نعم.. يحق لنا أن نفرح بدخول النساء إلى مجلس الأمة ومعترك الحياة النيابية - أعانهن الله عليها - بغض النظر عن أدائهن المستقبلي
نفرح لأن العقلية المتخلفة التي كانت تقف ضد حقوق المرأة السياسية لعقود طويلة أخذت بالتراجع والانحسار في أغلب دوائر الكويت الانتخابية، بما فيها الدائرة الرابعة رغم عدم نجاح المحامية البطلة ذكرى الرشيدي هذه المرة.. وانا على ثقة أنها ستفوز بثقة الناخبين في الانتخابات القادمة
ونفرح لأن خبر فوز أربع نساء في الانتخابات الكويتية تصدر أهم وسائل الإعلام العربية والعالمية، ورفع رأسنا ككويتين أمام العالم بإنجاز حقيقي وإن جاء متأخراً، ونشر صورة الكويت الجميلة التي اشتقنا لها كما اشتاق لها العالم أيضاً
ونفرح لأن حملات التشويه والفتاوى المشبوهة التي أطلقت ضد المرشحات باءت بالفشل ورجعت على أصحابها عايدي
ولكن.... إلى هنا والفرحة تنتهي. نعم فرحنا أيضاً لتراجع الحركة الدستورية الإسلامية "حدس" لكن هذا لا يعني أنها انهزمت بل يعني أنها هزيمة مؤقتة وستعمل حدس بشراسة وضراوة غير مسبوقة لاستعادة أمجادها، والغاية ستبرر الوسيلة... الله يستر من شرهم
تنتهي الفرحة أيضاً عندما نتذكر أن مجلس الأمة لا زال بغالبيته - رغم دخول النساء - متخلفاً ولا يبشر بخير. السلفيين المزعجين من أمثال وليد الطبطبائي ومحمد هايف المطيري لا زالوا موجودين، القبليين الذين ترشحوا وفازوا عن طريق الانتخابات الفرعية - رغم أنف الحكومة أو ربما بمباركتها - لا زالوا موجودين، القلة من النواب اللي يمكن نعتبرهم وطنيين ومخلصين لا يشكلون قوة ضغط موحدة الصفوف، إذن لا فائدة مرجوة منهم إذا كل بيغني على ليلاه
ومن جهة أخرى.. حتى لو كان المجلس نوعاً ما جيد فاليد الواحدة لا تصفق.... كيف سيكون شكل الحكومة التي ستتعامل معه؟ عيوب واخفاقات الحكومات السابقة معروفة لدى القاصي والداني فلا داعي لسردها الآن، لكن المشكلة الكبرى في رأيي الشخصي هو عدم وجود برنامج حكومي وخطة تنمية صلبة وذلك - واسمحولي هنا أن أتمادى قليلاً - لأن السلطة تفتقد الطموح
شلون يعني السلطة تفتقد الطموح؟ أنا أقول لكم شلون: السلطة، مع احترامي الشديد لها، لا أشعر أنها تطمح للارتقاء بالكويت إلى مصاف الدول المتقدمة ولا أشعر أنها تريد مواكبة دول الخليج العربي في تطوير الاقتصاد وتنفيذ المشاريع ولذلك أعتقد أن عدم طرحها لخطط التنمية والدفاع عنها كما ينبغي يرجع إلى عدم وجود الطموح الكافي.. فهي تلعب دور المتفرج، وطالما النفط يتدفق فكل شيء تمام وعال العال.. الله لا يغير علينا
قد أبالغ بعض الشيء وقد يتهمني البعض بالتجني، لكنه رأي شخصي بحت وصدقوني لو كان الطموح لدى السلطة ملموس بقوة حيث يشارك الشعب في نفس الطموحات والآمال لما توقفت عجلة التنمية رغم وجود كل مقومات النجاح. الطموح يشجع الهمة حتى لو واجهت الصعاب مثل الفساد المستشري أو اعتراضات نواب الجهل
طبعاً المشكلة الأخرى هي أن الحكومة تتهم مجلس الأمة بعرقلة التنمية مع أن أغلب المشاريع الحيوية ليست من اختصاص المجلس من الأساس، يعني مو شغلهم. لكن الحكومة ترتعد خوفاً من النواب حتى عندما تكون على حق.. فكيف نأمل خيراً من وضع كهذا؟
النتيجة هي أن الشعب الكويتي المسكين هو الذي يدفع ثمن هذا الضياع فعلى سبيل المثال لا الحصر، الشعب بتذمر من تردي الخدمات وله كل الحق في ذلك لأننا دولة غنية ولا ينقصنا شيء غير الهمة والطموح، بل سمة السلطة الرئيسية هي عدم الاهتمام.. لنأخذ الأمثلة التالية
كأني سرحت وبعدت عن الموضوع الأساسي؟ ما يخالف طولوا بالكم معاي، من زمان ما فضفضت على المدونة
وللحديث بقية
نفرح لأن العقلية المتخلفة التي كانت تقف ضد حقوق المرأة السياسية لعقود طويلة أخذت بالتراجع والانحسار في أغلب دوائر الكويت الانتخابية، بما فيها الدائرة الرابعة رغم عدم نجاح المحامية البطلة ذكرى الرشيدي هذه المرة.. وانا على ثقة أنها ستفوز بثقة الناخبين في الانتخابات القادمة
ونفرح لأن خبر فوز أربع نساء في الانتخابات الكويتية تصدر أهم وسائل الإعلام العربية والعالمية، ورفع رأسنا ككويتين أمام العالم بإنجاز حقيقي وإن جاء متأخراً، ونشر صورة الكويت الجميلة التي اشتقنا لها كما اشتاق لها العالم أيضاً
ونفرح لأن حملات التشويه والفتاوى المشبوهة التي أطلقت ضد المرشحات باءت بالفشل ورجعت على أصحابها عايدي
ولكن.... إلى هنا والفرحة تنتهي. نعم فرحنا أيضاً لتراجع الحركة الدستورية الإسلامية "حدس" لكن هذا لا يعني أنها انهزمت بل يعني أنها هزيمة مؤقتة وستعمل حدس بشراسة وضراوة غير مسبوقة لاستعادة أمجادها، والغاية ستبرر الوسيلة... الله يستر من شرهم
تنتهي الفرحة أيضاً عندما نتذكر أن مجلس الأمة لا زال بغالبيته - رغم دخول النساء - متخلفاً ولا يبشر بخير. السلفيين المزعجين من أمثال وليد الطبطبائي ومحمد هايف المطيري لا زالوا موجودين، القبليين الذين ترشحوا وفازوا عن طريق الانتخابات الفرعية - رغم أنف الحكومة أو ربما بمباركتها - لا زالوا موجودين، القلة من النواب اللي يمكن نعتبرهم وطنيين ومخلصين لا يشكلون قوة ضغط موحدة الصفوف، إذن لا فائدة مرجوة منهم إذا كل بيغني على ليلاه
ومن جهة أخرى.. حتى لو كان المجلس نوعاً ما جيد فاليد الواحدة لا تصفق.... كيف سيكون شكل الحكومة التي ستتعامل معه؟ عيوب واخفاقات الحكومات السابقة معروفة لدى القاصي والداني فلا داعي لسردها الآن، لكن المشكلة الكبرى في رأيي الشخصي هو عدم وجود برنامج حكومي وخطة تنمية صلبة وذلك - واسمحولي هنا أن أتمادى قليلاً - لأن السلطة تفتقد الطموح
شلون يعني السلطة تفتقد الطموح؟ أنا أقول لكم شلون: السلطة، مع احترامي الشديد لها، لا أشعر أنها تطمح للارتقاء بالكويت إلى مصاف الدول المتقدمة ولا أشعر أنها تريد مواكبة دول الخليج العربي في تطوير الاقتصاد وتنفيذ المشاريع ولذلك أعتقد أن عدم طرحها لخطط التنمية والدفاع عنها كما ينبغي يرجع إلى عدم وجود الطموح الكافي.. فهي تلعب دور المتفرج، وطالما النفط يتدفق فكل شيء تمام وعال العال.. الله لا يغير علينا
قد أبالغ بعض الشيء وقد يتهمني البعض بالتجني، لكنه رأي شخصي بحت وصدقوني لو كان الطموح لدى السلطة ملموس بقوة حيث يشارك الشعب في نفس الطموحات والآمال لما توقفت عجلة التنمية رغم وجود كل مقومات النجاح. الطموح يشجع الهمة حتى لو واجهت الصعاب مثل الفساد المستشري أو اعتراضات نواب الجهل
طبعاً المشكلة الأخرى هي أن الحكومة تتهم مجلس الأمة بعرقلة التنمية مع أن أغلب المشاريع الحيوية ليست من اختصاص المجلس من الأساس، يعني مو شغلهم. لكن الحكومة ترتعد خوفاً من النواب حتى عندما تكون على حق.. فكيف نأمل خيراً من وضع كهذا؟
النتيجة هي أن الشعب الكويتي المسكين هو الذي يدفع ثمن هذا الضياع فعلى سبيل المثال لا الحصر، الشعب بتذمر من تردي الخدمات وله كل الحق في ذلك لأننا دولة غنية ولا ينقصنا شيء غير الهمة والطموح، بل سمة السلطة الرئيسية هي عدم الاهتمام.. لنأخذ الأمثلة التالية
مستشفياتنا تبث الرعب وتثير الشفقة وتجعل المعافى يمرض فور دخولها
ليش نبني مستشفيات جديدة اذا الحكومة تتعالج في الخارج أو في المستشفى العسكري؟
مطار الكويت الدولي لا يستوعب حركة المسافرين المتزايدة وبدلاً من بناء مطار جديد يخضع المطار الحالي لعمليات ترقيع مؤقتة
ليش نبني مطار جديد؟ ما شفتوا قاعة التشريفات الجديدة شحلاتها كأنها سنم بعير؟
وهلم جرا
كأني سرحت وبعدت عن الموضوع الأساسي؟ ما يخالف طولوا بالكم معاي، من زمان ما فضفضت على المدونة
وللحديث بقية
هذا التفضفض ولا بلاش !
ReplyDeleteفضفضة رائعة زيدون و تحليلك واقعي .. لكن السؤال اللي يفرض نفسه ..كيف نحصل على حكومة طموحة ..أو هل باستطاعتنا أن نخلق الطموح في الحكومة ؟
ReplyDeleteكلام من ذهب زميلنا المخضرم لا اتمنى ان ارى جل الكتاب و المدونين و هم يصبون طاقتهم في انتقاد الحكومة الجديده فيكفينا شر النواب
ReplyDeleteزيدون نسيت المثال المهم
ReplyDelete"طلبات الإسكان وصلت رقم خيالي ليش ما نتللح ونوزع أراضي؟"
بس صراحة أتمنى يكون تحليلك خاطيء لأن لو كان هذا فعلا السبب يكون الوضع أحطر من مجرد خدمات ويمس أمان البلد بكبره استقراره في المنطقة
well written Z pasha ... I agree with you 200% ...
ReplyDeleteexcellent post
dashmet3awir
ReplyDeleteالأمثلة كثيرة ولو سطرتها كلها ما راح أخلص.. لكن الربع مو حاسين بشي
بهذه المرحله عزيزي نريد أن نرى لوبي وطني حتى وان كان مساندا للحكومه . سئمنا إسلاموقبليه نريد التغيير وان كان بمباركة الحكومة الغبيه
ReplyDeleteالعاشقمنتديات العاشقمنتدى العاشقعرب زددليل العاشقالعاب العاشقمركز تحميل العاشقأعلن لدينادراغون بولالحلقة 103-104الحلقة 105 مباشرهخواطرناروتوناروتو شيبودنالبوم جنات الجديدتسريع النتافلام عربيةانمي Animeبرامجالعابحمام النساءافلام اجنبيةون بيس one piece3asq.comجوال
ReplyDelete