احترت مساء أمس في اختيار برنامج السهرة على التلفزيون، فعلى تلفزيون الكويت كان برنامج 6/6 وموضوع الساعة، الرياضة الكويتية وما وصلت إليه من احباطات... وعلى قناة البي بي سي لقاء جماهيري مع رئيس الورزاء الإسرائيلي السابق شيمون بيريز ضمن حلقات برنامج حوارات الدوحة - شيمون بيريز في الدوحة يا ناس! وين المظاهرات؟؟ - المهم، في النهاية وقع اختياري على تلفزيون الكويت لأنني كنت مهتماً بمتابعة مدى الصراحة التي سيتكلم بها ضيوف الحلقة، الكابتن صالح زكريا، النائب عادل الصرعاوي، والسيد صالح الملا العضو السابق في مجلس إدارة النادي العربي... وقد كان غياب الطرف الآخر ملحوظاً، وقيل أن الشيخ أحمد اليوسف كان مشغولاً بإعداد تقرير ليرفعه إلى مجلس الوزراء... ذكرني بأيام الدراسة، ما أقدر أطلع لأن عندي واجبات لازم أحلها ... شاخباري؟؟
لن أتطرق لتفاصيل البرنامج وما دار به من نقاش مليء بالحسرة والأسى، وإجماع على أسباب الإخفاق ومواضع الفساد التي أدت بنا إلى هذه الحالة الكسيفة... لكن لفت نظري أنه على قناة التلفزيون الحكومية، يتم الإشارة علناً وبالإسم إلى الأشخاص المتهمين بإفساد الرياضة، من عيال الشهيد وغيرهم.. كما أشار المحامي عماد السيف في مداخلته الهاتفية أن تردي الأوضاع الرياضية ما هو إلا انعكاس لتردي وفساد الإدارة السياسية في الدولة، وهو تشخيص دقيق قرأناه كثيراً في الصحف لكن أن نسمعه على قناة حكومية فضائية تبث حول العالم؟؟ بصراحة أرفع التحية للقائمين على البرنامج لعدم ترددهم في فتح المجال للناس ليقولوا ما بخاطرهم وبحرية تامة
لكن سرعان ما تختفي هذه الفرحة عندما ندرك أن حرية التعبير مهددة بشكل خطير في دولة الكويت... فمن الواضح أن هناك انفصام بالشخصية تجاه الحريات، ولا توجد سياسة واضحة وثابتة تجاه أحد أهم الحقوق التي كفلها لنا دستورنا المغيّب... يعني بالكويتي، ما قمنا نعرف اللي لنا واللي علينا. من جهة يتكلم الناس بصراحة وجرأة على قناة فضائية حكومية وعلى الهواء مباشرة عن بعض أفراد الأسرة الحاكمة، ومن جهة أخرى يتم إغلاق جريدة الوطن لثلاثة أيام وجرجرة بعض الكتاب إلى النيابة العامة للتحقيق معهم في مقالات لم تعجب اشاوس الداخلية، وثم إلى حجب بعض المواقع التي تسبب لهم الأرق والصداع النصفي مثل الشبكة الليبرالية و الشبكة الوطنية
العشوائية والإنتقائية في التعامل مع قضايا الرأي أخطر بكثير من سن قوانين جائرة ضد حرية التعبير، فلا يجوز أن نتعود على قدر من الحرية اليوم ثم نفاجأ غداً بالقاء القبض على البعض لمجرد كتابة مقال، وغير ذلك أمثلة كثيرة
العشوائية والإنتقائية هما أسلوب الإدارة المفضل لدى الحكومة، ولا تعرف غيرها أصلاً... أما بالنسبة للشعب وتعامله مع قضايا الحرية، فحاله حال بقية الشعوب العربية المغلوب على أمرها والتي لا تفهم معنى حرية الرأي ولا تفقدها عندما تسلب منها
لن أتطرق لتفاصيل البرنامج وما دار به من نقاش مليء بالحسرة والأسى، وإجماع على أسباب الإخفاق ومواضع الفساد التي أدت بنا إلى هذه الحالة الكسيفة... لكن لفت نظري أنه على قناة التلفزيون الحكومية، يتم الإشارة علناً وبالإسم إلى الأشخاص المتهمين بإفساد الرياضة، من عيال الشهيد وغيرهم.. كما أشار المحامي عماد السيف في مداخلته الهاتفية أن تردي الأوضاع الرياضية ما هو إلا انعكاس لتردي وفساد الإدارة السياسية في الدولة، وهو تشخيص دقيق قرأناه كثيراً في الصحف لكن أن نسمعه على قناة حكومية فضائية تبث حول العالم؟؟ بصراحة أرفع التحية للقائمين على البرنامج لعدم ترددهم في فتح المجال للناس ليقولوا ما بخاطرهم وبحرية تامة
لكن سرعان ما تختفي هذه الفرحة عندما ندرك أن حرية التعبير مهددة بشكل خطير في دولة الكويت... فمن الواضح أن هناك انفصام بالشخصية تجاه الحريات، ولا توجد سياسة واضحة وثابتة تجاه أحد أهم الحقوق التي كفلها لنا دستورنا المغيّب... يعني بالكويتي، ما قمنا نعرف اللي لنا واللي علينا. من جهة يتكلم الناس بصراحة وجرأة على قناة فضائية حكومية وعلى الهواء مباشرة عن بعض أفراد الأسرة الحاكمة، ومن جهة أخرى يتم إغلاق جريدة الوطن لثلاثة أيام وجرجرة بعض الكتاب إلى النيابة العامة للتحقيق معهم في مقالات لم تعجب اشاوس الداخلية، وثم إلى حجب بعض المواقع التي تسبب لهم الأرق والصداع النصفي مثل الشبكة الليبرالية و الشبكة الوطنية
العشوائية والإنتقائية في التعامل مع قضايا الرأي أخطر بكثير من سن قوانين جائرة ضد حرية التعبير، فلا يجوز أن نتعود على قدر من الحرية اليوم ثم نفاجأ غداً بالقاء القبض على البعض لمجرد كتابة مقال، وغير ذلك أمثلة كثيرة
العشوائية والإنتقائية هما أسلوب الإدارة المفضل لدى الحكومة، ولا تعرف غيرها أصلاً... أما بالنسبة للشعب وتعامله مع قضايا الحرية، فحاله حال بقية الشعوب العربية المغلوب على أمرها والتي لا تفهم معنى حرية الرأي ولا تفقدها عندما تسلب منها
كلامك اخوي يكدر
ReplyDeleteللاسف ان الحريات كلمالها و تقيد بهل بلد
الناس مشغولة بالدنيا عن حقوقها و مصالحها
الاهتمام بدى يقل
تعشمنا خير في نبيها 5 بس اثبتت الحكومة ان نفسها اطول
قاعد اكتب البوست و كلي يأس
(يمكن لانه يوم احد !)
بس و الله نتمنى نشوف صحوة
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteأول مرة برنامج يتناول قضية الرياضة بالكويت و ما إتكلم فيه و لا شخص على شاكلة فيصل القناعى
ReplyDeleteأى أشخاص من معسكر أبناء الشهيد
قوية ساعة و نص طول البرنامج و ما سمعنه من أى واحد يدافع عن طلال الفهد أو أحمد الفهد
بو الزيد اثبت انك شيخ المدونين, صارلي يومين احاول اكتب كلمتين على بعضهم عن حرية الرأي و تكميم الأفواه و ماني عارف وين ادش و وين اطلع
ReplyDeleteو فعلا لفت نظري أمس الهجوم الصريح و الواضح اتجاه ابناء الشهيد و على تلفزيون الكوين القلعة المحصنة لأبناء الاسرة و الحكومة
صراحة صفقتلهم لكن اعدت التفكير و نرد على سؤالك ليش فيه تضارب بالافعال؟ بالتلفزيون مولعينها الشباب و بالانترنت قمع؟
أعتقد ان حالتنا للأسف هي حالة الحرية او الديموقراطية الانتقائية, يعني على بعض الناس خذ جرين لايت انك تطب فيهم و على ناي ثانيين ما تبطل حلجك
و واضح ان الضوء الأخضر هالأيام و من سياق احداث الاشهر الماضية متجه الى فتح أبواب النار على الشيخ احمد الفهد
لكن الشيخ احمد الفهد مو انسان ساذج و ما راح يسكت اكيد على هالتوجه, لذلك نلاحظ انه بدأ في تكثيف نشاطه على مستوى الحضور الاعلامي و ترتيب صفوف معسكره
و يمكن شفنا قوة تصريحاته و تواجده المكثف في كاس الخليج و مقابلته مع الكاس و مع العربية و نشوف قصة حجب فاست تلكو للشبكة الليبرالية اللي ايضا توحي بان معسكر الشيخ احمد له يد بالموضوع
باختصار شديد انا شايف اننا نعيش في حالة صراع مبكر على السلطة بين معسكر الحكومة و رئيسها و معسكر الشيخ احمد الفهد و نفوذه و علاقاته المتشعبة
الله يستر و نشوف وين ينخي بعيرنا
بالنسبة لمسألة الدبل ستاندرد فى حرية التعبير بالبلد
ReplyDeleteفلا أعتقد للحكومة دور كبير بهالمسألة و إنما أشخاص متنفذين يملكون القدرة من خلال ما يملكونه من وسائل ضغط تجارية فعالة ( كإحتكار ورق الجرائد أو إمتلاك حصص بشركات خدمة الإنترنت مثلا ) يستطيعون من خلالها تسخير الإعلام لصالحهم
و ما حدث لمواقع المنتديات السياسية غير واضح حتى الآن ما نسمعه الآن بأن المواقع تعرضت لهجوم من الهاكرز السعوديين المتشددين إسلاميا بسبب تناول المنتديات لمواضيع ليبرالية مزعجة لهم
و لكن لا نستبعد بتاتا بأن يكون هناك دور كبير لبعض المتنفذين الفاسدين فى حجب بعض المواقع
kila ma6goog
ReplyDeleteصراع الديوك على المناصب أفضل شئ لمستقبل أولادنا و كتبت عنه بوست بمدونتى
I will say it again
ReplyDeleteThose people do not have sense of care or jealousy for the country, how could they sit back and observe the decline of Kuwait while other GCC countries are progressing (this Kills me )
The reason for those people in power not caring is simple: they are too busy pocketing government funds, instead of investing towards the advancement of sport or anything else.
Another reason is : people who are in charge of the sport federations never played the sport they are in charge of and know nothing about sports period. What the do best and mastered is Kissing Asses.
It was a sad moment in the sport history of Kuwait to see and hear the speech of Shk. Ahmed Al fahad at the opening and the closing ceremony of the Asian games. Instead of Qatar Kissing his ass because he is the president of the Asian Olympic Federation, and the fact we are pioneers of GCC sport, he ended up Kissing their asses shamefully. I wanted to burry my head in the sand. They sold us out, no longer those people have pride.
xlant post