!مشتهية ومستحية

أخيراً.. منّت الحكومة علينا بإشهار الجمعية الكويتية لحقوق الانسان، ومن طرف خشمها كأنها مالها خلق. جاء هذا الإشهار بعد لبحة ومذلّة ونشفة ريج لكن ما يهم.. العوض ولا القطيعة

طبعاً ما أن صدر قرار الإشهار حتى تقدم نائب كيفان (شفيكم يا أهل كيفان؟!) الفلتة وليد الطبطبائي بهذا التصريح الناري بعد أن رحب بالإشهار أيضاً من طرف خشمه هو الآخر

أن تخص الحكومة تيارا ما بالترخيص والدعم دون تيارات اخرى فهذا غير عادل وغير صحي سياسيا وقانونيا ووطنيا... واضاف ان الجمعية التي رخصت لها الحكومة اليوم ? متورطة ايديولوجيا مع التوجه العلماني التغريبي في البلاد وكانت تضع توقيعها مع كل بيان تصدره المجموعات العلمانية ويتضمن هجوما سياسيا على تيارات اخرى ولا سيما الاسلامية منها?، وتابع ?ولا ادل على هذه الصبغة الايديولوجية للجمعية من انها لم تحرك ساكنا امام الشكاوى التي صدرت من عشرات من المواطنين حول تجاوزات بعض عناصر الامن ضدهم خلال الاعتقالات الاخيرة التي شهدتها البلاد ضمن ما سمي بشبكة الجهاد في العراق، وهو ما يدل على التوجه السياسي اللا انساني للجمعية?.

المضحك المبكي أن وليد الطبطبائي رئيس لجنة حقوق الإنسان في المجلس الخمّة بينما هو أبعد ما يكون عن مفاهيم حقوق الإنسان التي لا تعرف لا حزب ولا طائفة

بعدين شعليك من العلمانيين؟ جماعتك متورطة ايديولوجيا مع التوجه الطالباني التكفيري ولا أحد قال لكم "تلت التلاتة كم". تركوكم تعيثون في الأرض فساداً وتدمرون الأجيال القادمة بسحركم وشعوذتكم وتفكيركم المتخلف. ماذا تريدون أكثر من ذلك؟

وبعد كل هذا الأخ وليد يرحب!! روح زين انت وترحيبك، لا بارك الله فيك ولا في من صوّتلك!