Kuwait vs. U.A.E.

Yet another incredible column by the one and only Abdul-Latif Al-Duaij. An independent body in the U.A.E. has commissioned a study of its public schools' religious curriculum and concluded that it is out of touch with reality, teaches intolerance , depends on fear and causes severe psychological damage to impressionable young students. So if the U.A.E., a nation that doesn't have any Islamist MP bullies, or bogus "charities" on every corner finds these disturbing problems, what would we find in Kuwait if ever an independent commission conducted a similar study?!

I will reprint the column here in its entirety since it's so good and because I can't trust most of you to look for Al-Qabas and read it!!

إذا هذي الإمارات.. شلون إحنا؟ عبد اللطيف الدعيج
نشر الزميل احمد البغدادي ما يقول انه ملاحظات لإحدى لجان المناهج والتدريس في دولة الامارات على طرق تدريس ومنهج التربية الاسلامية هناك، ونعرض هنا نص الملاحظات، كما نشرت في الزميلة السياسة أولاً: إن منهج التربية الاسلامية تسوده درجة عالية من الارتجال والعشوائية. ثانيا: ان هذا المنهج يشتمل على قيم يهدم بعضها بعضا. ثالثا: يقوم المنهج على انتاج عقلية غير مبدعة تفتقر الى قدرات التفكير والنقد، وتقتصر على مجرد الحفظ والاستيعاب السلبي. رابعاً: انه منهج يؤدي الى إحداث اختلالات عقلية او تشوهات نفسية عند الناشئة. خامساً: انه منهج يقوم على الوعظ والخطاب العاطفي الزاعق المستنفر دائماً. سادسا: انه منهج يغيب بالكلية عن الواقع المعاصر وقضاياه. سابعاً: انه منهج تغلب عليه العقلية الفقهية. ثامنا: انه منهج ذكوري يركز على دور الرجل، ويتجاهل الى حد كبير قضايا المرأة ودورها. تاسعا: انه منهج يتجاهل القضايا المعاصرة انتهت والحمد لله ملاحظات اللجنة الاماراتية.. والسؤال هنا ماذا لو شكلت لجنة محايدة هنا واستعرضت مناهج وطرق تدريس التربية الدينية؟ في دولة الامارات يؤدي تدريس التربية الاسلامية الى اختلالات عقلية وتشوهات نفسية.. ترى الى ماذا يؤدي التدريس هنا، وهو يشتمل اول ما يشتمل على عذاب القبر واهوال يوم القيامة!في دولة الامارات التي ليس فيها جمعيات خيرية في كل ناصية هذا هو حال التعليم الديني... ترى كيف حاله هنا؟ في دولة الامارات التي ليس فيها بورمية وعكاش والطبطبائي تهدم قيم التعليم بعضها بعضا، في دولة الامارات حيث لا سلف ولا اخوان ولا ثوابت امة يمتلئ منهج التربية الاسلامية بالعواطف والزعيق، في دولة الامارات التي تُحلل فيها الحفلات والخمر واللهو بشتى انواعه يتجاهل منهج التربية الاسلامية قضايا العصر، في دولة الامارات التي ليس فيها وزراء يرتعشون من طبول او بالكويتي دنابك مجلس الامة يسود منهج التربية الاسلامية الارتجال والعشوائية. في دولة الامارات التي ليس فيها، من ضوابطنا الاعلامية الثلاثة عشر، ضابط او حتى شرطي واحد يُنتج منهج التربية الدينية عقلية غير مبدعة تفتقد القدرة على التفكير. في دولة الامارات التي استبقت حكومتها الارهاب، وسنت قوانين مبكرة لمنعه وحصاره يُحول منهج التدريس خلق الله الى مجانين، وفي احسن الاحوال ببغاوات تردد ما لاتستوعب او تفهم.. في الكويت التي تغض حكومتها النظر عن النشاط الارهابي، واحياناً تشجعه وتحميه ترى الى ماذا يؤدي تدريس التربية الاسلامية!! سؤال: نتمنى من صاحب الفكر الاستراتيجي الممتد الى 2025 الاجابة عنه. بالمناسبة وزير التربية اعلن اثناء الاستعراض الحكومي ان عنده استراتيجية تعليمية تمتد حتى عام 2025 بعدها اعلن انه سيتم تطوير المناهج وطرق التدريس.. أُمّته..؟ السنة اللي تحج فيها البقر على قرونها والا بعد سنة2025 يعني ربع قرن الا شوي، ايضا سؤال مطلوب من العبقري اللي كثف دروس التربية الدينية في المدارس الخاصة الاجابة عنه