Saturday, February 23, 2008

رحمة بالكويت في عيدها

ها نحن مقبلين على مناسبتين وطنيتين عزيزتين على قلوب كل الكويتيين، وبنظرة خاطفة إلى الجو العام نجد شعباً بدأ يتمزق طائفياً بفعل أزمة سخيفة بدأت بتأبين علني لإرهابي معروف دون التفات إلى مشاعر الشعب، لحقته حملة طائفية شعواء بقيادة جريدة التفكك الوطني المسماة الوطن* وهي أبعد ما تكون عن حب الوطن

لم أستغرب ركوض الجموع المتخلفة من جميع الطوائف كالقطيع وراء تحريض الطرفين: النائبين الخائبين وثم جريدة الوطن وكتابها المسعورين، لكني استنكرت واستهجنت ظهور مواقع على الانترنت ومجموعات على موقع فيس بوك الشهير تطالب بسحب الجنسية عن النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري، حيث اعتقدت - واهماً على ما يبدو- أن الأشخاص الذين انضموا لهذه المجموعة يتمتعون برجاحة عقل ولا يمكنهم الانجراف مع تيارات التاجيج والغوغائية

طالما قلت أننا معشر الكويتيين ذاكرتنا ضعيفة، لكني لم أتوقع أنها ضعيفة لدرجة نسيان أحداث ومقالات لم يمر عليها عامين!! حتى الأشخاص الذين صرحوا وكتبوا تناسوا أقوالهم آنذاك لينضموا اليوم إلى ركب الغوغاء سعياً وراء فتات الأصوات الانتخابية.... بعد ما شفت انتهازية أكثر من جذي

يا جماعة الخير... يا كويتيين... ترى الركادة زينة، ولا احنا ناقصين فوق كل مصايبنا أننا نحول الكويت إلى لبنان أو العراق... الله يجازي اللي كان السبب

* نداء إلى الحفنة القليلة من أصحاب الضمير الذين يكتبون مقالاتهم في الوطن... ترى جريدة الوطن مثل خيشة الفحم... وخروا عنها واللي يرحم والديكم

15 comments:

  1. زيدون

    المشكله ان أي محاولة للتهدئه تفسر على إنها تخاذل

    كلنا ودنا نحل المشكله ونطالب بالعقوبات لكن المصيبه ان البعض لايحتمل ان مطالبتنا تكون سلميه

    لازم شتم وتخوين طائفه كامله

    ReplyDelete
  2. اي والله بو الزيد

    اكتشفت ان الكثير من شبابنا مع الخيل يا شقرة , يدق دق عالدستور و هو ما يدري شنو اللي فيه

    برو برو , بياو بياو

    ReplyDelete
  3. زيدون

    آلمني استخدامك لعبارتين اثنتين

    كونك وصفت الازمة بالسخيفة , و وصفت الناقمين على النائبين سببي الازمة بالقطيع

    لك كل الحق في وصف الازمة بالسخيفة فهذا رأيك والكثير يخالفك في ذلك
    لكن ما ليس من حقك وصفك الآخرين بالقطيع , كونهم قد خالفوك في الرأي وتعرف جيدا كلمة القطيع تطلق على من

    ReplyDelete
  4. بالرغم من كل المنغصات..وبالرغم من كل الألم..وبالرغم من كل الحاقدين
    والكارهين......
    عمار يا كويت

    ReplyDelete
  5. محسد

    القطيع هم من ركض وراء الغوغائيين بدون دراية أو إدراك، ولا حتى التحقق من المعلومات والأحداث... فعلاً مع الخيل يا شقره

    صحيح أن هذه الأزمة أكثر من سخيفة، بل تكاد تكون خطيرة... لكني متأكد أنها لم تصل إلى هذه الدرجة من الخطورة إلا بسبب التأجيج المتعمد للشارع واللعب بمشار الناس

    ReplyDelete
  6. بعد إذنك يا زيدون


    يا مُحسّد إنت أكثر واحد قذر من بقية القذارات إللي شفتهم دايرين من مدونة لي مدونة ويبثون سمهم الطائفي

    وألحين جاي تتكلم لي عن الوحدة الوطنية

    إنت صرت مثل الق... إللي تتكلم عن الشرف



    آسف يا زيدون بس بصراحة نرفزني هذا الإمعة من جماعة مع الخيل يا شقرة

    ReplyDelete
  7. المدعو / اجار الدين كشمش

    عرفتنا فهجوتنا

    ولو عرفناك لأجبناك

    أنا لا أعرفك

    من أنت ؟!!

    ReplyDelete
  8. زيدون

    على قياسك انت يحق لمن اطلقت عليهم بالقطيع ان يصفوك بالخائن او العميل
    اليس كذلك ؟
    يا عزيزي انا لا احجر عليك رأيك لكن رفقا بالآخرين

    شيئا من العقلانية ارجوك
    لنختلف لنتجادل ولكن باسلوب حضاري

    ReplyDelete
  9. محسد

    خائن وعميل لمن؟ وعلى أي اساس؟ يرجى الشرح

    ReplyDelete
  10. عفوا زيدون

    أن ظهر بن من خارج الزمن ولكن..من يحتفل بتأبين إرهابي قاتل لمواطن خليجي كويتي..هو خائن لوطنه

    من وين طلعوا هالأشكال عندكم..

    ReplyDelete
  11. ياليت الامر يترك للقضاء
    ومو كل واحد يحكم بالموضوع على مزاجه وكيفه

    ReplyDelete
  12. أسأت الفهم انا لم ألمزك بهذا ولكن افترضت جدلا هذه الاوصاف على لسان معارضي التأبين حتى اقرب لك الصورة اكثر
    خائن وعميل على سبيل المثال لما يسمى بحزب الله وعلى اساس انك تعارض تحويل النائبين الى النيابة

    ReplyDelete
  13. جريدة الوطن هي دمار الوطن

    للاسف اصبحت الجريده الاولى بالتوزيع

    ReplyDelete
  14. يبدو أنه حتى الغياب في رحلة عمل لم يخفف من حدة الأزمة

    بن كريشان.. نورت... وإن كانوا خونة فإن القضاء كفيل بهم

    ReplyDelete
  15. الحمد لله ان الأوضاع تحسنت بشكل كبير الان بخصوص تنوع الاراء مقارنة بأول أيام. الان ترى من يدافع عن حرية التعبير كمبدأ بغض النظر عن المتحدث أو عن حديثه.

    انا أعتقد أن من أنقذ البلد من السقوط في وحل التطرف الى حد ما هو عبداللطيف الدعيج

    تحياتي

    ReplyDelete

Keep it clean, people!