Monday, November 20, 2006

الحـــجــر عــلــى الــطــرب

الله يا الدنيا

الكويت التي كانت تستضيف عمالقة الفن والطرب، ووزير الإعلام الذي كان يحرص على تسجيل كل حفلاتهم الغنائية أثناء توليه إدارة تلفزيون لكويت في عصره الذهبي

تدور الأيام والسنوات ويتشدد أكثر من الوزراء الذين سبقوه في منع الحفلات الغنائية، وهو الذي ترجينا منه عودة إلى زمن الإنفتاح

أنا لست من رواد هذه الحفلات من الأساس وذلك لأنني لا أحتمل وجود أشاوس الإعلام والداخلية ووجوههم القبيحة المكفهرة في مقدمة الحضور... وما أن يتحمس ويندمج أحد الحاضرين طرباً نجدهم سرعان ما يهرعون من كراسيهم لتوبيخه، وكأن الأمن استتب في البلاد وخلت الكويت من الجرائم والمخالفات ولم يتبقى سوى فرد مغلوب على أمره اعتقد أنه وجد متنفساً لساعات قليلة مع الفن والطرب له ولعائلته

الغريب في الأمر أن تصرفات أشاوس الإعلام والداخلية ليست قانونية على الإطلاق، ولا يحتاج الأمر سوى أن يقف بوجههم ويصر بما أنه دفع قيمة التذكرة من حر ماله فلا حق لهم أن يمنعوه من الإستمتاع... لكن الأغلبية ما لها خلق عوار الرأس، وتعودت - كحال الشعوب العربية قاطبة - على أن تسلم أمرها للعساكر، ولا حول ولا قوة الا بالله

3 comments:

  1. في رواية "سيدة المقام" لواسيني الأعرج ، يعرض المؤلف في بداية كل فصل تقريبا قصاصات من الجرايد الجزائرية اليومية بداية التسعينيات.. والملفت ان الأخبار اللي فيها من نفس نوعية الأخبار اللي نقراها هالأيام
    منع اختلاط
    منع حفلات
    اقتراحات بزي جامعي موحد
    قرارات بإغلاق معاهد للرقص

    وهذي كانت أول الغيث.. كلنا شفنا العنف اللي طال الجزائر بمباركة المد الإسلامي المتحجر

    الله يحفظ الكويت

    ReplyDelete
  2. Yideeha mayah, tedeeh 6arawah

    ReplyDelete
  3. bo-essa

    خذها مني...حتى فندق سفير ما سلم من اشاوس الإعلام والداخلية، والمطربين كانوا رجال فقط

    ReplyDelete

Keep it clean, people!