كثر الحديث في الديوانيات والمدونات والمنتديات الالكترونية عن المقالات الأسبوعية الجريئة التي يطرحها المحامي محمد عبدالقادر الجاسم على موقعه ميزان. لم أتطرق شخصياً لمقالات الجاسم منذ صدورها إلى الآن لأنني كنت أريد أن أتأكد من هذه المقالات تسير باتجاه واضح، وأنها مقالات تهدف إلى النقد البناء وليست مجرد مقالات للإثارة
كعادتنا في الكويت، سرعان ما شكك الكثير بنوايا الجاسم من مقاله الأول والذي كان بمثابة القنبلة اليدوية، بما فيهم محسوبكم.. فهناك من اتهمه بالانقلاب على معازيبه لأنه ترك جريدة الوطن، وغيره من قال أنه يبحث عن منصب، ومن تساءل عن سبب سكوته طوال هذه المدة، وطبعاً الكثير ممن تطرقوا لخلاف شخصي مزعوم بينه والشيخ صباح الأحمد
لكن مهما تنوعت نوايا الجاسم ومهما اعترض عليه من اعترض.. يبقى في النهاية أن كلامه سليم 100% لكننا لم نتعود في الكويت على تشخيص الأوضاع بهذه الدقة وهذه الجرأة. الكثير من كتاب المقالات المهمين لا تنقصهم الجرأة على الإطلاق، لكنهم يبقون مقيدين بمصالح الصحيفة التي يكتبون لها. الجاسم ليس مسؤولاً سوى عن نفسه لذلك نراه بايعها
إن مقالات الجاسم تسلط الضوء بشكل مخيف على مشاكل السلطة وطريقتها في إدارة البلاد، أقول مخيف لأن دقة الوصف والتحليل توحي بأنه جالس مع السلطة ويسجل ملاحظاته، وأكاد أجزم أن الكثير من معلوماته تأتيه من داخل السلطة، خصوصاً معلوماته عن هموم شباب الأسرة الحاكمة وأزمة الهوية التي يعانون منها
و مع ذلك لم يأتي الجاسم بشيء جديد، فأغلب طروحاته تناقش بين أفراد الشعب في الديوانيات والمجالس بعلانية وحرية تامة وقد قيل مثل هذا الكلام وأكثر في عدة مناسبات. لكن مقالاته خير برهان أن القلم يبقى أقوى من اللسان، فقد اعتدنا الهذرة والتحلطم في الديوانيات لكننا لم نتعود على مقالات مكتوبة بدقة وجرأة مثل مقالاته، تشخص الأمراض وتقترح الحلول
إن من يخاف على الكويت لا يمكن أن يمتعض ويتضايق من هذه المقالات، لأنها تهدف لإنقاذ هذا الوطن الصغير من الهاوية التي يهرول للسقوط بها. لذلك أتمنى من كل قلبي أن يتحلى حكامنا بالصبر وعدم الاستماع لجوقة التشويش والفساد التي تحيط بهم ليقرأوا هذه المقالات بنفسهم ويروا أنها كتبت لصالحهم وليس لصالح أحد غيرهم
كعادتنا في الكويت، سرعان ما شكك الكثير بنوايا الجاسم من مقاله الأول والذي كان بمثابة القنبلة اليدوية، بما فيهم محسوبكم.. فهناك من اتهمه بالانقلاب على معازيبه لأنه ترك جريدة الوطن، وغيره من قال أنه يبحث عن منصب، ومن تساءل عن سبب سكوته طوال هذه المدة، وطبعاً الكثير ممن تطرقوا لخلاف شخصي مزعوم بينه والشيخ صباح الأحمد
لكن مهما تنوعت نوايا الجاسم ومهما اعترض عليه من اعترض.. يبقى في النهاية أن كلامه سليم 100% لكننا لم نتعود في الكويت على تشخيص الأوضاع بهذه الدقة وهذه الجرأة. الكثير من كتاب المقالات المهمين لا تنقصهم الجرأة على الإطلاق، لكنهم يبقون مقيدين بمصالح الصحيفة التي يكتبون لها. الجاسم ليس مسؤولاً سوى عن نفسه لذلك نراه بايعها
إن مقالات الجاسم تسلط الضوء بشكل مخيف على مشاكل السلطة وطريقتها في إدارة البلاد، أقول مخيف لأن دقة الوصف والتحليل توحي بأنه جالس مع السلطة ويسجل ملاحظاته، وأكاد أجزم أن الكثير من معلوماته تأتيه من داخل السلطة، خصوصاً معلوماته عن هموم شباب الأسرة الحاكمة وأزمة الهوية التي يعانون منها
و مع ذلك لم يأتي الجاسم بشيء جديد، فأغلب طروحاته تناقش بين أفراد الشعب في الديوانيات والمجالس بعلانية وحرية تامة وقد قيل مثل هذا الكلام وأكثر في عدة مناسبات. لكن مقالاته خير برهان أن القلم يبقى أقوى من اللسان، فقد اعتدنا الهذرة والتحلطم في الديوانيات لكننا لم نتعود على مقالات مكتوبة بدقة وجرأة مثل مقالاته، تشخص الأمراض وتقترح الحلول
إن من يخاف على الكويت لا يمكن أن يمتعض ويتضايق من هذه المقالات، لأنها تهدف لإنقاذ هذا الوطن الصغير من الهاوية التي يهرول للسقوط بها. لذلك أتمنى من كل قلبي أن يتحلى حكامنا بالصبر وعدم الاستماع لجوقة التشويش والفساد التي تحيط بهم ليقرأوا هذه المقالات بنفسهم ويروا أنها كتبت لصالحهم وليس لصالح أحد غيرهم
زيدون توني يايه بدق عليك و أقولك أن نشر مقالته الأخيره أمس...عمرك أطول من عمري...أنا شخصيا وايد معجبه بكتاباته...لأني حسيت أن كتاباته تنبيهيه...حق أوضاع الغالبيه مو حاس فيها
ReplyDeleteNano, feee shay he likes/agrees (meaning Z) you do not?
ReplyDeleteبالكويت مافي شي اسمه صحافه حره وكل ما تبدا صحيفه جديده تقمتها بعض الجهات الحكوميه بدون اي تفسير,, ولما ياتي شخص كان يشتغل بجريده ملك للحكومه و (لحم كتافه من خيرهم) مثل مايقولون اخوانا المصريين و بعدين يقلب عليهم اسمحلي المسأله فيها ان !!.
ReplyDeleteالناس بدأت تتكلم و (تتحلطم) لان بالكويت في خمس جرايد عربيه يوميه فيها نفس الاخبار و نفس العناوين مما يبين ان الصحافه في عليها رقابه و تاتيها اوامر بانواع الاخبار اللي تنزل والناس ملت فقامت الحكومه حطت هالنوع من الجرائد عشان يسكتون الناس
this is exactly wut carl marx have argued through his theory !
ReplyDeleteقليل منا يقرأ بموضوعية، بعيدة عن العواطف...
فنحن في الغالب لا نفرق بين فحوى الرسالة، وبين شخص صاحب الرسالة...
وإذا حبتك عيني، ما ضامك الدهر...والعكس صحيح كذلك...
(شرقاوي)
in his latest article Al-Jasem made an effort to de-personalize the subject, and I mean by that to soften his "it's all because of sheikh sabah" tone.
ReplyDeleteit didn't work perfectly, but he mentioned some subjects that are worth mentioning:
- The balance game & alliances
- the gap between "civilized" & "tribal" communities
- the merchants role in the pre-independence era
also, he failed or forgot to mention that KFH (bait el-tamweel) was the "Financial" fruit of the Gov.-Islamic alliance in the 80's, which opened a new front in the competition between business men & islamists
Nazzal.. I can dream, can't I?
ReplyDeleteما تعرف تميز النغزة لما تشوفها الله يهداك؟؟
أعلم أنهم لن يقرأوا بل تجدهم يرغون ويزبدون على الجاسم، وقد يلجأون فعلاً للقضاء ولا أدري ماذا ستكون التهمة الموجهة له لأنه لم يقل سوى الحقيقة المرة
Zaydoun, I totally agree with you in him being spot on, but for some reason I cant totally seperate his recent history with his writings.
ReplyDeletebtw, read what i posted today on the same issue, an email from him personally to someone asking him about his intentions.