaged him.

After that, we went upstairs to the Dicksons' living quarters, and that was the part I enjoyed the most because it is carefully restored to reflect how this elderly English couple lived among Kuwaitis, in such a genteel existence. "Art Nouveau" furniture in the living room and bedroom.. or was it Art Deco? I can't remember what the guide said and I had to look up the difference for the links! Plus many photographs of the late Dame Violet Dickson at various pivotal events in Kuwait's modern history.

You would think that a historical center commemorating the lives of important British figures would escape the plague of spelling errors blighting this country... but you would be wrong. So ridiculously wrong, as evidenced on this plaque above a doorway leading into the "Dining Room" (WTF?!)

Outside in the back was a large courtyard with stables for 2 horses. The Dicksons were apparently avid equestrians; another thing I didn't know.

My favorite part of the house is the large balcony facing the sea. I could easily spend afternoons there watching the sun go down. But first I'd make sure that the surly guide is nowhere around!

As we departed, we were asked - ordered actually - by the guide to sign the guestbook. He wouldn't let us leave without signing it so we each scribbled something and bolted out of there, laughing our heads off at the bizarre experience.

Tuesday, October 03, 2006

تــكــمــيــم الأفــواه

ما هي الفائدة المرجوة من محاولات إغلاق موقع محمد الجاسم؟ ومتى يدرك من وراء هذه المحاولات أن عصر حجب الآراء والمعلومات قد ولى من غير رجعة؟

لاحظت في مقالاته في الآونة الأخيرة أنه لا يتوارى عن ذكر أسماء الشيوخ وتوجيه النقد المباشر لهم لكنه توقف عن ذكر إسم رئيس مجلس الأمة وزمرته بالتحديد عند توجيه سهام النقد، حتى فيما يخص عملية
السيطرة على شركة المال للإستثمار التي تمت مؤخراً... هذا وانت طالع الثاني وماخذ الرئاسة، عيل لو خسران شنو بتسوي؟؟

فهل الكلام في مقاله الأخير عن حجب الموقع موجه للشيوخ من آل الصباح أم الشيوخ الجدد على حسب وصفه؟

حتى بوراكان... أشوفه ممتنع عن الكتابة هاليومين وقد يكون ذلك بسبب هجومه الشرس على الأحزاب الإسلامية وارتجاف بعض ملاك القبس منهم... فهل وصل بنا الحال بأن أصبح انتقاد آل الصباح مسموح به لكن الويل والثبور لكل من تسول له نفسه انتقاد الأحزاب الإسلامية أو حزب الشامية والضاحية ؟؟؟

Saturday, September 30, 2006

...نـــورتـــونـــا يـــا حـــبـــايـــب

طفوا نور الكهربا

هكذا استقبلت أجزاء من منطقة العديلية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح والوفد المرافق لهما أثناء زيارتهم لديوانيات المنطقة مساء الجمعة خلال الزيارة السنوية لتقديم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم

أكاد أجزم أن القطع المبرمج للكهرباء الذي طال الكثير من مناطق الكويت في الآونة الأخيرة لم يطل أي من أفراد الوفد الزائر الذي تضمن أيضاً وزير الطاقة السابق، لكني واثق بأنه بعد معايشة الوفد الكريم لهذه الأزمة عن قرب ومشاهدتها بشكل مباشر سوف تتخذ الحكومة كل الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها مستقبلاً

;-)

Islam and The Pope

Here's Thomas Friedman's excellent article that usually requires registration to read:

Islam and the pope
Thomas L. Friedman - The New York Times


Published: September 29, 2006

We need to stop insulting Islam. It's enough already.

No, that doesn't mean the pope should apologize. The pope was actually treating Islam with dignity. He was treating the faith and its community as adults who could be challenged and engaged. That is a sign of respect.

What is insulting is the politically correct, kid-gloves view of how to deal with Muslims that is taking root in the West today. It goes like this: "Hushhh! Don't say anything about Islam! Don't you understand? If you say anything critical or questioning about Muslims, they'll burn down your house. Hushhh! Just let them be. Don't rile them. They are not capable of a civil, rational dialogue about problems in their faith community."

Now that is insulting. It's an attitude full of contempt and self-censorship, but that is the attitude of Western elites today, and it's helping to foster the slow-motion clash of civilizations that Sam Huntington predicted. Because Western masses don't buy it. They see violence exploding from Muslim communities and they find it frightening, and they don't think their leaders are talking honestly about it. So many now just want to build a wall against Islam. It will be terrible if Turkey is blocked from entering the European Union, but that's where we're heading, and the only thing that will halt it is honest dialogue.

But it is not the dialogue the pope mentioned - one between Islam and Christianity. That's necessary, but it's not sufficient. What is needed first is an honest dialogue between Muslims and Muslims.

As someone who has lived in the Muslim world, enjoyed the friendship of many Muslims there and seen the compassionate side of Islam in action, I have to admit I am confused as to what Islam stands for today.

Why? On the first day of Ramadan last year a Sunni Muslim suicide bomber blew up a Shiite mosque in Hilla, Iraq, in the middle of a memorial service, killing 25 worshippers. This year on the first day of Ramadan, a Sunni suicide bomber in Baghdad killed 35 people who were lining up in a Shiite neighborhood to buy fuel. The same day, the severed heads of nine murdered Iraqi police officers and soldiers were found north of Baghdad.

I don't get it. How can Muslims blow up other Muslims on their most holy day of the year - in mosques! - and there is barely a peep of protest in the Muslim world, let alone a million Muslim march? Yet Danish cartoons or a papal speech lead to violent protests. If Muslims butchering Muslims - in Sudan, Iraq, Egypt, Pakistan and Jordan - produces little communal reaction, while cartoons and papal remarks produce mass protests, what does Islam stand for today? It is not an insult to ask that question.

Muslims might say: "Well, what about Abu Ghraib, Guant?namo or Palestine? Let's talk about all your violent behavior." To which I would say: "Let's talk about it! But you'll have to get in line behind us, because we're constantly talking about where we've gone wrong." We can't have a meaningful dialogue if we, too, are not self-critical, but neither can Muslims.

Part of the problem in getting answers is that Islam has no hierarchy. There is no Muslim pope defining the faith. There are centers of Muslim learning, in Egypt and Saudi Arabia, but their credibility with the masses is uneven because they're often seen as tools of regimes. So those Muslim preachers with authenticity tend to be the street preachers - firebrands, who gain legitimacy by spewing hatred at both their own regimes and the Western powers that support them.

As a result, there is a huge body of disenfranchised Sunni Muslims, who are neither violent fundamentalists nor wannabe secularists. They are people who'd like to see a marriage between Islam and modernity. But right now there is little free space in the Sunni Muslim world - between the firebrand preachers and the "official" ones - for that synthesis to be discussed and defined.

I had hoped Iraq would be that space. Whenever people asked me how I'd know if we'd won in Iraq, I said: when Salman Rushdie could give a lecture in Baghdad. I'm all for a respectful dialogue between Islam and the West, but first there needs to be a respectful, free dialogue between Muslims and Muslims. What matters is not what Muslims tell us they stand for. What matters is what they tell themselves, in their own languages, and how they treat their own.

Without a real war of ideas within Islam to sort that out - a war that progressives win - I fear we are drifting at best toward a wall between civilizations and at worst toward a real clash.

Tuesday, September 26, 2006

الامـــبـــراطـــور

رغم اعلاني مقاطعة جميع المسلسلات الرمضانية هذه السنة، إلا أنه شاءت الأقدار أن أفتح التلفزيون على قناة الراي أثناء عرض مسلسل الامبراطورة وهو أحدث "روائع" فجر السعيد التي رفعت رأس الكويت وجعلت المشاهدين في جميع الدول العربية يتساءلون عن عادات المجتمع الكويتي وأزيائه الغريبة وماكياجه الصارخ (وين الكشخة والشياكة اللي نسمع عنهم؟) ويستغربون الصراخ والضرب وشد الشعر الذي تصورها في كل حلقة وكأنها أحداث روتينية في حياة كل أسرة كويتية

نأتي إلى عملها الجديد وحلقة أمس الإثنين... المشهد الذي رأيته كان يصور شابان وشابتان من طلبة الجامعة اتفقوا على الخروج لتناول الإفطار في إحدى المطاعم ذات الكبائن المخصصة "للعائلات"، وأثناء الأكل والسوالف تطرق الحديث حول شخصية الامبراطور الغامضة التي يجسدها الفنان ابراهيم الحربي، وتساءلت الفتيات عنه باهتمام شديد. جاوبهم أحد الشباب بوصفه للإمبراطور على أنه شخص نافذ وله سطوة وثروة هائلة على غرار الوليد بن طلال والخرافي وأونانيس

هــــــــاااااا؟؟؟؟؟

لحظة!!! كأنه قال الخرافي؟؟!! أعتقد أنها سابقة في تاريخ الدراما الكويتية أن يذكر إسم عائلة كريمة حقيقية لها سمعتها ومكانتها في المجتمع في سياق الحوار بين شخصيات المسلسل... والذي يزيد الطين بلة، أن الامبراطور في المسلسل شخصية مشبوهة وتدور حوله الشكوك والشائعات نسبة إلى بعض الأنشطة الغير شرعية لن ندخل في تفاصيلها الآن عشان ما أخرب عليكم العمل الدرامي الراقي، فلماذا تنسب إسم الخرافي إلى هذه الشخصية اللي ما تشرف؟ والله يهداها ليش ما ألفت إسم وهمي مثل
ابراهيم جليب الدو بوطبر؟

يقال أن حلقة مساء الأحد تضمنت ذكر
لأسد حولي الشيخ أحمد الخليفة، وهذا احنا تونا في بداية المسلسل... لا ندري من سيأتي دوره في الحلقات القادمة

الله يستر

Sunday, September 24, 2006

مـــن يـــحـــكـــم الـــكـــويـــت؟

لا أعلم إذا كان العم بوطلال من متابعي مدونتنا الغراء أم لا (الأرجح لا) لكن مقاله اليوم أتى وكأنه متابع للمدونة ولدردشة الضحى الالكترونية مع الزميل بوجيج حيث كنا نشكو الهم لبعضنا عن سطوة الأحزاب الدينية على حياتنا اليومية، وتحالفهم المشبوه مع حزب الشامية والضاحية ليشكلوا هم ولا أحد غيرهم كتلة الحكم الفعلية التي تسير أمور البلاد على هواها وكأن الكويت وكالة من غير بواب على قولة الإخوة المصريين أو حارة كل من إيدو إلو كما يقولون في سوريا... كما نلوم الأغلبية الصامتة بل وحتى التيارات التقدمية على السكوت عنهم وعلى التقاعس عن واجبها الوطني في الرد على من ينتهكون الدستور ليلاً ونهاراً

الله بالخير
من يحكم الكويت؟



ليست حكومة الكويت هي التي تحكم البلاد.. بل يتحكم في الكويت أحزابها وحركاتها الدينية التي تستجيب لها الحكومة.. لقد تحولت الكويت الى دولة دينية لا إلى دولة مدنية تحكم بالدستور الذي هو ثمرة نضال الآباء والأجداد ومطالبتهم بالديموقراطية.. الاحزاب الدينية صارت تنافس طالبان الافغانية والمحاكم الاسلامية في الصومال التي اتخذت قرارا بمنع الأغاني والموسيقى من الاذاعة.. وهنا في الكويت ممنوع عرض مسلسل خالد ابن الوليد رغم أن الفضائيات العربية التابعة لدول اسلامية لم تثر اي ضجة مثل فضائية 'ام بي سي' السعودية.. وممنوع ايضا عرض قصائد في حب الرسول كما جاء في الصحف امس.. والمطالبة بالعطلة في العشر الأواخر من رمضان رغم انه يفترض ان يكون هذا الشهر هو شهر العمل والانتاج، هذا بخلاف مطالباتهم الخاصة بوزارة التربية

هذه الاحزاب الدينية لا تتخذ قرارات على اساس العمل بل حسب توجه الوزير.. اذ ان كل من ليس معنا فهو ضدنا ويجب محاربته وابعاده عن الوزارة، والمؤسف ان الوزراء يستجيبون لهم.. والمؤسف أكثر ان الأغلبية الصامتة من شعب الكويت لا تتحدث، ومن يقرأ صحفنا يشعر بأنها تصدر في دولة طالبان.. او صومالان بعد سيطرة المحاكم الاسلامية على بعض اجزاء الصومال.. بل حتى التنظيمات المدنية لا نسمع صوتها الا في البيان المنشور أمس في الصحف والصادر عن تجمع التحالف الوطني الديموقراطي، أين التجمع الوطني الديموقراطي؟.. اين المنبر الديموقراطي؟ اين جمعية الخريجين والجمعيات الاخرى ذات التوجه الحر الليبرالي؟ إنها مثل الحكومة تخاف من الاصوات الدينية المرتفعة.. والله من وراء القصد

محمد مساعد الصالح



أنا شخصياً لست خائفاً منهم وأضم صوتي لصوت العم بوطلال لأقول بالصوت العالي... كـــفـــاكـــم!! ذبـــحـــتـــونـــا

Thursday, September 21, 2006

Playlist Sept 21 - 27

A few random samplings, including a new album from a pop legend
  1. Elton John - The Captain and The Kid: If you're a fan of Elton's 70's heyday, this album is for you. Solid songwriting and great melodies.
  2. Jet - Put Your Money Where Your Mouth Is: Shades of AC/DC in this rocking tune.
  3. Plan B - Mama (Loves a Crackhead): Gritty and stark rap lyrics coupled with a surprisingly smooth melody and a sample of a classic that was used recently by Simple Red ......
  4. Simply Red - Oh! What A Girl!: And speaking of the devil, it seems having their own independent production label agrees with the band.

Wednesday, September 20, 2006

Kuwait vs. Hungary

العنوان أعلاه ليس لمباراة كرة قدم بين الكويت وهنغاريا

يوم أمس قامت الدنيا ولم تقعد في العاصمة الهنغارية بودابست إثر تسرب
تسجيل لجلسة سرية للحزب الاشتراكي الحاكم تكلم فيه رئيس الوزراء عن الكذب والخداع الذي مارسهما الحزب للحفاظ على السلطة والفوز بالانتخابات الأخيرة. كما تضمن التسجيل كلاماً جريئاً للرئيس أعرب فيه عن أسفه لأداء حكومته التعيس حيث لم تنجز الحكومة الهنغارية أي شيء يذكر طوال السنوات الأربع الماضية، أي منذ توليه الحكم

بعد تسرب التسجيل،
خرج المئات من الهنغاريين الغاضبين في مظاهرات عنيفة وقاموا بعمليات شغب وتخريب لم تشهدها بودابست منذ سنين احتجاجاً على أداء الحكومة، كما طالبوا باستقالة رئيس الوزراء على الفور

والآن دعونا نتخيل الوضع عندنا في الكويت لو حدث أن تسرب تسجيل مشابه لجلسة سرية لمجلس الوزراء تتحدث فيه حكومتنا الرشيدة بصراحة عن أدائها التعيس وأساليب التدخل بالانتخابات لدعم مرشحيها البصامة وأزمة الكهرباء والمياه وغير ذلك من اخفاقات لا مجال لحصرها الآن... ماذا كان سيحدث؟

بالطبع لن يخرج الشعب الكويتي بمظاهرات عنيفة كما فعل الهنغاريون، وذلك لعدة أسباب أولها أن العنف والشغب ليس من سماتنا والحمدلله وأنا هنا لا أحرض على ذلك أبداً. وثانيها أن
الغضب الهنغاري له جذور اقتصادية عميقة فكان هذا التسجيل المسرّب كالقشة التي قصمت ظهر البعير. أما نحن في دولة الرفاه، دولة الله لا يغير علينا، لا نأبه لأداء الحكومة طالما ترش علينا العيدية المخدرة بين الفينة والأخرى، ثمن سكوتنا عنها

نصيحة للحكومة الهنغارية: اذا عندكم بيزتين زايدين سووا مثلنا ووزعوهم على الشعب ولا أحد راح يحاسبكم على خمالكم

Monday, September 18, 2006

أخــلاقــيــات الــعــمــل الــســيــاســي

كتب الكثير في الصحف الكويتية اليوم في رثاء المغفور له جاسم حمد الصقر وتاريخه المشرف في العمل السياسي... ولم يكن بوسعي عند قراءة هذه المقالات الجميلة إلا أن أسرح إلى حاضرنا التعيس وأقارن بين أخلاقيات المرحوم وسلوكه الراقي أثناء فترة توليه كرسي النيابة وبين نواب الصراخ والعويل الذين ابتلينا بهم هذه الأيام

نصيحة إلى نواب مجلس 2006: اتعظوا من سيرة المرحوم جاسم الصقر واتبعوا نهجه، عل وعسى أن يكتب عنكم ربع ما كتب عنه اليوم

***
ولا يمكن أن نتحدث عن أخلاقيات العمل السياسي دون أن نتقدم بتحية عطرة للدكتور أحمد الربعي الذي عاد سالماً إلى وطنه مساء السبت... الحمدلله على سلامتك يا أبا قتيبة

Rip-Off

KBR/Halliburton is ripping off Iraq - and Kuwait as well - in collaboration with their local agents here who need no introduction.

Take a look at this TV spot made by the team behind a new movie called "Iraq For Sale - The War Profiteers"


Thursday, September 14, 2006

Playlist Sept 14 - 20

Slow week, and feeling a bit under the weather..
  1. Scott Matthews - Elusive: Played this nonstop all week. So beautiful
  2. Mika - Grace Kelly: An amazing new talent with an insanely catchy song reminiscent of 70's era Queen. And he's of Lebanese origin too. Check out his other song Relax, Take It Easy
  3. Cassie - Me & U: I didn't like this at first, thinking "yet another R&B bimbo".. but it grew on me.
  4. Outwork - Elektro: Another mindless club smash. Fact: The club in the video is part-owned by a Kuwaiti guy... and no I wasn't there!
  5. Webb Sisters - Daylight Crossing: Remember how good The Corrs were when they first started? Forget them now and listen to these lovely newcomers instead.
  6. Madonna - Jump: The best track from her last album, and I've included it only because she looks so damn good staring at us from all the H&M billboards around town.

Saturday, September 09, 2006

!! مــــصّـــخـــتـــوهـــا

الواحد ما يدري وين يبدأ

طالعتنا القبس صباح اليوم بخبر مزعج عن اكتشاف وزيرة المواصلات الكتورة معصومة المبارك
موظف وافد يداوم بشكل يومي في الوزارة ولا يرتبط معها بعقد عمل او استشارات ، بل انه موظف لدى احدى الشركات المتخصصة في الاتصالات! وفوق شينه قواة عينه.. فإن هذا الشخص لديه سطوة ونفوذ غريبين حيث يطلع على جميع مراسلات الوزارة وحتى السرية والحساسة منها، ويسرح ويمرح على كيفه في أروقة الوزارة وحسناً فعلت معالي الوزيرة حيث قامت بطرده على الفور، والله يعينها على تدخلات الواسطة والنفوذ التي سنحاول إرجاع هذا الموظف إلى موقعه... أعترف أنه لأول وهلة كانت شركة كوالتي نت محل الشك نظراً لتواصل الحديث عن نفوذها غير العادي لدى وزارة المواصلات، لكني تذكرت أنه لو كانت كوالتي نت هي فعلاً من يوظف هذا الوافد المهيب لما نشرت القبس الموضوع على صفحتها الأولى ... إن بعض الظن إثم

***

ومن وزارة المواصلات المبتلية بموظف غير شرعي إلى ديوان الخدمة المدنية الذي - أخيراً - سلط العين الحمراء على جميع موطفي الدولة الكسالى الذين يطالبون بإجازة العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وذلك
برفض الموضوع جملة وتفصيلاً حيث "ان انتاجية الموظفين هي اقل من الطموح، خاصة في شهر رمضان الذي يفترض ان يكون للعبادة، والعمل هو جزء من ذلك، داعية الجهات الحكومية الى ان تفعل اجراءاتها ضد الموظفين الذين لا يلتزمون بالعمل في رمضان، فضلا عن ارتفاع نسبة الاجازات المرضية والغياب"...... أقل من الطموح بس برمضان؟ اللي يسمع يقول بقية أيام السنة دوام منتظم وانتاجية عالية!! لعنبوكم انتوا بإجازة شبه رسمية طول السنة وبعد تبون تغيبون العشر الأواخر على حساب الدولة؟
***

وننتقل إلى وزارة الدفاع حيث طالب أحد نواب الصراخ الجدد أن لا تفرض الوزارة على منتسبي الجيش تشذيب اللحى لأن في ذلك تعدي على الحرية الشخصية... يا أخي إسمه جيش، يعني لازم يكون مثال الانضباط الصارم ولا يجوز أن يفعل كل جندي ما يشاء. وكما قال العم بوطلال فإن على العسكري الحريص على لحيته أن يستقيل من الوزارة ويعمل إمام مسجد

***

ترى مصخوها ربعنا

Thursday, September 07, 2006

Playlist Sept 7 - 13

More stuff I heard on vacation... not all have videos available online
  1. The Killers - When You Were Young: Las Vegas's favorite sons channel the young Springsteen with this roaring comeback.
  2. Pharoahe Monch - Push: Hip-hop with old-fashioned gospel vocals and blaring horns. Ace!
  3. Boards of Canada - Dayvan Cowboy: Dreamy instrumental with a mesmerizing video. Imagine it on an IMAX screen!
  4. Lupe Fiasco feat. Jill Scott - Daydreamin' : When asked in a men's fashion mag what he was looking forward to the most this fall, Fiasco said he was looking forward to Ramadan :-)
  5. Jealousy - Lucy: Eurotrash dance pop at its guiltiest.

Starbucks Salon

This is pretty cool, but don't expect to see it anytime soon here... not with the unwritten ban on anything remotely interesting.

I guess the only downside at this event would be having nothing to drink but crappy Starbucks coffee!

Monday, September 04, 2006

Tourism Is Dangerous

It's news like this that make me sort of glad we don't have a tourism industry here...

Who needs tourists in Kuwait if they're going to bring out fundamentalist lunatics - and there are thousands among us - intent on gunning them down?!

Like we need more headaches!!


الباب اللي يجيك منه الريح، سده واستريح

Thursday, August 31, 2006

Playlist August 31 - September 6

This week's playlist is made up mostly of tracks that caught my attention while I was on vacation. Thanks to YouTube, you can click on the links and watch the videos.
  1. Scissor Sisters - I Don't Feel Like Dancin': Take a few guilty pleasure hits from the 70's and blend them together to get a camp masterpiece of the highest order. A welcome return and an instant classic!
  2. Beyonce - Deja Vu: Why this funky song didn't take over the summer airwaves like "Crazy In Love" is beyond me. Meanwhile... Beyonce, Freedom Fighter?!
  3. Jamelia - Something About You: Her first decent song since the fantastic "Superstar", with more of a pop/rock sound.
  4. The Feeling - Never Be Lonely: More 70's sounds, like a cross between ABBA and Supertramp... or something.
  5. Same Man - DJ Delicious & Till West: Totally mindless dance track with requisite trashy video.
  6. Mousse T vs. Dandy Warhols - Horny Like A Dandy: A mash-up of Mousse T's dance hit "Horny" with "Bohemian Like You". Genius!
  7. James Morrison - You Give Me Something: One of those sunny ballads that are made for summer. Great voice too, let's hope he doesn't pull a Blunt and go dull!
  8. Matt Willis - Hey Kid: Rocking chorus reminiscent of Def Leppard.
  9. Nelly Furtado - All Good Things (Come To An End): Yeah, like my vacation! For those of you still unsettled by her sexed-up makeover, this gorgeous song co-written by Coldplay's Chris Martin should put you at ease. It was supposed to be a duet but for some reason, Martin's vocals were taken off at the last minute.

And the biggest disappointment has to be Justin Timberlake's Sexy Back. A migraine-inducing chorus, and Timbaland never sounded more annoying!

Wednesday, August 30, 2006

Civilized Weekend

مع دخول شهر سبتمبر تتحول عطلة نهاية الأسبوع في دولة الإمارات العربية و مملكة البحرين إلى يومي الجمعة والسبت لجميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وبهذه الخطوة الحضارية يتم توحيد العطل الأسبوعية لجميع المواطنين والمقيمين في هاتين الدولتين تماشياً مع الواقع الإقتصادي العالمي

أما في الكويت، ما زلنا رهينة قوى التخلف والإرهاب الديني التي تعتقد أن في عطلة السبت تشبهاً باليهود، ناسية ان القطاع النفطي الذي تسيطر عليه يعطل السبت أيضاً ولم نسمع من موظفيه أي اعتراض

هذا غير جيوش البطالة المقنعة في الحكومة التي تعودت على عطلة الخميس وما لها خلق تغير، وكأن الخميس يختلف عن باقي أيام الأسبوع بالنسبة لهم

أتمنى من حكومتنا أن تطرح موضوع توحيد عطلة السبت لجميع القطاعات والمدارس بدلاً من العطلة نص ونص التي نعيش فوضتها الآن... ولا أحد يقول الوضع الحالي أحسن عشان أخلص شغلي يوم السبت لما الحكومة تداوم لأنه ماكو معاملة حكومية تنتهي بيوم واحد

نجيب محفوظ - إلى رحة الله

لقد أتى العيد مبكراً لأعداء الأدب والفكر المسنير بوفاة الكاتب الكبير نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للأدب

خسارة كبيرة للوطن العربي، وعزاءنا هو الإرث العظيم من روائع الأدب التي أنتجها الراحل طوال حياته وستبقى خالدة إلى الأبد

Monday, August 28, 2006

الــمــحــرومــون فــي الأرض

لندن من أكثر المدن المحببة لي، رغم كرهي لطقسها الكئيب إلا أن ليس لها مثيل عندما تخرج الشمس ولا تتعدى الحرارة 25 درجة مئوية... أفضل زيارتها في شهري سبتمبر وأكتوبر أو في بداية الصيف قبل أن تنزح الأفواج الهاربة من لهيب صيف الخليج العربي، لكن ظروف العمل في الآونة الأخيرة حتمت علي الذهاب في شهر اغسطس مع الأفواج التي كنت أتفاداها في السابق

كما تعلمون فإن جل اهتمام الغلبية العظمى من جماعتنا ينحصر في التسوق في مربع محدود في وسط لندن التجاري يبدأ في
شارع أكسفورد مروراً في منطقة نايتسبردج وانتهاءً في بيكاديللي، وأنا هنا لا أقصد الكويتيين فقط بل جميع الإخوة الخليجيين. وتتكرر أنشطتهم اليومية بشكل روتيني ملحوظ وإليكم مثالاً من يوم عادي في حياة مواطن (أو مواطنة) من دول الخليج، يبدأ حوالي الساعة الواحدة ظهراً وينتهي حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل



القيام من السرير

تناول الإفطار

شوية تسوق على الخفيف في
سلفردجز أو هارودز أو هارفي نكلز والمحلات المجاورة

الإنتظار لأكثر من ساعة للجلوس على
كاونتر البيتزا - اللي ما فيها زود - في هارودز

وفي حوالي الساعة الرابعة والنصف، تتغير الموسيقى في الطابق الأرضي في هارودز إلى أغاني عربية من راغب ونانسي وأليسا وغيرهم، تماشياً مع تمثال مالك هارودز السيد محمد الفايد الذي يطل من فوق رؤوس المارة على منصة في قسم الأزياء الرجالية محاطاً ببضعة تماثيل فرعونية .. كما ينبغي

الانتظار على الرصيف لمدة نصف الساعة للحصول على طاولة خارجية في
مقهى لادوريه التابع لهارودز

شوية تمشي في الهايد بارك عشان نهضم البيتزا والحلويات

الرجوع إلى الفندق وتغيير الملابس

الخروج مرة اخرى إلى بيكاديللي للجلوس في أحد مفاهي ليستر سكوير أو مشاهدة فيلم

شوية تمشي في بيكاديللي ولا بأس من المرور على
صالات القمار في الطريق إلى الفندق

العشاء في الفندق بعد إغلاق جميع المطاعم والطلب من الروم سيرفس، أو من أي مطعم لبناني مفتوح 24 ساعة




وطبعاً لا ننسى بعض الشباب الذين يشحنون سياراتهم جواً من موطنهم ليتسكعوا بها رايحين وراجعين في سلون ستريت المزدحم


****
لماذا كل هذا؟ إن لندن من أكبر مدن العالم وفيها من الأنشطة ما لا يتصورها العقل من تنوعها، لكن ربعنا لا يريدون شيئاً من هذه الأنشطة وكأننا شبعانين منها في ديارنا.. لعنبوكم شهر كامل كل يوم بالسوق؟؟

يقول البعض أن الكثير من الزيجات في دول الخليج يتم التخطيط والتحضير لها في أشهر الصيف عندما يستطيع الشاب مشاهدة عروسته وهي جالسة مقابله على طاولة في مطعم أوروبي نظراً لعدم استطاعتهم ذلك في بلادهم.. وإن صح ذلك فإنني لا أستطيع أن ألومهم على هذه التصرفات، فالحرمان يقود الكثيرين إلى تصرفات غير مألوفة لديهم



هل لديكم تقارير من عواصم أوروبية أخرى؟ كيف يقضي ربعنا أوقاتهم هناك؟

Sunday, August 27, 2006

مقومات الإجازة الناجحة

إضافة إلى الإرشادات المعتادة التي تحث على زيارة المعالم والمتاحف وتذوق المأكولات وعدم الإكتفاء بالتسوق والتسكع، إليكم أرشادات إضافية مفيدة للغاية... اسألوا مجرب

الإبتعاد قدر الإمكان عن الكويت حيث يكون فارق الوقت رادع لأي شخص ممكن أن يزعجك

إغلاق الهاتف النقال أوعدم حمله معك باستمرار، والاكتفاء برقم محلي مؤقت توزعه على المقربين فقط

عدم الاتصال بأي شخص في الكويت إلا للضرورة القصوى

عدم الإطلاع على الأخبار المحلية والدولية سواء على التلفزيون أو الانترنت أو المدونات أو في الصحف... لاحقين على الغثى

تهديد زملاء العمل بالضرب المبرح إذا حاولوا تعكير صفو الإجازة بأمور يمكنها أن تنتظر عودتك

عدم الاطلاع على البريد الالكتروني الخاص بالعمل بشكل يومي

Monday, July 31, 2006

HOLIDAY

نغادركم لبضعة أسابيع في إجازة طال انتظارها، والقلب يعتصر حزناً على مآسي لبنان الحبيب

نراكم قريباً على خير إن شاء الله، آملين أن تنتهي هذه الحرب الإجرامية عاجلاً لا آجلاً


كما نتقدم بجزيل الشكر لمجلس الأمة الموقر لموافقته على ميزانية الرحلة، بما فيها رسوم الوزن الزائد للأمتعة المليئة بالزبيدي والبرحي


***

KUWAIT UNPLUGGED WILL BE CLOSED FOR ITS ANNUAL SUMMER HOLIDAY, AND WILL RESUME DUTY TOWARD THE END OF THE MONTH...

UNLESS I FIND SOMETHING WORTH POSTING ABOUT WHILE I'M AWAY

(DON'T COUNT ON IT)

Saturday, July 29, 2006

To Mac or Not to Mac

That is the question..

My trusty Sony Vaio laptop is 2.5 years old and has had its fair share of use and abuse even though I don't use it on a daily basis and I sometimes go for weeks without touching it. I'm not about to ditch it just yet, and I plan to give it one last round of heavy abuse when I take it with me on vacation.

But I walked into the new Mac shop at Marina Mall last week and instantly fell in love with the new 13" Apple MacBook, especially the white version that looks like an iPod on steroids. It just looked so cool!

I have to admit I've been a Windows/PC guy my whole (computer-using) life and moving to the Mac O/S leaves me a little unsettled.

The next question is.. MacBook or MacBook Pro? I'm not a graphic designer/architect/artist or anything. All I want is a reliable machine for surfing the net, email, photos and music. And blogging of course. But then maybe my limited scope of usage was only because a PC just isn't as versatile as a Mac, so I never felt inspired to do more. And now Apple says the new Intel-based Macs can run both Windows and Mac on the same machine!

What will I gain and what will I lose if I switch to a Mac? Of course I could research all this myself but posting queries here is more fun..

Take it away bloggers!

Thursday, July 27, 2006

Playlist July 27 - August 2

The carnage and sadness continues in Lebanon, so here's another Fairuz classic that will move even the toughest of hearts, plus two more pop songs with very timely and appropriate lyrics
  1. احكيلي - فيروز: This song reduced me to a blubbering crybaby when she sang it at the last concert in Dubai. Again I couldn't find a clip online.
  2. Feeder - Save Us: A cry for help. The words could easily be coming from Lebanon
  3. Ray LaMontagne - How Come?: The question we ask every day (thanks Haitham)

Tuesday, July 25, 2006

For Sale?

من الشعارات الرنانة التي دائماً نقرأها بمناسبة أو بدون مناسبة "الكويت ليست للبيع"... يهتف بهذه العبارة المنادي بالإصلاح مثلما يصرخ بها نواب الاستحواذ إلى أن فقدت معناها

هل الكويت فعلاً ليست للبيع؟ لا يبدو كذلك

هالأيام لما أفتح القبس وما ألاقي مقال حق بوراكان أقول الله يستر، أكيد كاتب مقال قنبلة... واليوم احساسي في محله وإليكم المقال الممنوع، والذي أعتقد أن القبس امتنعت عن نشره خوفاً من مساس الذات الأميرية... مع أنني لا أجد أي مساس في المقال لأنه لا يتعرض إلى شخص سمو الأمير بل إلى سياسية يتم تنفيذها عن طريق مجلس الوزراء



الكويت ماهي للبيع
عبداللطيف الدعيج


هل من الممكن ان يتحقق المستحيل ويرفض مجلس الامة الكويتي الذي انتخب لتعزيز الاصلاح والقضاء على الفساد ، هل من الممكن ان يرفض منحة المائتين دينارا التي ستدفعها الخزية العامة -وليس الحكومة كما يقال- للمواطنين ، هل يملك اعضاء مجلس الامة الذين نجحوا في انتخابات حامية ضد سراق المال العام ومبددي ثروة البلاد ان يحافظوا كما ادعوا على الثروة الوطنية وان يحموها من العبث والاستغلال

هل يرفض دعاة الاصلاح ومحاربة الرشوة والفساد ، هل يرفضون "الرشوة الحكومية " للمواطنين .!! هل يقبل دعاة من ناشدوا المواطن الا يقبل رشوة الالف والالفين التي عرضها بعض المرشحين، هل يقبلوا ان يشتروا صمت وولاء المواطنين بمائتين !! ماالفرق ان يقبض المواطن من ناصر المحمد او ان يقبض من جمال العمر كما يشاع؟

هل يفاجئنا مجلس الامة ويرفض هذه الرشوة الحكومية . لا يرفضها لان المواطنين ليسوا بحاجة لها ولا يرفضها لانها- كما هي ? اقل مما يستحقه المواطنون ولكن يرفضها لانها من حيث المبدأ تتعارض ودعاوي الاصلاح وتتناقض ومفاهيم المواطنة والدولة العصرية

انا اظن ان هناك سبعة مستحيلات اختلف الناس حولها ، لكني اعتقد ان احدا لن يختلف على المستحيل الثامن وهو ان زمن المفاجآت انقضى ,عقلية الشيخ الذي يمنح لا تزال مسيطرة، وعقلية الراعي والرعية هي السائدة. وعقلية ان كل شيء ملك للسلطة مقبولا ان توزعه منحا وهبات على المواطنين متى شاءت وكيف شاءت عقلية مبنية على ان الشعب لا يملك .. ومن لا يملك لا يحكم. هذه هي العقلية التي تناوئ الديمقراطية ،تسلب الحريات وتتعدى على الثوابت والقواعد الدستورية.. من لا يملك لايحكم راسخة في ذهن السلطة ومع الاسف يجري ترسيخها في عقول المواطنين . الثروة ملك الحكومة ، ترشي من تشاء وتوزعها على من تشاء ويبقى الاكثر اهمية وبيت القصيد في هذا كله تغض النظر عمن ينهبها ويستولي عليها ايضا كما تشاء

عند كل مناسبة يتحدث المسؤولون عن التنمية البشرية وعن الانسان والشباب امل الغد وبناة الوطن!! أي شعب واي حماة او بناة تربونهم على ان يُعلف عليهم وان يتلقفون ما يرمى لهم من فتات .. اي اصلاح واي تنمية والسلطة حريصة على إغواء وافساد المواطنين .. !! انا لو كان عندي ثمن التذكرة لحضرت ... قبضت المائتين وحرقتهم بساحة الصفاة



المقال أعلاه يعبر عن رأي الكاتب وانا ماليش دعوة يا حضرة القاضي

Monday, July 24, 2006

Save Lebanon

لاحظت مؤخراً بعض التعليقات على المدونات التي تتساءل عن اهتمامنا المفرط - حسب رأيهم - بما يجري في لبنان، متناسين حسب زعمهم المآسي اليومية في العراق وفلسطين والصومال

اشمعنى لبنان؟ الإجابة سهلة... الإنسان يتفاعل مع المألوف والمحبوب وأغلبنا لدينا تجارب وذكريات جميلة في لبنان. هذه السنة بالذات هي السنة التي علق عليها الإخوة اللبنانيين كل آمالهم باستعادة لبنان مركزها في السياحة العالمية، وكانت كل المقومات جاهزة إلى أن حلت الكارثة.. قد تكون حرب الصومال أكثر شراسة وقد يفوق عدد ضحاياها قتلى لبنان، لكن للأسف لا يستطيع الإنسان أن يتفاعل مع كل أزمات العالم وإلا انتهى الأمر بنا جميعاً في مستشفى الأمراض النفسية.. أو العصفورية كما يسمونها في لبنان

هذا مجرد رأيي الشخصي وبعض ما يدور بخاطري... لا يمر يوم إلا وأحس بغمامة سوداء تجثم على صدري جراء ما يحدث في بلدي الثاني لبنان. أصحو من النوم يومياً وأتمنى أن يكون مجرد حلم مزعج، فهل يعقل أن يدمر بلد الحضارة والفن والجمال؟ أعترف أن ليس لدي الشجاعة لدخول لبنان الآن بهذه الأوضاع لكن قلبي مع كل الأصدقاء والأحباب هناك ووسائل الاتصال شبه معدومة

لا زلت مؤمناً بقدرة لبنان على تخطي الأزمات، فتاريخه الحزين أعطى لشعبه روح التحدي وحب الحياة وطاقة للعمل والإبداع، تمنيت لو كان لدينا ربع هذه الطاقة

أنقذوا لبنان، قدموا التبرعات حسب استطاعتكم وإذا لم يكن بمقدوركم التبرع بالمال فالملابس والأدوية والطعام خير بديل

بنك الكويت الوطني

مجموعة وفاء
***
مادري شنو مناسبة المنحة الأميرية ولا السر وراء توقيتها الغريب في ظل هذه الظروف الحزينة، لكني مثل ما تزامنت المنحة الأخيرة مع كارثة التسونامي الآسيوي وتبرعنا بها للضحايا، فإنني أعلن هنا أمام الله والوطن أنني سأتبرع بالمنحة إلى ضحايا لبنان