Remember all the noise last December about whether we should wish our fellow Christian citizens and residents a Merry Christmas? I had vowed to kick up a bigger storm by next Christmas, but today I figured.. WHY WAIT?! It's Easter weekend so lets do it now and offend as many fundamentalists as we can. God knows they've lowered the bar on civil discourse, and have raised their offensive statements to an art form!
Below is an article I had found in a search for another article by the same writer that I read last year. I'll post that article when I find it because it's even tougher than this one, but in the meantime... Happy Easter!
Below is an article I had found in a search for another article by the same writer that I read last year. I'll post that article when I find it because it's even tougher than this one, but in the meantime... Happy Easter!
بين الدين السياسي والدين الشعبي
إذا رأيتَ تهافُت الحكام على العلماء، فنعم الحكام ونعم العلماء
وإذا رأيتَ تهافُت العلماء على الحكام، فبئس العلماء وبئس الحكام
علي بن أبي طالب
ينظر المسلم المتعصِّب إلى الكنيسة كمكان لإنتاج الخائف؛ وينظر المسيحي المتعصِّب إلى المسجد كمكان لإنتاج المخيف. كلاهما مخطئ! فالكنيسة مكان يبشِّر بالمحبة، والمسجد مكان يبشر بالعدالة؛ والتعايش بينهما يخلق أوطانًا أفضل ومجتمعات متماسكة وأفرادًا أكثر تسامحًا. تاريخيًّا، كان هذا التعايش بين الكنيسة العربية والمسجد العربي، تحت مظلة الدين الشعبي لكلٍّ منهما، هو الرافعة الأساسية للحضارة العربية. فما هو الفرق بين الدين الشعبي والدين السياسي؟
الدين الشعبي دين الفطرة، المرتكز على المبادئ الإنسانية السامية، كالمحبة والرحمة والعدل والحرية والمساواة والإخاء والاحترام المتبادل بين جميع البشر. وعلى المستوى الفردي، هو علاقة مباشرة - بلا وساطة أحد - بين المؤمن وربِّه. أما الدين السياسي فهو مؤسَّسة إيديولوجية مبنية على أصولية معينة. والأصولية - في جوهرها - ادِّعاء امتلاك الحقيقة ومحاولة فرضها على الآخرين
الدين الشعبي يقوم على التسامح والتعدد؛ والدين السياسي يقوم على التعصب والتفرقة. وغالبًا ما يتغذَّى الأخير من خلال النظام الحاكم الذي يسعى لتقوية سيطرته على الحكم بواسطة الدين السياسي (رجال دين، حزب ديني، شخصيات عامة، جمعيات). فالعلة الأساسية تكمن في النظام ومدى استخدامه الفروق المجتمعية التي تغذِّي موقفه: في العراق سُنَّة وشيعة؛ في لبنان مسلم ومسيحي؛ في مصر مسلمون وأقباط؛ في سوريا سُنَّة وعلويون؛ في الجزائر عرب وبربر؛ في السودان مسلمون ومسيحيون، وشمال وجنوب
في الدين الشعبي لم يكن من قبيل المصادفة أن الخليفة كان يُدعى "أمير المؤمنين"، وليس أمير المسلمين. وقصة عمر بن الخطاب معروفة عندما وجد يهوديًّا عجوزًا يتسوَّل في المدينة، فأمَرَ له بمعاش مدى الحياة يُدفَع من بيت مال المسلمين، لأنه مواطن في دولة، على رأس مسؤولياتها رعاية مواطنيها في الدرجة الأولى، بغضِّ النظر عن الدين أو العرق أو اللون أو الجنس
كذلك يحدِّثنا الدين الشعبي عن أمير إحدى القبائل الذي كان في طريقه إلى الحجِّ مع عدد كبير من أتباعه. وفي إحدى محطات الاستراحة في الصحراء، حيث نصبوا خيامهم، لاحظ وجود فتاة صغيرة تبحث عن طعام في أكوام القمامة، فاستفسر منها عن السبب؛ وعندما علم أنها تجمع بقايا الطعام لأسرتها الفقيرة، تبرَّع لها بجزء كبير من طعام الرحلة وكسائها، وقطع رحلة الحجِّ قائلاً لأتباعه: "لنعد إلى ديارنا؛ فقد أتممنا مراسم الحجِّ هذا العام." فالعمل الصالح - لا الطقوس - جوهر الدين
في مصر أراد الرئيس الراحل أنور السادات أن يُضعِف نفوذ التيار القومي الناصري، فسمح للدين السياسي الإسلامي أن يتمادى في نشاطه، فانقلب السحر على الساحر، وقام الإسلاميون بقتله، وكتب محمد حسنين هيكل: "لقد قتل الشعبُ الفرعون
الوظيفة تحدِّد الجوهر
جاءت الأديان السماوية لخدمة الإنسان، وليس العكس. وهناك قاعدة فقهية في الإسلام تقول: "حيث مصالح الناس، ثمة شرع الله." في زمن الفتوحات الأولى للإسلام من أجل توحيد الجزيرة العربية وبلاد الشام، لم يكن السيف وحده هو الذي هزم أكبر إمبراطوريتين في ذلك الزمن: الفارسية والبيزنطية، بل فكرة العدالة والمساواة التي يحملها الدين الجديد. ولاحقًا، انتشر الإسلام في جنوب شرق آسيا والصين، ليس بالسيف، بل عن طريق التجارة والقدوة الحسنة لأولئك التجار. يومذاك كانت وظيفة الدين "تقدمية" و"ثورية" بمفاهيم هذه الأيام. وفي زمن الانحطاط، برز رجال دين يبرِّرون للحاكم المستبدِّ أعماله ويقدِّمون تفاسير دينية مزورة لإضفاء الشرعية على ذلك الاستبداد، فكانت وظيفة رجال الدين "رجعية" و"متخلفة". وعندئذٍ قرَّر الفقه السُّني وقف باب الاجتهاد ليقطع الطريق على الفقهاء الضعاف الراغبين في مؤازرة الطغاة
في العصور الوسطى، تحالَف رجال الدين المسيحي مع الإقطاع في أوروبا ضدَّ فقراء الأرض وأقنانها، ووفَّروا للحكام المستبدين غطاء دينيًّا شرعيًّا للاستبداد. عندئذٍ كانت وظيفة الدين رجعية في نظر الأتباع. ولاحقًا سينضم رجال الدين المسيحي في أمريكا اللاتينية إلى الفقراء والمضطهَدين ضدَّ الحكام الطغاة ورجال الإقطاع،[1] بحيث لعب الدين المسيحي الشعبي دورًا ثوريًّا في تغيير الأوضاع
الوظيفة التاريخية للدين هي خدمة الإنسان دائمًا. وفي الإسلام والمسيحية، يظهر مَن يحمل في جيبه مفاتيح الجنة، ومَن يوزِّع الأحكام المطلقة على البشر، كأنهم وكلاء الله على الأرض. وأنقل، عن إحدى الصحف المحلِّية، استفسار أحد القرَّاء وردَّ أحد رجال الدين عليه
سأل القارئ: "هل يدخل الجنة من أهل الديانات الأخرى مَن لم يفعل الفاحشة وكان مستقيمًا في حياته ومعاملاته مع الناس؟" فجاءه الجواب: "الجنة لا يدخلها بعد مجيء الإسلام إلا مَن آمن بالإسلام. والأعمال الصالحة لغير المسلم لا ثواب عليها في الآخرة
أية زندقة دينية وأية جهالة، بحيث يسمح شخصٌ لنفسه أن يحدِّد العلاقة بين الخالق وعباده؟! لعله يتذكَّر تلك التذكرة الإلهية البسيطة: "الجنة للمتَّقين فقط
Ok, Zaydoun
ReplyDeleteSince you didn't think it was off topic..
Fellow bloggers, Are Christian missionaries allowed in our beloved Kuwait?
the law prevent them from oprating in kuwait
ReplyDeletethey always mention that in every
USA government report of religious freedom
found it
ReplyDeletehttp://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2004/35501.htm
The American Hospital was 'tabsheeria' no?
ReplyDeleteWhen did something so personal (my relationship with my Creator) become so public? I thought (in Islam) it is 'unliked' to boast about the religious acts which i perform or do or give for my Creator?
Religion is being commercialized and branded (salaf, ikhwan, etc.).
ReplyDeleteWhy? POWER.
أجدني مضطرة ان أقتطع من مقال قرأته هنا من قبل......تقول فيه الكاتبة:
ReplyDeleteلو كنت مسيحيا كويتيا.........لرفعت قضية على وزارة التربية و وزارة الإعلام و كتاب الصحف الذين يشككون بديني و يتهموني بالكفر.
1) Thanks Zaydoun!
ReplyDelete2) Shurouq I believe they are not allowed. Even if they were I really don't see their purpose (I know some people will grill me in hell for saying that)
I believe the churches in Kuwait do a good job in teaching Christianity, and I believe if a person would like to change their religion they dont need a missionary, they can go to a local church and learn all they want to there.
Also, I dont believe missionaries would need to exist to conduct charitable events, or open up a missionary hospital since there are several organizations in Kuwait that already take care of such things.
The only problem I have faced in Kuwait as a Christian was when I was in school... lots of kids were taught that Christians are Kuffar!
As for The land of sand.... erm there are better ways to spend good friday.
Bin Kerishan... I can't even beging to imagine what you have planned for Easter Sunday!
ReplyDeleteW... by all means, please do. You don't need permission from me, I didn't write it ;-)
ReplyDeleteهناك عدة طرق للتعريف بالديانه وقصص نشأتها، قبل فتره شفتوا فيلم
ReplyDeleteThe Passion of the Christ
الفيلم الذي منعوه عندنا اعلاميا للأسف، وقبله الفيلم
القديم
The Message
وعلى ما اعتقد السنه الماضيه في شهر محرم تم عمل فيلم قصير من قبل الاخوه الشيعه بعنوان "حج الحسين" في احد الساحات الرمليه لبنيد القار.
صار عليه ضجه وكان بودهم يمنعون انتشاره بس ما ادري شصار لهم وطخّوا.
الاستنتاج: اي شخص يتبع دين او مذهب غير السلفي .. فهو كافر بنظرهم.
Zaydoun
ReplyDeleteI was writing about something very similar....
here is part of it and the rest is in my blog ( da3aya mafthoo7a )
هل تحتفل دولتنا بعيد ميلاد المسيح الكريسماس كما تحتفل الولايات المتحدة و رئيسها برمضان و عيد الفطر السعيد جدا مع العلم أن هناك نصف مليون مسيحى بالبلد و عدد من العائلات الكويتية المسيحية...أيضا لا و قد كانت تتجاهله فقط و الآن بعد أن أصابتها حمى السوبر إسلام أصبحت تحاربه خضوعا لتعاليم شيخ الإسلام و مركز سلطان العلامة خالد سلطان الذى لم يحتفل بأى عيد مسيحى و لم يتعامل مع أى مسيحى بحياته الخاصة و العملية ..قط و الحمد لله
Bo Jaij... You can use my blog to promote yours anytime. The honor is mine!
ReplyDeleteNychick.. I'm tired of pulling my hair!!
Btw, does anyone notice how these same morons cry foul at issues such as the French ban on Hijab? And how nobody objects to the mosque prayer call in London or Paris?
nychick.. I have a full head of hair, thank you very much
ReplyDeleteو منو اللي يبي يحل دمي؟ عسى مو غسان؟ ما شفت البلوغ ماله والحين فيني نومة