Sunday, October 17, 2004

Police State

عيال عم الشيخ عذبي
عبد اللطيف الدعيج

اعلم ان اسطوانة "عيال عم الشيخ سلمان" اصبحت مملة، وربما اصبح وقعها ثقيلا على السمع خصوصا ان البعض حاول ان يعزفها بآلات وبأدوات مشبوهة. لكن هيه. . الطبالون والزمارون لا يكلون ولا يملون، والعزف دائما يتجدد. واذا خلصنا او تهيأ لنا انا خلصنا من عيال عم الشيخ سلمان فاليوم اتونا "عيال عم الشيخ عذبي". واذا كان عيال عم الشيخ سلمان شيوخ رياضة فالمصيبة ان عيال عم الشيخ عذبي شيوخ امن دولة. يعني يمكن عيال عم الشيخ سلمان يطقون كرة، او هم والله العالم يتوهمون ذلك، بس عيال عم الشيخ عذبي والعياذ بالله يطقون اوادم. وليس افضل ولا اجرأ من رجال امن الدولة على بني آدم.

تهديد الشيخ عذبي فهد الاحمد المزعوم لـلطليعة وللعاملين فيها ليس من المفروض ان يمر بسلام. لا من قبل الحكومة ولا من قبل مجلس الامة ولا حتى من قبل الاندية والهيئات الرياضية. وفي الواقع فانه من الغرابة الا يثير امر مثل هذا ردود فعل نيابية وحكومية تتوافق وخطورته، والاغرب من كل هذا ان نواب مجلس الامة الباحثين باصرار وعناد عن مبررات لاستجواب الوزراء لا يجدون في استخدام البعض لجهاز امن الدولة لترويع المواطنين او تهديد الخصوم تعديا على الحريات وانتهاكا للدستور وإخلالا بالنظام او على الاقل اساءة لاستخدام الوظيفة العامة.

لو كان الشيخ عذبي يهدد او يتوعد بصفته الشخصية او حتى بصفته شيخا من ابناء الاسرة الحاكمة لهان الامر. وربما اصبح او تم اعتباره قضية شخصية بينه وبين من هددهم. لكن الشيخ عذبي هو نائب رئيس جهاز امن الدولة، لذا فان التهديد هنا ليس شخصيا والوعيد هنا ليس اسريا رغم خطورة ذلك. هذا يعني ان الحكومة هي التي تهدد وان الدولة هي التي تتوعد المواطنين وتنحاز بوضوح الى بعض ضد بعض. بل وفقا لمزاعم الطليعة ايضا فان الشيخ عذبي كان يستغل جهاز امن الدولة للتجسس على خصومه او على من يتجرأ على انتقاد "عيال عمه" او اخوانه من المتسلطين او بالاحرى اللاصقين كالطفيليات بالجسم الرياضي.

انا اعتقد ان على الاسرة ان تختصرها وهي قصيرة.. مثل ما امرت عيالها بعد حل مجلس 1976 بالسيطرة على الرياضة. . . المفروض اليوم بعد تنامي المد الديموقراطي ان تطالبهم بالانسحاب.

6 comments:

  1. وااي زيدون عمرك اطول من عمري كنت توني يايه اقول لك so u المهم we should b carful when we gather @ our friend house

    ReplyDelete
  2. مقال رائع و جريء (كالعادة) للكاتب الكبير عبداللطيف الدعيج.
    ان كنت قد افتقدت احدا فهو د. ناجي الزيد و مقالاته .. بس ما أدري وين مختفي؟!؟

    ReplyDelete
  3. د.ناجي الزيد حالياً في لندن مع ابنه الذي بدأ لتوه دراسته الجامعية هناك

    لكن فعلاً مكانه فاضي

    ReplyDelete
  4. Did you read Dr. Najma Edrees' article in the same Qabas issue?

    Ok, it has nothing to do with your post, I just thought it was beautifully written and heartbreaking.. worth promoting.

    Read it and weep.

    ReplyDelete
  5. This comment has been removed by a blog administrator.

    ReplyDelete
  6. Shurouq, I did weep when I read it. It was too much for the blog. I can't believe she caved in like that, yet I can imagine the witch-hunt and the pressure she must have gone through. I hope there's a huge backlash but I won't hold my breath for it.

    Zinzin, This is a multipurpose blog where we talk about anything; it is not a revolutionary party website. One day we'll talk politics, the next day we can discuss where to get the best haircut.

    You're welcome to comment here as you like but I wish your first comment ever was a bit more constructive. You didn't even tell us your opinion about the article and the very serious topic it discussed... Maybe you did? Perhaps it's easier to comment in Arabic?

    Trivial you say? That's a matter of opinion but for now I'll take that as a compliment!

    ReplyDelete

Keep it clean, people!