لم أنتبه من قبل إلى امتناع الصحف الكويتية - جميعها بلا استثناء - عن أي نقد ولو بسيط لأداء رئيس مجلس الأمة وذلك لأنني لم أكن متابعاً لأخبار مجلس الأمة بشكل مكثف إلا في الأشهر الأخيرة، أو متى ما كان يخرج لنا بعض فطاحل المجلس بقوانينهم واقتراحاتهم المثيرة للجدل، وما أكثرها
عندما قام رئيس المجلس باستدعاء القوات الخاصة لمنع الشعب من دخول المجلس ضارباً عرض الحائط بكل الأعراف الدستورية لم تتجرأ الصحف بانتقاد هذا التصرف المشين وغيره من اخفاقات في الأداء، وتعرضت ساحة الصفاة بالذات لهذا الموضوع عدة مرات إضافة إلى مقال بوراكان في الطليعة الأسبوع الماضي والذي صلخ فيه جلد الرئيس وجلد الصحف المتواطئة معه
لا يخفى على أحد أن ملكية اسرة الرئيس الكريمة في بعض الصحف وتأثيرها على أخرى - إلا الطليعة المقرودة - واحتكار صناعة الورق الذي تستخدمه مطابعها، كل هذه عوامل متوقعة تؤثر في قرارات الكتابة عنه من عدمها، ولنا أمثلة مشابهة في دول عديدة تشاركنا نفس الظروف لعل أبرزها امتناع وسائل الإعلام الإيطالية من التعرض لرئيس وزراء ايطاليا السابق سلفيو برلسكوني لأنه يمتلك أغلبية محطات التلفزيون
الغريب في موضوع رئيس المجلس بالذات، هو أن الصحف لا توفر جهداً في انتقاد أداء شخصيات من الحكومة والأسرة الحاكمة وبكل جرأة وصراحة، بينما تلتزم الصمت المريب تجاه أداء رئيس المجلس. نحن لا نطالب بانتقاد شخصه لا سمح الله، لكن منصبه كرئيس لأهم جهة تشريعية في الدولة يحتم على كل الصحف التي تتحلى بروح المسؤولية - إن وجدت - أن تناقشه وتحاسبه على رئاسته للمجلس تماماً كما تفعل مع أداء النواب
هناك اختلال في التوازن غير طبيعي... فهل يقبل رئيس المجلس أن يكون محصناً ضد النقد لدرجة تبعث الاستياء لدى الشعب الذي انتخبه؟ وهل الذين تولوا منصب الرئاسة من قبله أقل منزلة منه لتقبلهم النقد بصدر رحب كما ينبغي؟
يفترض أن نتماشى مع روح العصر وحرية انتشار المعلومات والتعبير عن الرأي، فهل يعقل أن يقبل بالنقد من ترأس المجلس سنة 1962 أكثر من خليفته في القرن الواحد وعشرين؟
عندما قام رئيس المجلس باستدعاء القوات الخاصة لمنع الشعب من دخول المجلس ضارباً عرض الحائط بكل الأعراف الدستورية لم تتجرأ الصحف بانتقاد هذا التصرف المشين وغيره من اخفاقات في الأداء، وتعرضت ساحة الصفاة بالذات لهذا الموضوع عدة مرات إضافة إلى مقال بوراكان في الطليعة الأسبوع الماضي والذي صلخ فيه جلد الرئيس وجلد الصحف المتواطئة معه
لا يخفى على أحد أن ملكية اسرة الرئيس الكريمة في بعض الصحف وتأثيرها على أخرى - إلا الطليعة المقرودة - واحتكار صناعة الورق الذي تستخدمه مطابعها، كل هذه عوامل متوقعة تؤثر في قرارات الكتابة عنه من عدمها، ولنا أمثلة مشابهة في دول عديدة تشاركنا نفس الظروف لعل أبرزها امتناع وسائل الإعلام الإيطالية من التعرض لرئيس وزراء ايطاليا السابق سلفيو برلسكوني لأنه يمتلك أغلبية محطات التلفزيون
الغريب في موضوع رئيس المجلس بالذات، هو أن الصحف لا توفر جهداً في انتقاد أداء شخصيات من الحكومة والأسرة الحاكمة وبكل جرأة وصراحة، بينما تلتزم الصمت المريب تجاه أداء رئيس المجلس. نحن لا نطالب بانتقاد شخصه لا سمح الله، لكن منصبه كرئيس لأهم جهة تشريعية في الدولة يحتم على كل الصحف التي تتحلى بروح المسؤولية - إن وجدت - أن تناقشه وتحاسبه على رئاسته للمجلس تماماً كما تفعل مع أداء النواب
هناك اختلال في التوازن غير طبيعي... فهل يقبل رئيس المجلس أن يكون محصناً ضد النقد لدرجة تبعث الاستياء لدى الشعب الذي انتخبه؟ وهل الذين تولوا منصب الرئاسة من قبله أقل منزلة منه لتقبلهم النقد بصدر رحب كما ينبغي؟
يفترض أن نتماشى مع روح العصر وحرية انتشار المعلومات والتعبير عن الرأي، فهل يعقل أن يقبل بالنقد من ترأس المجلس سنة 1962 أكثر من خليفته في القرن الواحد وعشرين؟
أعتقد المثل يقول
ReplyDeleteMoney Talks & B.S Walks !
المال والنفوذ تحت أمر المنصب
اعتقد الحيادية في الصحف أصبحت معدومة في القرن الواحد والعشرين .. الصحف أصبحت مسيرة من الملاك الى درجة ان بعض الصحف تتحاشى اي نوع من أنواع النقد حتى لو كان نقدا بناء !
الديمقراطية والحرية في اتخاذ القرارات والنقد الايجابي او حتى السلبي والحيادية في الطرح اصبح عملة نادرة
انا ما اقول الا :
ReplyDeleteلكل امرء من اسمه نصيب !
زيدون
ReplyDeleteالله يسامحك ويهديك لخير السبيل
يا أخي ماتدري إن في فتاوي تحرم إنك تنقلب على الحاكم
الله يعافي وعاظ السلاطين
دير بالك ترى التكفير ببيزة عندهم ... باكر يقولون إنت تثير الفتنة
وكل فتنة ضلالة وكل ضلالة في النار
هاذي أذكرها من أيام المتوسطة ... البلوة إنهم متحكمين بأهم شيئ في تكوين الإنسان ... التربية والتعليم
يا أخوك توك تدري إن كويت الستينات أحسن من ألحين
الله يستر على هالبلد ويحميها من العنصرية والطائفية والقبلية
ويرزقها بالإنسانية يارب
والله يحفظ لبنان الحب والسعادة والحرية والأمل والتعايش والإنسانية ووووووو وكل شيئ جميل نحلم به
وكاسك يا وطن
مشكلة ربعنا - سواء رئيس المجلس أو غيره - انهم ما يفرقون بين التجريح الشخصي وهو غير مقبول، ونقد الأداء المبني على حقائق ووقائع مسجلة وموثقة
ReplyDeleteرئاسة المجلس منصب حساس جداً جداً جداً - تبون بعد جداً؟؟ - لذلك من الواجب أن يكون الرئيس تحت المراقبة والمحاسبة
by the way Zaydoun,
ReplyDeletethere is a problem with the encoding of the Comments page, im not sure if im the only one having this... the main page is encoded in Arabic-windows while the comments page encoded in Unicode-UTF !
madry if its from blogspot or you're undergoing some nuclear testing
Read aljasem?s latest and you?ll know why
ReplyDeleteيا معود الانتقاد مرحلة متطورة
ReplyDeleteانا سمعت مرة انه فيه شخص بينشر اعلان مدفوع الثمن صفحة كاملة عن كسبه لقضية ضد قريبته اللي ترتبط بعلاقة نسب للرئيس و ما نشرته أي صحيفة الا الطليعة
أعتقد ان مشكلة معظم الكبار هي وجود شلة صغار حوالينهم يسوونلهم هالهوليلة
يعني يمكن لو السالفة رايحة حق الخرافي نفسه جان ضحك و قال خل ينشرون , بس تلقى قلاقيسه اهم اللي يهددون و يعترضون و مسوينها سالفة
كله مطقوق
ReplyDeleteكلامك صحيح بأن الخرافي مو أهو اللى قاعد يمنع أو ينشر التصريحات المريبة والنارية، الذين حواليه قاعدين يخربون صورته أكثر مما يحسنونه والمصيبة أنه ساكت عنهم. والأقوى هو أن من يقوم بهذه الأفعال هو أقرب أقرب الأقرباء له؟ هذا لا يعفى الخرافي من المسئولية أو يغفر له أفعاله الأخرى ولكن كلهم يخربون على بعض
زيدون
welcome to Kuwait in 2006. The year of extreme corruption and the years yet to come.
معصومة دازه خطاب شديد اللهجة تهدد بفسخ العقد مع شركة الانترنت في دبي
ReplyDeleteيااااااااااا حلاوة
fuzzy
ReplyDeleteI noticed that. It only happens when the post title is in Arabic
Weird, huh?
Aren't we living in a so called DEMOCRATIC Country???
ReplyDeletechai-7aleeb
ReplyDeleteDepends who you ask!
:-P