The Dealer's Daughter

وجدت هذه "القصيدة" الظريفة على أحد منتديات الشبكة الليبرالية الكويتية، وأحببت أن أشارككم فيها

شفتها عند باب البيت سرحانة.. وتشبه الدانة
وصارت عيونها علي آنا.. شعوري مثل شعور اللي عض لسانه
قربت منها وقلت.. ليش زعلانة؟
قالت: اليوم خطبوني حق ولد جيرانا
قلت: مبروك يا الرمانة... متى العرس عشان نجي ونبارك؟
قالت: لا تبارك ولا تشارك.. وخليك قاعد في دارك
قلت: أفا! ليش؟
قالت: اللي خطبني ما يقدر يشتري خيشة عيش.. فلا تسألني ليش
قلت لها: أنا أشتري لج كل اللي تبين...بس المهم توافقين
قالت: المهر ربع مليون.. والعرس في صالة شيراتون.. وأثاث البيت من كل صنف ولون.. وطيور الزينة من الأمازون.. وسيارة ما ركبها أحد بالكون.. فيها ثلاجة وتلفون.. وكل طلباتي تنفذها وتكون حق أهلي بالعون
ونفنوف العرس من فرنسا أو لبنان.. و100 قطعة من الشمعدان.. يمشون فيها بالعرس البنات والصبيان.. وخادمتين وزرّاع للبستان...
و4000 دينار تنثرها في صالة الأفراح.. والناس تدوس عليها مع الموسيقى والألحان...والثريّات تكون مرصّعة باللؤلؤ والمرجان
ولازم تحط في بالك وتاخذ في الحسبان.. أنا ما أقبل التجريح من أي إنسان... كبير أو صغير أو مهما كان!
ولازم أقضي كل صيف في فرنسا، وبالتحديد في كان
وأطلع بروحي بالليل وأروح لأي مكان
مالك حق تعترض أو ينطق فيك اللسان
قلت لها: موافق!! بس وين أبوج ابن الكرام؟
وفجأة.. طلع أبوها من البيت مثل طلعة الحمام
وقال: إش عندك تتكلم مع بنتي في الظلام؟
قلت: عليكم السلام.. لكنه ما رد علي السلام
قال لي: إش تبي يا منصور؟
قلت: أبي أتزوج بنتك اللي مثل الحور
قال: بنتي غالية يا منصور.. وما تلقى مثلها في كل البيوت والدور
قلت: أنا مستعد آخذ قرض من البنك وأغوص من أجلها في قاع البحور
قال لي: عاش والله السبع منصور
قلت: لكن أبيك تكفلني في البنك عشان أقترض وأدفع لكم المهور
قال: غالي والطلب رخيص.. لكن ما أقدر يا منصور
قلت: أفا! ليش يا ولد النور؟
قال: لأن ملفي فيه سابقة تهريب خمور
وسلامتكم

قاصد خير