Wednesday, June 04, 2008

الإحتفال

رأيت كما رأى الكثير منكم الصور التي نشرتها صحيفة الراي قبل يومين والتي شملت صور لموظفي مستشفى رويال حياة الخاص - أكرر الخاص!!! - وهم يحتفلون بالذكرى الأولى لافتتاح المستشفى. وابتدأت الصور بالتدريج من صور عادية تشابه أي احتفال رسمي مماثل إلى صور بعض الموظفين وهم يرقصون على أنغام الموسيقى في الحفل

لا أفهم هدف الراي من وراء نشر هذه الصور غير تحريض اللي يسوى واللي ما يسوى على ما يسمى بالاحتفال الماجن الذي سيهدم قيم مجتمعنا الفاضل لا محالة. هذه حفلة خاصة ولا يجوز نشر صورها في أي جريدة من غير إذن مسبق، فإذا كان الحال كذلك فإن هذا يعني أن أي صورة في أي مناسبة، خاصة كانت أو عامة، عرضة للنشر ولتذهب خصوصيات أصحابها للجحيم

ولا أفهم التوضيح الجبان الذي نشرته إدارة مستشفى رويال حياة حيث كان الأجدر بها مهاجمة الراي بل ومقاضاتها لاختراقها خصوصية الحفل، كما كان يجب عدم السماح لأي مصور بالبقاء بعد الجزء الرسمي من الإحتفال.. لكن بدلاً من ذلك قامت إدارة المستشفى بالتنصل من الحفل والإعتذار لما تضمنه من مناظر مخالفة لقيم المجتمع الكويتي.. إلى آخر الاسطوانة المشروخة التي مللنا منها... هل يعلم المحتجين في الصحف من نواب وقراء وغيرهم ما يحدث خلف الجدران في أي بيت أو فندق ضمن أي حفل خاص في الكويت؟ طبعاً لا لأنه مو شغلهم ولأنهم لا يملكون الحق بالتدخل في خصوصيات الناس... كفاكم تمثيل وادعاء بالفضيلة وأنتم تخالفون القوانين يومياً دون حياء أو رادع

والآن دشنت لجنة الظواهر الدخيلة - والمكونة من أعضاء يمثلون أكثر الظواهر الدخيلة علينا - أعمالها باستدعاء وزير الصحة لمساءلته عن الحفل!! ما علاقة وزير الصحة بالموضوع يا ناس؟؟ الله عرفناه بالعقل، لكن هذول وينهم وين العقل؟؟؟ تحية للنواب الأربع الذين اعترضوا على اللجنة والشرهة على بقية النواب الذين صوتوا معاها... مادري شنو بيقبضون من وراها

نرجع إلى جريدة الراي... هل يدعي أصحابها المحافظة على العادات والقيم وهم معروفون لدى القاصي قبل الداني؟ صج والله؟؟ رجاءً كفاكم ضحك على الناس وشوفولكم لعبة غيرها


*********


يقال - والعهدة على الراوي - أن الراي نشرت الصور لإحراج السيد أحمد الغنام - رئيس مجلس إدارة المستشفى - لأنه حسب زعم الرواية لم يقف مع الخرافي في انتخابات الدائرة الثانية. وإن صح هذا الكلام فإنه يشكل سابقة خطيرة فأنا أفهم أن ينتقم المرشح الخاسر من الذين يعتقد أنهم خذلوه، لكن ماذا يريد الذي يفوز فوز ساحق أكثر من ذلك؟؟

17 comments:

  1. أوكي

    من خلال خبرة سابقة

    أعتقد اللي صار كالتالي

    حفل رسمي تحت رعاية و حضور أصحاب المستشفى

    تم توزيع الجوائز و أكل العشاء

    اطلعوا اصحاب المستشفى بعد العشا

    استغل الموظفين وجود الصالة و غياب أصحاب الشركة و طاحوله دق و رقص

    نعم الحفلة خاصة

    نعم كان المفروض ان اكبر موضوف مسؤول عن الحفل و هو يمكن مدير العلاقات العامة يطرد الصحفيين من غير مطرود بعد مغادرة أصحاب الشركة

    أو ان يبلغ الصحافة اللي بيقعد يحترم نفسه و ما ينشر الصور

    لكن واضح ان هناك تعمد من الراي بنشر الصور و الدليل هو مساحة النشر و لو كانت الحفلة ما فيها هز يا وز جان بالكثير صورة او صورتين و مساحة 10% من الصفحة


    أنا مصدق بيان اصحاب المستشفى لأن السيد أحمد الغنام معروف انه ريال ملتزم و عياله على نفس الخط فأكيد هالحفلة صارت بدون علمهم

    أتمنى يرفعون قضية على الراي عشان لا يصير سالفة النشر و الاثارة عادة دخيلة على صحافتنا اللي مو مقصرة

    أوصخ ما في الصحفيين هالطبع

    لي السبق و طز بمصالح الناس

    ReplyDelete
  2. ماذا يريد الخرافي هذا سؤال يشغل بالي من زمان

    اسم الله عليه مال وسلطة وخفة دم

    ليش ما يشتري له جزيرة بحورياتها يقيم فيها ويريح أعصابه ويخلي السياسة للي مهتمين فيها فعلا؟

    ReplyDelete
  3. السخرية ان المساحة المؤجرة للاعلان على مدونتي اعلاه والتي لا املك السيطرة عليها تظهر اليوم اعلانات لموقع الراي

    !!!!!!

    ReplyDelete
  4. توقيت نشر الصور و المساحات الكبيرة التى عرضت بها على جريدة الراى ...و عرض الصور عدة مرات بنشرات أخبار قناة الراى..يدعو للغثيان فعلا


    حتى لو إفترضنا بأن ما حدث خطأ و شى دخيل علينا كوننا نعيش بمستعمرة طالبانية...هل من المعقول أن تسحق كرامة من ظهروا بالصور و نجعلهم مادة للسخرية و الشتائم..فقط لأنهم لا يبدون (ظاهريا) كويتيون


    فلم يهتم ملاك جريدة الراى و اللى يعتبرون روحهم متفتحين و فاهمين العقلية الغربية و مهتمين بحقوق الإنسان بإخفاء وجوه المشاركين بالحفل...قد يكون شخص يرقص مع زوجته أو إخته...ما ذنبهم هؤلاء و هل إرتكبوا جريمة و حتى بالمقياس الطالبانى ؟؟


    هل سيرضى ملاك جريدة الراى بالمعاملة بالمثل بنشر صور إحتفالات طيران الجزيرة الخاصة أو ملاكها؟؟

    إذا كنا سنبدأ بحرب (فضح من يعادينا) لأى سبب كان..فإن هذه الحرب ستدمر آخر مبادئنا و لن يسلم منها بيت كويتى واحد...فمن السهولة الحصول على صور أى إحتفال خاص تقيمه أى عائلة كويتية أو غيرها بالبلد...و ردود الفعل الإنتقامية ستحرق الأخضر و اليابس ..و أتمنى من ما تبقى من نوابنا الغير ملتحين بالإنتباه لخطورة ما سببته الراى و أصحابها من شرخ كبير بخصوصيات الأفراد و العائلات و الشركات



    الغباء القاتل...يستفحل

    ReplyDelete
  5. و أنا أقول ليش دفعت مخالفات 55 دينار رغم إني ما أذكر أبدا إن الكامره صورتني!!

    طلع السبب هو إني إمتنعت عن التصويت للخرافي رغم إني ولد الشامية!

    يا أخي حدث العاقل بما يعقل

    ReplyDelete
  6. It's all just a load of bovine scatology contrived to stir things up in the Salafi hornets nest. Someone wants them shaken and well stirred (with two olives hehe).

    It's so deliberate and transparent that it's dumb. It's just a dirty trick designed to to get the show on the road. Or something far more insidious.

    I mean that goofy staff party was amateur when you think about the raging, sensational and scandalous stuff they could have uncovered and published if the purpose was to truly expose and uncover such dangerous threats to our oh so Islamic social and moral integrity.

    Give me a break. I can't believe this inflammatory nonsense and hysteria.

    Looks like someone sure wants it to be brought on...

    ReplyDelete
  7. HalfCup.net

    انها مجرد رواية... لكن الحقيقة مرات تكون أغرب من الخيال

    ReplyDelete
  8. For those of you who didn't get Mrs Baker's comment... Bovine scatology is the scientific term for BULLSHIT!

    ReplyDelete
  9. هل فعلا عندنا قوانين تحمي المستشفى من مثل هالجرايد المتطفله ؟
    --------
    ما اعتقد ان للخرافي يد فيها فقط ان جريده الراي دشت على خط الوطن وتبي تثير المزيد من المشاكل
    --------
    الوحيد الي صار جريء هو العبدالجادري وايد عجبني تصريحه بخصوص الحفل

    ReplyDelete
  10. lol@ MsBaker...now that's what I call a whole lot of wit and a good dose of common sense.

    ReplyDelete
  11. مجتمعنا أًصبح مستنقع للكراهية و التخلف و مصادرة حريات الآخرين

    ReplyDelete
  12. ms. baker

    lol 7ilwa


    you know what, by now i'm used to al rai's cheap shots.. remember new year's pictures??

    what hurts is the amount of comments on their site and the lack of appreciation of our own kuwaities of the concept of personal freedom :-(

    it's really sad :-(

    ReplyDelete
  13. ما يبرد القلب غير بوراكان

    ---------

    يا ليتها كانت قضية مال عام
    بقلم: عبداللطيف الدعيج
    05/06/2008

    لا اعتقد اني تجنيت او بالغت في انتقادي لسلبية القوى الوطنية الديموقراطية كما تصور بعض واعترض آخر. اذ لا تزال مواقف التيار الوطني متخاذلة وتفتقد حتى ردة الفعل المناسبة والجريئة

    ليس ادل على ذلك مما حدث ويحدث الان. فالضجة التي افتعلها متخلفو مجلس الامة حول اقامة حفل خاص في مكان خاص وصادروا من خلالها حريات الناس الشخصية، من المفروض ان تكون شأنا عاما وقضية وطنية تهيمن على شعور، وحتى سلوك الوطنيين والديموقراطين. حتى الآن عشرات النواب المتزمتين تسابقوا وتكالبوا على الضحايا الذين نشرت صورهم. وحولوهم من ابرياء غافلين مسالمين الى مجرمين وماجنين مطلوب معاقبتهم

    ربعنا.. ولا كأنهم في البلد، لا جمعية تصدر بيانا ولا حزب يستنكر ولا حتى نائب يصرح. عن خلق الله النائب محمد العبدالجادر ما قصر، لكن تصريحه تصريح «وطني ديموقراطي» مع الاسف فهو، اي التصريح، من مثل اللي «يمشي تحت الساس» فالامر عنده.. «حرية شخصية يجب ان تحترم، شريطة الا تتعدى تلك الحريات عادات وتقاليد المجتمع» بينما الحرية الشخصية يجب ان تحترم سواء وافقت عادات زيد او اختلفت عن تقاليد عمرو، وليس هناك داع لربطها بعادات وتقاليد مجاميع التخلف، لانها في هذه الحالة تفتقد شخصيتها وفرديتها وتصبح سلوكا عاما شموليا، وهو ما تسعى القوى الرجعية المتزمتة جاهدة لفرضه، الحرية الشخصية مكفولة وكفى. هذا ما كان يجب ان يردده نوابنا في المجلس وهذا ما كان يجب ان ينتصر له ما تبقى لنا من مؤسسات مدنية. لكن مع الاسف الصمت كالعادة سيد الموقف

    لو كانت القضية، قضية مال عام لتسابق الوطنيون في الردح، ولا نضم اليهم ايضا جماعة الشعبي، فهذا ما يفلح الاثنان فيه. اما قضايا الحريات والحقوق العامة للمواطنين، والاجتماعية بالذات التي تغتصبها وتستمر في مصادرتها قوى الردة، فهي امر اقل من ثانوي وهامشي. لا لشيء الا لان التصدي للدفاع عنها يتطلب التصدي في البداية للعادات والتقاليد البالية وهو البعبع الذي يتسمر امامه، وبكل اسف، مجمل الوطنيين والديموقراطيين في الكويت

    ReplyDelete
  14. وأيضاً ضاري الجطيلي في الجريدة

    ---------

    ثلاث أزمات في ثلاثة أسابيع... فمن يفتعل التأزيم؟
    ضاري الجطيلي


    ويستمر مسلسل افتعال الأزمات من قبل نواب التيار الديني بدءاً من التطاول على سلطات سمو الأمير، ومروراً بافتعال قضية حجاب الوزيرتين وتحويلها إلى اللجنة التشريعية لإضاعة وقتها، والآن تصعيد مفتعل حول حفل المستشفى. لم تكد تنتهي الانتخابات التي تبرأ فيها الجميع، ومن ضمنهم مرشحو التيار الديني، من التأزيم، وها نحن دخلنا في ثلاث أزمات مفتعلة في أقل من ثلاثة أسابيع.

    ويستمر مسلسل تعديهم على الحريات الشخصية، فليس أسوأ من طغيان سلطة على أخرى سوى طغيانها على خصوصية الناس وفرض وصايتها عليهم. ما حصل هو حفل خاص، أقيم بمكان خاص، نظمه مستشفى خاص، بأموال ملاكه الخاصة، بدعوة خاصة لموظفي المستشفى فقط، فما دخل الحكومة والمجلس فيه؟ كل ما في الأمر أن هناك صحافياً انتهز الفرصة لنشر الصور منتهكاً خصوصية الحفل وأعراض المدعوين.

    واضح أن التيار الديني بعيد عن مشاكل الناس كالبطالة والغلاء والإسكان والصحة والتعليم، ويتعايش على افتعال الأزمات وإشغال البلد بتوافه الأمور. كما أثبت انتهازيته في التكسب السياسي وإن كان على حساب خصوصيات الناس وأعراضهم وعلى حساب المبادئ الدستورية وحدود السلطات، فما حصل فرصة لمحاصرة وزير الصحة الجديد في زاوية الحرج مبكراً حتى يتم ابتزازه لاحقاً لتحقيق مآربهم المعروفة كإقصاء وكيل الوزارة وفتح باب الواسطات للعلاج في الخارج.

    هناك مَن يستخدم البيان الذي نشرته إدارة المستشفى كحجة، والواقع هو أن البيان له أسبابه المنطقية؛ أولها، أنه حركة علاقات عامة لتحسين الصورة. وثانيها، لحماية المستشفى من بطش الحكومة نتيجة لخضوعها المعهود لنواب التيار الديني. وسواء باركت الإدارة الحفل أم حققت فيه أم حاسبت منظميه، يبقى حفلاً خاصاً وبأموال ملاك مستشفاها وهي حرة فيما تفعل، ما يهم في الموضوع هو تعدي السلطات على حريات الناس وافتعال الأزمات.

    أخيراً، تحية للنائب محمد العبدالجادر لعدم تحرجه من التصدي لمحاولات التدخل بخصوصيات الناس، والأمل بزملائه نواب التيار المدني محمد الصقر وعلي الراشد وصالح الملا باتباع النهج نفسه الذي بدأوه بدفاعهم عن خصوصيات الوزيرتين وتصديهم لوصاية ما يسمى بلجنة الظواهر الدخيلة. كما أن تصريح وزير الصحة علي البراك بأن لا سلطة للوزارة على الحفل بادرة إيجابية أتمنى أن تلتزم بها الحكومة.

    Dessert

    ماذا لو أقامت أسرة حفل زفاف خاص بأموالها الخاصة في أحد الفنادق، وليجر في الحفل ما يجري، فتسلل صحافي غير محترم إلى الحفل وصوره وقام بنشر الصور؟ كيف يختلف المثال عن حفل المستشفى؟

    ReplyDelete
  15. عزيزي
    ماحدث بالمستشفى حالة إنتقام كما تفضلت , بالكويت تقام كل نهاية أسبوع عشرات الحفلات الخاصه المختلطه الماجنه كما يصفها المجتمع "المحافظ" بعضها منتشر فيها المشروبات كحوليه لم ولن يتجرأ أي احد أن يوقفها.لماذا العنتره والإستئساد على الضعفاء الذين لاحول لهم ولا قوه؟كطاقم تمريضي فلبيني ليس له علاقه لا بالإسلام أو المجتمع المحافظ.

    الموضوع ليس التضييق على حفل أو اثنين بقدر ماهو واقع مزعج يتطلب وقفه جاده لتغييره.

    ReplyDelete
  16. اللي طيّنها تصريح علي الراشد !!! شي مو طبيعي

    ReplyDelete
  17. http://makoamal.blogspot.com/

    new blog

    ReplyDelete

Keep it clean, people!