إن بين الشيوخ من يعتقد أن الشعب الكويتي "ما يفهم" وأنه من السهل قيادته, وأن المشكلة هي في الصحافة وفي مجلس الأمة, وأنه لو تم تقييد الصحافة وحل مجلس الأمة فكل شيء سيكون على ما يرام. إن هذا التفكير هو ببساطة ما فكرت به "العجوز الشمطاء" حين كسرت المرآة
إن هذا التفكير قاصر, فالشعب الكويتي تغير فعلا, وعلى من يريد التعرف على هذا التغيير واتجاهاته ونظرته إلى الأسرة الحاكمة تحديدا, عليه أن يتابع حالة "الرفض" التي تعبر عنها منتديات الإنترنت... إن في تلك المنتديات "مشروع تمرد" لا يحتاج إلا إلى قيادة ذكية كي يتحول إلى تمرد علني في الشارع, وسوف يكون قرار حل مجلس الأمة وتجميد العمل ببعض مواد الدستور هو "البداية الذهبية" لهذا التمرد. إنني لا أبالغ إطلاقا, والجهات العليا في الدولة تدرك هذا الأمر لكنها مع الأسف تتعامل معه بصيغة أمنية لا سياسية, فمؤخرا تم تعيين خبراء في ديوان مهم, غير أمني, أسندت إليهم مهمة تتبع ما يكتب في الانترنت ليس من أجل التحليل السياسي بل من أجل محاولة السيطرة الأمنية
فعلاً لدينا تمرد على الإنترنت لكنه تمرد واعي ومن أجل مصلحة الكويت وشعبها ولا لشيء آخر... جرأة في الطرح لا يحكمها سوى الضمير ولا تتحكم بها المصالح الآنية ولا رقابة الصحف المتواطئة والجبانة
التمرد جميل عندما يصب في مصلحة الوطن .. لكن الحكومه وبسكوتها المستمر عن أفعال البعض الغير دستورية وسكوتها عن نفسها بعدم تطمين الشعب عن حال بلده وإستقراره .. فأعتقد ان التمرد لن ينقلب فقط على الحكومه .. بل سيطال المجلس و نوابه أيضا
ReplyDeleteشكرا أخ زيدون على إضافة رابط لمقالى المتواضع
ReplyDeleteما تستدعيه هذه المرحلة الحاسمة فى تاريخ البلد هو اليقظة و الإستعداد النفسى لما قد تجلبه الأيام القادمة من أحداث متسارعة
أهم شى عدم الإنجراف العاطفى و راء بالونات الإختبار الإعلامية
من المتوقع أن تقوم الصحف الكويتية بإطلاق بالونات إختبار لقياس ردود أفعال الناس بخصوص تعطيل الدستور
إفتتاحية صحيفة يومية (كإفتتاحية الجارالله بخصوص غضب القيادة الصامت ) و مقالات يومية مكررة بنكهة واحدة (كمقالات جريدة الوطن المعادية لمجلس الأمة ) و تصريح غامض من وزير (كتصريح وزير المالية بخصوص تقدم الدول الخليجية على الكويت علشان ما عندهم مجالس أمة) هى كلها بالونات إختبار تطلق بشكل منظم و مدروس من عدة مصادر حتى يتم تحديد الوقت المناسب لتنفيذ تعطيل الدستور
التأزيم المتوقع حدوثه فى مجلس الأمة و فشل التعاون بين الحكومة و (تكتل الكتل) سيعجل فى حدوث هذا التعطيل الدستورى
أو قد يأتى حل المجلس لأسباب أمنية بإستخدام الذريعة الكلاسيكية ((للحفاظ على النسيج الإجتماعى من الإنفراط)) عند حدوث أى أحتكاك - محتمل - بين إيران و دول مجلس التعاون و أمريكا من خلفهم
المهم بأن كل الطرق ستؤدى لروما
و سيتم حل آخر مجلس أمة منتخب فى تاريخ
الكويت
هذا الدستور جمعنا ومانغيره الا عبر القنوات الشرعية لتغييره بما هو مناسب الى مصلحة الكويت.
ReplyDeleteوهذا الدستور تغييره او تعطيله معناته:
1. تمهيد للانقلاب على الحكم الحالي، ثم
2. تمهيد لاسقاط حكم الصباح، ممكن عن طريق اسرة اخرى تحكم باسم الصباح، ثم
3. تمهيد الى منح الكويت لأحد جيرانها او الحكم المباشر من أوربا أو امريكا أو حتى الهند.
====================
اماننا بتعدد وحرية آراؤنا وبركة ربنا. لا تهقون اي حكم فردي احسن من حكم جماعي شورى او ديمقراطية
Mr Moody
ReplyDeleteماذا لو قامت الحكومة بإستفتاء شعبى رسمى مباشر - و تحت إشراف مراقبين دوليين - لتغيير الدستور و حصلت على أغلبية الأصوات كما حدث فى البحرين؟
و خاصة إذا أتى التغيير مع جزرة حلوة بنكهة إسقاط القروض و زيادة المعاشات
كفاكم يا جماعة توديعاً للدستور، كل المدونات متشحة بالأفكار السوداوية
ReplyDeleteضيقتوا خلقي :)
لن يحدث زيدون، على جثثنا، صح؟
اول شي ميرسيه كتير على اللنك
ReplyDeleteثانيا اتفق مع الاخت وايت على ان النظرة السوداوية زايدة شوي و احس ان تو الناس عليها
و بالنسبة للتمرد انا شوي اتحفظ على هالكلمة فالتمرد يكون ضد شيء لكن احنا مو ضد الشيء بالمطلق, احنا نبي تعديل نبي تطوير نبيي نسافر و ما ننقد على ديرتنا الجميلة
و بو جيج
كلش و لا الصحافة أرجوك لا تطب فيهم
فالوطن تناقش صحة صيام السته من شوال و هذا موضوع مهم جدا في المرحلة الحالية لن اسمح لك ان تسخر منه
لووول
أقص ايدي اذا صمتهم
بو جيج،
ReplyDeleteسؤالك ما رديت عليه في مدونتك، لكنه انعاد عند ابو الزيد.
لو قامت الحكومة باستفتاء شعبي، فهذا بحد ذاته غير دستوري. و إن كان كلامي صحيح، فهذا تعدي على الدستور.
يعني الإستفتاء، و نتيجته، مهما كانت، فيه تمزيق للدستور...
واحنا نعرف مسبقاً نتيجة هذا الإستفتاء الغير دستوريً، من اجل تعطيل الدستور...
kila ma6goog
ReplyDeleteآنا ما أصوم إلا السته من شوال
رمضان إذا وقع فى موسم الشتاء
و عيد ميلاد دارون
شرقاوي
ReplyDeleteيعنى الإستفتاء الشعبى يحتاج لموافقة مجلس الأمة أيضا
أو يتم حل المجلس حل غير دستورى أولا و من ثم يعمل الإستفتاء
أعتقد بأن الحكومة و رئاسة مجلس الأمة تملك (المغريات) الكافية للحصول على موافقة ثلثى أعضاء المجلس على الأقل
ماكو شى إسمه مستحيل اليوم...و أعضاء مجلس الأمة ليسوا بـ(الفاوندنغ فاثرز) حتى نثق فى حمايتهم لدستور عبد الله السالم
الكتلة الإسلامية بأكملها ما عندها أى تحفظ على إلغاء الدستور و الإتيان بدستور جديد يكون فيه الدين الإسلامى المصدر الوحيد للتشريع مع أسلمة بقية القوانين
الكتلة الوطنية قد توافق متى عرض عليهم منصب رئاسة مجلس الوزراء مع شوية حقول شمال على شوية موانئ و جسور فى فيلكا و بوبيان
القبليين فى جيب الحكومة
التكتل الشعبى هم الوحيدين اللى سيعارضون ..و لكن مع المغريات ما راح يبقى منهم إلا أثنين...السعدون و البراك
هذا رأيى المتواضع و أذكر بالإجماع إللى حصل عند التصويت على عزل الأمير الوالد
و سهولة حصول الشيخ جاسم الخرافى على كرسى رئاسة مجلس الأمة بوجود تكتل الكتل فى صف السعدون
لا نقعد إنقص على روحنا وايد
ORACLE
ReplyDeleteبالسلامة
بس إذا حاشك دردور ..إستخدم كرسبى كريم دونت كطوق نجاة
أوووه...ما يطفح نسيت
آنا معاك زيدون.. تمرد شباب الانترنت يظل أوعى (وأنظف طبعا) من حركات الحكومة وأقطاب الحكم.. بس حاطة ايدي على قلبي وخايفة يتغيرون مع الزمن وحماسهم يبرد
ReplyDeleteبوجيج ومطقوق، يعطيكم العافية
ويا شين البالونات
بوجيج،
ReplyDeleteرجاءً لا تنقص من حق المؤطرين لدستور 1962، و من سبقهم، بمقارنتهم بأعضاء المجلس الحالي.
مجلس التصويت بالإجماع ما زال معنا.
يكفي ان تصويت الوزراء يرجح كفة اي نقص من طرف الموالين من النواب. لا سمح الله ان ينقص عدد الموالي.
أما من طرف تكتل الفرق المتأسلمة، فلا دستور غير القرآن.
الزبدة: مصادرة الدستور، من تحت قبة البرلمان أمر ليس بالبعيد الحصول.
و زبدة الزبدة: هناك قلة من الشعب الكويتي تنظر بمنظور آخر، مخالف. قلة من ناحية العدد. لكنها هي زبدة هذا المجتمع. الشباب الواعي.
ـــــــــــــــ
أما عن فكرة المملكة، أقول لعن الله زلماي خليل زادة. فقد اتى بفكر منكر.
وها نحن عشنا لنرى أول ممالك الخليج. و البقية تأتي.
ردا على سؤال بوجيج
ReplyDeleteماذا لو غيرت امريكا نظام الحكم كما تسعى اليه. الوضع اللي طرحته ويسوق له، مية مية يعقبه تغيير نظام حكم، وفوضى وذهاب الكويت من ايدينا كلنا الى الأبد.
شرقاوي قال:
"أما عن فكرة المملكة، أقول لعن الله زلماي خليل زادة. فقد اتى بفكر منكر."
خل يفجج نفسه، امريكا كل مالها تبعد عن الحدث وستستبدل كقوى عظمى في المنطقة خلال 15-20 سنة القادمة.
لا ولن تكون ايران او دولة عربية مكانها، بل أوربا او الصين أو الهند.
شيء ثاني من خطاب سمو رئيس مجلس الوزراء وتشدده في التمسك في الدستور، مبين أن اللي يسوق سالفة المملكة شخص من الخاسرين ومدعوم من امريكا كبديل للحكم الحالي.
ReplyDeleteلا حول ولا قوة الا بالله. احنا واعين أو لا؟
Mr Moody
ReplyDeleteلم يتهم أحد رئيس مجلس الوزراء بالعمل على إلغاء الدستور
كل ما ذكر هنا هو بمثابة دق ناقوس الخطر و دعوة الأخوة المدونين و المدونات للإنتباه للمؤشرات المتلاحقة بخصوص تسويق بعض ((الناس)) لفكرة إلغاء الدستور
و هؤلاء ((الناس)) قد لا ينتمون للحكومة كما ذكرت
و لهذا كان من المهم الكشف عن هذه النوايا و تفويت الفرصة على من يفكر بهذه المخططات
أعتذر لو كان التحذير دراماتيكى و شديد السواد و لكن المسألة بإعتقادى ذات أهمية قصوى و تستحق النقاش
الحاله العامه تعبر عن تململ في صفوف بعض الشباب الواعي والخائف على مصلحة الكويت اكثر من اي شيىء مضى ولكن
ReplyDeleteهل يكفي ان نصب السوداوية فقط في منتديات ومدونات الانترنت..بل هل يكفي فقط ان نجلس ونحلل الوضع القائم ونتأسف على دستور عبدالله السالم الذي من المفترض ان نكون نحن اول المحافظين عليه واولى به من المد الحالي الذي نراه في مجلس الآمه..نعم آمه وليس أُمه
من ضيع دستور عبدالله السالم نحن بسبب سلبيتنا وإكتفائنا فقط في الردح في الانترنت..نحن من جعلناه يفلت من بين ايدينا وان فلت فلا نلوم الا انفسنا