وقفت مساء أمس وتسمرت على شرفة أحد الأصدقاء في منطقة بنيد القار حيث تطل الشرفة على أبراج الكويت مباشرة... وانتظرت وانتظرت وانتظرت... أضواء، ألعاب نارية، أي شيء!!! ولم أرى غير السيارات المكتظة على شارع الخليج، والشباب يطلقون طاقاتهم المكبوتة في بلد الممنوعات مرة واحدة في السنة في هذه المناسبة فقط
ركزت في النظر على الأبراج ولاحظت صورة سمو الأمير وسمو ولي العهد منعكسة على أعمدة البرجين الرئيسيين، فتساءلت
وهنا بعد السؤال الأخير عن الحكومة أدركت الحقيقة المؤلمة... الحكومة مسافرة يا ناس! الحكومة مسافرة في عيدنا الوطني! الحكومة مسافرة في عيد تحريرنا! الحكومة خارج منطقة التغطية!!!
كل دول العالم الصغيرة والكبيرة، الفقيرة والغنية، القديمة والحديثة، تحتفل احتفالاً رسمياً بعيد استقلالها في يوم الاستقلال وليس بعده أسبوع عندما ترجع الحكومة من جنيف أو الحداق أو القنص والله يعلم وين
إلا دولة الكويت... والمصيبة اننا نحتفل بعيدين وليس عيد واحد! مناسبتين عزيزتين على قلوب جميع الكويتيين
لكن يبدو أن حكامنا لهم رأي آخر
ركزت في النظر على الأبراج ولاحظت صورة سمو الأمير وسمو ولي العهد منعكسة على أعمدة البرجين الرئيسيين، فتساءلت
بس؟؟
هذا اللي الله قدركم عليه في عيدنا الوطني؟؟؟
وين المسيرات الرسمية؟؟
وين الأغاني؟؟
وين الألعاب النارية؟؟
وين الحكومة؟؟؟
وهنا بعد السؤال الأخير عن الحكومة أدركت الحقيقة المؤلمة... الحكومة مسافرة يا ناس! الحكومة مسافرة في عيدنا الوطني! الحكومة مسافرة في عيد تحريرنا! الحكومة خارج منطقة التغطية!!!
كل دول العالم الصغيرة والكبيرة، الفقيرة والغنية، القديمة والحديثة، تحتفل احتفالاً رسمياً بعيد استقلالها في يوم الاستقلال وليس بعده أسبوع عندما ترجع الحكومة من جنيف أو الحداق أو القنص والله يعلم وين
إلا دولة الكويت... والمصيبة اننا نحتفل بعيدين وليس عيد واحد! مناسبتين عزيزتين على قلوب جميع الكويتيين
لكن يبدو أن حكامنا لهم رأي آخر