قديماً كان يقال لنا عند امتحانات آخر السنة الدراسية
في الإمتحان... يكرم المرء أو يهان
غداً الخميس 29 يونيو 2006، هو أصعب إمتحان للكويت ولنا جميعاً كناخبين، فإما أن نكرم انفسنا وشعبنا ووطننا ونختار من وضع مصلحة الكويت وشعبها أمام كل اعتبار ليرتقي بنا إلى الأمام وإلى الأعلى كما نستحق... أو نهين أنفسنا ونختار من استغل المجلس والشعب لمصالحه الخاصة وتحالف مع عناصر التخلف والفساد، لنعيش السنين الأربع القادمة في مزيد من الإحباط والتخبط ومزيد من التراجع والتنازل عن الحقوق التي كفلها لنا الدستور شعباً وحكاماً
قد يبدو الخيار سهلاً جداً إذا كانت المعايير أعلاه هي وحدها التي تحدد توجه الناخبين وتصويتهم، لكن الواقع المرير يقول غير ذلك
إن المجالس السابقة كانت، بأغلبيتها الجاهلة وتركيبتها العوجاء نتيجة التقسيم الغيردستوري للدوائر الإنتخابية، تقف حجر عثرة أمام التقدم والإزدهار الذي نطمح به إما لغايات فاسدة أو لضيق الآفاق - يعني هذا حد يوشهم - أو لتمسكهم بالعادات والتقاليد البالية التي لا تصلح لإدارة دولة حديثة في القرن الواحد وعشرين.. فكانت النتيجة تركيزهم على توافه الأمور من حفلات غنائية وأخطاء مطبعية، وحرب الاستنزاف المستمرة على حرياتنا الشخصية... كل هذا والشعب الكويتي غارق في العسل، يفيق كل أربع سنين - أو كل موسم انتخابات إذ نادراً ما يكمل أي مجلس دورته - لينتخب إبن القبيلة والطائفة وولد الفريج واللي يدفع أكثر في مزاد الأصوات، متجاهلاً أداء وفكر المرشح ونزاهته المالية... ثم يتذمر الشعب على هذا المجلس التعيس الذي انتخبه بنفسه، لتأتي السلطة فيما بعد وتقول: ما قلنا لكم الكويت بدون مجلس وايد احسن؟؟ وكأن السلطة هي وحدها صاحبة النظرة المستقبلية الحكيمة والتخطيط السليم الذي لولا وجود مجلس الأمة لأصبحنا الآن في عداد دبي وسنغافورة .... وكأن الفساد المستشري ليس من صنعها وكأن مستوى إدارتها لموارد وخدمات الدولة مثالاً يحتذى به عالمياً ويدرس في أرقى الجامعات
إن نواب الفساد - ومن يساندهم في السلطة - يعانون من الفوقية ولديهم نظرة دونية واحتقار عميق للكويتيين، يستكثرون علينا إبداء آرائنا ومطالبتنا باحترام الدستور ووقف مسلسل التعديات على الحريات وعلى الأموال العامة، ويحتقرون كل من وصل إلى مركزه بأمانة وإخلاص وعمل دؤوب دون النفاق والتملص لهم أو الاستفادة من عطاياهم... لا تصدقوا تصريحاتهم الكاذبة وابتساماتهم الصفراء وفرحتهم الزائفة بما يسمونه العرس الديمقراطي، فهم أشد اعداء الديمقراطية ويعتبرون مجلس الأمة حجر عثرة أمام مخططاتهم لسلب ونهب الكويت. هؤلاء لا يريدون الخير لكم فلا تكرمونهم بأصواتكم غداً
وأما بالنسبة لنواب الدولة الدينية - التي لن يحصلوا عليها ولا بالمشمش ويا ريت يشوفون لهم موضوع ثاني يفيد الدولة والناس... هؤلاء هم من وقف ضد حقوق سيدات وبنات الكويت الفاضلات اللي كل وحدة تسوى عشرة من أشكالهم تحت حجج شرعية واهية وفتاوى مشبوهة واليوم يلهثون وراء أصوات النساء وكأن شيئاً لم يكن...كم أتمنى محاربتهم من قبل نساء الكويت ولكن للأسف القط ما يحبش إلا خنّاقه، وسنرى غداً نساء ينتخبون من حرمهن من حقوقهن، وحتى رجال ينتخبون من أهانهم وسرق ثروات أبنائهم وأحفادهم
انتخابات 2006 استثنائية بكل المقاييس، بداية بمشاركة أخواتنا الكويتيات بعد حرمان طال أربعة عقود وانتهاء بالظروف المتأزمة التي أدت إلى حل المجلس وعقد الانتخابات بهذه السرعة... أزمة كان من الممكن تفاديها لو التزمت السلطة بكلمتها وباقتراحات لجنتها حول تقليص الدوائر. استخفاف الحكومة والسلطة بعقول الشعب - أشكره على المكشوف - هو ما أدى إلى تفجير هذه الحركة الشبابية البرتقالية التي نفخر بها جميعاً، فقد كشفت ضعف وتخبط الحكومة وضيق صدر السلطة تجاه المطالبات الشعبية.. مما أدى إلى حل المجلس وهو مجرد تأجيل لمواجهة مؤكدة لأن أزمة تقليص الدوائر لن تنتهي
قبل الذهاب إلى مراكز الإنتخاب غداً، تذكروا الأمانة المعلقة بأعناقكم وتذكروا مسؤوليتكم تجاه وطنكم... ولا تدعوا الحماس الشبابي الذي تفجر في ليالي مايو الجميلة يزول بعد الانتخابات لكي لا تنتهي هذه الصحوة الدستورية حالها حال هبّات المجتمع الكويتي، كما يروج البعض
تذكروا نواب الفساد وشراء الذمم ومن يدعمهم والذين يعملون على إسقاط أهل الخير المخلصين لهذا البلد الصغير المبتلي بأهله... أفيقوا من سباتكم أيها الكويتيين وقولوا لهم بصوت واحد إن مجلس الأمة بيتنا وبيتنا يتعذركم
غداً الإمتحان فإما النجاح و الكرامة أو السقوط و المهانة
الخيار لكم
في الإمتحان... يكرم المرء أو يهان
غداً الخميس 29 يونيو 2006، هو أصعب إمتحان للكويت ولنا جميعاً كناخبين، فإما أن نكرم انفسنا وشعبنا ووطننا ونختار من وضع مصلحة الكويت وشعبها أمام كل اعتبار ليرتقي بنا إلى الأمام وإلى الأعلى كما نستحق... أو نهين أنفسنا ونختار من استغل المجلس والشعب لمصالحه الخاصة وتحالف مع عناصر التخلف والفساد، لنعيش السنين الأربع القادمة في مزيد من الإحباط والتخبط ومزيد من التراجع والتنازل عن الحقوق التي كفلها لنا الدستور شعباً وحكاماً
قد يبدو الخيار سهلاً جداً إذا كانت المعايير أعلاه هي وحدها التي تحدد توجه الناخبين وتصويتهم، لكن الواقع المرير يقول غير ذلك
إن المجالس السابقة كانت، بأغلبيتها الجاهلة وتركيبتها العوجاء نتيجة التقسيم الغيردستوري للدوائر الإنتخابية، تقف حجر عثرة أمام التقدم والإزدهار الذي نطمح به إما لغايات فاسدة أو لضيق الآفاق - يعني هذا حد يوشهم - أو لتمسكهم بالعادات والتقاليد البالية التي لا تصلح لإدارة دولة حديثة في القرن الواحد وعشرين.. فكانت النتيجة تركيزهم على توافه الأمور من حفلات غنائية وأخطاء مطبعية، وحرب الاستنزاف المستمرة على حرياتنا الشخصية... كل هذا والشعب الكويتي غارق في العسل، يفيق كل أربع سنين - أو كل موسم انتخابات إذ نادراً ما يكمل أي مجلس دورته - لينتخب إبن القبيلة والطائفة وولد الفريج واللي يدفع أكثر في مزاد الأصوات، متجاهلاً أداء وفكر المرشح ونزاهته المالية... ثم يتذمر الشعب على هذا المجلس التعيس الذي انتخبه بنفسه، لتأتي السلطة فيما بعد وتقول: ما قلنا لكم الكويت بدون مجلس وايد احسن؟؟ وكأن السلطة هي وحدها صاحبة النظرة المستقبلية الحكيمة والتخطيط السليم الذي لولا وجود مجلس الأمة لأصبحنا الآن في عداد دبي وسنغافورة .... وكأن الفساد المستشري ليس من صنعها وكأن مستوى إدارتها لموارد وخدمات الدولة مثالاً يحتذى به عالمياً ويدرس في أرقى الجامعات
إن نواب الفساد - ومن يساندهم في السلطة - يعانون من الفوقية ولديهم نظرة دونية واحتقار عميق للكويتيين، يستكثرون علينا إبداء آرائنا ومطالبتنا باحترام الدستور ووقف مسلسل التعديات على الحريات وعلى الأموال العامة، ويحتقرون كل من وصل إلى مركزه بأمانة وإخلاص وعمل دؤوب دون النفاق والتملص لهم أو الاستفادة من عطاياهم... لا تصدقوا تصريحاتهم الكاذبة وابتساماتهم الصفراء وفرحتهم الزائفة بما يسمونه العرس الديمقراطي، فهم أشد اعداء الديمقراطية ويعتبرون مجلس الأمة حجر عثرة أمام مخططاتهم لسلب ونهب الكويت. هؤلاء لا يريدون الخير لكم فلا تكرمونهم بأصواتكم غداً
وأما بالنسبة لنواب الدولة الدينية - التي لن يحصلوا عليها ولا بالمشمش ويا ريت يشوفون لهم موضوع ثاني يفيد الدولة والناس... هؤلاء هم من وقف ضد حقوق سيدات وبنات الكويت الفاضلات اللي كل وحدة تسوى عشرة من أشكالهم تحت حجج شرعية واهية وفتاوى مشبوهة واليوم يلهثون وراء أصوات النساء وكأن شيئاً لم يكن...كم أتمنى محاربتهم من قبل نساء الكويت ولكن للأسف القط ما يحبش إلا خنّاقه، وسنرى غداً نساء ينتخبون من حرمهن من حقوقهن، وحتى رجال ينتخبون من أهانهم وسرق ثروات أبنائهم وأحفادهم
انتخابات 2006 استثنائية بكل المقاييس، بداية بمشاركة أخواتنا الكويتيات بعد حرمان طال أربعة عقود وانتهاء بالظروف المتأزمة التي أدت إلى حل المجلس وعقد الانتخابات بهذه السرعة... أزمة كان من الممكن تفاديها لو التزمت السلطة بكلمتها وباقتراحات لجنتها حول تقليص الدوائر. استخفاف الحكومة والسلطة بعقول الشعب - أشكره على المكشوف - هو ما أدى إلى تفجير هذه الحركة الشبابية البرتقالية التي نفخر بها جميعاً، فقد كشفت ضعف وتخبط الحكومة وضيق صدر السلطة تجاه المطالبات الشعبية.. مما أدى إلى حل المجلس وهو مجرد تأجيل لمواجهة مؤكدة لأن أزمة تقليص الدوائر لن تنتهي
قبل الذهاب إلى مراكز الإنتخاب غداً، تذكروا الأمانة المعلقة بأعناقكم وتذكروا مسؤوليتكم تجاه وطنكم... ولا تدعوا الحماس الشبابي الذي تفجر في ليالي مايو الجميلة يزول بعد الانتخابات لكي لا تنتهي هذه الصحوة الدستورية حالها حال هبّات المجتمع الكويتي، كما يروج البعض
تذكروا نواب الفساد وشراء الذمم ومن يدعمهم والذين يعملون على إسقاط أهل الخير المخلصين لهذا البلد الصغير المبتلي بأهله... أفيقوا من سباتكم أيها الكويتيين وقولوا لهم بصوت واحد إن مجلس الأمة بيتنا وبيتنا يتعذركم
غداً الإمتحان فإما النجاح و الكرامة أو السقوط و المهانة
الخيار لكم
عاجل جدا جدا جدا
ReplyDeleteتم منع الدخول على صفحة
www.3asal.blogspot.com
التي تبين فيه بالصورة و الأسماء التسجيل الذي قام به مرزوق الغانم بالدائرة الثانية من قبل كوالتي نتز
و لكن بالإمكان الاطلاع على الصفحة من إي
Internet Provider
آخر
هذا دليل على نقل الأصوات الذي قام به المهندس / مرزوق الغانم
إصحوا يا أهل الضاحية
أحد اسباب الفساد عدم قدرة بعض القوى القديمة عمل شيء وافلاسهم في قيادة المسيرة والمناورة ضد أخطاء النظام ومواقفه المضادة. ولم يقوموا بالسماح باعداد جيل بديل يستمر في المسيرة. اما بسبب حبهم للسلطة أو بسبب عدم السماح لهم باعداد جيل جديد.
ReplyDeleteوهم بافلاسهم هذا فتحوا المجال لنواب الفساد. الآن بعض هؤلاء المفلسين يحاولون النزول مرة اخرى ويقودون حملة قذرة ضدخصومهم والذين للأسف منهم بعض نواب الفساد. كلا النوعين ليس الاصلح وملك عدة فرص لعمل شيء ولم يفعل.
شباب راح تتحسفون انكم انتخبتوا ها الفئتين الله لا ينجحهم.
والصراحة البركة في الشباب الجديد اللي يقولون ماعندهم "خبرة" وقاموا قومة مثل علي الراشد وفيصل المسلم من غير حصر.
هم "الاصلح" لنا انشاء الله. وسامحونا
Guy's:
ReplyDeleteTo view
3asal.blogspot.com
go to
www.hidemyass.com
and type the address and it will get you there. The site is blocked by Q Net
بعد إذن العزيزة آيا، نقلت المقال بالكامل عندي بالمدونة
ReplyDeletehttp://q80demon.blogspot.com/
وأنا أرجو من جميع المدونين والمدونات نشر المقال في مدوناتهم - لنرسل رسالة واضحة لكوالتي-نيت ممن يعتقدون اننا نعيش بكوبا مثلاً وهم أبطال مسرحية "حرم سعادة الوزير" - في هذا الزمن
ومن يحتاج المقال على
PDF
تراهو موجود
عفواً، نسيت أذكر مكان إنزال الملف:
ReplyDeletehttp://rapidshare.de/files/24378068/Ayya_posts_2.pdf.html
Hmmm. This sudden silence seems to suggest that the two major ISPs in Kuwait are now in blocking the site - maybe all blogs?
ReplyDeleteq80_demon
ReplyDeleteI think the gang is at Jabriya Police Station for the Jamal Al-Omar Show
Zaydoun: I hope this is the case, but it appears Fastelco is also blocking AyyAs blog ??
ReplyDeleteI?m not an expert on the methods used to tamper with DNS, but I?m pretty sure it is illegal on a universal scale. Anyone knows how to contact CNN?
No but I can contact AFP
ReplyDeleteAnyway, Fasttelco are Marzoog's cousins so no surprise there
المصيبة الأثنين قاعدين يتصرفون مثل مدير تحرير البرافدا أيام روسيا الشيوعية - الخبر إلي مايعجبهم يحاولون يمسحونه وكإنه ماكان. إذا كانت هذه بدايات العهد الجديد، السنة الياية شراح يصير؟ يمكن يدرسون الطلبة إستحالة كروية الأرض وتفرض دروس تفسير الأحلام والشعوذة تحت أمرة الوزير الجديد للتربية: صالح النهام!.
ReplyDeleteيلا زيدون، توكل على الله وإتصل
if he has nothing to hide,
ReplyDeletethen he should fear no one!
other wise, FEAR = BLOCK SITES!
الحين انا كاتب لكم خطبة عصماء نابعة من القلب... وانتو مخبوصين بمرزوق وسوالفه؟؟
ReplyDeleteوالله الشرهة علي
:-P