ذهبت مساء أمس برفقة الوالدة - الله يحفظها - لحضور الأمسية الغنائية التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان القرين تخليداً لذكرى الفنان الراحل غريد الشاطيء، رحمة الله عليه... ولا بعد ما تجوز الرحمة على الفنانين هالأيام؟؟؟ ما قمنا نعرف، وبانتظار فتوى من شيوخ التسامح
عند وصولنا إلى مسرح الدسمة - وهو أفضل ما لدينا في دولة نفطية يتباهى سكانها قبل حكومتها بثرواتهم الطائلة - أخذنا مقاعدنا ولاحظت أن خلفية المسرح، أي خلف أوركسترا الفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى (اللي نصفها غير كويتيين) صورة كبيرة للفنان الراحل وقائمة مطبوعة بخط كبير لأشهر أغانيه . اعتقدت لأول وهلة أن هذه هي قائمة الأغاني التي ستسمعها في الأمسية وصعقت عندما رأيت أن أغنية قلبي ارتجف لم تكن ضمن القائمة... بغيت أطلع وأرجع البيت احتجاجاً على هذا التقصير، لكني تعوذت من ابليس وقلت نقعد ونسمع مسموح على الأقل
بدأ الحفل بتقديم درع تذكاري في ذكرى المرحوم، استلمه نيابة عن أسرة الفقيد ابنه الكبير عبدالله، والذي يشبه والده بشكل غير طبيعي، ما شاء الله... ثم اتضح بعد ذلك أن القائمة المطبوعة على خلفية جدار المسرح كانت مجرد فكرة ديكور (حدها بايخة) لا تمت لبرنامج الحفل بصلة، وبدأ الحفل بأغنية قلبي ارتجف، والتي برأيي المتواضع من أجمل الأغاني الكويتية على الإطلاق، أداها المطرب الشاب فواز المرزوق بصوته الحنون ورافقه الإيقاعيين بالطِيران... استمر الحفل بمختارات من أغاني غريد الخالدة وبأداء مجموعة من المغنين مثل مسموح ، بتروحلك مشوار ، حسبت انك تصونين الأمانة والتي يمكن أن نوجه كلماتها إلى حكومتنا ونوابنا الأفاضل... وغيرها الكثير
كان فريق الكورال (الردّادين) جالساً مختبئاً خلف الأوركسترا، أصواتهم جميلة لكنهم كانوا كالتنابل بدون حركة أو تصفيق... في دولة الرعب والتكفير أصبح الكويتيون أهل الفن والطرب يصفقون بحياء غير معهود أثناء المقاطع الموسيقية، خشية من بطش أشاوس الإعلام أو الداخلية.. وين الشربكة والحماس؟؟ لو أن الكورال أخذ بادرة التصفيق بدلاً من الجلوس لتحمس الجمهور أكثر
بس ما يخالف... العوض ولا القطيعة... قضينا أمسية جميلة في ذكرى فنان عظيم لم يلقى التقدير المناسب أثناء حياته
عند وصولنا إلى مسرح الدسمة - وهو أفضل ما لدينا في دولة نفطية يتباهى سكانها قبل حكومتها بثرواتهم الطائلة - أخذنا مقاعدنا ولاحظت أن خلفية المسرح، أي خلف أوركسترا الفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى (اللي نصفها غير كويتيين) صورة كبيرة للفنان الراحل وقائمة مطبوعة بخط كبير لأشهر أغانيه . اعتقدت لأول وهلة أن هذه هي قائمة الأغاني التي ستسمعها في الأمسية وصعقت عندما رأيت أن أغنية قلبي ارتجف لم تكن ضمن القائمة... بغيت أطلع وأرجع البيت احتجاجاً على هذا التقصير، لكني تعوذت من ابليس وقلت نقعد ونسمع مسموح على الأقل
بدأ الحفل بتقديم درع تذكاري في ذكرى المرحوم، استلمه نيابة عن أسرة الفقيد ابنه الكبير عبدالله، والذي يشبه والده بشكل غير طبيعي، ما شاء الله... ثم اتضح بعد ذلك أن القائمة المطبوعة على خلفية جدار المسرح كانت مجرد فكرة ديكور (حدها بايخة) لا تمت لبرنامج الحفل بصلة، وبدأ الحفل بأغنية قلبي ارتجف، والتي برأيي المتواضع من أجمل الأغاني الكويتية على الإطلاق، أداها المطرب الشاب فواز المرزوق بصوته الحنون ورافقه الإيقاعيين بالطِيران... استمر الحفل بمختارات من أغاني غريد الخالدة وبأداء مجموعة من المغنين مثل مسموح ، بتروحلك مشوار ، حسبت انك تصونين الأمانة والتي يمكن أن نوجه كلماتها إلى حكومتنا ونوابنا الأفاضل... وغيرها الكثير
كان فريق الكورال (الردّادين) جالساً مختبئاً خلف الأوركسترا، أصواتهم جميلة لكنهم كانوا كالتنابل بدون حركة أو تصفيق... في دولة الرعب والتكفير أصبح الكويتيون أهل الفن والطرب يصفقون بحياء غير معهود أثناء المقاطع الموسيقية، خشية من بطش أشاوس الإعلام أو الداخلية.. وين الشربكة والحماس؟؟ لو أن الكورال أخذ بادرة التصفيق بدلاً من الجلوس لتحمس الجمهور أكثر
بس ما يخالف... العوض ولا القطيعة... قضينا أمسية جميلة في ذكرى فنان عظيم لم يلقى التقدير المناسب أثناء حياته
هل فى احد لقى التقدير فى الكويت اصلا ؟
ReplyDeleteforzaq8
ReplyDeleteطبعاً في وايد ناس لقوا التقدير... كل المنافقين والدجالين يتم تكريمهم بشكل مستمر بينما أهل العطاء الحقيقي يكرمون بعد مماتهم
كانت الحفلة نوعا ما زينة
ReplyDeleteلكنها ما تترس الراس
أحس ان مهرجان القرين
صار شي روتيني
نشاط التزم (ابتلش) فيه المجلس الوطني
وهو مو قده
بدال لا يصير مهرجان وطني
تشارك فيه كل المؤسسات الوطنية
الحكومية والخاصة والناس كلها
صار مهرجان
تحصيل حاصل
ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
على استحياء
وسلم لي على الثقافة والفنون والآداب
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ReplyDeleteو الله أخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
قلوبنا تعورنا على الحال اللي صرنا فيها.
حتى التصفيق صار حرام.
الله يريحنا منكم.
قولوا آمين.
sologa
ReplyDeleteولازم بنهاية كل حدث ينزلون الفنانين يقدمون فروض الولاء والطاعة حق طالب الرفاعي وبدر الرفاعي
As you say, something is better than nothing at all.
ReplyDeleteI heard something about an Opera house being built near the Kuwait Scientific Center. I wonder if you know anything about that?
As you say, something is better than nothing at all.
ReplyDeleteI heard something about an Opera house being built near the Kuwait Scientific Center. I wonder if you know anything about that?
لست من عشاق شادي الخليج لكن مقالة ممتازة
ReplyDeleteيعجبني مزاجك و مشاركتك بهذه الفعاليات و لو اني ما كنت ادري ان في ناس يشاركون فيها قبل دخولي عالم البلوجات
مهرجان ثقافي
مادري أضحك و الا أبجي؟
و أعتقد ان القدرة على التقلقس و عراضة الوجه صفة أساسية لأي فنان يطمع في الانتشار و ربما يكون هذا سبب في عدم انتشار بو عبدالله و غيره من الفنانين الهاي كلاس, رمبا لم يتعودوا على التقلقس من أجل مقابلة أو خبر صحفي أو سلوت في مهرجان
ثانك يو زيدون
Allah Yer7amo... my dad always loved his music. I am glad him and his work are both recognized. It is imperative people like him are never forgotten.
ReplyDeleteKM
ReplyDeleteشفيك خربطت السالفة؟ الحفلة تكريم غريد الشاطيء مو شادي الخليج الذي لا زال حي يرزق والحمدلله وبيته في فريجنا
:-)
Zaydoun,
ReplyDeleteأما سؤالك عن الفتوى، فهي جاهزة.
كل مطرب علماني، و كل علماني ....
و عليك بتكملة الفتوى، و بالخصوص حنا قرب موسم الكريسماس...
بس آنا بعد اقول الله يرحمه...
Sologa-bologa,
كلامك صح، إهي بلشة.،
بلشة ابتلشوا فيها موظفين حكومة...
بدأت بتعيين مدير للمهرجان، و حشو الإدارة بموظفين الحكومة، من جميع الدرجات و المسميات الوظيفية.
معاشات بدون مردود.
ولا هدف معين، و لا خطة استراتيجية، و لا حتى فكرة جديدة.
وقديماً قيل: إشتر بلش...
آسف آسف آسف آسف
ReplyDeleteمضيع شوي و قلت لك بالبداية اني مو من عشاق مطربين تلك الحقبة مثل الحريبي و غريد و جماعتهم
و نتمنى طيلة العمر للفنان شادي الخليج عبدالعزيز مفرج و آسفين على الالتباس
لاحظ اني مو ذاك الزود مع الألقاب
أعرف عيسى خورشيد و عبدالعزيز المفرج
في دولة الرعب والتكفير ؟؟
ReplyDeleteقووووووووووية ياشيخ..
يعني الكلمة مااظنها جاية "وصف " مضبوط للحال في الكويت ..
طيب كان منعوا عالاقل المسلسلات الرمضانية التي تشوه مجتمعكم وانتو ادرى ..او منعو حليمة بولند تطلع في التلفزيون " رديت على سالفتها لووول" ؟؟ صح ولا ..؟
انا ما اتشكك في مصداقيتكم او موضوعيتكم ..بس مو فاهمه بالضبط ..لاني اقرأ واشوف اعلامكم واعرف ناس تزور الكويت سنويا "اهلهم هناك" فالصورة التي يرسمونها لي غير الي اقراها عندكم ..وفي ناس كثيرة تقرا مدوناتكم احس مرات اني اقرأ عن موسكو ايام الحجي ستالين الله يرحمه "ايه يجوز الترحم عليهم" لوووول ..فرفقا بالقراء ترى احنا نصدق اي شئ..
..ابغي اغنية عوض الدوخي وهو يغني سيرة الحب ..لام كلثوم ..اهداء خاص وللتراضي ..لشعب قطر :-p
والله يا جماعة ودي أكتب بس شقول
ReplyDeleteزمان ردي وعصر ظلام
كل شي حلو بهالديرة خربوه
لعنة الله على المجهلة
13.5
ReplyDeleteالكويت التي نتحدث عنها هي الكويت التي لا يعرفها الناس الذين تتحدثين عنهم والذين يزورون أهلهم كما تقولين لأنهم على ما اظن لم يكونوا في الكويت في ذلك الوقت
كويت السبعينات كويت النهضة والانفتاح وتصدير الثقافة....كويت التي بعثت طالبات للدراسة في الخارج في وقت كان التعليم ترف بالنسبة للبعض...هذه الكويت أصبحت اليوم بفعل الملالوة -عسى الله يزولهم- تمنع الاختلاط في الجامعة
أرى صور والدي في السبعينات حين كانا يدرسان في لبنان ونرى الجو الصحي في العلاقات بين طلبة مغتربين وعلى طاري الحفلات فقد كانت رابطة الطلبة الكويتين تقيم حفلات في المناسبات الوطنية ويقوم الطلبة بالغناء والرقص أما اليوم فالتصفيق قد يسد علينا ابواب جنتهم المعهودة
تدخلك في الشأن الكويتي بشكل سلبي غريب...أهل مكة أدرى بشعابها ...حين نترحم على اوضاع بلدنا فنحن ادرى...فما هي مشكلتك؟
يبدو لي أن صورة كويت السبيعنات شيء يصعب عليك تصوره أو تخيله...ما ألومك فعلاً الكويت كانت فوق الخيال
وراح ترجع دام في ناس مثل زيدون مو ساكتين
ولادة
ReplyDeleteلا نلوم الأخت القطرية... فهي يصعب عليها استيعاب انفصام الشخصية الذي نعيشه كمجتمع كويتي هذه الأيام، تماماً كما يصعب علينا نحن أهل البلد
على سبيل المثال ومقارنة بقطر الشقيقة، بناتنا لهن مطلق الحرية بالخروج واللباس لكن هذه أمور سطحية يشاهدها من يزور الكويت في عطلة نهاية الأسبوع فقط... الذي يعيش هنا يشعر بالتناقض الصارخ بين المظاهر المتحررة والتفكير المنغلق لشريحة كبيرة من المجتمع بفضل ترهيب وتعليم قوى الظلام
هل يحلم أي من شباب اليوم بعودة أيام والديك الجميلة؟ اذا كان لديهم الهمة والإرادة، فلا شيء مستحيل... وهؤلاء المتحجرين مجرد غوغائيين، صرخة واحدة بوجوههم ويهرولون هرباً
نسيت أن أذكر المعرض الصغير داخل ردهة مسرح الدسمة والذي شمل عرض فوتوغرافي لمسرح الخليج أيام العز.. شوفوا شنو كنا نصدّر للخارج هذاك الوقت الجميل، والحين ما عندنا غير فجر السعيد وحليمة بولند
13.5
غالبية المسلسلات الكويتية البايخة هي انتاج القطاع الخاص وعرضت على قنوات خارج الكويت وهذه تجارة بحتة لا نستطيع التحكم بها
كله مطقوق و زيدون..
ReplyDeleteمو أول ولا آخر واحد. شوف هالخبر من جريدة الوطن السعودية
كنت مقرر احضر حفلة غريد الشاطئ لكن الله يلعن الشغل اللي مايهدني اشوي.
ReplyDeleteالفنان غريد الشاطئ من المطربين اللي استمتع بأصواتهم
أنظّف أذوني باغانيه الخالدة