الكثير من الأمور تغيرت في حياتنا منذ أصبحت تكنولوجيا الإتصالات في متناول أيدي الجميع، فثورة المعلومات والاتصال غيرت اساليب تعاملنا مع بعض، مع الأخبار، ومع وسائل الإعلام التقليدية لدرجة لم نحلم بها حتى من 10 سنين
لست هنا بصدد محاضرة عن هذا التغيير الجذري ولا عن سوء استغلال هذه التقنيات الحديثة من قبل البعض، لكني أود أن أشير إلى الأحداث التي مرت بها الكويت في الشهر الماضي. لا يخفى عليكم امتعاض بعض الكبار في الحكم من كثرة الكلام عن الأزمة على الانترنت وخاصة في المدونات وكذلك تناقل الأخبار عبر الرسائل القصيرة، سواء كانت صحيحة أم إشاعات وطبعاً الكم الهائل من النكت اللاذعة التي انتشرت كالنار في الهشيم تعليقاً على الأحداث، حتى أصبحنا ننافس الإخوة المصريين في سرعة تأليفها وخفة دمها
أكاد أجزم - وهنا الكلام لا يستند إلى أي بحث أو استفتاء - بأنه عند وفاة الأمير الشيخ الصباح السالم رحمه الله وتقليد سمو الشيخ جابر الأحمد رحمه الله امارة الحكم سنة 1978 وكذلك أثناء تداعيات اختيار ولي العهد آنذاك ..بأن المجتمع الكويتي لم يكف لسانه عن السوالف بل تناول نفس الكمية من التعليقات الجادة والساخرة و نفس كمية الإشاعات التي رأيناها مؤخراً لكن بالطبع لم تنتشر التعليقات مثل انتشارها اليوم لعدم توافر وسائل الاتصال الحديثة التي أصبحت جزء من حياتنا الآن
لذلك أقول لكل من لا تعجبه جرأة النقاش والتعليقات المطروحة على الانترنت هذه الأيام... يا جماعة ترى هذه ما هي عادات دخيلة على الكويت وطول عمرنا ككويتيين نقول اللي في بالنا، لكن الفرق ان الكلام ما كان يوصلكم بهالسرعة هذاك الوقت. طبعاً لا ألوم البعض على تذمرهم من كلام الشعب لأنه لا يقبل أحد أن تكون أسرته مصدر نكت وتسلية للقاصي والداني حتى لو كان على حق... بس شنسوي؟ هذا ثمن الشهرة والسلطة واللي ما يبي الناس تجيب سيرته لازم ما يطلع من بيته
يجب على الشخصية العامة أن تتحلى بطول البال وسعة الصدر، كما يجب علينا أن نفتخر جميعاً ككويتيين حكاماً وشعباً بارتفاع سقف حرية النقاش بدلاً من التشكيك بوطنية كل من يخالف رأي الشيوخ والحكومة
لست هنا بصدد محاضرة عن هذا التغيير الجذري ولا عن سوء استغلال هذه التقنيات الحديثة من قبل البعض، لكني أود أن أشير إلى الأحداث التي مرت بها الكويت في الشهر الماضي. لا يخفى عليكم امتعاض بعض الكبار في الحكم من كثرة الكلام عن الأزمة على الانترنت وخاصة في المدونات وكذلك تناقل الأخبار عبر الرسائل القصيرة، سواء كانت صحيحة أم إشاعات وطبعاً الكم الهائل من النكت اللاذعة التي انتشرت كالنار في الهشيم تعليقاً على الأحداث، حتى أصبحنا ننافس الإخوة المصريين في سرعة تأليفها وخفة دمها
أكاد أجزم - وهنا الكلام لا يستند إلى أي بحث أو استفتاء - بأنه عند وفاة الأمير الشيخ الصباح السالم رحمه الله وتقليد سمو الشيخ جابر الأحمد رحمه الله امارة الحكم سنة 1978 وكذلك أثناء تداعيات اختيار ولي العهد آنذاك ..بأن المجتمع الكويتي لم يكف لسانه عن السوالف بل تناول نفس الكمية من التعليقات الجادة والساخرة و نفس كمية الإشاعات التي رأيناها مؤخراً لكن بالطبع لم تنتشر التعليقات مثل انتشارها اليوم لعدم توافر وسائل الاتصال الحديثة التي أصبحت جزء من حياتنا الآن
لذلك أقول لكل من لا تعجبه جرأة النقاش والتعليقات المطروحة على الانترنت هذه الأيام... يا جماعة ترى هذه ما هي عادات دخيلة على الكويت وطول عمرنا ككويتيين نقول اللي في بالنا، لكن الفرق ان الكلام ما كان يوصلكم بهالسرعة هذاك الوقت. طبعاً لا ألوم البعض على تذمرهم من كلام الشعب لأنه لا يقبل أحد أن تكون أسرته مصدر نكت وتسلية للقاصي والداني حتى لو كان على حق... بس شنسوي؟ هذا ثمن الشهرة والسلطة واللي ما يبي الناس تجيب سيرته لازم ما يطلع من بيته
يجب على الشخصية العامة أن تتحلى بطول البال وسعة الصدر، كما يجب علينا أن نفتخر جميعاً ككويتيين حكاماً وشعباً بارتفاع سقف حرية النقاش بدلاً من التشكيك بوطنية كل من يخالف رأي الشيوخ والحكومة
;)
ReplyDeleteصدقت زيدون
ReplyDeleteيبون عادات دخيلة؟
صور الشيوخ اللي صارت أكثر من صور المطربين بالشوارع وبألوان وأحجام مختلفة.. إعلانات الشكر اللي مالها داعي للي يسوى واللي ما يسوى.. مبايعة فلان ولد فلنتان أميرا للقبيلة اكس.. محاضرات محمد العوضي ومن لف لفه في المدارس والأسواق.. هذا غير المخيمات.. حفلات الحجاب اللي تقيمها مدرسات التربية الإسلامية في مدارسنا.. القرارات الغريبة بمنع الموسيقى الحية في المطاعم والفنادق.. إغلاق السينمات في العشر الأواخر من رمضان
ومطارنا الوردي
هذي عادات دخيلة
نانو وزيدون
لا يفوتكم عبد اللطيف الدعيج اليوم
مبدّع
شروق
ReplyDeleteختامها مسك بالمطار الوردي
انا مستنكر بعد كمية الأغاني الركيكة التي تم تأليفها وتلحينها وتسجيلها بلمح البصر، مع انها أغاني تطوعية وليست إجبارية مثل أناشيد صدام، بس على الأقل كتبوا شيء سنع
زيدون ..
ReplyDeleteفي السابق كان التعبير عن الامتعاض عبر تزوير الانتخابات في الستينات ، وحل المجلس وتعليق الدستور في السبعينات والثمانينات ، ولما لم تعد تنفع الأساليب القديمة كونها تسبب إحراجاً داخلياً وخارجياً ماذا فعلوا؟ .. قسموا الدوائر وكرسوا القبلية والطائفية والواسطة والتنفيع ، فخرجنا بانتخابات حرة ونزيهة بظاهرها ، ولكن بإرادة مزورة بباطنها.
كأن التاريخ يعيد نفسه اليوم ، لم تعد تنفع أساليب حجب المواقع وقمع حرية الرأي ، فماذا عساهم أن يفعلوا؟ يرسلون بعض الأبواق لتخريب النقاشات وتنفير الناس من المدونات والمواقع الألكترونية ، كما نفروا الناس من مجلس الأمة حيث أصبح المواطن العادي يلوم المجلس على أنه أساس المشاكل ، كما أظهرته لنا فجر السعيد لا فض فوها.
لا يمكننا التأكد من ذلك ولكنها تبقى نظرية قائمة على إعادة التاريخ لنفسه.
وعلى سؤالك لي على ساحة الصفاة ،،
ReplyDeleteما ورانا شي
:D
أرجو التفهم بس منكم أنتم حبايبنا إلى أن تتلاشى الفقاعات اللي في بالي
الخنة يبيله قعدة
ReplyDeleteالاعلام ما عجبني الا بجملتين بهالاحداث
ReplyDeleteجميع الكويتيون يبايعون سعد اميرا للدوله
يومين بعدها
جميع الكويتيون يباعون صباح اميرا دولة
عفية جميع مالهم كلمه
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteSherouq:
ReplyDeleteأمي تعليقها على مقالة بوراكان اليوم
هالنزقه ما أدري من وين أييب هالكلام
ووحده ثانيه داقه علي اليوم تقول لي
لازم مقال بو راكان اليوم يسوونه بوستر عشان نعلقه
شباب ما لاحظتوا أن يحليله وزير الأعلام د.أنس رجع حق منصبه بابتسامه عريضه ودّه يغني
يا عوازل فلفلوا
الغريب في الأمر ان كل ما وجدوا شيئ مضاد لآرائهم، قالوا ليس من عاداتنا و تقاليدنا. حان الوقت ليفهموا أن العادات و التقاليد مسألة نسبية، متحركة و ليست ثابتة كالدين مثلا. العادات و التقاليد تتغير بتغير المجتمع و كل زمن له وقته. و لن يستطيعوا إسكات صوت الناس الذي بدأ يزعجهم، لمجرد انه صار على الملأ من خلال الإنترنت. هو نفس الكلام و نفس الإنتقادات، لكن ما كان يجري في الدووايين، أصبح يجري في المدونات.
ReplyDeleteزيدون أقترح تسمية مدونتك، ديوانية زيدون. يهذا الشكل يمكن تنفد..!!
dooda
ReplyDeleteلا يا معودة ما أبيها ديوانية، باجر يقولون لي الشاي خابط، ولا ليش ما عندك أوربت، ولا ليش ما تقدم عشاء... وتعال استقبل نواب وأشكال وألوان
لا يبا خلينا على هالحال وايد أريح
العادات الدخيلة هي الذل والمسكنة والنفاق وفساد الذمم
ReplyDeleteلكن الحمدلله الكويت ما تخلى من عزيزي النفس اللي ما يحطون من قدر انفسهم عشان كرسي ولا رشوة
الشعب صاير
passive
وارد اقول لكن
لكن يظل العزاء في الاخيار من اهل الكويت
والخيرة في ما اختاره الله
والله المستعان
والله يحفظ الكويت من العادات الدخيلة
هذا والحمدلله على فضله ونعمه
وخلص الحجي