لدي زميل عمل أجنبي روى هذه الحادثة التي لم استطع تصديقها
يقال أن إحدى الجامعات الخاصة التي فتحت في الكويت مؤخراً تعقد جلسات للمدرسين الوافدين الجدد في بداية كل عام دراسي جديد لتعرفهم على الكويت وشعبها وقوانينها وعاداتها وتقاليدها وغير ذلك من معلومات قد تساعدهم على التأقلم مع البيئة المحلية بعيداً عن وطنهم... ويخيل لي أن هناك جلسة خاصة عن خطورة قيادة السيارات على طرق الكويت
إلى هنا والموضوع عادي جداً وليس عليه غبار... لكن يبدو أن العقلية التجارية قد غلبت على الرسالة التعليمية، فنجد أن المرشد الأجنبي الذي يدير هذه الجلسات يحذر الأساتذة من الطلبة الكويتيين وبطش أهاليهم وينصحهم بأن الطلبة ليسوا سوى عملاء أو زبائن وهم دائماً على حق ما دام أنهم يدفعون قيمة تعليمهم الجامعي، لذلك يجب أن لا يجادلونهم في إجاباتهم الخاطئة ولا يخالفونهم الرأي ويجب أن ينجحوا جميعاً حتى لو كانوا كسالى أو في منتهى الغباء وإلا سوف يحتج الأهالي ويسببون لهم مشاكل هم بغنى عنها
ذهلت لهذا الكلام ولم أصدق ما سمعته... هل وصل بنا الحال إلى هذا المستوى؟ وهذه الجامعات التي اعتقدنا - خاطئين على ما يبدو - أنها سترفع من المستوى التعليمي للأجيال القادمة، اتضح أنها مؤسسات تجارية بحتة لا هم لها سوى الربح المادي وليذهب التعليم إلى الجحيم
ولمزيد من الحسرة والأسى على مستوى التعليم في الكويت، عليكم قراءة هذا المقال
يقال أن إحدى الجامعات الخاصة التي فتحت في الكويت مؤخراً تعقد جلسات للمدرسين الوافدين الجدد في بداية كل عام دراسي جديد لتعرفهم على الكويت وشعبها وقوانينها وعاداتها وتقاليدها وغير ذلك من معلومات قد تساعدهم على التأقلم مع البيئة المحلية بعيداً عن وطنهم... ويخيل لي أن هناك جلسة خاصة عن خطورة قيادة السيارات على طرق الكويت
إلى هنا والموضوع عادي جداً وليس عليه غبار... لكن يبدو أن العقلية التجارية قد غلبت على الرسالة التعليمية، فنجد أن المرشد الأجنبي الذي يدير هذه الجلسات يحذر الأساتذة من الطلبة الكويتيين وبطش أهاليهم وينصحهم بأن الطلبة ليسوا سوى عملاء أو زبائن وهم دائماً على حق ما دام أنهم يدفعون قيمة تعليمهم الجامعي، لذلك يجب أن لا يجادلونهم في إجاباتهم الخاطئة ولا يخالفونهم الرأي ويجب أن ينجحوا جميعاً حتى لو كانوا كسالى أو في منتهى الغباء وإلا سوف يحتج الأهالي ويسببون لهم مشاكل هم بغنى عنها
ذهلت لهذا الكلام ولم أصدق ما سمعته... هل وصل بنا الحال إلى هذا المستوى؟ وهذه الجامعات التي اعتقدنا - خاطئين على ما يبدو - أنها سترفع من المستوى التعليمي للأجيال القادمة، اتضح أنها مؤسسات تجارية بحتة لا هم لها سوى الربح المادي وليذهب التعليم إلى الجحيم
ولمزيد من الحسرة والأسى على مستوى التعليم في الكويت، عليكم قراءة هذا المقال
و ليش متعجب
ReplyDeleteالجامعات الخاصة بزنس مئة بالمئة
و معظم الطلبة الملتحقين فيها هم من فشلوا فى الدراسة بجامعات سنعة أو غير سنعة خارج البلد و أصبح الحل الوحيد لهم هو الرجوع للكويت و إستلام البورش
المستثمر الكويتى بالجامعات ما أعتقد إنه أكاديمى يطمح فى رفع المستوى التعليمى و كل همه هو إسترداد قيمة إستثماره مع الربحية بأسرع وقت ممكن و لو كان عن طريق توزيع شهادات التخرج بإستخدام أرامكس حتى يفتح المجال لدفعات جديدة من الطلبة الدفيعة ...
فلو تركت الأمور تسير صح و على أسس أكاديمية صجية لرأيت كل طالب كويتى يتسكع بالجامعة لعقود من الزمن و الأماكن أصلا محدودة لصغر المبانى
و لا تنسى إن أوضاعنا الإجتماعية ما تسمح للطلبة بالإختلاط لفترات طويلة يعنى أربع سنين إختلاط ماكس
و البنت وراها زواج و الولد وراه فلوس يحرقها
I taught for few years in the PAAET and I received the exact same "lecture" every semester. Each year the department head begs us to increase the "pass" percentage. Not to increase customer satisfaction, but to avoid social and political pressures (mainly from the National Counsel members).
ReplyDeleteI would not blame the private colleges nor the expats. I blame the policy makers and us for allowing this to continue for so long. I am positive if Suad has surveyed the History teachers in the MoE she will be surprised how many of them never heard of Napoleon.
Thanks for bringing this up. No reform will ever be effective without proper education.
ولم العجب، فالجامعات الخاصة لدينا وكما ذكر العزيز "بوجيج" ماهي إلا "دبلوما ميلز"، وهناك العديد في مجتمعنا ممن وضع حرف ال"دال" أمام اسمه بعد دفع المقسوم ، ممارسة مثل هذه التجارة في وطننا "الفتي" لم تكن الا مسألة وقت
ReplyDelete.
التعليم في الكويت كارثة من المراحل الأولى، فماذا نتوقع من أنظمة تدريس تحقر العلم والثقافة الإنسانية وتربي الناشئة على الخرافات والأكاذيب؟
حلوووووووووو.
ReplyDeleteالغريب أننا نطالب وزارة التعليم بدراسة كفاءات الجامعات الاجنبية في الخارج و مدى صلاحية تعليمها لأولادانا.
تعالوا شوفوا البلاوي اللي عندنا.
عسى هالجامعات ما تخرج أطباء و مهندسين. يبربسون في حياتنا...
ReplyDeleteالتعليم.. التعليم.. التعليم
ReplyDelete10/10/2006 بقلم: سعاد المعجل
نشرت 'القبس' أخيرا تقريرا تربويا يقول ان تكلفة الطالب في الكويت هي الأعلى في العالم! فالطالب الكويتي في مرحلة رياض الاطفال يكلف الدولة 1473 دينارا.
بينما تصل تكلفة طالب الابتدائي الى 1238 دينارا، اما طالب المتوسط فيكلف الدولة 1328 دينارا والثانوي تصل تكلفته الى 1434
--------------------
والقطاع الخاص التكلفة مقاربة نسبيا
طيب الحكومة ليش ما تمسك القطاع الخاص ادارة المدارس الحكومية بدال ما اغلب الناس هالايام تدخل عيالها مدارس خاصه وتدفع .. بينما مدارس الحكومة مفتوحه على الفاضي
--------------
وهم مشكلة ان القطاع الخاص آداءه أقل من العادي وصار تفكيرهم تجاري ورقابة الوزارة نقدر نقول خفيف
وين الحل
I thought AUK is owned by the same kid who owns ASK, no?
ReplyDeleteAnd I like the Almodovar version better ;P
يا جماعة ليس عيباً أن تكون أي جامعة مؤسسة تعليمية وتجارية في نفس الوقت
ReplyDeleteأذكر أيام الدراسة في أمريكا كنا نتحلطم أن جامعتنا تهتم ببناء المجمعات التجارية على حساب تطوير سكن الطلاب ومن أموالنا، لكن على الأقل حصلنا تعليم جيد
ولم يعاملنا أحد كعملاء دائماً على حق، ولم يأتي أي من الطلبة الأمريكان مع ولي أمره للتهجم على الأساتذة
الظاهر انا مو عايشه بالديرة لأنني صج مستغربة من الموضوع
ReplyDeleteمعقولة الأمور توصل لي هالدرجة؟؟
في هالحالة جامعة الكويت تطلع نعمة
Libya provides laptops for all schoolchildren
ReplyDeleteواحنا نوزع كتب نواقض الوضوء وعذاب القبر
Also read this and this
واللي يفتخر إنه متخرج من هكذا جامعة، ماذا تعتقد أنه سيؤمن به غير تلك الكتب الصفراء؟
ReplyDeleteThis reminds me of one of Foxworthy's lines. :)
دعوة اذا الى جعل التعليم خيري.
ReplyDeleteولتحول كل مدرسة أو جامعة الى منظمة غير مرخصة للربح ويتم دعمها من الاوقاف.
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteزيدون
ReplyDeleteيعني حكمت على كل الجامعات الخاصة بالكويت بس على خبر صاحبك !
قليلا من الموضوعية
يمكن صار لبعضنا فرصة للدراسة بالخارج
بس هذا ما يعني ان اللي درس او تخرج من جامعة الكويت او من حدا هالجامعات الخاصة ناس مو بالمستوى
شنو هالفوقية ؟
wakee7
ReplyDeleteأنا لم أتعرض لجميع الجامعات الخاصة بل جامعة واحدة بالذات ولن أذكر إسمها منعاً للمشاكل
وأي فوقية التي تتحدث عنها وأنا أحاول لفت الإنتباه لمشكلة تضر الطلبة قبل اي أحد غيرهم؟؟
انا مصدق رفيجك 100% و صراحة ما الومهم لأني متأكد ان الكثير من أولياء الأمور من نفس النوعية اللي تتكلم عنها
ReplyDeleteخنكون صريحين, التربية بالكويت بالحضيض , انا اتكلم عن تربية الأهل و مجابل اليهال , و المشكلة تصير لمن ياهل يربي ياهل
و المدرسين الاجانب اكيد ما يبي يدشون بمشاكل, اهو عند يده فهم الطالب و الا ما فهم
على طاري كتب منغضات الوضوء شوف هالمعلومة يمكن تفيدك
--------------------------------
منذ سنين وهذه البدعه منتشره بين الناس
فكلما سابه أحد أو شاتمه قال اللهم إني صائم
وهذا لا يجوز
بل الصحيح ان يقول "إني صائم" مرتين
لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة
تبيني أكمل؟
كلام الأخوان عدل الجامعه الخاصه = بيزنس
ReplyDeleteلا اهتمام على مدى قوة التعليم
وازيد انه المدارس الحكومية المدرسون ايضا قامو بأخذ مهنة التدريس على انها تجارة وليست رسالة
في المدرسة لايعطون المادة حقها من التدريس للطلبه وبعدها يعرض خدماته انه على استعداد ان ياتي للطالب ويعطيه دروس خصوصيه
انشاء الله يرحم النا
لازم تكون ببلاش، أو على الأقل نصف السعر.
ReplyDeleteالحادثة التالية سمعتها من أوربي عاش في الصين.
أول مرة ذهب إلى مسرح مع زميله الصيني، دفع نصف سعر التذكرة، بحجة أنه غير المعلوم لمن باعهم التذكرة
بأن ذلك الأجنبي سيستفيد كما يستفيد زميله.
الحادثة صارت في الثلاثينات من القرن الماضي. و قد تكون من صنع الراوي، والله أعلم...
Zaydoun, wanna hear something worse? its the same case in many (not all) of the english/american schools in there ...
ReplyDeleteI know this for a fact
That is absolutely terrible "D" but I am not surprised.
ReplyDeleteيا حلاة جامعة الكويت
ReplyDeleteببلاشF الـ
la mala
ReplyDeleteI actually still haven't seen La Mala Educacion, but Habla Con Ella was incredible
أعتقد معظم الجامعات الخاصة في العالم توازن بين مخرجاتها العلمية وعملها التجاري، يعني لازم يحاتون مدخولهم شوي
ReplyDeleteأما عندنا فلا أحد يقلق على المخرجات العلمية لا مدارس خاصة ولا حكومية، فاكين عمرنا :)
I know of three schools where this is not the only problem. Sexual harrasement (both ways from and to students-mostly girls) has become the norm.
ReplyDelete"sorry for the long comment i think it's worth sharing"
A friend told me this story, and actually carried on the complaint:
She took her midterm, while a saba7ya colleauge was on her side, copied her answers, and they got different grades. Saba7ya got A, and she got D.
She goes to her professor to complain, and he keeps postponing the discussion because she always comes in with another friend. She finally goes to see him alone where he asks her for a kiss in oder to change her grade.
The "so called" professor is very well in his 40's.
shrayik?
I miss your playlists :(
ReplyDeleteAnd Habla Con Ella was heart-wrenching
لا حول ولا قوة الا بالله
ReplyDeleteيا جماعة شغلنا بالكويت كله غلط
و التعليم لا تعليق
انا ما يبطون جبدي الا اللي يروحون اييبون شهادات ثانوية من الأردن خخ و لا أصواتهم واصلة آخر الدنيا يكون الحق معاهم
ابمجهودهم يايبينها
ممم الله يكتب اللي فيه الخير
والله الديرة اتخوف مو الأولية
Shurouq
ReplyDeleteI miss them too. I promise a bumper crop this weekend to make up for the shortage
And trust me, there's no reason for their absence other than laziness
بديهي
ReplyDeleteمتى ماتضاربت المصلحه المادية مع مصلحه اخرى
فالغالبه تكون المادية
انا اقووول كله من الاهل اللي مخلين التعليم جذيه لان عيالهم ماعندهم اي مسؤلية ولا يفكرون بمتسقبلهم و فاشلين و اتكاليين لا و يبونهم دكاترة بالجامعه والتعليم مشكلته التوجييه ناس متخلفة مو عارفه تحط مناهج سنعه مثل دول العالم ، و الأنظمة باني عليها الدهر ويعني طالعين فيها مع السلم التعليمي اليديد ترى بلاوي في المدارس ولا يحد يدري و لو بنتكلم ماراح نخلص .. و كل منطقة تعليمية لها نظامها الخاص ما جنهم وزارة وحده اللي بالأحمدي لاعبين لعب و اللي بالجهرا حدث ولا حرج واللي مبارك الكبير مسويين عمرهم بيرفكت و الخ الخ
ReplyDeleteبس خل أصير وزيرة التربية و أوريكم فيهم
Bo Jaij I 2nd all of what you said..
ReplyDeleteBelated comment, ما يخالف
ReplyDeleteUmmEl3yal each day I love you "more and more" :D I second what you said.
"Education, education and education" those were Tony Blair's 3 top priorities when he first came to office back in the late 90s .. وليلحين ما سوى شي
للأسف التعليم في الكويت في كل مراحله من سيء إلى أسوء.. وأنا عندي نفس تجربة أم العيال .. درّست فترة في التطبيقي ، كان أكو طالب أصغر مني بسنة مادري سنتين وعاد المادة عندي ثمان مرات لأني ما بغيت أنجحه على البركة ، وأهم شي إنه انفصل 11 مرة من كثر ما عمّر في الكلية وكل مرة يردونه بواسطة..
الأمثلة كثيرة وأحلى مافي الأمر إن وزير التربية يعترف بقصور مناهجنا بس ما يبي يتحمل مسؤولية تعديلها
وصبرًا جميلاً والله المستعان
Time for another post Zaydoun, dont slack on us!
ReplyDeleteAmer... writer's block! Can't think of anything!
ReplyDelete