إذا كان للإنسان يوم واحد في السنة يستخدم فيه كل ما لديه من واسطة واستغلال معارف، فهو اليوم أثناء تقديم واجب العزاء لأسرة آل الصباح لوفاة سمو الأمير الشيخ جابر
كنت قد سمعت قصص الزحمة وشاهدت العفيسة على شاشة التلفزيون، لذلك كنت متردداً في الذهاب لأن ما فيني شدة طوابير. شجعني أحد الأصدقاء وأخذنا السائق - الله يحفظه - لتفادي مشكلة مواقف السيارات، غير مدركين بأن موقف السيارة هو أقل الصعاب التي ستواجهنا
كنت قد سمعت قصص الزحمة وشاهدت العفيسة على شاشة التلفزيون، لذلك كنت متردداً في الذهاب لأن ما فيني شدة طوابير. شجعني أحد الأصدقاء وأخذنا السائق - الله يحفظه - لتفادي مشكلة مواقف السيارات، غير مدركين بأن موقف السيارة هو أقل الصعاب التي ستواجهنا
وصلنا إلى ديوان آل الصباح في بيان ونزلنا سيراً على الأقدام معتقدين أن العزاء سيقام داخل الديوان، واستغربنا أن عدد الحضور كان معقولاً. فوجئنا بعدها بطابور من البشر على الشارع المحاذي للديوان واقفين وكأنهم بانتظار باص المواصلات. وفعلاً كانت هناك عدة حافلات مليئة بالرجال المعزين ينتظرون نقلهم إلى صالة العزاء داخل قصر بيان وليس في الديوان كما اعتقدنا. فجأة بدأ الناس بالسير قدماً باتجاه القصر وسرنا معهم - وين رايحين وياكم - بقيادة الإعلامي ماجد الشطي والفنانين الأخوين محمد وحسين المنصور. نزل الركاب من الحافلات وانضموا إلى مسيرتنا ومشينا ومشينا ولا احنا عارفين وين الله حاطنا وطول الوقت شايلين هم الرجعة، إلى أن وصلنا الدوار الذي يسبق القاعة الكبيرة وهناك حاول بعض الضباط تنظيم حركتنا لكي لا نصطدم بخروج موكب أحد الوفود، لكن منو يقدر على الكويتيين؟ لم يأبه أحد لإرشادات الضباط واستمرت المسيرة إلى بوابة القاعة حيث أغلقت البوابة وتم ابلاغ الجميع بأن لا مجال للعزاء اليوم نظراً لكثرة الناس داخل القاعة وقد كانت الساعة قد شارفت الرابعة مساءً، واذا انتظرنا سوف يقام الأذان ونحن واقفين
في تلك اللحظة لمحت سيارة كبيرة - ميني فان - تقترب خلفنا والتفتت لأجد أحد أصدقاء الدراسة لم أراه منذ سنين مع والده وعمه وشقيقه في السيارة. سلمت عليهم وإذا هم يدعونا لركوب السيارة معهم. ما كذبنا خبر أنا ورفيجي وركبنا معهم ووصلنا إلى داخل موقف سيارات كبار الزوار. نزلنا إلى القاعة ووجدنا أحد الأصدقاء الذين يعملون في الديوان الأميري واقفاً على المدخل وهنا حان وقت فرد العضلات ورد الجميل لصديق الدراسة وأسرته فهمسنا باذن صاحبنا وأخذنا جميعاً مباشرة إلى باب قاعة العزاء، شعرت وقتها بالإحراج وأنا أتخطى طوابير الجموع الغفيرة.. لكن مجبر أخاك لا بطل.. هذا هو يوم الواسطات... أدينا واجب العزاء بسرعة وخرجنا غير مصدقين كيف تسخرت الأمور لصالحنا هكذا
ملاحظة أرجو أن يوضحها لي القراء من آل الصباح، إذا عندهم وقت هاليومين: اعتقدت اليوم أن اصطفاف الشيوخ لتقبل التعازي سوف يقتصر على أبناء الأمير الراحل واخوانه وسلالة أحمد الجابر بشكل عام، لكن كالمعتاد وجدت القريب والبعيد والقاصي والداني واقفين
في تلك اللحظة لمحت سيارة كبيرة - ميني فان - تقترب خلفنا والتفتت لأجد أحد أصدقاء الدراسة لم أراه منذ سنين مع والده وعمه وشقيقه في السيارة. سلمت عليهم وإذا هم يدعونا لركوب السيارة معهم. ما كذبنا خبر أنا ورفيجي وركبنا معهم ووصلنا إلى داخل موقف سيارات كبار الزوار. نزلنا إلى القاعة ووجدنا أحد الأصدقاء الذين يعملون في الديوان الأميري واقفاً على المدخل وهنا حان وقت فرد العضلات ورد الجميل لصديق الدراسة وأسرته فهمسنا باذن صاحبنا وأخذنا جميعاً مباشرة إلى باب قاعة العزاء، شعرت وقتها بالإحراج وأنا أتخطى طوابير الجموع الغفيرة.. لكن مجبر أخاك لا بطل.. هذا هو يوم الواسطات... أدينا واجب العزاء بسرعة وخرجنا غير مصدقين كيف تسخرت الأمور لصالحنا هكذا
ملاحظة أرجو أن يوضحها لي القراء من آل الصباح، إذا عندهم وقت هاليومين: اعتقدت اليوم أن اصطفاف الشيوخ لتقبل التعازي سوف يقتصر على أبناء الأمير الراحل واخوانه وسلالة أحمد الجابر بشكل عام، لكن كالمعتاد وجدت القريب والبعيد والقاصي والداني واقفين
ملاحظة أخرى: الكل - بما فيهم أبناء الأسرة - يتذمر من سوء التنظيم خلال مراسم الدفن يوم الأحد واستقبالات بعض الوفود وتنظيم العزاء داخل قصر بيان مما كشف عن قصور فادح في التدريب والتخطيط داخل جهاز الديوان الأميري. فهل سيحاسب المسؤولين؟
انا لله و انا اليه راجعون
ReplyDeleteيا بو الزيد
انا قلت اليوم لازم أأدي الواجب و اروح أعزي بوفاة الوالد الأمير , و فعلا قمت دزيت مسج حق مجموعة من أصدقائي الي عندهم هالاحساس بالواجب و ردوا علي أثنين, واحد نوعه قانوني و الثاني راعي واسطات و معارف
عاد انا قلت بروح مع راعي الواسطات و فعلا توجهنا الى قصر بيان الساعة 2:45
و للأسف مع كل الواسطات و ترجي ما قدرنا نوصل و نعزي. أول ما رديت البيت دقيت على صاحبي القانوني قتله ها وصلتوا؟ قالي نفس سالفتك مالت الباصات شكله كان وياكم بس ما لقى واحد يزرقه داخل فرد البيت أول ما سكروا القاعة
عندي محاولة ثانية انشالله الساعة ثمان يقولون مو زحمة
صج انه ماكو تنظيم بس هم ما نلومهم الصراحة لأنه زحمة مو طبيعية و الفاجعة كانت كفاجئة ما يمديهم يسوون كل الترتيبات
و بالنسبة لأبناء الأسرة الي واقفين اكو وايد منهم عيال خوات المرحوم و أزواج بناته
أنا كان عندي اقتراح بان ينقسمون الى 6 أقسام على ثلاث مواقع و يسوون نظام الشفتات بينهم لتشتيت الزحمة و تقليل الارهاق
و آسف للاطالة و قولي شسم صاحبك خل أروحله يزرقني؟
ما شفت عزاء النساء يا زيدون
ReplyDeleteفوضى عارمة...هرج ومرج
والمصيبة زوجات رؤساء دول ضايعين بالطوشة
رجعنا من العزاء فينا صداع وإحباط
Thank you, very informative. I should tell my dad that cause everytime he goes, he ends up coming back home min ilza7ma ily bil shari3 :/ I'm curious :> I think I want to drop him off, I want to have a look see :>
ReplyDeleteاسمح لي يا مطقوق، ويمكن تزعلون مني... المرحوم الشيخ جابر صار له فترة مريض، لذلك ما نقدر نعتبرها فاجعة. وعموماً يجب التخطيط لهذه الأحداث بشكل عام لأن لا أحد يدري متي ستحدث
ReplyDeleteAllow me Zeidoun to say that although we've been informed of his illness .. yet ... it came to us as a terrible shock .. We don't prepare the death ceremonies for our parents b4 they actually die .. We don't set preparations when their breaths are still hanging on to life .. But bcuz he was not "anybody" .. so , they only had to decide who takes thone .. and when he died , they rushed to burry him .. bcuz that was "Ekram lel mayet " ..
ReplyDeleteI trully hope that you could at least put urself in their shoes .. It was undoubtedly a great shock
dyingout
ReplyDeleteThe death of heads of state, no matter how sudden, is a major logistical event that MUST be prepared for. Just like any emergency or crisis. What do these armies of staff at the Diwan do the whole time??
As for our own parents deaths, we also don't expect heads of state from around the world and the entire country to come pay their respects.
الحبيب بو الزيد والله أحترمك لكني أختلف معك في هذه النقطة , بكل بساطة يدتي مريضة و من ثلاثين سنة عملية ورى الثانية و مع ذلك نحس بأن فراقها فاجعة , و فعلا كنا متوقعين انها تودع بأي لحظة لكن الواحد ما يدري بالظبط متى ربك بياخذ أمانته
ReplyDeleteو بالنسبة حق عزاء الأمير الترتيبات و التجهيزات جبّارة , يعني لازم تفكر بالأمن و التنظيم و كل هذا تم بيوم واحد و الزحمة ما ترحم و شلون تفصل الوفود الرسمية و الشخصيات عن الناس العاديين و عفسة يعني.
نعم انا عندي بعض الملاحظات لكن بالأخير ما نقدر نقول انهم مقصرين و ما سوو شي كلش
we have to give them some credit man
i just came from the 3aza o walla 7amdella i made it this time..so forgive me to post a similar post like u
6aweflee eyaha this time:)
peace o allah yer7am bu mbarak wallah kel hathy el za7ma tbayen 7ajm hal ensan o 7ubb el nas lah
When you die ...
ReplyDeleteLord doesn't ask you ... who came to offer you condolenses ?
Secondly , The Amir's death should never be considered as " Crisis " or " emergency".. otherwise , the whole country will turn into "a battle field" ..
life must go on .. without complications ..
With all due to respect to all of you, we have all lost loved ones whether suddenly or after a long illness. Our preparations are very short and simple under either circumstance.
ReplyDeleteBut this is the EMIR, the ruler of Kuwait. Preparations have to be equal to his stature as a HEAD OF STATE. When I say "Emergency", I mean that their should be a contingency plan to manage the influx of citizens and heads of state to the burial and to the condolences. Proper planning should be in place for such an event, whether it happens now or 50 years from now... so life can indeed go on without complications.
مطقوق... خذ راحتك يا خوي، ودي أقرأ تجربتك
zaydoun the women's 3aza wasn't just chaos yalait. After waiting for almost an hour in line 7asait bil ihana min qibal alba3th famishait.
ReplyDeleteوتبقى الحقيقة المرة أننا دولة بدون تخطيط
ReplyDeletehug...
ReplyDeleteلا يا معود، ترى باجر يقولون زيدون حطها براسك وما رحت عزيت بسبة كلامه، وبصراجة مو ناقص عوار راس
انا شخصياً حرصت على الذهاب لتعزية بعض الأصدقاء القريبين إلى سمو الأمير الراحل، لأنهم ما قصروا بدورهم وقت أحزاني.. والا بامكاننا اعتبار الشعب كله في حالة عزاء
hsnams
ReplyDeleteلا ياخوي، ماني مستكثر على أحد.. بس مجرد تساؤل
وفي ناس توقعت أشوفهم بس ما كانوا واقفين. عيال فهد الأحمد مثلاً كانوا يباشرون الوفود في المطار
الاخ زيدون .. للعلم لا يوجد اي ضوابط للحضور مثل هذه المناسبات بالنسبة للاسرة مثل درجة القرابة الاولى والثانية وغيرها للأسف .. والترتيب فقط للسن هذا اذا احترم بعض الشباب ذلك
ReplyDeletedear dyingout :
ReplyDeleteu said >> Secondly , The Amir's death should never be considered as " Crisis " or " emergency".. otherwise , the whole country will turn into "a battle field" ..
it did dear , look at the military presence ! ...they hold up the army , police and national guard for more than three days ! .. police every where ...and for your info ...action like that dosnt come over night ...it needs preperations ...they have in the amiri diwan " cricies managment department " ...their main roll is to be prepaird for anythong like that ...so basically there should do better !!
Z
ReplyDeleteI figured that will happen, I went to 1 3aza in Bayan palace and I promised my self that it will be the last time, and it was less crowded. I was shocked seeing the defan on tv with army amd the guards treating the matter so casualy with lack of security knowing the attandance of heads of states from all over. I told my cousins thta for sure you have to know someone to get in they did not believe me.
great post
أهم شي عسى ما مهندرا تضايق من الزجمه...كلشي ولا مهندرا
ReplyDeleteمهندرا انحبس في بيان صوب الديوان، يوم خلصنا العزا ما عرفنا نرجع له وكملنا مع ربعنا إلى بيتهم في الدعية
ReplyDeletenano
ReplyDeleteLoL thats funny. did u try the new place yet if yes what do u think