Sunday, April 27, 2008

فضيحة بجلاجل

إيماناً منا بفضح الممارسات الخاطئة لكل من يدعي الفضيلة وينصب نفسه وصياً على المجتمع، نساهم مع الإخوة في ساحة الصفاة ومنتدى أبناء الكويت في نشر الفضيحة التالية



لكن المشكلة الكبرى في نظري ليست بتفاصيل الفضيحة، بل باللامبالاة التي حتماً ستكون ردة الفعل لدى غالبية الشعب... فقد أصبحت هذه الممارسات شبه روتينية يمارسها الكبير وسواق الحمير على حد سواء ولم يعد أحد يستغربها أو يستنكرها

Friday, April 25, 2008

Wednesday, April 23, 2008

نـــاصـــر Then and Now

بوست مزاج الأربعاء على مدونة أم صدة ذكرني بحادثة طريفة شهدتها قبل حوالي 8 سنوات على ما أعتقد

حضرت في يوم من الأيام ندوة عن الحكومة الإلكترونية في القاعة الصغيرة في أعلى فندق الشيراتون (هالكلام قبل لا تصير السالفة مؤتمر كبير لا يقدم ولا يؤخر) وكان عريف الندوة يومها الدكتور ناصر الصانع (حدس - الروضة آنذاك) حيث كان لشركته الإستشارية ولا يزال دوراً كبيراً في مناقصات الحكومة الالكترونية. وبعد الترحيب بالحضور وإلقاء كلمته العصماء بادر الدكتور بتقديم ضيفة الندوة الشيخة لبنى القاسمي والتي كانت وقتها تترأس فريق العمل التنفيذي لحكومة دبي الالكترونية، وهي الآن وزيرة الإقتصاد لدى دولة الإمارات العربية

استرسل الدكتور ناصر الصانع في تقديم الشيخة لبنى وأمطر عليها كيلاً من المديح مسطراً انجازاتها على مدى السنين وبنبرة يملأها الفخر وكأنه يتكلم عن ابنته في حفل تخرجها... إلى أن استوقفه السيد ناصر الخرافي الذي كان جالساً في الصف الأمامي وسأله.. ما دام كل هذا المدح والإعجاب بانجازات الشيخة يا بوبدر، علامك انت وربعك واقفين ضد حقوق المرأة السياسية؟؟

وهنا لون الإحراج وجه ناصر الصانع بجميع ألوان الطيف، وأخذ يبلع ريجه من الفشلة ويضحك ضحكة الحرج التي جربناها جميعاً... ولم يستطيع الرد على السؤال وأجزم أنه تمنى وقتها أن تبلعه الأرض

واليوم وينه؟؟ شي يبط الكبد

Monday, April 14, 2008

فوازير انتخابية

يا ترى من المقصود في المقال التالي للكاتب أحمد الصراف؟؟؟ الإجابة سهلة للغاية


كلام الناس
النائب المملوح


كان شخصا محبا للحياة مقبلا عليها وكأن الدنيا ستفنى بعد ايام، ولكن حياة الصخب والمجون والسهر التي اعتاد عليها كادت تقضي عليه، فانبهاره بكل ما رآه في الخارج، من ملذات لم يعتد عليها في بيئته السابقة الشديدة الصرامة والمحافظة، دفعه الى التطرف في كل شيء، توقف عن كل ذلك بعد ان اصبح قاب قوسين او ادنى من الادمان والمرض وقرر «صاحبنا» ان يترك كل ذلك وراءه وان يتجه الى حياة اخرى، وهكذا نبتت لحيته وقصرت دشداشته وغير مسار حياته مجاورا المسجد ليل نهار، بعد ان اصبح مركز عمله ونقطة انطلاقه.

فصاحته وملاحته، وقوة حنجرته اهلته، خلال فترة قصيرة، لان يصبح خطيب منطقته، ومنها انطلق في مساره القصير نسبيا لتحقيق احلامه في الثراء وبناء النفس، وخصوصاً بعد ان عرف كيف يركب الموجة ويستفيد من الوضع والاتجاه نحو التدين، مع الاستمرار في التمتع بالحياة ولكن من غير ثمالة، وبأسلوب اكثر ذكاء

انتماؤه لقبيلة كبيرة دفعه لان يدخل انتخاباتها الفرعية، هنا ايضا تدخلت فصاحته وملاحته وقوة حنجرته لتحمله على الاكتاف ليفوز بانتخاباتها الفرعية التي مهدت الطريق له ليصبح نائبا يشار اليه بالبنان فقط، بل بكل اصابع اليدين والقدمين!!

نجح في دورات ثلاث، كان في الاولى عالي الصوت، طبطبائي الطرح والاسلوب، مناديا بحق جماعته بثروات البلاد مدافعا شرسا عن حقوق «جزء من الشعب» المحروم. اما في الدورة الثانية فقد تغير اسلوبه او تكتيكه واصبح اكثر هدوءا واقل مشاركة في المناقشات بعد ان عرف اهمية كرسيه وثمن صوته، وما يمكن ان يجلبه ذلك من مال وجاه.. ومتع!

وهكذا بدأ بعرض نفسه «وخدماته الاستشارية» على عدة شركات ومؤسسات محلية عالمية وعالمية عالمية، وتكن خلال فترة قصيرة من تسويق نفسه لدى عدد منها واصبح اسمه يرد على جداول رواتبها السرية، فنمت ثروته باطراد مع تحسن خبرته في استغلاله صوته وموقعه في اكثر من استجواب حيوي وخطير

ارتباطاته المالية الجديدة وسعيه السريع للثراء وانشغاله بالدفاع عن مصالح الشركات الكبيرة التي تطوع، قولا وكتابة، بالدفاع عن مصالحها داخل الكويت وخارجها، انعكس سلبا على ادائه «التشريعي» في الدورة الثالثة، حيث اختفى صوته، او كاد من المناقشات والمشاركات البرلمانية، واصبح غيابه عن اللجان امرا عاديا، كما اصبح اكثر ميلا للسكوت واقتناص الفرص، وخصوصا خلال فترات الاستجوابات الشهيرة، كما انشغل باستخدام قرطاسية المجلس في توجيه رسائل شهيرة لخارج الكويت

وفجأة تم حل المجلس.. وفجأة ايضا جرت انتخابات فرعية.. وفجأة ايضا وايضا سقط بدوي عال!! وهكذا انتهت واحدة من اشهر قصص استغلال كرسي المجلس للاثراء، لتبدأ بعدها عشرات القصص الاخرى

Sunday, April 06, 2008

Where in the World is Osama Bin Laden?




بالمناسبة، الفيلم أعلاه تم إجازته للعرض في دور السينما في دبي، لكنه على الأرجح لن يرى النور هنا في الكويت للأسباب ذاتها التي مللنا من تكرارها... وقد يستبسل نائب كيفان السابق ومرشح الدائرة الثالثة - دائرة محسوبكم!! - في الإعتراض على ما يراه من إهانة لكرامة قدوته في الحياة أسامة بن لادن

ولكن بدلاً من التذمر والشكوى من هذا الموضوع الذي قد يبدو تافهاً للكثير، علينا أن نبدأ بأنفسنا أولاً... نحن من أوصل البلد إلى ما هي عليه الآن وذلك بتقاعسنا عن أداء واجبنا الوطني تجاه الكويت... لم تصل قوى التخلف من أعداء الثقافة والحريات إلى مجلس الأمة إلا عندما أهملنا العملية الإنتخابية برمتها وتركناها لهم، كما تركنا الكويت ضحية لحرب الإستنزاف ضد الحريات على مدى سنين طويلة ولم نتحرك. اللامبالاة وعدم الاهتمام بالشأن العام هم سمات الشعب الكويتي.... نتذمر نعم، نتحرك لا

وحتى عندما أدلينا بأصواتنا وشاركنا بالعملية الإنتخابية معتقدين أننا بذلك قد أدينا واجبنا الوطني وخلاص، ما الذي فعلناه؟؟ على مر السنين وفي كل مجلس انتخبنا
الفاسد إبن العم والمتزمت إبن الخالة وأبناء الفريج والقبيلة من نواب الخدمات والتنفيع، ومؤخراً انتخبت مجموعة كبيرة من النساء نفس الرجال الذين وقفوا بشراسة ضد حقوقهن السياسية... وأهملنا المخلصين الذين يعملون لمصلحة الكويت والقلة التي تتطلع إلى الأمام لا الوراء وتريد النهوض بالكويت إلى أعلى المراتب بعيداً عن قيود الماضي والثوابت البالية

لا أقصد من الكلام أعلاه التكفير بالديمقراطية الكويتية كما يروج البعض هذه الأيام لأنه مهما ساءت الأحوال فإن البديل أسوأ بكثير. وإن كنا سنقارن أنفسنا بدبي أو قطر وما يتم هناك من انجازات عظيمة من غير برلمان منتخب يوقف ببلاعيمهم ويعطل التنمية، فلنتذكر أننا بدورنا لم نوفق منذ زمن طويل بحكومة تمتلك الرؤية والعزم والجرأة لإنجاز ربع ما أنجزتاه دبي وقطر

لذلك أناشد كل الذين يتذمرون من وأد الحريات الذي أصبح سمة من سمات الحياة في الكويت، أن يحكموا ضمائرهم وينتخبوا الأصلح لإنتشال الكويت من براثن التخلف لنلحق بركب العالم المتحضر... لأن ولد عمكم الفاسد وولد خالتكم المتزمت ما راح يسألون عنكم بعد تاريخ 17 مايو

Wednesday, March 26, 2008

نــبــي فـــزعــتـــكــم

يبدو أن هوس الأنساب قد انتقل من الجزيرة العربية إلى أمريكا، فأصبح الكثير من الأمريكان يهتمون بأصولهم ويحاولون التعرف على أي شخصية تاريخية قد ينحدرون من سلالتها وكذلك اكتشاف أي قرابة مع أي شخصية مشهورة حتى لو كانت من سابع عم أو جدة

وظهر إلى السطح مؤخراً أن مرشح الحزب الديمقراطي الأمريكي براك عبدالمحسن أوباما لديه صلة قرابة بعيدة عن طريق والدته مع الرئيس جورج بوش وأيضاً مع نائبه ديك تشيني، وقد تسجل هذه النقاط ضده في الإنتخابات القادمة... إلا إذا استنجد أوباما بأقربائه من آل بوش وآل تشيني وطلب منهم أن يضعوا الإعتبارات العائلية فوق أي اعتبارات حزبية

أما المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي تنحدر والدتها من أصول كندية-فرنسية، فقد اكتشفت أنها على قرابة بعيدة مع الفنانة الكبيرة مادونا والفنانة الكندية الكبيرة سابقاً الانيس موريسيت، والفنانة الكندية ذات الدم الثقيل سيلين ديون، وأيضاً مع كاميلا زوجة الأمير تشارلز... لذلك يمكنها الإعتماد على فزعة كاميلا والفنانات الثلاث في حملتها الانتخابية اعتماداً كاملاً

ولكن إذا فاز أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي فقد يواجه صعوبة في مواجهة مرشح الحزب الجمهوري جون مكين، لأن الأخير لديه صلة قرابة مع السيدة لورا بوش زوجة الرئيس جورج... وقد ينتج ذلك إلى تشتيت الأصوات



يا ترى هل لديكم صلة قرابة مع أي من مرشحي مجلس الأمة الكويتي ولو من سابع ظهر؟؟ هالله هالله بفزعتكم معاهم.... ولتذهب مصلحة الوطن إلى الجحيم

Tuesday, March 25, 2008

الرياضة من منظور اقتصادي بحت

بعيداً عن الانتخابات وشؤون مجلس الأمة (لاحقين على عوار الراس).. لفت نظري هذا الموضوع في مدونة فريكونوميكس - نسبة إلى كتاب الإقتصاد الشهير - الذي يتساءل عن العلاقة المباشرة بين أداء المنتخبات الرياضية والحوافز المالية التي تقدم لهم، إن وجدت. ويتكلم هنا عن إخفاق المنتخب الماليزي مؤخراً في تصفيات كأس آسيا

طبعاً سأحول الموضوع إلى الداخل هنا في الكويت.. لأسأل إن كانت النظرية الإقتصادية أعلاه تنطبق على الأوضاع الرياضية المتردية في الكويت والإخفاقات المتتالية لمنتخبنا

يرجى قراءة الموضوع والتعليقات المصاحبة له قبل التعليق هنا

Thursday, March 20, 2008

FIVE YEARS... AND COUNTING?!

اليوم مناسبة عزيزة علي شخصياً، فهي الذكرى الخامسة لتأسيس هذه المدونة المتواضعة... ولا أدري إن كان من اللائق الإحتفال بعيد ميلادها أم لا فهي ليست ما كانت عليه... بشهادتي أنا قبل غيري

لا يخفى عليكم أن كتاباتي قد قلت، فلم يعد لي مزاج أو صبر للتدوين كل يوم كما كنت أفعل في سنوات العز 2004-2006، وحتى عندما يأتيني الوحي أو الإلهام لأكتب عن أي موضوع تجدوني أكتب بطريقة مختصرة فلم أعد أملك طول البال للمقالات أو البوستات الطويلة

فكرت أكثر من مرة في التوقف عن التدوين نهائياً، فأفكاري قد جفّت وجفّت معها مشاركات المعلقين وهي التي كانت الوقود الذي يشغل المدونة ويشجعني على الاستمرار في الكتابة... سأمت التكرار والتذمر من نفس المواضيع ونفس الأشخاص، فلم يغير التذمر شيئاً: الفساد يزداد، حكومة تائهة تتغير سنوياً مثل لعبة الكراسي، برلمان منتخب يتآمر على مصلحة الشعب والوطن، الصحافة تزرع الفتن، دول الخليج المجاورة تسبقنا ونحن نتفرج، القانون يخرق يومياً، والدستور شبه معلق... بس تعبت، خنّس الباتري، هدوا حيلي عسى الله يهد حيلهم

هذه ليست رسالة استسلام أو يأس، بل مجرد خواطر حزينة في يوم كان ينبغي أن أفتخر وأحتفل به... لكن الحمدلله أنه حتى لو شبعت تماماً من التدوين، فهناك الكثير من المدونات الشابة التي تمتلك جرأة لم أحلم بها وطاقة لم أعد أملكها... ولعل كثرة المدونات الجيدة ساهمت أيضاً بتشتيت المشاركات، فبات من الصعب متابعتها جميعاً والتعليق على كل المواضيع يومياً

ختاماً... أشكر الجميع على مساهماتكم طوال السنوات الماضية، فمن غيركم لما وصلت إلى الذكرى الخامسة. سأبقى معكم بشكل مخفف.. نغزة هنا، لطشة هناك... وسيبقى باب المشاركة مفتوح للجميع

أخوكم
زيدون

Wednesday, March 19, 2008

Here We Go Again

تم حل مجلس الأمة حلاً دستورياً - أشوه يا معودين - والآن تستعد البلاد مرة أخرى لإنتخابات نيابية ومقرات انتخابية وبوفيهات واعلانات قبيحة وصور المرشحين المزايين والجياكر في كل مكان.. ما ملينا؟؟؟

عزاءنا الوحيد أنه مهما كانت نتائج الانتخابات القدمة، فلا يمكن أن تأتي بمجلس أسوأ من المجلس الأخير الذي رحل غير مأسوف على أدائه

لكن خوفنا الكبير هو دخول عصابة الفساد وتقربها من سمو الأمير بشكل سافر ومقلق... لا ندري ما الذي يخططون له

الله يستر

Tuesday, March 18, 2008

طالق بالثلاث

وترحل حكومة أخرى غير مأسوف عليها، حيث تم الطلاق البائن بينها وبين مجلس الأمة لعدم القدرة على التعاون... كأنهما زوجان متشاجران لم يتوصلا إلى حل للمشاكل العالقة بينهما.. وهذا هو الطلاق الثالث على ما أعتقد... واالله الواحد ما قام يلحّق



ولا يهم من سيأتي بعد هذه الحكومة، لأنها ستكون عاجزة عن إنجاز أي شيء وعاجزة عن تطبيق القوانين فقد أصبحنا شعب يتبع قانون الغاب - حارة كل مين ايدو إلو - لا نبالي بأي قانون، ونتفنن في في التحايل على القوانين كما لم يفعل أي شعب على الأرض


فلنبقى معلقين من غير حكومة كما الوضع في لبنان... وما الفرق؟ وجودها وعدمه سيان. لا قوانين تطبق خوفاً من الزعيق ومجاملة لقوى الفساد - أشكَره! - وتخبط في التعامل مع الأزمات الطارئة وصل إلى درجة مخيفة جعلت الجميع يفقد الثقة فيها


وماذا عن مجلس الأمة الذي سيحل حتماً؟ لقد تم خطف الديمقراطية والتعدي على الدستور على يد حفنة من النواب المجرمين - نعم مجرمين! - دأبوا منذ انتخابهم على خرق جميع القوانين جهاراً نهاراً وبكل فخر واعتزاز ودون أي رادع، محتمين بالحصانة البرلمانية التي أساءوا استغلالها... أليسوا بعد كل هذا مجرمين؟ اللي في أمه خير يقول لا


ومن يشاركهم في الجريمة بل يحثهم عليها غير أقطاب الفساد إياهم؟ وماذا يريدون بالضبط؟ نحتار يومياً ونحن نحاول معرفة ما يدور بخلدهم وهم يتفرجون على الكويت المسكينة وهي تحترق... كما فعل الابراطور الروماني نيرون قبلهم



تعبنا.... والله تعبنا


Listen: Elbow - Grounds for Divorce

Friday, March 14, 2008

Playlist - March 2008

OK so the country's going to hell in a hand-basket... what better escape than a bumper crop of tunes?
  1. Adele - Hometown Glory: One word... "Goosebumps"!
  2. Tom Baxter - Skybound: A beautiful melancholy album of soothing songs
  3. Sebastien Tellier - Divine: From hipster darling to Eurovision contender. Only in France!
  4. Duffy - Mercy: Old fashioned white-soul stomper and a huge hit already
  5. Snoop Dogg - Sensual Seduction: Snoop sings... who knew?! Get used to hearing this song everywhere you go this coming summer
  6. Mark Brown - The Journey Continues: A chilled out track with lead vocals by Sarah Cracknell of Saint Etienne (no, not the football team!)
  7. Yoav - Club Thing: Interesting song by a South African singer who looks like a jewish James Blunt (thankfully not as awful!)
  8. Lupe Fiasco feat. Matthew Santos - Superstar: I keep feeling Robbie Williams would've added more spice to the chorus.
  9. Sarabeth Tucek - Hot Tears: Stoner rock with soft female vocals. A novel concept indeed!
  10. R.E.M. - Supernatural Superserious: A hard rocking return to form
  11. Doug Walker - The Mystery: The first uplifting anthem of the year
  12. Axwell vs. Salim Al-Fakir - It's True: A feelgood dance mix of a pretty pop song by a Swedish singer with an Arabic name!
  13. MGMT - Time to Pretend: New-wave pop with witty lyrics
  14. Hercules and Love Affair - Blind: Highly original
  15. Vampire Weekend - Mansard Roof: Imagine Paul Simon's Graceland redone by an upstart punk-pop band
  16. أيامي بيك - أليسا: A great song in need of a dynamic singer with more energy
Classic pick: The Cars - Just What I Needed.... no reason, just felt like it

Wednesday, March 05, 2008

أحمد الربعي - إلى رحمة الله

كان الصوت الغائب والمفقود في أيامنا العصيبة هذه... كلما اشتدت الأمور في الأسابيع الماضية من أزمة إلى أزمة، أسأل نفسي... وينك عنهم يا بو قتيبة؟ وين قلمك؟ وين تفاؤلك؟

لكنني كنت أعلم أنه كان يرقد في فراشه يتألم... يتألم من مرض خبيث نخر جسده وأنهكه، ويتألم حسرة على الكويت التي أحبها كما لم يحبها أحد

رحمك الله يا أبو قتيبة وأسكنك فسيح جناته

Saturday, February 23, 2008

رحمة بالكويت في عيدها

ها نحن مقبلين على مناسبتين وطنيتين عزيزتين على قلوب كل الكويتيين، وبنظرة خاطفة إلى الجو العام نجد شعباً بدأ يتمزق طائفياً بفعل أزمة سخيفة بدأت بتأبين علني لإرهابي معروف دون التفات إلى مشاعر الشعب، لحقته حملة طائفية شعواء بقيادة جريدة التفكك الوطني المسماة الوطن* وهي أبعد ما تكون عن حب الوطن

لم أستغرب ركوض الجموع المتخلفة من جميع الطوائف كالقطيع وراء تحريض الطرفين: النائبين الخائبين وثم جريدة الوطن وكتابها المسعورين، لكني استنكرت واستهجنت ظهور مواقع على الانترنت ومجموعات على موقع فيس بوك الشهير تطالب بسحب الجنسية عن النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري، حيث اعتقدت - واهماً على ما يبدو- أن الأشخاص الذين انضموا لهذه المجموعة يتمتعون برجاحة عقل ولا يمكنهم الانجراف مع تيارات التاجيج والغوغائية

طالما قلت أننا معشر الكويتيين ذاكرتنا ضعيفة، لكني لم أتوقع أنها ضعيفة لدرجة نسيان أحداث ومقالات لم يمر عليها عامين!! حتى الأشخاص الذين صرحوا وكتبوا تناسوا أقوالهم آنذاك لينضموا اليوم إلى ركب الغوغاء سعياً وراء فتات الأصوات الانتخابية.... بعد ما شفت انتهازية أكثر من جذي

يا جماعة الخير... يا كويتيين... ترى الركادة زينة، ولا احنا ناقصين فوق كل مصايبنا أننا نحول الكويت إلى لبنان أو العراق... الله يجازي اللي كان السبب

* نداء إلى الحفنة القليلة من أصحاب الضمير الذين يكتبون مقالاتهم في الوطن... ترى جريدة الوطن مثل خيشة الفحم... وخروا عنها واللي يرحم والديكم

Wednesday, February 20, 2008

خواطر متفرقة

حضرت ندوة التعليم والحريات العامة في جمعية الخريجين مساء أمس، وفرحت لأصوات الطلبة الذين ردوا بقوة وغضب على بيان جمعية الإصلاح السفيه.. إننا اليوم أمام معركة طويلة وقاسية لاستعادة حقوقنا المسلوبة، فأرجو أن لا نبرد وأن لا نتهاون ولا نتنازل

*****

وصلتني كما وصلت للكثيرين رسالة هاتفية قصيرة تستنكر تأبين المجرم عماد مغنية وتطالب باسقاط الجنسية الكويتية - لا عضوية المجلس - عن النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري

لا أعلم لماذا يحق للبعض تمجيد إرهابيي القاعدة والدفاع عنهم حتى بعد ارتكابهم أبشع الجرائم على أرض الكويت ولا يحق لهؤلاء تأبين عماد مغنية حتى ولو كانوا على خطأ، فالإرهاب ليس حكراً على طائفة دون غيرها. ولا أعلم كيف أقبل النائبان على هذا التصرف الأحمق دون عمل أي حساب لردة فعل المجتمع الكويتي الذي انتخبهم أعضاءً في مجلس الأمة

إن الجنسية الكويتية ليست منة من الحكومة أو الشعب حتى نطالب باسقاطها عن أي فرد نختلف معه أو نشكك في ولائه، ولا يملك أحداً الحق في المطالبة بسحبها. أين كنتم يوم دافع وليد الطبطبائي عن مجرمي القاعدة وأين كنتم يوم توسط يعض النواب لمن قام بعمليات التفجير والاغتيالات على أرض الكويت؟ ارفعوا دعاوى قضائية ضد النائبان إن أردتم، طالبوهما بالاعتذار.. لكن لا يحق لأحد طلب سجب الجنسية عنهما... وبالمناسبة، يا حبذا لو سأل المتشنجون أنفسهم عن مدى ولائهم للكويت و عن ما قدموه لها

*****

أعلنت حكومة الجمهورية العراقية - العراق!! - عن عزمها شراء 40 طائرة جديدة من شركة بوينغ وذلك لتعزيز أسطول الطائرات لدى الخطوط الجوية العراقية... تخيلوا!! دولة تخرج من براثن طاغية لتدخل بحرب أهلية دامية بين فئاتها المختلفة وتدمر بنيتها التحتية، ورغم كل ذلك تجد العزيمة لشراء 40 طائرة جديدة، بينما الكويت.... أففففف مليت وانا أتحلطم

*****

الغبار والحر من سمات مناخنا وهما بيد الله والطبيعة ولا نملك السيطرة عليهما. لذلك أطلب من جميع المتشددين أن يرأفوا بنا وأن لا يضيفون إلى الغبار أفكارهم المغبرة.. فهم حولوا الكويت إلى سجن و جحيم على هذه الأرض... ويتساءلون لماذا يسافر الكويتيون أفواجاً في كل عطلة مهما طالت أو قصرت؟ كفانا يا ناس

*****

Extra-special music playlist coming soon to kill time during the long dusty break, and to escape the hordes on the streets!

Sunday, February 17, 2008

يوم خلص الملعب

يعني ما يمديه الواحد يختفي عن البلد كم يوم إجازة الا الدنيا تنقلب بغيابه؟ من بيان جمعية الاصلاح السفيه إلى تأبين المجرم عماد مغنية... وبعدين؟؟؟

بقدر فرحتي بالتحرك الجاد - أخيراً - ضد قانون منع التعليم المشترك، إلا أنه يذكرني بالمثل الكويتي القديم: يوم خلص الملعب طبّت أم دعانوه تلعب. وينكم لما صدر هذا القانون الكارثة؟؟ كم سنة صار له؟؟ الحين توكم تتحركون؟؟

وما الذي كنتم خائفين منه آنذاك؟ فقد رأيتم اليوم بأعينكم مدى التخبط والإفلاس الفكري الذي يعاني منهما جماعات التزمت الديني... صراخ الطبطبائي من صوب، وبيان جمعية الإصلاح الأهوج من صوب.... لو تحرك أصحاب الضمير من البداية لطعن هذا القانون المسخ لعدم دستوريته - إضافة إلى استحالة تطبيقه عملياً - لما آلت بنا الأوضاع إلى ما نحن عليه الآن. ربما وقتها لم يكن لدينا نائب مغوار بشجاعة علي الراشد، لا يرتعد أمام زعيق قوى الظلام وهم فعلاً لا يملكون سوى الزعيق والتصريحات السفيهة

لكن ما يخالف.. مسامحين.. ومثل ما يقولون الأجانب: بتر ليت ذان نفر* (يعني كل تأخيرة وفيها خيرة؟ يجوز) وخلينا نشوف آخرتها إيه

*Better late than never

Tuesday, February 05, 2008

حلم ولا علم؟؟

بعد فقدان الأمل بأوضاعنا وبعد خيبة الظن في الكثير من نوابنا وحتى ممن يحسبون على التيار الليبرالي في مواجهة نواب التكفير والترهيب... صعقت عند سماعي خبر تقدم ثلاث من نواب التحالف الوطني الديمقراطي باقتراح بتعديل قانون منع التعليم المشترك (يعني منع الاختلاط) في جامعة الكويت و الجامعات الخاصة

حتى لو فشل الاقتراح فإن مجرد التفوه به يعتبر خطوة جريئة جداً

وها هي مكالمات التهديد قد بدأت

Wednesday, January 23, 2008

حــكــومــة الاســطــبــلات

في هذا الصباح الممطر، طالعتنا الصحف بنص المداخلة الساخنة النائب مرزوق الغانم في جلسة طرح الثقة في وزيرة التربية السيدة نورية الصبيح يوم أمس


وما يلفت النظر هو أنه - أخيراً - تم الإشارة بالإسم إلى من يعبث بالنظام الديمقراطي في بلدنا المنكوب بأهله، ويحاول عبر مناوراته أن يعرقل كل ما يتعارض مع مصالحه الدنيئة. طبعأً بالنسبة لنا في عالم المدونات فإن هذا ليس بجديد لكن أن يقال ويسجل في محضر من محاضر مجلس الأمة فإن هذه خطوة جريئة أرجو من بعدها أن يتشجع جميع النواب المخلصين - أدري عددهم قليل - لذكر الأشياء بأسمائها وأن لا يترددوا أبداً في كشف مواقع الفساد وفضح الأسماء المسؤولة أينما كانوا، بعد التحقق من الأدلة بالطبع



أما بالنسبة للجملة التي ستخلد مداخلة الغانم "هناك من يعتقد انه يستطيع التدخل في شؤون مجلس الأمة وهو قاعد باسطبل وسآتي عليهم في كلامي"... للأسف فإن هذا التفكير شائع لدى الكثير من أفراد الأسرة الحاكمة وخصوصاً البعض منهم الذي يعيش بمعزل عن المجتمع الكويتي، فالكويت بالنسبة لهم ليست إلا اسطبل أو مزرعة- هم يملكون الأرض وشعب الكويت يحرثها ويزرعها لهم؛ يدخلون المحلات التجارية ويستخدمون شيختهم لأخذ البضائع دون تسديد ثمنها؛ يبنون بيوت وقصور ولا يدفعون للمقاولين والمهندسين أجورهم... وغير ذلك الكثير من الأمثلة المخزية



اسطبلات، مزارع، جواخير، شاليهات... أهكذا تدار الدولة؟

Monday, January 21, 2008

مـــآســـي الـــتـــجـــنـــيـــس

إليكم هذه القصة الحزينة التي أعرفها شخصياً عن قرب، لكنها قصة واحدة من بين آلاف القصص المشابهة والتي تعاني منها أسر كثيرة في الكويت

في منتصف السبعينات من القرن الماضي تزوجت سيدة من عائلة كويتية معروفة من رجل ينحدر أيضاً من عائلة كويتية معروفة لكنه من فرع العائلة الذي كان يقيم في البصرة، أي كانت جنسيته عراقية مع أنه لديه أبناء عموم كويتيون .. وبما أن العلاقات الكويتية العراقية آنذاك كانت عادية وطبيعية لم يكن يشعر برغبة ملحة لتعديل وضعه وطلب الجنسية الكويتية له ولأبنائه، رغم قصر نظر هذا التفكير

وفي أوائل الثمانينات عندما اشتعلت الحرب العراقية الإيرانية شعر أخيراً بالحاجة لطلب الجنسية الكويتية فتقدم للحصول عليها عن طريق الوسائل الرسمية وكذلك باستخدام ما لديه من واسطة ومعارف فعرضت عليه الجنسية لنفسه ولأولاده القصّر لكن بالدرجة الثانية.. لكن قصر النظر الذي يمتاز به هذا الرجل ظهر مجدداً فرفضها مصراً على جنسية الدرجة الأولى!! وحاول الجميع بما فيهم زوجته أن يعدله عن عناده لكن دون جدوى

واستمر بعناده هذا إلى أن وقعت كارثة الغزو العراقي على الكويت فوجد نفسه بعد التحرير في موقف لا يحسد عليه، فقد صمد مع زوجته وأولاده في الكويت لكن بعد التحرير أصبح وضعه غير مستقر بسبب جنسيته العراقية وكل المشاكل التي تسببت جنسيته له ولأبنائه وغيرهم في أوضاع مشابهة

توالت السنين من سيء إلى أسوأ وإذا بالزوجة تصاب بالسرطان ووافاها الأجل المحتوم بعد صراع مرير مع المرض، ليبقى الزوج والأبناء بوضع أصعب مما كانوا عليه حيث تخلى الأب عن الجنسية العراقية وأصبح بلا جنسية.. أي بدون! كما كان بإمكانه أن يطلق المرحومة زوجته أثناء مرضها طلاقاً بائناً ليتمكن الأولاد من الحصول على الجنسية الكويتية تبعاً لوالدتهم، لكنه أيضاً لم يفعل لقصر نظره وأنانيته

كبر الأبناء وتعلموا بمساعدة ورعاية أهل والدتهم قدر المستطاع وحاولوا جاهدين أن يصلحوا أوضاعهم لكن دون جدوى. والتحق الكبار منهم بوظائف في القطاع الخاص لكن برواتب مخجلة لأنهم غير كويتيين مما كان يحز بأنفسهم نظراً لكفائاتهم العالية وأدائهم المتميز

واليوم.... يقبع الأب في المنزل من غير عمل، وقررت إحدى البنات - وهي ذات كفاءة عالية في مجال تقنية المعلومات - الهجرة إلى كندا والبقاء هناك إلى أن تحصل على الجنسية الكندية وترجع بها إلى بلدها التي لم تعرف غيرها. الإبن تخرج من الجامعة لكنه لم يجد أي وظيفة بعد... استنجدوا مؤخراً بإحدى قريباتهم لما لها من صلة قرابة مع وزير الداخلية الحالي لكنها لم تفعل شيئاً لهم


قد تقولون أن القصة أعلاه ما فيها زود فهي ليست بغريبة وتحصل يومياً لكن بالله عليكم... أليس من الظلم ما يحصل لهؤلاء؟ نعم إنهم يدفعون ثمن أخطاء والدهم لكن ما ذنبهم؟ وأليس لأولاد الكويتية أي حقوق في بلدهم؟ وبعد هذا تمنح الجنسية لعوير وزوير تقديراً لخدماتهم الجليلة... أو جليلة الحيا، لا فرق