جمعية الشفافية الكويتية حالها كحال الكثير من جمعيات النفع العام الكويتية، فهي تمتلك النوايا الحسنة والأهداف السامية لكنها قد تواجه الصعاب في تحقيق هذه النوايا والأهداف خاصة أن مواقع الفساد التي تطمع في محاربتها غالباً ما تتشابك مصالحها مع مواقع النفوذ. وقد تتذكرون كيف سخر منها فؤاد الهاشم في إحدى مقالاته السخيفة عندما قال أن الجمعية لا تمتلك أي مصداقية في نظره لأنه لم يسمع بها من قبل،وكأنه وحده يمتلك صكوك المصداقية... والله هزلت
يحتوي موقع الجمعية على الانترنت على تحقيقات قيمة ومعلومات وافرة عن أبرز قضايا الفساد في الكويت، آخرها قضية عداد النفط التي يحاول البعض أن يطمطمها وكأنها حالة عادية
No Big Deal
وتقيم الجمعية هذا الأسبوع مؤتمر الكويت للشفافية، وقد تلقيت دعوة شبه إجبارية للحضور - بآخر لحظة - إلا أنني لم أذهب لكثرة مشاغل العمل، وأيضاً لأنني لا أرى أي جدوى من هذه المؤتمرات، أولاً لأنها مملة مهما كانت مواضيعها ذات أهمية وثانياً لأن ربعنا الكويتيين داخلين وطالعين يسولفون بالموبايلات ولن ينتبهوا إلى ما يقال في الندوات والجلسات
عند الإطلاع على جدول أعمال المؤتمر وجدت أنه - إلى جانب رداءة مستوى الترجمة الإنجليزية في الجدول المطبوع - لم يفتني الكثير، وخاصة عندما اكتشفت أن نائب منطقتنا المغوار الدكتور ناصر الصانع يشارك في الجلسة الأولى بصفته نائب رئيس منظمة برلمانيون عرب ضد الفساد.... مادري أضحك ولا أبكي
أرجو أن لا يفهمني الإخوة القائمين على جمعية الشفافية الكويتية بأنني متحامل عليهم. بالعكس، فأنا أشد على يدهم وأتمنى لهم كل النجاح والتوفيق لكني شخصياً أفضل ذلك عن طريق متابعة وملاحقة قضايا الفساد والعمل على فضحها سواء على موقع الجمعية أو من خلال وسائل الإعلام المتاحة لهم أو حتى برفع دعاوى قضائية ضد أي جهة مخالفة إن أمكن.. ولكن ليس عن طريق إقامة المؤتمرات فهي بهرجة إعلامية لا أكثر
يحتوي موقع الجمعية على الانترنت على تحقيقات قيمة ومعلومات وافرة عن أبرز قضايا الفساد في الكويت، آخرها قضية عداد النفط التي يحاول البعض أن يطمطمها وكأنها حالة عادية
No Big Deal
وتقيم الجمعية هذا الأسبوع مؤتمر الكويت للشفافية، وقد تلقيت دعوة شبه إجبارية للحضور - بآخر لحظة - إلا أنني لم أذهب لكثرة مشاغل العمل، وأيضاً لأنني لا أرى أي جدوى من هذه المؤتمرات، أولاً لأنها مملة مهما كانت مواضيعها ذات أهمية وثانياً لأن ربعنا الكويتيين داخلين وطالعين يسولفون بالموبايلات ولن ينتبهوا إلى ما يقال في الندوات والجلسات
عند الإطلاع على جدول أعمال المؤتمر وجدت أنه - إلى جانب رداءة مستوى الترجمة الإنجليزية في الجدول المطبوع - لم يفتني الكثير، وخاصة عندما اكتشفت أن نائب منطقتنا المغوار الدكتور ناصر الصانع يشارك في الجلسة الأولى بصفته نائب رئيس منظمة برلمانيون عرب ضد الفساد.... مادري أضحك ولا أبكي
أرجو أن لا يفهمني الإخوة القائمين على جمعية الشفافية الكويتية بأنني متحامل عليهم. بالعكس، فأنا أشد على يدهم وأتمنى لهم كل النجاح والتوفيق لكني شخصياً أفضل ذلك عن طريق متابعة وملاحقة قضايا الفساد والعمل على فضحها سواء على موقع الجمعية أو من خلال وسائل الإعلام المتاحة لهم أو حتى برفع دعاوى قضائية ضد أي جهة مخالفة إن أمكن.. ولكن ليس عن طريق إقامة المؤتمرات فهي بهرجة إعلامية لا أكثر
ّI agree =)
ReplyDeleteانا اذكر اني عضو بجمعية شفافية بس مو هذي
ReplyDeleteشنو كم شفافية عندنا بالكويت؟
احنا جمعيتنا بقيادة د محمد المقاطع و احمد الرشيد
سامعين فيها
أنا أقول، كلنا شفافون.
ReplyDeleteدام كيبكو وياهم، ياريت نتعرف على الشفافية في مشاريع العقارات المتحدة مثلاً. خل نعرف جانب كيبكو من قصة المرينا مول.
ومؤسسة البترول نفس الشي، دامها شفافة مثلنا وتحب الشفافين، خل تصير شفافة وتتكلم عن البراميل اللي راحت.
أعتقد أن العمل تعزيز الشفافية مايكون عبر إقامة مؤتمرات، الجمعية ما أسمع فيها إلا من خلال بيانات ضعيفة ومؤتمر مرة بالسنة. يفترض بها أن تكشف للناس ماذا تعني عدم الشفافية. لتكشف لنا معلومات لم نكن لنكتشفها لولا الشفافية.
more investigative.
زيدون فتحت قريحتي، وأنا بسكرها.
رشيد
ReplyDeleteافتح قريحتك وانا اخوك
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteتفائلوا يا شباب
ReplyDeleteعلى الأقل عندنا جمعية إسمها شفافية و ما تحتاج لضوابط و لا لباس شرعى
بس هم الحديث عن الشفافية و القيام بمؤتمرات يحاضر فيها نواب منتخبون شى حلو و لازم إنشجعه
على أى حال بالفترة الأخيرة هناك تطور واضح فى مكافحة الفساد بالبلد
و الحكومة و المجلس متوافقين فى ما جرى
نطمع بالمزيد إن شاء الله
و أرجو أن نخفف من إثارة الشكوك و الريبة و نأخذ الأمور بحسن نية
و ناصر الصانع كلنا صفقنا له فى حملة نبيها خمس
يعنى إذا مو عاجبنه أداءه كعضو الحين...لازم نتحمله شوى علشان إحنه وصلناه للكرسى
و أقصد بكلمة إحنة...شباب نبيها خمس و منهم من تفضل و علق هنا
bo jaij
ReplyDeleteنريد إنجازات لا مؤتمرات، والسخرية كانت من منظمة برلمانيون عرب ضد الفساد
بالنسبة لي شخصياً، لم ولن أصوت لناصر الصانع لو تنقلب الدنيا
أنه متفق مع زيدون بعدم تضببع
ReplyDeleteالوقت بالبهرجه الاعلاميه لاى
تجمع ولحين محاسبة كبار المفسدين
وصغارهم بالديره قومونى من النوم
وبعدين آنه شاك فى بوجيج هالأيام
أشوفه مغير الموجه ولا شرايكم
:)
يا ريت ناصر الصانع -الله لا ينصره لا دنيا ولا آخرة- يبدى بجماعته ويصيرون شفافين ويفكونا من أقنعة حدس والإصلاح
ReplyDeleteويشرحون لجماهيرهم الانتخابية فكر الإخوان المسلمين وعلاقاتهم الحزبية الخارجية
علشان الناس تكون على بيّنة
من خلال تجربة شخصية مع لجنة الشفافية المنبثقة - حلوة ها - عن الجمعية لاحظت نشاطهم وخصوصا وقت الانتخابات السابقة، ويشكرون على المجهودات، ولكم أوافقك تماما في نقطة البهرجة الإعلامية .. بس لازم نعذرهم .. يبون يثبتون للناس انهم موجودين وقاعد يسوون شي
ReplyDeleteمطقوق
هذيك اسمها لجنة الشفافية .. وهي فرع من فروع الجمعية، والمقاطع والرشيد أعضاء - ومتطوعين - مثلهم مثلك .. يعني مو مؤسسين
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteنو نو جنغل لو
ReplyDeleteيحليله وهو صاير شفاف
:)
Zeydoun Said:
ReplyDeleteبالنسبة لي شخصياً، لم ولن أصوت لناصر الصانع لو تنقلب الدنيا
Q8links Says:
هذا هو التطرف بعينه وعلمه
q8links
ReplyDeleteيا ريت تختار ألفاظك بشكل أفضل.. فعندما تصف ممارستي لحقي الدستوري السلمي في اختيار من أريد بحرية وعدم إنتخاب من لا يعجبني شخصياًُ بالتطرف... ماذا تركت للتطرف الحقيقي الذي تمارسه جماعات القتل والتكفير؟؟
hi there ,
ReplyDeletecheck this website . probably you or anyone can help ..
www.aq8iinneed.biz.ly
regardz
زيدون
ReplyDeleteما اعتقد اني غلطت عليك لما وصفت كلامك بالتطرف
عزيزي .. لا أعتقد أنك تحتاج لشخص مثلي ينبهك على الفرق بين التطرف والإرهاب
التطرف الفكري
eccentricity
قد يكون سلميا تماما لكنه يظل موصوفا بالتطرف
وعندما تفضل انقلاب الدنيا على انتخاب ناصر الصانع فهذا أكثر من مجرد اختلاف في وجهات النظر