في خطاب حفل تنصيبه الشهر الماضي، استهل الرئيس الأمريكي براك أوباما خطابه بالعبارة
اخواني المواطنين - My Fellow Citizens
بدلاً من العبارة المعتادة في هذه المناسبات
My Fellow Americans
وكانت هذه الافتتاحية مؤشراً لما سيأتي بعدها في خطابه، حيث اتسم الخطاب بالجدية بعيداً عن المثاليات والكلام الوردي، وأقر بالأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يواجهها الشعب الأمريكي وحثهم على العمل والمثابرة لتجاوز هذه الأزمة، وذكرهم بأنهم مصدر السل
عبارة "أعزائي المواطنين" غرست قيمة المواطنة في بداية الخطاب حتى يشعر المستمعين من الشعب الأمريكي أن ما سيطلب منهم من مهام صعبة هي ضمن واجباتهم كأمريكان وجزء لا يتجزأ من هويتهم، كما فعل قبله الرئيس الراحل جون كينيدي عندما قال جملته الشهيرة
حاولت بعدها أن أتذكر ما إذا كانت قد شملت أي من الخطابات الرسمية التي استمعنا إليها عبر السنين وفي كل المناسبات عبارات مماثلة تخاطبنا كمواطنين وتطلب منا أن نعمل لنهضة بلدنا ولا ننتظر بلدنا أن تعمل من أجلنا... ربما لم تسعفني الذاكرة ولم أجد الوقت الكافي للتمعن في كل الخطابات الرسمية، لكني شبه متأكد أن أغلبها - إن لم تكن جميعها - لم تطلب منا شيئاً من هذا القبيل، فتعودنا أن نرضع من ثدي الحكومة ونعتمد عليها في كل شيء، نأخذ ونأخذ ونأخذ ولا نعطي.. إلى أن أصبحنا الشعب الإتكالي الذي نعرفه الآن
قد يسأل البعض وما الذي يمكننا تقديمه لبلادنا ما دامت هي بخير ونعمة وليست بحاجة لمساعدتنا؟ وهذا للأسف دليل على العقلية المادية التي تقيم كل عمل حسب قيمته النقدية لا المعنوية، وأيضاً تغفل وجود الكثير من الأشياء الكبيرة والصغيرة التي يمكننا العمل بها أو حتى الامتناع عنها تعبيراً عحب الوطن ورد الجميل
وللتوضيح، أنا لا أنكر بل أشيد بدور أهل الخير في بناء المستشفيات وتقديم غيرها من الخدمات التي عادت على الكويت بالخير والمنفعة، لكنهم يبقون في النهاية مجموعة صغيرة أحبت عمل الخير وسخرت جزء من ثروتها لخدمة الكويت وشعبها وكل مقيم على أرضها
يبقى إذن الدور المعنوي.. لا أحد يملك الحق أن يزايد على غيره في حب الكويت كما لا يقبل أي شخص أن يشكك أحد في حبه لبلده.... لكن الكلام شيء والفعل شيء آخر
بمناسبة حلول شهر فبراير، شهر العيد الوطني وعيد التحرير، دعونا نفكر معاً، وبعيداً عن الأزمات المتتالية التي تعصف بالبلاد... كيف نعبر عن حبنا لبلدنا بالأفعال وليس بالكلام؟
اقتراحاتكم يا جماعة
وعلى ما تفكرون، تسلوا بالأغنية اللي اخترتها لكم وتذكروا كم كانت مناسباتنا وأغانينا الوطنية جميلة
اخواني المواطنين - My Fellow Citizens
بدلاً من العبارة المعتادة في هذه المناسبات
My Fellow Americans
وكانت هذه الافتتاحية مؤشراً لما سيأتي بعدها في خطابه، حيث اتسم الخطاب بالجدية بعيداً عن المثاليات والكلام الوردي، وأقر بالأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يواجهها الشعب الأمريكي وحثهم على العمل والمثابرة لتجاوز هذه الأزمة، وذكرهم بأنهم مصدر السل
عبارة "أعزائي المواطنين" غرست قيمة المواطنة في بداية الخطاب حتى يشعر المستمعين من الشعب الأمريكي أن ما سيطلب منهم من مهام صعبة هي ضمن واجباتهم كأمريكان وجزء لا يتجزأ من هويتهم، كما فعل قبله الرئيس الراحل جون كينيدي عندما قال جملته الشهيرة
Ask not what your country can do for you - ask what you can do for your country.
حاولت بعدها أن أتذكر ما إذا كانت قد شملت أي من الخطابات الرسمية التي استمعنا إليها عبر السنين وفي كل المناسبات عبارات مماثلة تخاطبنا كمواطنين وتطلب منا أن نعمل لنهضة بلدنا ولا ننتظر بلدنا أن تعمل من أجلنا... ربما لم تسعفني الذاكرة ولم أجد الوقت الكافي للتمعن في كل الخطابات الرسمية، لكني شبه متأكد أن أغلبها - إن لم تكن جميعها - لم تطلب منا شيئاً من هذا القبيل، فتعودنا أن نرضع من ثدي الحكومة ونعتمد عليها في كل شيء، نأخذ ونأخذ ونأخذ ولا نعطي.. إلى أن أصبحنا الشعب الإتكالي الذي نعرفه الآن
قد يسأل البعض وما الذي يمكننا تقديمه لبلادنا ما دامت هي بخير ونعمة وليست بحاجة لمساعدتنا؟ وهذا للأسف دليل على العقلية المادية التي تقيم كل عمل حسب قيمته النقدية لا المعنوية، وأيضاً تغفل وجود الكثير من الأشياء الكبيرة والصغيرة التي يمكننا العمل بها أو حتى الامتناع عنها تعبيراً عحب الوطن ورد الجميل
وللتوضيح، أنا لا أنكر بل أشيد بدور أهل الخير في بناء المستشفيات وتقديم غيرها من الخدمات التي عادت على الكويت بالخير والمنفعة، لكنهم يبقون في النهاية مجموعة صغيرة أحبت عمل الخير وسخرت جزء من ثروتها لخدمة الكويت وشعبها وكل مقيم على أرضها
يبقى إذن الدور المعنوي.. لا أحد يملك الحق أن يزايد على غيره في حب الكويت كما لا يقبل أي شخص أن يشكك أحد في حبه لبلده.... لكن الكلام شيء والفعل شيء آخر
بمناسبة حلول شهر فبراير، شهر العيد الوطني وعيد التحرير، دعونا نفكر معاً، وبعيداً عن الأزمات المتتالية التي تعصف بالبلاد... كيف نعبر عن حبنا لبلدنا بالأفعال وليس بالكلام؟
اقتراحاتكم يا جماعة
وعلى ما تفكرون، تسلوا بالأغنية اللي اخترتها لكم وتذكروا كم كانت مناسباتنا وأغانينا الوطنية جميلة
انت قلتها
ReplyDelete"
وتذكروا كم ""كانت"" مناسباتنا وأغانينا الوطنية جميلة
"
واتمنى ان لا يكون العيد الوطني وعيد التحرير بمارس
"
ما الذي يمكننا تقديمه لبلادنا؟
"
الوقوف بجانب الحق لا المصلحة حتى وان كان ضدك
بالوظيفة/مهنة
بالمجتمع
بالبيت
بكل مكان
بهذه الطريقة انت تقوي الحق وتحارب الفساد بجميع أشكاله وعلى مستواك الفردي
الفعل "الصح" اسهل من ما الأغلبية تتخيل
للأسف ..
ReplyDeleteالحقيقة المرة هي أن عقلية الكويتي عامة صارت مادية بحتة ..
شفانا الله من هذا المرض ..
والفرق في الديمقراطية ووعي الشعب شاسع بيننا وبينهم ..
فلا تستغرب من بقية الفروقات ..
موضوع جميل ..
إلى الأمام دائما ..
في طلبات بالتهدئة و عدم التأزيم
ReplyDeleteبونجور بوالزيد
ReplyDeleteأنا أعتقد شهر فبراير السنه راح يكون فيه مفاجآت وايده
الاخلاص
ReplyDeleteكل خطابات الامير الرمضانية دائما فيها
ReplyDelete" اخواني المواطنين "
النقد علي ان الخطابات ما فية غلط
لانها كلها فيها
النقد انه ما تتنفذ الخطابات
آخر خطاب لسمو الأمير (يمكن في مجلس الأمة بمناسبة دور الانعقاد الثاني) كان ممتاز
ReplyDeleteكاهو
ReplyDeleteأوباما لو في عصر أقدم كان صار نبي
ReplyDeleteكلما سمعته يتكلم أتحسر وأقول اللي بيهاجر يهاجر مثل أبو أوباما وإلا لا يهاجر ...مو أجدادنا الله يهديهم ويرحمهم يحوسون في مثلث برمودا شبه الجزيرة وزبير وبر فارس !!!ما طاح إلا انبطح
باعدوا شوي ...شوفوا الدنيا
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
:)
my fellow citizensعجبني تفسيرك لـ
ReplyDeleteكويتي لايعة كبده
ReplyDelete"صح" لسانك
أحمد الحيدر
ReplyDeleteشكراً عزيزي، ما نستغني
مطقوق
ReplyDeleteطلبات؟ مو هذه خدمة التوصيل مات المطاعم؟؟
نانو
ReplyDeleteمالنا خلق مفاجآت.. هذيل ماوراهم الا الغثى
عاجل
ReplyDeleteأحسنت
forzaq8
ReplyDeleteصح كلامك، لكن الظاهر اننا سمعنا وايد وما قمنا نثبت
شروق
ReplyDeleteأبي أتشرّه عليج بس مو هني
ولادة
ReplyDeleteضحكتيني... بس ترى حتى لما راحوا آباءنا يدرسون في بريطانيا وأمريكا، رجعوا وما قدروا يصلحون أحوالنا إلا بشيء بسيط
عيل ما سمعت مقولة " الكويت هي الوجود الثابت ونحن الوجود العابر " اذا ماسمعتها اقرا هوون
ReplyDeletehttp://the-3-monkeys.blogspot.com/2008_01_01_archive.html
:)
يبدو أن الذاكره قصيره
ReplyDeleteالعاشقمنتديات العاشقمنتدى العاشقدليل العاشقالعاب العاشقمركز تحميل العاشقأعلن لدينادراغون بولالحلقة 103-104الحلقة 105 مباشرهخواطرناروتوناروتو شيبودنالبوم جنات الجديدتسريع النتافلام عربيةانمي Animeبرامجالعابحمام النساءافلام اجنبيةون بيس one piece3asq.comجوال
ReplyDelete