Monday, April 20, 2009

الــعــيــاب عــنــد الــبــاب

كثيراً ما كنا نسخر من إخواننا العرب ونتفاخر عليهم بأنه ليس لدينا زوار الفجر كما عندهم، وليس لدينا سجناء رأي كما عندهم، بإمكاننا انتقاد الحكومة بجميع أفرادها جهاراً نهاراً ودون خوف أو اعتقال كما عندهم

لكن يبدو أن الــعــيــاب عــنــد الــبــاب*.. أصبحنا نجاري بل ننافس من كنا نسخر منه في الماضي القريب، وبدلاً من أن تحذو حكومتنا حذو الدول السنعة.. نجدها اليوم تتلقن دروس القمع من جيران السوء وما أكثرهم.. ولا يقتصر الأمر على جيران السوء فقط، ففي الأسبوع الماضي قام رئيس جزر فيجي الواقعة في المحيط الهادي بفرض قوانين صارمة لرقابة وسائل الإعلام هناك، ولا شك أن ربعنا ألهموا بتصرفاته بل أجزم أنهم شعروا بالنقص والغيرة تجاهه

يعني فيجي تنتهك حرية الرأي واحنا لا؟؟ من يقول؟؟ ألحين أوريكم شغلكم وأقص لسانكم يا كويتيين

خليفة الخرافي يعتقل على أثر مقابلة أجراها قبل سنة

ضيف الله بو رمية - الذي اختلف معه قلباً وقالباً - يعتقل لانتقاد وزير الدفاع إثر إشاعة عن إمكانية استلامه منصب رئاسة الوزراء. تذكير: وزير الدفاع كان أحد المطالبين بالحل غير الدستوري ولكم في ذلك عبرة

خالد الطاحوس يعتقل على اثر خطبة نارية هوجاء ويتهم بالتحريض على الانقلاب على الحكم


الخطورة ليست في الاعتقالات والحجر على الرأي فقط، بل أيضاً في التعدي على المؤسسة القضائية.. فإذا كان هناك أي إشكالية فيما صرح به أي من الأشخاص أعلاه، لماذا لم ترفع دعاوى قضائية عليهم ليأخذ القانون والتحقيق مجراهما؟

وهل سيأتي دورنا قريباً؟ سؤال طرحناه عدة مرات عبر سنوات عمر هذه المدونة ولم يحدث لنا شيئاً... بس الحين كأنها السالفة صارت صج

عن اذنكم خل أروح أجهز جنطة السجن (اللي عنده خبرة خل يفيدني ويعلمني شنو أحط فيها)



*
مثل كويتي قديم

15 comments:

  1. And what would happen to your british airways ticket ;)

    ReplyDelete
  2. نستاهل

    ReplyDelete
  3. بي اس بي
    مع الشحن لا تنسى

    ReplyDelete
  4. كرز مارلبورو

    ادري ما تدخن لكن ستضطر هناك للتدخين

    فرشة اسنان

    نعال زنوبة

    ملابس داخلية عدة غيارات

    راديو صغير مال ايام الغزو

    كتاب كفاحي لهتلر

    شموع و كبريت

    ابريج

    عِلك

    اطلب منهم يقعدونك بزنزانة فاضل صفر , يقولون مباركة و اللي يدشها يصير وزير

    ReplyDelete
  5. أبدا ما عندنا زوار فجر ما حصل للمتطاولين كان المفروض يحصل من زمان أمن الدوله تعاملت معاهم بكل رقي لم تسحبهم من بيتهم و تغطي وجوههم و تضربهم بل إستضافتهم بمبني آمن الدوله و حقوقهم محفوظه لم تسند إليهم إتهامت كاذبه و لم تحقق معهم من غير محامينهم

    المشكله بالناس إن عندهم التهجم علي الحكومه بالسب و القذف و التهديد و الوعيد بدوله و إنتصار لحريه الراى... حريه الراى تختلف عن السب و القذف و تهديد وزاره الداخليه بمجاميع....


    أخي زيدون عطني ماده بالدستور آو حتي قانون يمنع ما فعلته إداره آمن الدوله... الإعتقالات قانونيه و ما حصل قانوني... إلي بسيء الادب السلطه القضائيه تحاسبه حساب عسير

    الكويت فوق الجميع فوق آي شخص يحاول يعكر وحدتنا الوطنيه و وحده الصف

    ReplyDelete
  6. Dalal Arch

    It will be useless I guess

    ReplyDelete
  7. ma6goog

    اسأل مجرب ولا تسأل طبيب؟؟

    ReplyDelete
  8. HSS

    ليس لدينا زوار الفجر بعد وانشاءالله ما يكون عندنا أبداً... لكن ألا ترى أننا نتجه باتجاه خطير؟

    وكيف يتم اعتقال شخص بعد سنة كاملة من إجراءه مقابلة تلفزيونية؟ هل معنى هذا أن هناك جحافل حكومية تراجع التسجيلات التلفزيونية باثر رجعي؟؟ وهل تراجه هذه الجحافل الصحف والمدونات بأثر رجعي أيضاً

    الكلام الذي قيل بحق الشيخ ناصر المحمد أقوى بكثير مما يقال الآن... هل تقول لي أن الصبر نفذ الآن فقط؟؟

    نعم التهجم على الحكومه بالسب و القذف و التهديد و الوعيد زادوا عن حدهم، لكن ليش الحكومة ما ترد عليهم حتى لما تكون على حق؟؟ هل مرة قالت لهم لا تتدخلوا بما لا يعنيكم؟؟ هل مرة قالت لهم أن تسلط السلطة التشريعية على السلطة التنفيذية خارج اختصاصاتهم ومخالف للدستور؟؟ لا طبعاً لأنها كانت حكومة ضعيفة تنسى - أو تتناسى لا فرق - أن هناك دستور يحميها كما يحمي حرية الرأي، وكلما ضاقت من الهجوم حلت المجلس مثل الطفل الذي يرمي ألعابه من النافذة

    صدقني لو التزمت الحكومة بتطبيق الدستور والقانون منذ البداية لما عشنا حالة الانفلات التي نعيشها اليوم... فالحكومة في النهاية هي القدوة والشعب يخطو خطاها

    ReplyDelete
  9. http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=106825

    هيبة الدولة في الأمن الإنساني

    لمى فريد العثمان

    تعالت أصوات الممجدين 'للرموز' والمهللين للحكومة... وارتفعت أصوات مَن يطالبون بفرض القوة والصرامة والتعسف من أجل فرض 'هيبة الدولة' وكأننا في دولة السلاطين ووعاظها .. أي هيبة هذه التي تتكلمون عنها؟ وهل بقي للدولة هيبة بعد كل هذا التراجع والتردد والتقهقر؟

    مشكلتنا أننا لانزال نطبق مفهوم أمن الدولة التقليدي الضيق الذي عفا عليه الزمن، ونجهل ما توجه إليه العالم المتحضر من فلسفة جديدة للأمن الإنساني، الذي يبدأ بالإنسان... فأمن الإنسان هو من أمن الدولة وليس العكس. وبينما يعتمد جهاز أمن الدولة على القوة والردع، يؤكد مفهوم الأمن الإنساني على أهمية 'القوة اللينة' كالتنمية البشرية والحكم الرشيد وحكم القانون والسياسة الأمنية الشاملة، فالوقاية المبكرة خير من الردع والعلاج المتأخر.

    فسبب التأخر الحضاري الذي نعانيه هو فشل الحكومات المتعاقبة في إدارة الدولة، التي تطلب من الناس الالتزام بالقانون وهي أول من ينتهكه، من خلال تعزيزها الطائفية والقبلية وكسب العصبيات والولاءات على حساب مفهوم المواطنة ودولة القانون، الأمر الذي حال دون بلوغ التقدم والتحديث واكتمال الديمقراطية، والذي أدى بدوره إلى إطلاق بعض المرشحين شعارات ثورية لا علاقة لها بثقافة الديمقراطية واحترام الدستور.

    وبعد كل ذلك تأتي الحكومة وتفرض هيبتها بالقوة من خلال تعسفها في الاعتقالات والحجز الذي يخالف المادة 31 من الدستور والذي يقر أنه: 'لا يجوز القبض على إنسان أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته أو تقييد حريته في الإقامة أو التنقل إلا وفق أحكام القانون ولا يعرض أي إنسان للتعذيب أو المعاملة الحاطة بالكرامة'... ونحن هنا لا نتفق مع ما تفوه به بعض الثوريين في الإتيان بمجاميع تقف ضد الدولة وتحاربها، ولكننا نطالب بتحويل تلك التهمة للنيابة العامة والقضاء العادل للنظر فيها، حتى لا نتحول إلى دولة بوليسية تعتمد على القمع والاعتقال وتنظر للمواطن على أنه متهم إلى أن يثبت براءته.

    إن الخلل كله يكمن في فشل الدولة في بناء بنية ثقافية ترتكز على مفهوم المواطنة واحترام القانون، وهو إرث ثقيل يتوجب علينا صده ومحاربته وإلا غرقنا جميعنا. فعلى الحكومة أن تسعى بكل الوسائل إلى تحويل الذهنية البدوية القبلية الطائفية إلى ذهنية تنويرية إصلاحية متحضرة. ليتحول المجتمع القبلي إلى مجتمع مدني يعتمد على المعايير القانونية والمساواة أمامها.

    لعلنا لا نبالغ في وصف ديمقراطيتنا التي أُفرغت من محتواها بديمقراطية استهلاكية تتحكم بها مزاجية المسؤولين ويغيب عنها مفهوم المؤسسات وسلطة القانون، الأمر الذي أدى إلى بروز مفاهيم أخرى بديلة عن المجتمع المدني، وهي مفاهيم العصبيات والنعرات وفوضى الانتماءات.

    فالدولة المدنية هي على نقيض المجتمع العصبوي الذي يعزز الولاء للدم والطائفة والمذهب مقابل مفاهيم الهوية الوطنية والإنسانية، وهي لا تنمو ولا تترعرع إلا حين يضمحل دور الدولة ويتلاشى.

    فمتى تعي الدولة أن هيبتها لا تكون إلا في أمنها الإنساني لا أمن الدولة؟

    ReplyDelete
  10. اضيف على مطقوق تلفون الكاتل و بزاليه و ورق رشيد و كلينكس رول

    ReplyDelete
  11. اهم شى الشاور جل...
    مشكلة اذا طاحت الصابونة و اضطريت تاخذها

    ReplyDelete
  12. زيدون تطبيق القانون انتقائياً هو ما يفقد الدولة الكثير من هيبتها

    أما عن الشنطة فأنصح بالتالي

    محارم ديتول للتعقيم -حجمين صغير وكبير
    صابون ديتول السائل متعدد
    الأغراض...وملاحظة بو مريوم في محلها
    بانادول بأنواعه
    عدة الحمام كاملة : ممكن تقعد كثر الطاحوس
    ملابس لمدة أسبوع
    شرشف أبيض سادة عدد 2- أحاتي القمل
    مناشف حجم كبير وصغير
    Ipod ...يسمحون فيه!!! سألوا اللي قبضوا عليهم من قبل
    كم كتاب خفيف طينة يوسعون صدرك


    ولا تزعل أيام دواوين الأثنين جرجروا خيرة رجالات البلد

    ReplyDelete
  13. انا لا أؤيد راى صاحب هذا المقال ولا احد يستطيع التأثير على السلطه القضائيه وان أمن الدوله والحكومه تفعل مايمليها عليه القانون لا اكثر ولا اقل وان الطاحوس الحمق لم يقل خطبه هوجاء فقط وانما تعدى على النظام وهدد الحكومه بالقيام بالفرعيات واقامه مجاميع والمقصود بذلك ان الحكومه تخبط رأسها فى الحائط هل هذا كلام سهل كى تعديه الدوله ،يجب معاقبه كل من تعدى على حكومتنا او اساء الى الذات الاميريه ،وهذا قانون ويجب ان يأخذ مجراه ..

    ReplyDelete
  14. محب الكويت

    الطاحوس فعلاً أحمق لكنه لم يتعرض للذات الأميرية.. كيف يفعل وسمو الأمير خال زوجته؟

    أما بالنسبة للتهديد بقيام الفرعيات... اشوف كل القبائل سوت فرعيات ومع تغطية صحفية وأمام أجهزة الأمن أشكرة.. ماحد قال لهم شي

    وأخيراً... لا أحد يستطيع التأثير على القضاء؟ واذا كاشتين بالقضاء ومو معبرينه من الأصل؟؟

    ReplyDelete
  15. يعطيك العافيه اخوي زيدون وحاب اضيف على الشنطه

    موس بوتمساح

    وكتاب كيف تعرف طقاقك

    و لزوم النومه طفاحيه

    ReplyDelete

Keep it clean, people!