المرأة العنيدةيوسف الشهابظن بعض ركاب ?الخطوط الكويتية? - وبعض الظن إثم - أنهم ما إن يدخلوا باب الطائرة ويجلسوا فوق كراسيها الوثيرة، فإن هذه الطائرة تكون قد أصبحت ملكا خاصا لهم، بموجب صك فرماني لا ينازعهم عليه أحد، حتى وإن كان مثل هذا النزاع بالثوابت والاعراف القانونية. ومثل هذا الظن يصل بمثل هذه النوعية من الركاب إلى التمادي في الاعتداء على حقوق الآخرين من الركاب، بل وتحدي طاقم الطائرة، رغم علم هذا البعض ومعرفتهم بأن قوانين السفر تحكمها ضوابط وقوانين تتعلق بتعيين كراسي الركاب وفق الارقام المحددة لكل راكب، ووفق نوعية الدرجة في الطائرة وتتعلق ايضا بطريقة وطبيعة التعامل بين الراكب والمضيفين او أي فرد من افراد طاقم الطائرة.. ولا أعتقد أن أي راكب يجهل ـ لا سمح الله ـ مثل هذه التعليمات واللوائح، التي لا تحتاج الى مذكرة تفسيرية يجب توفيرها لكل راكب على الطائرة.
في رحلتي الأخيرة، حدث موقف على الطائرة الكويتية قبل اقلاعها من الكويت، وهو موقف ما كنت أتمنى أن أراه من، سيدة كويتية، تدرك بالتأكيد قوانين السفر وضوابط الجلوس بالطائرة وفق الأرقام المحددة لكل راكب.. والسالفة، بدأت حين جلست السيدة على مقعد لراكب آخر الى جانب زوجته.. جاء الرجل يطلب منها الانتقال الى المقعد المخصص لها فكان جوابها: أنا قعدت وشوف لك مكان ثاني، رد عليها الرجل باحترام، يا أختي هذا مكاني وانت مكانك هناك.. والرقم يثبت ذلك، ردت عليه بلسان يخرع: ماني قايمة.. الأماكن وايده روح دور لك كرسي.. حاول الرجل إقناعها بالتي هي أحسن.. لكنها تمادت وردت بالذي هو ليس أحسن.. من امرأة.. محجبة، وتدرك ما ينبغي على المرأة ان تلتزم به من سلوك في التعامل مع الآخرين، ويبدو أن الراكب قد شعر بأن طرق الاقناع مع السيدة الراكبة قد اغلقت، فاستعان بأحد افراد الطاقم، وبالفعل جاء الرجل يطلب منها بكل أدب الجلوس على المقعد المخصص لها حتى يمكن للراكب الجلوس على مقعده، لأن الطائرة على وشك الاقلاع، لكنها ايضا ردت: ماني قايمة وأنا فيني سكر واحتاج إلى الحمام دائما.. رد عليها المضيف: يا أختي الطائرة سوف تقلع وساعدينا حتى لا نضطر إلى الاستعانة بمسؤول الطائرة.
وضحكت النسرة.. وردت: واحليلك سو اللي تبيه ماني قايمة.. ثم دخلت في جدال مع الراكب صاحب الكرسي قائلة: وأنت ما عندك الا هالمكان؟.. روح شوف كرسي ثاني، رد عليها الرجل.. يا أختي هذا رقم الكرسي وهذه زوجتي، وانت جلست في مكاني وأرجو ان تعطيني الكرسي، تجمع اكثر من شخص من افراد طاقم الطائرة ودخلوا معها في جدال انتهى بانصياع جناب السيدة الراكبة.. الى مقعدها الأصلي وجلوس الراكب في مقعده.
ماذا يمكن تفسير مثل هذا السلوك.. هل بعنجهية.. أم تمادٍ وتحدٍ.. أم شعور بحرية ما يريد ان يفعله الراكب فوق الطائرة الكويتية؟.. شخصيا لا أجد أي تفسير سوى.. انه العناد والتحدي.. وربما الجهل.. وهذه مصيبة.
نغزة
ادعت الراكبة أنها تحتاج الى الحمام دائما لأنها تعاني السكر.. كلام نصف مقبول، لكن الغريب أن زمن الرحلة خمس ساعات ونصف الساعة.. ولم تذهب هذه الراكبة -السكرية ـ خلالها الى الحمام. وبالمناسبة.. لو كانت هذه الراكبة على طائرة اخرى لكان الموقف قد انتهى.. بحذفها من الدريشة.. طال عمرك
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteI'm a Q8ti, and very sad and sorry 2 say that most Q8ti's are like that; arrogance it?s called.
ReplyDeleteIf they crew has some laxitive, they would put it in her food then she would go to the bathroom all the time. They could do lots, I wish they did, I know I would have done so.
ReplyDeleteHence my title... that woman probably saw her parents do the same thing on Kuwait Airways in the late 70s or early 80s.
ReplyDeleteI witnessed a similar incident when I was a teenager, where this lady بنت ناس would not get off our assigned seats even after exchanging greetings with my mother! My mom, being the class act that she is, refused to indulge this nasty woman and simply addressed her complaints to the flight attendant who of course was helpless in the face of the woman who was related to the KAC chairman at the time!! She even told him "this is our plane!!"
Needless to say, the flight was delayed..
being a woman is never a passport for rudness>
ReplyDelete