بحث شيق في عدد اليوم من جريدة القبس يؤكد بلا شك ما كنا ندركه جميعاً منذ زمن طويل، وهو أن غالبية سكان الكويت لا يتابعون برامج القنوات الكويتية ولا حتى نشرات الأخبار الا في آخرها لمتابعة نشرة الوفيات، بعيد عنكم
تلفزيون الكويت امتاز - بجدارة متناهية - في تقديم كل ما هو ممل وسقيم وخصص ساعات لا حصر لها لبرامج الحكم والمواعظ التي تقدمها الوجوه المكفهرة، ونشرات الأخبار المطولة على غير معنى حتى "طفّش" المشاهدين ليفروا بلا عودة إلى ما لذ وطاب من القنوات الأخرى، ولا أقصد هنا بالضرورة قنوات روبي و بوسي منير وغيرهما من ش----ط الفن الهابط بل القنوات ذات البرامج الشيقة التي تخاطب العقل والعاطفة معاً سواء العربية منها أو الأجنبية. حتى عندما أراد تلفزيون الكويت مواكبة الركب وتقليد البرامج الترفيهية التي اكتسبت شعبية عالية على الفضائيات الأخرى، نجده يستعين بمقدمين يجمعهم ثقل دم لا يفسّر سوى أنه غضب من رب العالمين، وبمبالغة وانعدام الذوق في الملابس والماكياج، هذا غير الإضاءة التعيسة التي تظهر المقدمين والضيوف كأنهم مرضى، والديكور المخزي الذي صممه أشخاص مصابون بعمى الألوان ولا يعرفون الفرق بين الستوديو وغرفة الجلوس
سمعت منذ فترة قصيرة أحد الإعلاميين المتميزين يشكي الحال من إدارة وزارة التضليل التي لا زالت تعتقد رغم كل الأدلة والبحوث أن الكويتيين لا يشاهدون إلا محطات تلفزيون الكويت، ولا زالت تدار الأمور حسب نظام الدورات الموسمية وكأن ما يحلو مشاهدته في الشتاء يختلف عن نحب متابعته في الصيف. إن أكبر مشاكل تلفزيون الكويت والمتسبب في تخلفه وفقدان المشاهدين هو تدخل الحكومة وجهات التنفذ السياسي في شؤونه ليدار حسب أهواء ومصالح هذه الفئات التي لا تأبه إلى ما يريده المشاهدون ولا يلتفتون إلى المنافسة التي كادت تقضي على محطاته البائسة. حتى عندما يحاول تلفزيون الكويت أن يبذل جهداً في تقديم برنامج مميز يجد أن أن الميزانيات المخصصة له - بعد المعايَر والطرارة - لا تليق به وينتهي الحال على ما نراه الآن من برامج نص كم لا يشاهدها أحد
ولا ننسى التهديدات والاستجوابات التي تعرقل عمل الوزارة وتمنع أي جهد مخلص لتعارضه مع مخططات المستجوبين، وتجعل من الوزارة مستنقعاً للطائفية والقبلية والمحسوبية، كما أشار الكاتب ناجي سعود الزيد اليوم أيضاً
السالفة خاربة يا جماعة، فما هو الحل الأمثل في نظركم؟
تلفزيون الكويت امتاز - بجدارة متناهية - في تقديم كل ما هو ممل وسقيم وخصص ساعات لا حصر لها لبرامج الحكم والمواعظ التي تقدمها الوجوه المكفهرة، ونشرات الأخبار المطولة على غير معنى حتى "طفّش" المشاهدين ليفروا بلا عودة إلى ما لذ وطاب من القنوات الأخرى، ولا أقصد هنا بالضرورة قنوات روبي و بوسي منير وغيرهما من ش----ط الفن الهابط بل القنوات ذات البرامج الشيقة التي تخاطب العقل والعاطفة معاً سواء العربية منها أو الأجنبية. حتى عندما أراد تلفزيون الكويت مواكبة الركب وتقليد البرامج الترفيهية التي اكتسبت شعبية عالية على الفضائيات الأخرى، نجده يستعين بمقدمين يجمعهم ثقل دم لا يفسّر سوى أنه غضب من رب العالمين، وبمبالغة وانعدام الذوق في الملابس والماكياج، هذا غير الإضاءة التعيسة التي تظهر المقدمين والضيوف كأنهم مرضى، والديكور المخزي الذي صممه أشخاص مصابون بعمى الألوان ولا يعرفون الفرق بين الستوديو وغرفة الجلوس
سمعت منذ فترة قصيرة أحد الإعلاميين المتميزين يشكي الحال من إدارة وزارة التضليل التي لا زالت تعتقد رغم كل الأدلة والبحوث أن الكويتيين لا يشاهدون إلا محطات تلفزيون الكويت، ولا زالت تدار الأمور حسب نظام الدورات الموسمية وكأن ما يحلو مشاهدته في الشتاء يختلف عن نحب متابعته في الصيف. إن أكبر مشاكل تلفزيون الكويت والمتسبب في تخلفه وفقدان المشاهدين هو تدخل الحكومة وجهات التنفذ السياسي في شؤونه ليدار حسب أهواء ومصالح هذه الفئات التي لا تأبه إلى ما يريده المشاهدون ولا يلتفتون إلى المنافسة التي كادت تقضي على محطاته البائسة. حتى عندما يحاول تلفزيون الكويت أن يبذل جهداً في تقديم برنامج مميز يجد أن أن الميزانيات المخصصة له - بعد المعايَر والطرارة - لا تليق به وينتهي الحال على ما نراه الآن من برامج نص كم لا يشاهدها أحد
ولا ننسى التهديدات والاستجوابات التي تعرقل عمل الوزارة وتمنع أي جهد مخلص لتعارضه مع مخططات المستجوبين، وتجعل من الوزارة مستنقعاً للطائفية والقبلية والمحسوبية، كما أشار الكاتب ناجي سعود الزيد اليوم أيضاً
السالفة خاربة يا جماعة، فما هو الحل الأمثل في نظركم؟
Even though I dont watch KTV, I listen to it on the car radio.
ReplyDeleteAnd to be fair, last year our sports chanel was excellent! We had rights for the English premier league, plus there was a show called SOCCER that was a weekly show and was very very well done, with viewers from all over the arab world tuning in just for that show.
ReplyDeleteApparently, thats all over now! Problems in KTV3 plus no budget plus the person in charge leaving made it just another one of the KTV package!
Victoria... are you still in Canada? Are you referring to the Arabic community in Canada watching KTV?!
ReplyDeleteصج عرب
الاخ زيدون
ReplyDeleteتلفزيون ما فيه art director
تلفزيون ما فيه anmation dept
شتتوقع منه؟
جربت تدخل التلفزيون؟ المبنى اقصد؟
اول و اخر مره دخلت كانت صدمه...
كانى داش وزارة الشئون او الداخليه..يعنى ما فى اى شى يدل انك بالتلفزيون
يا اخى حتى الموظفين محد فيهم متخصص و اقصد فى الاقسام المهمه
اعتقد ان الحل الوحيد انهم يسوون مبنى ثانى للى بيون يبدعون
الله يرحم ايام المبنى اللى كان على البحر"ميس الغانم سابقا"
بس عورت قلبى :)
As a broadcasting student it upsets me that we haven't done major changes in KTV...I have known so many fellow broadcasting major students who had high hopes in going back and actually doing something...Guess what? They quit and work in Banks! Banks for gods sake...one of those people I swear if you see his work...they still have he's name and work in my college...mo 7aram...we need those talents to work in the right places...we need more Kuwaiti TV stations in the country to create better quality TV...I'm hopping that day will come soon...because I would love to work in my major...not in some bank or company that has nothing to do with my major!
ReplyDeleteليش في أحد يتابع تلفزيون الكويت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ReplyDelete