مقتطفات انتخابية

آثرت مساء أمس زيارة مقر المرشحة الدكتورة غنيمة عثمان الحيدر على زيارة أي من المقرات ذات الندوات الساخنة لعدة أسباب أولها أنني وبعد كل هذه المطالبات وكل هذا التشجيع لحقوق المرأة السياسية أدركت للتو أنني لم أزور أي من المقرات الإنتخابية لأي من المرشحات، وثانيها أن الدكتورة غنيمة مرشحة في دائرتنا التاسعة - الروضة - ولذلك فإن ندوتها لها الأولية لدي على غيرها من الندوات التي أقيمت مساء أمس، وثالثاً لما سمعته عن خفة دمها وما أحوجنا هذه الأيام لخفة الدم وقليلاً من الترويح

ذهبت مع أخي وأختي وأحد الأصدقاء من عيال فريجنا وجلسنا خارج الخيمة بالحر، وكان الحضور أقل مما توقعت فقد سمعت أن افتتاح المقر كان مزدحماً. تحدثت الدكتورة غنيمة عن الشباب وضرورة رعايتهم وصقل مواهبهم بخفة دم وروح عفوية، كما تحدثت عن تقصير الوزارات المعنية بالشباب وإهمالهم للجيل الذي سيكبر ويتحمل مسؤولية إدارة البلاد. وأيدت وبقوة توقيع النواب على كشف كامل بالذمة المالية عند دخولهم المجلس ومرة أخرى عند خروجهم والمقارنة بين الكشفين

كانت الإعلامية منى طالب متواجدة بين الحضور، تمشي متوعكة إثر حادث وقوع أحد مصاعد وزارة الإعلام وهي بداخله - كملت وزارة الإعلام، حتى مصاعدها خربانة!! - وأضحكت الجميع عندما قالت أن هناك شارع معين في قطعة 1 في الروضة كأنه يجري فيه ماي صليبي، بيت فيه متزوجين وبيت فيه ناس ما الله كتب لهم الزواج... ليش؟ سلامات يا منى وما تشوفين شر

تحية للدكتورة غنيمة وروحها الصادقة مع تمنياتي لها بالنجاح أو على الأقل أداء جيد يشجعها على خوض الانتخابات مرة أخرى

****

ذهبت بعد ندوة الدكتورة غنيمة إلى ندوة السعدون، وحست في سكيك الخالدية وما لقيت مكان أصف سيارتي... ومشيت

****

صديق معروف بخفة دمه بعث لي الرسائل الهاتفية التالية

لنعيدها كاميكازي

لنعيدها كاما سوترا

لنعيدها كما الريشة