استمتعت بتعليقات الزملاء في مدونة شروق على موضوع صالح وداوود الكويتي ، وكذلك رد عبداللطيف الدعيج في مقاله اليوم على مزاعم الدكتور يعقوب الغنيم وهذه النظرة العنصرية الدونية لكل من هاجر إلى الكويت من أماكن مختلفة غير نجد - من حلاتها... لو فيها خير ما هدها الطير - سواء من مسلمين أو مسيحيين أو حتى يهود، لذلك ليس لدي ما أضيفه
لكن دعونا نتمعن في الجملة التالية من كلام الدكتور الغنيم والتي أثارت استغرابي
هذه القصة تذكرني بحادثة سبق أن تكلمت عنها في أحد مواضيع ساحة الصفاة على ما أعتقد، لقاء تلفزيوني استضاف المحامي محمد الجاسم والشيخ خالد المذكور وآخرون لا أذكرهم. وفي سياق الحديث عن مجتمع الكويت أيام زمان قال المذكور أن سبب مشاكل الكويت هو تخلي الناس عن دينهم وأن أيام ما قبل النفط كان المجتمع الكويتي متديناً. رد عليه الجاسم قائلاً أن المجتمع الكويتي كان محافظاً بحكم العادات والتقاليد وليس الدين، حيث اتصف بالحكارة أكثر من التدين وكان هناك مجالس طرب وأنس في منطقة الرميلة وغيرها ولم يأبه لها أحد آنذاك، اللي يبي يسهر كيفه واللي يبي يروح المسجد كيفه.. الشيخ المذكور لم يعجبه هذا الكلام وانصفق وجهه لكنه لم يستطع انكار ما قاله الجاسم، لأنها حقيقة يعرفها الجميع
كفاكم حسرة على مجتمع لم يكن يوماً كاملاً أو فاضلاً. نحن شعب الكويت حالنا حال غيرنا، فينا أهل الخير وفينا أهل الشطانة، ويا كثر اللي يصلون ويصومون جهاراً ويسرسرون وينصبون على الناس بالخفاء، ويا كثر اللي بس يبون وناستهم لكن عمرهم ما ضروا أحد
كفاكم وصاية على خلق الله، وكل من حسابه عند ربه
لكن دعونا نتمعن في الجملة التالية من كلام الدكتور الغنيم والتي أثارت استغرابي
بعد فترة عملوا في الخمر، وبيعها وفتحوا مجالا للفساد في الكويت التي لم تكن تعرف مثل هذه الأمور، وأفسدوا بين الكويتيينالله أكبر، كل شيء بتلبسونه اليهود وكأن أهل الكويت أطفال أبرياء لم يعرفوا السرسرة والشطانة إلا عندما يفترض أن أدخلها اليهود عليهم؟؟ نعم لقد كان المجتمع الكويتي مجتمع محافظ بشكل عام ورث العادات والتقاليد من الأسلاف، لكن لا يجوز تعميم العفة والشرف على الجميع واتهام من تسمونهم بالدخلاء بكل ما هو مخل للآداب. كل مجتمعات العالم فيها ناس محافظين وناس لا تهمهم هذه الأمور. سؤالي للدكتور: من كان وكيل جري ماكنزي في الكويت؟ ومن كان وكيل جوني ووكر قبل منع الخمور في الكويت ولا زال يحتفظ بالوكالة إلى يومنا هذا على أمل إعادة السماح ببيع الخمور يوماً ما؟ كويتيين ولا يهود؟؟
هذه القصة تذكرني بحادثة سبق أن تكلمت عنها في أحد مواضيع ساحة الصفاة على ما أعتقد، لقاء تلفزيوني استضاف المحامي محمد الجاسم والشيخ خالد المذكور وآخرون لا أذكرهم. وفي سياق الحديث عن مجتمع الكويت أيام زمان قال المذكور أن سبب مشاكل الكويت هو تخلي الناس عن دينهم وأن أيام ما قبل النفط كان المجتمع الكويتي متديناً. رد عليه الجاسم قائلاً أن المجتمع الكويتي كان محافظاً بحكم العادات والتقاليد وليس الدين، حيث اتصف بالحكارة أكثر من التدين وكان هناك مجالس طرب وأنس في منطقة الرميلة وغيرها ولم يأبه لها أحد آنذاك، اللي يبي يسهر كيفه واللي يبي يروح المسجد كيفه.. الشيخ المذكور لم يعجبه هذا الكلام وانصفق وجهه لكنه لم يستطع انكار ما قاله الجاسم، لأنها حقيقة يعرفها الجميع
كفاكم حسرة على مجتمع لم يكن يوماً كاملاً أو فاضلاً. نحن شعب الكويت حالنا حال غيرنا، فينا أهل الخير وفينا أهل الشطانة، ويا كثر اللي يصلون ويصومون جهاراً ويسرسرون وينصبون على الناس بالخفاء، ويا كثر اللي بس يبون وناستهم لكن عمرهم ما ضروا أحد
كفاكم وصاية على خلق الله، وكل من حسابه عند ربه
إى إذا ما تبى أحد يلومك...لوم اليهود
ReplyDeleteمو كل مشاكلنا و من القرن الماضى سببها اليهود
المناخ و الغزو و حتى ندرة الفقع سببها اليهود
لا أعلم عن منطق دكتور الغنيم و لكن هل يتقبل أن نتهمه هو أو عائلته و أقرباؤهم بإفساد الكويت إذا ما طلع واحد ((شيطان)) منهم و صار مطرب كبير أو قام ((يتاجر)) بالخمور مثلا و ثم نطالب الحكومة بإسقاط جناسيهم و إرجاعهم لــ((واحتهم)) بشبه الجزيرة العربية بعد تجريد كتب التاريخ من كل ذكر لهم أو لإنجازاتهم إن وجدت ؟؟
اللي كان يصنع الخمور، كان يعرف ان لها سوق، ثم أنها محللة في دينه.
ReplyDeleteلكن من كان المستهلك؟
أعتقد يعقوب الغنيم يجب أن يخفض صوته عندما يتكلم عن الفساد. فإن هو نسى شرباكته في المناخ، وفي غيرها من المجالات،، فبقية الناس ذاكرتها طويلة...
الشبكة تعيب على المنخل...
فكونا من اليهود: 1\3 القرآن عنهم وعن خياسهم.
ReplyDeleteصحيح الكويتيين مو ملائكة وكلام ابهاتنا يبين لنا ان في ناس في الكويت لك عليهم.
لكن مو معناته ان اليهود نحبهم اكثر من اهلنا المسلمين.
أظن بوراكان اللي عنده المام جيد حسب ما اعلم بأصل عائلته الدعيج عنده رسالة مبطنة للدكتور الغنيم "لا تقعد تزامط الناس بأصلك بطريقة غير مباشرة". صحيح؟؟
moody..
ReplyDeleteماحد دافع عن اليهود لكن لا نبلشهم بكل صغيرة وكبيرة ونعتبرهم غير كويتيين
أكو ناس يعتبرون نفسهم أصيلين جاءوا الكويت من مئة سنة ويشوفون نفسهم على اللي سبقوهم بعشرات السنين لأن أصولهم ما هي سنعة بنظرهم
ورجاءً اللي بيتطنز على أصول الكويتيين يشوف له مدونة غير هذه، والكلام للجميع
السلام عليكم
ReplyDeleteشخصيا ليس لي علم كثير بتاريخ الكويت و عوايلها و منو كان ديّن و منو كان سرسري
لكن من خلال نظرتي العامة للشياب الي بالسبعينات اليوم, الكثير منهم يعتبرون سرسرية اذا كانت السرسرة بالمشروب
و أيضا في كثير منهم دينين و محافظين عالفرض
ماني شايف ان السالفة مستاهلة الحدة , بس مثل ما قلتوا كلمة الغنيم بأن اليهون نشروا الفساد ما كانت حلوة و معلومة مالها داعي و أعتقد أن السبب الحقيقي لطردهم كانت أسباب قومية و ليس لها أي دخل بالدقدقة أو المشروب
كفيتوا و وفيتوا
اعتقد اللي قاله د. الغنيم مو شي جديد والكل عارفه واللي سمعناه من اهلنا وقريناه بالكتب نفس الكلام
ReplyDeleteليش هالحده بردة الفعل من بوراكان وغيره ؟ اول مرة يدرون ؟
تحياتي للجميع
أنا بدافع عن اليهود لأنهم أحسن منا ككويتيين و مالى شغل ببقية العرب و المسلمين
ReplyDeleteأحسن منا بشنو قد يسأل البعض؟
بأهم شى و هو إحترامهم لبعضهم البعض و يكفى أن إسرائيل إحتضنت اليهود بجميع إنتماءاتهم و أصنافهم و لغاتهم و أشكالهم و ألوانهم و أعطتهم - جميعا - نفس الحقوق و الحريات و حتى اليهودى الذى ولد و عاش بدولة عربية كيهود الكويت حصلوا على الجنسية الإسرائيلية تلقائيا و لم يعتبرهم أحد غير أصيلين أو من الطابور الخامس
لعنبوكم على شنو مفتخرين بروحكم؟
ديموقراطيتنا ؟؟
اليهود سابقينا بألف سنة بالديموقراطية الحقيقية - كل إسرائيلى يصوت و يرشح دون إستثناء الأوروبى و الأفريقى و حتى الفلسطينيين المتجنسين يسمح لهم الدخول بالإنتخابات و الترشح للبرلمان و إختيار الرئيس و لهذا اليهود متحدين و قادرين تماما على التفوق بأى مجال...فالقانون يمشى على الجميع و لا تمييز بين اليهودى الأوروبى الأشقر و اليهودى الأثيوبى الأسمر
و هنى ربعنا مو فالحين إلا بتأليف نكت عنصرية و طنازة على الأقليات فيتفننون بالسخرية من القبائل و الطوائف وأصول الناس ....فكل ما نسمعه هذا عقيدى و هذا مو أصيل و هذى بدون و ذاك نص و نص و هذى أمها عراقية و ذاك أبوه عيمى و هذا صلبى و هذا فلسطينى متجنس و ذاك مسيحى و هذا متناسب مع شيوخ و ذيج متزوجة أجنبى و عيالها بدون...و ...و...و
هذا وضعنا من عشرات السنين ...مو بس مسخرة للعالم إلا عيب أن نصنف كجزء من العالم المتحضر فبأى حق نتجرأ و ننتقد بقية الشعوب الراقية كاليهود و خاصة من كانوا من أبناء ديرتنا
على شنو مفتخرين بروحكم؟؟
على فلوس و نفط و أسهم وقصور و خدم و سيارات و شاليهات و ثلاث مجمعات و مطعمين و تزوير شهادات دكتوراه و مجلس أمة تعبان و إعلام أتعب و حكومة تايهة و رياضة كحيانة ؟؟
هذى إنجازاتكم؟؟
لو متعلمين شى يسوى من اليهود كصناعة الخمر أو عزف الآلات الموسيقية ... وايد أبركلكم و قد تكونون اليوم من الشعوب المتحضرة الراقية و بوقتها ...يمكن تقدرون تتفاخرون ...يمكن بعد مو أكيد
dulsinea
ReplyDeleteانا على حد علمي عمر الشريف مسيحي وليس يهودي... ولا انا غلطان؟
ZORT and Bo Jaij:
ReplyDeleteما أعتقد أني راح أتكلم أو أقول شي أكثر من اللي ذكرتوه
شكـــــــــــــرا
dulsinea
ReplyDeleteافا عليج... لا داعي للاعتذار المكرر، هذا بيتك ومكانك
الحقيقة أنا معجب بالنزعة اليبرالية التي أصبح عليها الشباب الكويتي المعاصر.
ReplyDeleteنحن نحتاج لإعادة كتابة تاريخنا كله. مشكلة الهوية المزمنة التي وجد عليها كثير من العرب أنفسهم فيها (على للأقل لدينا في مصر مثلا) سببها الكتابة الانتقائية للتاريخ بهدف خلق صورة مثالية غير واقعية عن الماضي و الأجداد و السلف، أو القطيعة مع الامتدادات التاريخية لحضاراتنا، و جعلت الكثيرين يبحثون لأنفسهم عن مساحة فكرية يحس فيها بالانتماء و الفخر (البيوريتاني) و لو مع الزرقاوي و الظواهري على حساب أهله و جيرانه و مواطنيه؛ أو مع الشعوبية و أساطير النقاء العرقي المعاصرة.
لا تنسوا أن الكويت منذ منتصف القرن و حتى الغزو كانت موطن تجربة اجتماعية و سياسية و ثقافية فريدة في الوقت الذي توارت فيه المراكز التقليدية للثقافة في الوطن العربي تحت وطأة مشاكلها الخاصة.
تحياتي للجميع.
ألف
ReplyDeleteكلامك جميل لكن هذه التجربة الفريدة التي عاشتها الكويت انحسرت من زمان وأصبحنا محتجزين تحت وطأة قوى الردة والفساد
الله كريم