Saturday, April 02, 2005

On Second Thought....

Maybe we were a tad too hasty in our excitement.... and it is indeed like a bucket of ice cold water (to quote Bo Jaij)
يا ليتك يا شيخ ما تأنيت
عبداللطيف الدعيج


حسب زعم الزميلة الوطن يوم 27/3/2005، فإن الشيخ صباح صرح بأنه سيتأنى ويدقق في اختيار وزير الاعلام، لأنه ليس من المفروض ان يكون الاختيار على حساب الكفاءة والقدرات. يا ليت الشيخ صباح لم يتأن، وليته استعجل، فربما كان في العجلة خيرة، لأن اختيار الرشيد لا يمثل - في نظرنا على الاقل - اختيارا موفقا واختيارا يتوافق والتأني او الاهمية التي اولاها الشيخ صباح لوزارة الاعلام، خصوصا ان اسم الزميل انس الرشيد كان مطروحا جنباً الى جنب مع امين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي، مباشرة بعد استقالة الوزير ابو الحسن، والجميع تصور وقتها ان الامر كان مجرد مزحة

ربما لدى الشيخ صباح معرفة اكثر منا بالزميل انس الرشيد، وربما يكون الزميل مؤهلا اكثر مما نعتقد، لكننا لا نملك هنا الا ان نتذكر كلمات المرحوم الشيخ جابر العلي عن عملية اختيار الوزراء الكويتيين التي تأتي كلها متطابقة ومتوافقة في كل وزير، وفي كل وزارة.. الشيخ المرحوم قال ما اعرف شلون ينقشونهم..؟،، بمعنى في كل مرة يأتي الوزير مطابقا لمن سبقه وملبيا لسياسة حاضر طال عمرك. وينقشونهم.. لمن ليس له إلمام بها تعني ينتقونهم بدقة واصلها عربية فالرجل ينتقي او ينقش الشوكة من رجله (ايضا اعتمادا على معاجم صخر)

الزميل انس الرشيد - صراحة - من النوع الدمث والخلوق.. يعني ما يزعل احد، وهذه على ما يبدو مواصفات الوزير في الكويت، واذا اضفنا الى ذلك انه معروف بميول محافظة واتجاهات دينية، فهذا سيجعل منه اول وزير ذي اتجاه ديني للاعلام. هذا مع الاسف سيعني ايضا ان تأني الشيخ صباح وتمهله قاداه الى تلبية رغبة قوى التطرف الديني والاستماع الى رغباتها واهوائها في التوزير، وهذا يعني ان السلطة هنا تستجيب اكثر واكثر لقوى الردة، وتمنحها باستمرار مواقع جديدة، مراكز وركائز ثمينة. ويعني تماما ما سبق ان اكدناه، وهو ان اصلاحات الشيخ صباح اجتماعية

انس الرشيد، ابن العم محمد احمد الرشيد على الرأس والعين، نحترمه كزميل ونقدره كقريب.. لكن كصحافيين وكوطنيين ليسمح لنا. فقد خسرت بتوزيره الكويت، ولن اتمنى ان اكون مخطئا، لأني على يقين مما أقول

18 comments:

  1. i heard claims that he came by the way of al kurafi

    ReplyDelete
  2. This comment has been removed by a blog administrator.

    ReplyDelete
  3. Thats more like it

    Now I feel I'm in Kuwait again

    I have a feeling that we will miss Abo Al-Hassan...at least he had a tongue ( Kuwaiti expression )...Anas on the other hand is Bo Zaid...I know he is reading this now....I followed his writings since he started in Al-Saffar magazine in the early 90's published back then by the Kuwaiti embassy in DC...He knows how to be really cute and cuddly...A lot like Fo?ad Al-Hashem...complaining like a pissed old man about the students problems ...kids back then loved it...they thought he was their voice ...Now its hapening on a bigger scale...Most of the liberals think their saviour is finally here...Bo Zaid will be cute ...he will smile alot...and yes he will have alot of followers ..just like M7amad Mutair had in Dahya...More Material for future cartoons...you bet your chubby baby cheeks

    ReplyDelete
  4. أن تكون كاتب شيء وان تكون وزير شيء مختلف تماماً

    أن تكون دكتور في الجامعة شيء وأن تكون وزير شيء آخر

    لقد منينا بخيبات كثيرة من توزير - ربعنا - خاصة من دكاترة الجامعة والكتاب...فالتنظير لا علاقة له بالإدارة الفعلية والتنفيذ

    بدأت أول خيباتي حين تولى الربعي وزارة التربية وكنت طالبة آنذاك وفي عهده تم تمرير قانون منع الاختلاط ولم يستقيل..لو مستقيل أشرف له

    دكتور الإبراهيم كان دكتور رائع درسني وكان عميد كليتي ...حين تولى الوزارة لم يكن محايد ولا معقول
    وها هو الآن يثار حول اسمه الكثير من الغبار بسبب انتفاعه من منصبه
    أما عن استجوابه فقد استهله بآية قرآنية(ها كم أقرأوا كتابيا) ...يا بو حمد آية قرآنية بالنهار وكأس بالليل على منو!! كلك منسجم مع نفسك أحسن

    والطويل رئيس جمعية الخريجين سابقاً ...يدافع بشراسة عن المصالح الشخصية المباشرة لآل الصقر الذين يمرمون عليه الفتات ليقتات...الله يا الدنيا الفلوس تغيير النفوس

    خلها على الله زيدون فالخيبات كبيرة ومحبطة.....لم أعد أعرف من يصمد أمام الدينار من صقور الليبراليين الأبرار

    لقد أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الكفر بالليبراليين.......يا أخى أخلاقهم لك عليها لما يصير فيها فلوس
    أسألني فأنا في موقع يتيح لي الاطلاع على قدر من المعلومات يجعلني أدعو كل يوم
    يالله الثبات

    ReplyDelete
  5. أى شخص يقبل بمنصب الوزارة حاليا و حتى لو كان يمشى و ينقط ليبرالية

    هو شخص إنتهازى مصلحجى مو إصلاحى داش الوزارة كحصان طروادة لبعض أصحاب النفوذ لإشباع رغباتهم التى لا تشبع فى الحصول على حصة أكبر من فطيرة الكويت

    لا يوجد إنسان ليبرالى أو مثقف يقبل بأن تلامس ركبته ركبة أحمد باقر أو كعب ضيف الله شرار فى إجتماعات مجلس الوزراء

    ReplyDelete
  6. something for you people to think about

    once the news of anas was heard everyone was happy , everyone thought that kuwait would be the new paris and that he would just fix everything with his magic wand

    and then once الدعيج say he isn't that great , everyone is thinking " oh no , he isn't that great "

    ReplyDelete
  7. Actually Forza... many bloggers were saying that since Thursday, and right here on this blog among others

    الدعيج just confirmed it, and said it in his usual eloquent style

    ReplyDelete
  8. Gabboo6... I don't have anything to say about the Pope

    To be honest, I have never been a fan of the Pope nor of the Vatican for that matter. My distaste for religious authorities interfering with personal lives applies to ALL religions, not just the Islamists who have plagued us here.

    But here's a good article for you

    ReplyDelete
  9. q8dc
    Last time I checked, bloggers are allowed to change their minds

    ReplyDelete
  10. How effective is it to become ALrushaid detractor in his second day as Wazer..

    At least give him a month or so

    ReplyDelete
  11. Zaydoun

    check this out

    http://www.extentx.com/forum/showthread.php?t=4179&page=2&pp=10

    Your blog is getting really annoying to some....Congrats

    ReplyDelete
  12. يا جماعة المشكلة في رؤية الأمور باللونين الأبيض والأسود فقط

    ولادة.. لا تتوقعين أن يكون وصول الليبراليين إلى الوزارة أو غيرها هو اللي بيخلي الكويت سويسرا.. ولا تنصدمين إذا خذلك بعضهم
    ممثلو التيار الليبرالي في النهاية بشر عاديين لهم أخطاؤهم وميولهم ومصالحهم مثل أي سياسي آخر.. بعضهم ينجح في إدارته وبعضهم يفشل.. بعضهم يلتزم بقناعاته الشخصية ولا يحيد عنها، وبعضهم يحاول الموازنة بين المرجو والممكن

    أما عن رأي بو راكان في توزير الدكتور أنس فهو رأي نحترمه، وليس لنا إلا أن نتمنى أن يكون قد جانبه الصواب.. أو على الأقل أن يكون قد تطرف في إطلاقه هذا الحكم

    الدكتور أنس عرفته أثناء دراستي في الجامعة.. لم يبدو لي ذي توجهات دينية، ولم يكن كذلك ليبراليا تماما.. ليبرالي محافظ ربما، وهم كثر في الكويت

    I'm keeping my fingers crossed

    ReplyDelete
  13. معظمهم من شباب وشابات العلمية الدايخيين .. يعيشون في حالة تناقض عجيبة .. هالايام طايحلة فرارة بالمجمعات والسبب محاضرات العوضي .. الناس ياية تتسوق ولا تسمع العوضي .. وايد احسن لو تفكر ادارة المجمع بوضع عازف عود او كمان بدال ما نسمع خرابيط العوضي

    ReplyDelete
  14. صرنا خمة يا بوجيج

    اذا جاءتني مذمة من ناقصٌ... الخ

    ReplyDelete
  15. مبتدئ
    بالضبط! الريال ثاني يوم في الوزراة وبدأ الناس في محاكمته.. أنا أيضاً لا أعتقد أنه الحل السحري.. وقد أشك بقدراته.. لكن يا جماعة فرصة للرجل شوي..

    q8tkv
    وعنوان المكتوب عبداللطيف الدعيج؟

    ReplyDelete
  16. When I first entered blogville, I was pleased to see this many people whose eyes are not still glued to the shadows they see on the wall, whose minds were fresh enough to assess the situation rightly and provide a sound critique. I don't know now if my early optimism was just that, early, a premature joy, much like Zaydoun's premature joy at Alrshaid's post.
    Things seem dark and only heading to more darkness in our beloved country. Or am I just projecting what I'm reading (a novel about Afghanistan) on the current situation? I surely hope I'm wrong, and hope that my early optimism is not too far off the truth.

    ReplyDelete
  17. يا حب الكويتيين للهذرة ,
    أنس الرشيد لم يكمل يومين في الوزارة و الكل بدأ تنظير , بدل لا كتابنا يحولون أنه يشدون من أزر أنس الرشيد و على الأقل يعطونة من كلام " شد حيلك و ترى أحنا معاك , ولا تهادن" , لنتخيل الدكتور أنس الرشيد طفل في أول يوم مدرسة و أول ما يوضع قدم خارج باب السيارة ليهم بدخول المدرسة تجد والده و والدته يصرخون عليه "ما منك فايدة و أنت مو كفو مدارس... " لنتعلم لغة الخطاب من أصحاب مواخير التأسلم السياسي , إذا تبون الرجل (الدكتور أنس الرشيد) أن يقوم بتمثيل ما يؤمن به من أفكار , قوموا على الأقل بمساندته بدل التفرج و أنتم تنتظرونه أن يخطئ لتشبعو فيييه ركل و ترفس , و الله حرام أنه التيار الليبرالي يقوم بقتل أبنائه بالصورة السادية هذه.

    ReplyDelete
  18. Tata... they can read English too

    ReplyDelete

Keep it clean, people!