يتهم النائب السابق مبارك الدويلة بأسلوبه المقزز المعتاد الجموع الليبرالية الكويتية (اللي كلهم كم واوي) باختطاف وزارة التربية وتجيير مناهجها نحو التعليم التغريبي (شنو؟؟) ويقوم بسرد قائمة من "الليبراليين" الذين استلموا الحقيبة الوزارية منذ تأسيسها كدليله القاطع على صحة كلامه
الدويلة اما غشيم (ولا أعتقد ذلك) أو يتغيشم ليجمع حوله أكبر عدد من المؤيدين كما هو واضح من كثرة المعلقين على مقاله من باب الفجر إلى هذه الساعة، اللهم لا حسد... فالكل يعرف أن الوزراء لا حول ولا قوة لهم في مواجهة العفن المعشش في أجهزتهم الادارية، والكل يعلم عن رضوخ جمعية المعلمين تحت سيطرة جمعية الاصلاح الاجتماعي... وكما قال أحد المعلقين "لقد ذكرت الوزراء ولكنك أقفلت ذكر الوكلاء و الوكلاء المساعدين و رؤساء الدوائر إن منصب الوزير هو منصب سياسي وغير مناط به التدخل بالأمور الفنية للوزاره و التعينات والترقيات فإن كنت صادق إذكر النصف الآخر من الحقيقة لتظهر الحقيقة جليه و لا تعتقد بأنك أذكى من الناس فدفاعك مكشوف
وهكذا... يرمي الدويلة بمقال خالي من الأدلة والبراهين، وتلتقطه جوقة المطبلين الجاهزة... ولم يتطرق أحد - لا الدويلة ولا مريديه - إلى سوء المخرجات التعليمية وعدم جاهزيتها لمواجهة تحديات العصر، اضافة إلى العنصرية البغيضة التي تدرس من خلال المناهج والتركيز على سيرة الصحابة ونواقض الوضوء وتفسير الأحلام بدلاً من العلوم والتكنولوجيا.... وكل همهم الشاغل هو بعبع التعليم المختلط الذي أقصي من الوجود بفعلهم، ويعتبر الغاءه في نظري المتواضع من أكبر الكوارث التي حلت على الكويت المبتلية بأهلها
الدويلة اما غشيم (ولا أعتقد ذلك) أو يتغيشم ليجمع حوله أكبر عدد من المؤيدين كما هو واضح من كثرة المعلقين على مقاله من باب الفجر إلى هذه الساعة، اللهم لا حسد... فالكل يعرف أن الوزراء لا حول ولا قوة لهم في مواجهة العفن المعشش في أجهزتهم الادارية، والكل يعلم عن رضوخ جمعية المعلمين تحت سيطرة جمعية الاصلاح الاجتماعي... وكما قال أحد المعلقين "لقد ذكرت الوزراء ولكنك أقفلت ذكر الوكلاء و الوكلاء المساعدين و رؤساء الدوائر إن منصب الوزير هو منصب سياسي وغير مناط به التدخل بالأمور الفنية للوزاره و التعينات والترقيات فإن كنت صادق إذكر النصف الآخر من الحقيقة لتظهر الحقيقة جليه و لا تعتقد بأنك أذكى من الناس فدفاعك مكشوف
وهكذا... يرمي الدويلة بمقال خالي من الأدلة والبراهين، وتلتقطه جوقة المطبلين الجاهزة... ولم يتطرق أحد - لا الدويلة ولا مريديه - إلى سوء المخرجات التعليمية وعدم جاهزيتها لمواجهة تحديات العصر، اضافة إلى العنصرية البغيضة التي تدرس من خلال المناهج والتركيز على سيرة الصحابة ونواقض الوضوء وتفسير الأحلام بدلاً من العلوم والتكنولوجيا.... وكل همهم الشاغل هو بعبع التعليم المختلط الذي أقصي من الوجود بفعلهم، ويعتبر الغاءه في نظري المتواضع من أكبر الكوارث التي حلت على الكويت المبتلية بأهلها