Thursday, May 15, 2008

LAST CALL الــنــداء الأخــيــر

ما بقى شي يا جماعة... قربت ساعة الإختيار. إليكم رسالة هاتفية شدت انتباهي مؤخراً

نداء إلى الناخبين الكويتيين:
منذ سنوات والكويت تمر بكبوات كبيرة بعد أن سيطر عليها المطاوعة. فدعونا نجرب أن ننتخب برلمان بدون مطاوعة، 50 نائب وجوههم حليقة ودشاديشهم طويلة وأدمغتهم كبيرة لنرى ماذا سيكون الحال، من المؤكد أن الوضع الكويتي سيتحسن وإن ساء فلن يكون بسوء المجالس السابقة

تعليق: إذا كان عدد كبير من الناخبين الكويتيين مقتنعين تمام الإقتناع بأطروحات وتوجهات مرشحي حدس أو السلف أو غيرهما من جماعات الإسلام السياسي، فصحتين على قلوبهم ولن أضيع وقتهم معي. لكني لاحظت مؤخراً الكثير ممن يفترض بهم التوجه التقدمي يحثون معارفهم على اعطاء صوت واحد على الأقل إلى بعض مرشحي السلف السنعين ، وبالسنعين أقصد اللي ما ضيعوا وقتنا بحفلات هلا فبراير وقهاوي الشيشة وشواطيء المكسيك.... ليش؟! ماني فاهم! مجاملات؟ قرابة؟ وبعدين؟؟؟ يبا والنعم فيهم وما قلنا شي عنهم.. عزموهم على الغدا بس ليش توصلونهم المجلس؟ لن تفيدكم المجاملات بعد تاريخ 17 مايو لأنهم لن يصوتوا معكم على أي من القوانين التي قد تزيد من الحريات بدلاً من تقليصها... اصحوا يا ناس

*****

سوف أعيد نشر ما كتبته عشية الإنتخابات الأخيرة في 2006 لأن الكلام اللي فيه لا زال وارداً

الإمتحان

قديماً كان يقال لنا عند امتحانات آخر السنة الدراسية

في الإمتحان... يكرم المرء أو يهان

غداً الخميس 29 يونيو 2006، هو أصعب إمتحان للكويت ولنا جميعاً كناخبين، فإما أن نكرم انفسنا وشعبنا ووطننا ونختار من وضع مصلحة الكويت وشعبها أمام كل اعتبار ليرتقي بنا إلى الأمام وإلى الأعلى كما نستحق... أو نهين أنفسنا ونختار من استغل المجلس والشعب لمصالحه الخاصة وتحالف مع عناصر التخلف والفساد، لنعيش السنين الأربع القادمة في مزيد من الإحباط والتخبط ومزيد من التراجع والتنازل عن الحقوق التي كفلها لنا الدستور شعباً وحكاماً

قد يبدو الخيار سهلاً جداً إذا كانت المعايير أعلاه هي وحدها التي تحدد توجه الناخبين وتصويتهم، لكن الواقع المرير يقول غير ذلك

إن المجالس السابقة كانت، بأغلبيتها الجاهلة وتركيبتها العوجاء نتيجة التقسيم الغيردستوري للدوائر الإنتخابية، تقف حجر عثرة أمام التقدم والإزدهار الذي نطمح به إما لغايات فاسدة أو لضيق الآفاق - يعني هذا حد يوشهم - أو لتمسكهم بالعادات والتقاليد البالية التي لا تصلح لإدارة دولة حديثة في القرن الواحد وعشرين.. فكانت النتيجة تركيزهم على توافه الأمور من حفلات غنائية وأخطاء مطبعية، وحرب الاستنزاف المستمرة على حرياتنا الشخصية... كل هذا والشعب الكويتي غارق في العسل، يفيق كل أربع سنين - أو كل موسم انتخابات إذ نادراً ما يكمل أي مجلس دورته - لينتخب إبن القبيلة والطائفة وولد الفريج واللي يدفع أكثر في مزاد الأصوات، متجاهلاً أداء وفكر المرشح ونزاهته المالية... ثم يتذمر الشعب على هذا المجلس التعيس الذي انتخبه بنفسه، لتأتي السلطة فيما بعد وتقول: ما قلنا لكم الكويت بدون مجلس وايد احسن؟؟ وكأن السلطة هي وحدها صاحبة النظرة المستقبلية الحكيمة والتخطيط السليم الذي لولا وجود مجلس الأمة لأصبحنا الآن في عداد دبي وسنغافورة .... وكأن الفساد المستشري ليس من صنعها وكأن مستوى إدارتها لموارد وخدمات الدولة مثالاً يحتذى به عالمياً ويدرس في أرقى الجامعات

إن نواب الفساد - ومن يساندهم في السلطة - يعانون من الفوقية ولديهم نظرة دونية واحتقار عميق للكويتيين، يستكثرون علينا إبداء آرائنا ومطالبتنا باحترام الدستور ووقف مسلسل التعديات على الحريات وعلى الأموال العامة، ويحتقرون كل من وصل إلى مركزه بأمانة وإخلاص وعمل دؤوب دون النفاق والتملص لهم أو الاستفادة من عطاياهم... لا تصدقوا تصريحاتهم الكاذبة وابتساماتهم الصفراء وفرحتهم الزائفة بما يسمونه العرس الديمقراطي، فهم أشد اعداء الديمقراطية ويعتبرون مجلس الأمة حجر عثرة أمام مخططاتهم لسلب ونهب الكويت. هؤلاء لا يريدون الخير لكم فلا تكرمونهم بأصواتكم غداً

وأما بالنسبة لنواب الدولة الدينية - التي لن يحصلوا عليها ولا بالمشمش ويا ريت يشوفون لهم موضوع ثاني يفيد الدولة والناس... هؤلاء هم من وقف ضد حقوق سيدات وبنات الكويت الفاضلات اللي كل وحدة تسوى عشرة من أشكالهم تحت حجج شرعية واهية وفتاوى مشبوهة واليوم يلهثون وراء أصوات النساء وكأن شيئاً لم يكن...كم أتمنى محاربتهم من قبل نساء الكويت ولكن للأسف القط ما يحبش إلا خنّاقه، وسنرى غداً نساء ينتخبون من حرمهن من حقوقهن، وحتى رجال ينتخبون من أهانهم وسرق ثروات أبنائهم وأحفادهم

قبل الذهاب إلى مراكز الإنتخاب غداً، تذكروا الأمانة المعلقة بأعناقكم وتذكروا مسؤوليتكم تجاه وطنكم... ولا تدعوا الحماس الشبابي الذي تفجر في ليالي مايو الجميلة يزول بعد الانتخابات لكي لا تنتهي هذه الصحوة الدستورية حالها حال هبّات المجتمع الكويتي، كما يروج البعض

تذكروا نواب الفساد وشراء الذمم ومن يدعمهم والذين يعملون على إسقاط أهل الخير المخلصين لهذا البلد الصغير المبتلي بأهله... أفيقوا من سباتكم أيها الكويتيين وقولوا لهم بصوت واحد إن مجلس الأمة بيتنا وبيتنا يتعذركم

غداً الإمتحان فإما النجاح و الكرامة أو السقوط و المهانة

الخيار لكم


*****

وأخيراً... تخليداً ووفاءً لذكرى الراحل المغفور له الشيخ سعد العبدالله الصباح، تذكروا جميعاً بصماته وتوقيعه على دستور 1962 وتذكروا دور والده المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح في صياغة الدستور وتطلعاته لبناء دولة الكويت الحديثة... وانتخبوا من التزم بمواد الدستور واقصوا من عمل على تهميشه

12 comments:

  1. الفقيد سعد العبدلله و والده عبدالله السالم

    شخصيتان صعبة جدا أن يتكررا في تاريخ الكويت

    فالأب هو أبو الدستور و الإبن هو أبو الديمقراطية

    رحمة الله عليهم جميعا و عظمت أجورنا و أجر الكويت بفقدانهم.

    ----------

    يكرم المرء أو يهان..فعلا فلم يتبقى إلا أقل من 48 ساعه و الجميع يترقب و ينتظر النتيجة

    وإنشالله يسقط اللي في بالي سقطة الكلاب في الوحل

    ReplyDelete
  2. صحيح الصوت الرابع (الضائع) هو ما سيضيعنا كبلد

    هناك من سيصوت لثلاثة من التحالف و الرابع لحدسى...فقط لأنه من المعارف أو الأقرباء

    و هناك من سيكون إختياره الرابع سلفى حتى يسقط - كما يتصور - أحد المرشحين المتنفذين

    عشوائية الإختيارات ستأتى بنتئج غير متوقعة

    ReplyDelete
  3. A public service announcement

    Do your homework and make up your mind before you go to the polls.

    To get a printable list of the candidates in your district GO TO:

    http://eservices1.moi.gov.kw/elections/mainmenu.nsf

    You can also check your polling station in the same site. Just have your civil ID number handy.

    More useful elections information at: www.moi.gov.kw

    Good luck

    ReplyDelete
  4. بو الزيز
    بالامس اتصلت احدي قريباتي و كانت توصيتي لها ان تعمل لوبي للافضل و اللي يهمه مصلحه الكويت، فقالت لي بالكلمه الواحده: الناس تبي اللي يدفع اكثر و اللي يسقط القروض و طبعا ضاق خلقي و لازلت مكتئبه. بس اتمني ان تكون غلطانه

    ReplyDelete
  5. أحب الديرة مفتوحة..
    على كل طيف أو ملة

    وأحب الديرة تتشافى..
    ولا تبقى أبد علة

    وأحب اللي يمشيها..
    بدرب الحق..ويدله

    وأحب اللي حريص يكون..
    و يقدم لها حله

    ولا يجامل ولا يحابي..
    و ماله في البلد "شلة"

    أحب اللي يحبها موت..
    والدستور ما يذله

    ولو الدائرة وحدة..
    أبعطي "صالح الملا"٠

    وضّـــاح

    ReplyDelete
  6. Last call indeed for the chance to change.

    Make a difference with your vote.

    ReplyDelete
  7. إن لم تستح .. فقل ما شئت !

    ReplyDelete
  8. kuw_son

    وشنو اللي ذبحنا وأخرنا غير المستحى منكم وربعكم؟؟ لا يبا ماني مستحي وراح أقول ما اشاء

    اقراء هنا

    ReplyDelete
  9. زيدون .. لا يضيق خلقك
    ترى الدنيا ما تسوى
    لنا الله .. شنسوي بعد

    ReplyDelete
  10. زيدون .. لا يضيق خلقك
    ترى الدنيا ما تسوى
    لنا الله .. شنسوي بعد

    ReplyDelete
  11. إحنا عشقناها وعشقناك وايد يا... صالح الملا

    مبروك للجميع


    mu3aratha.blogspot.com

    ReplyDelete

Keep it clean, people!