الــحــي يــقــلــب

نــاصــر الــصــانــع

وقف معنا تحت لهيب الشمس عندما استدعى رئيس مجلس الأمة القوات الخاصة لمنعنا من دخول المجلس

تبرأ من وزير المواصلات اسماعيل الشطي - ممثل الحركة الدستورية لدى الحكومة - عندما صوت مع الحكومة في الجلسة إياها

تكلم في التجمعات الشعبية البرتقالية والمهرجانات الخطابية التي طالبت بتقليص الدوائر قبل حل المجلس فكان صوته عالياً مدوياً وكلامه قوياً جريئاً

تلون باللون البرتقالي ولبس الوشاح البرتقالي في صور حملته الانتخابية ليبعث رسالة مفادها أنه - والحركة الدستورية - مع الحق وتقليص الدوائر

شكر أهالي الروضة بإعلانات برتقالية كبيرة على الأرصفة تتضمن صورته مع أولاد وبنات صغار تحت سن الانتخاب بكثير... والبنات الصغيرات سافرات الشعر لم يأتي دورهن بعد ليتحجبن برغبة الحزب لا برغبتهن الشخصية

أعلن أن السعدون مرشح الكويت.. مادري شنو معنى هالكلام... فأصبح كلامه لا يودي ولا يجيب

كشت هو وجماعته بالتجمع الشعبي الأخير الذي أقيم ليلة الجمعة الماضية، ولما لا؟ فهم ركبوا الموجة وقت الحاجة والآن انتهت فائدة التجمعات بالنسبة لهم


ومع ذلك كان يطلب مني البعض أن أصوت له لأنه مع تقليص الدوائر؟؟ قسماً بالله أمتنع عن التصويت ولا أصوت له

*****

ملاحظة: أصبح النواب يتنافسون مع بعضهم في خطاباتهم وخاصة المتأسلمين منهم - سلفيين أو شيعة لا فرق - عندما يلقون التحية على الحضور، فبدلاً من الاكتفاء بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يضيف بعضهم الصلاة والسلام على أشرف المرسلين ويزيد آخرون على ذلك ببعض العبارات عن سيرة الرسول (ص) وتحريره لشعوب الأرض من الإستبداد... الخ. اللهم لا اعتراض على ذلك لكن لكل حدث ما يناسبه من خطاب وتحية، ويا ريت يتذكر هؤلاء الاستبداد الذي يمارسونه هم بأنفسهم تحت قبة البرلمان بإسم الإسلام