HOLIDAY

نغادركم لبضعة أسابيع في إجازة طال انتظارها، والقلب يعتصر حزناً على مآسي لبنان الحبيب

نراكم قريباً على خير إن شاء الله، آملين أن تنتهي هذه الحرب الإجرامية عاجلاً لا آجلاً


كما نتقدم بجزيل الشكر لمجلس الأمة الموقر لموافقته على ميزانية الرحلة، بما فيها رسوم الوزن الزائد للأمتعة المليئة بالزبيدي والبرحي

***

KUWAIT UNPLUGGED WILL BE CLOSED FOR ITS ANNUAL SUMMER HOLIDAY, AND WILL RESUME DUTY TOWARD THE END OF THE MONTH...

UNLESS I FIND SOMETHING WORTH POSTING ABOUT WHILE I'M AWAY

(DON'T COUNT ON IT)

To Mac or Not to Mac

That is the question..

My trusty Sony Vaio laptop is 2.5 years old and has had its fair share of use and abuse even though I don't use it on a daily basis and I sometimes go for weeks without touching it. I'm not about to ditch it just yet, and I plan to give it one last round of heavy abuse when I take it with me on vacation.

But I walked into the new Mac shop at Marina Mall last week and instantly fell in love with the new 13" Apple MacBook, especially the white version that looks like an iPod on steroids. It just looked so cool!

I have to admit I've been a Windows/PC guy my whole (computer-using) life and moving to the Mac O/S leaves me a little unsettled.

The next question is.. MacBook or MacBook Pro? I'm not a graphic designer/architect/artist or anything. All I want is a reliable machine for surfing the net, email, photos and music. And blogging of course. But then maybe my limited scope of usage was only because a PC just isn't as versatile as a Mac, so I never felt inspired to do more. And now Apple says the new Intel-based Macs can run both Windows and Mac on the same machine!

What will I gain and what will I lose if I switch to a Mac? Of course I could research all this myself but posting queries here is more fun..

Take it away bloggers!

Playlist July 27 - August 2

The carnage and sadness continues in Lebanon, so here's another Fairuz classic that will move even the toughest of hearts, plus two more pop songs with very timely and appropriate lyrics

1. احكيلي - فيروز: This song reduced me to a blubbering crybaby when she sang it at the last concert in Dubai. Again I couldn't find a clip online.
2. Feeder - Save Us: A cry for help. The words could easily be coming from Lebanon
3. Ray LaMontagne - How Come?: The question we ask every day (thanks Haitham)

For Sale?

من الشعارات الرنانة التي دائماً نقرأها بمناسبة أو بدون مناسبة "الكويت ليست للبيع"... يهتف بهذه العبارة المنادي بالإصلاح مثلما يصرخ بها نواب الاستحواذ إلى أن فقدت معناها

هل الكويت فعلاً ليست للبيع؟ لا يبدو كذلك

هالأيام لما أفتح القبس وما ألاقي مقال حق بوراكان أقول الله يستر، أكيد كاتب مقال قنبلة... واليوم احساسي في محله وإليكم المقال الممنوع، والذي أعتقد أن القبس امتنعت عن نشره خوفاً من مساس الذات الأميرية... مع أنني لا أجد أي مساس في المقال لأنه لا يتعرض إلى شخص سمو الأمير بل إلى سياسية يتم تنفيذها عن طريق مجلس الوزراء

الكويت ماهي للبيع
عبداللطيف الدعيج

هل من الممكن ان يتحقق المستحيل ويرفض مجلس الامة الكويتي الذي انتخب لتعزيز الاصلاح والقضاء على الفساد ، هل من الممكن ان يرفض منحة المائتين دينارا التي ستدفعها الخزية العامة -وليس الحكومة كما يقال- للمواطنين ، هل يملك اعضاء مجلس الامة الذين نجحوا في انتخابات حامية ضد سراق المال العام ومبددي ثروة البلاد ان يحافظوا كما ادعوا على الثروة الوطنية وان يحموها من العبث والاستغلال

هل يرفض دعاة الاصلاح ومحاربة الرشوة والفساد ، هل يرفضون "الرشوة الحكومية " للمواطنين .!! هل يقبل دعاة من ناشدوا المواطن الا يقبل رشوة الالف والالفين التي عرضها بعض المرشحين، هل يقبلوا ان يشتروا صمت وولاء المواطنين بمائتين !! ماالفرق ان يقبض المواطن من ناصر المحمد او ان يقبض من جمال العمر كما يشاع؟

هل يفاجئنا مجلس الامة ويرفض هذه الرشوة الحكومية . لا يرفضها لان المواطنين ليسوا بحاجة لها ولا يرفضها لانها- كما هي ? اقل مما يستحقه المواطنون ولكن يرفضها لانها من حيث المبدأ تتعارض ودعاوي الاصلاح وتتناقض ومفاهيم المواطنة والدولة العصرية

انا اظن ان هناك سبعة مستحيلات اختلف الناس حولها ، لكني اعتقد ان احدا لن يختلف على المستحيل الثامن وهو ان زمن المفاجآت انقضى ,عقلية الشيخ الذي يمنح لا تزال مسيطرة، وعقلية الراعي والرعية هي السائدة. وعقلية ان كل شيء ملك للسلطة مقبولا ان توزعه منحا وهبات على المواطنين متى شاءت وكيف شاءت عقلية مبنية على ان الشعب لا يملك .. ومن لا يملك لا يحكم. هذه هي العقلية التي تناوئ الديمقراطية ،تسلب الحريات وتتعدى على الثوابت والقواعد الدستورية.. من لا يملك لايحكم راسخة في ذهن السلطة ومع الاسف يجري ترسيخها في عقول المواطنين . الثروة ملك الحكومة ، ترشي من تشاء وتوزعها على من تشاء ويبقى الاكثر اهمية وبيت القصيد في هذا كله تغض النظر عمن ينهبها ويستولي عليها ايضا كما تشاء

عند كل مناسبة يتحدث المسؤولون عن التنمية البشرية وعن الانسان والشباب امل الغد وبناة الوطن!! أي شعب واي حماة او بناة تربونهم على ان يُعلف عليهم وان يتلقفون ما يرمى لهم من فتات .. اي اصلاح واي تنمية والسلطة حريصة على إغواء وافساد المواطنين .. !! انا لو كان عندي ثمن التذكرة لحضرت ... قبضت المائتين وحرقتهم بساحة الصفاة

المقال أعلاه يعبر عن رأي الكاتب وانا ماليش دعوة يا حضرة القاضي

Save Lebanon

لاحظت مؤخراً بعض التعليقات على المدونات التي تتساءل عن اهتمامنا المفرط - حسب رأيهم - بما يجري في لبنان، متناسين حسب زعمهم المآسي اليومية في العراق وفلسطين والصومال

اشمعنى لبنان؟ الإجابة سهلة... الإنسان يتفاعل مع المألوف والمحبوب وأغلبنا لدينا تجارب وذكريات جميلة في لبنان. هذه السنة بالذات هي السنة التي علق عليها الإخوة اللبنانيين كل آمالهم باستعادة لبنان مركزها في السياحة العالمية، وكانت كل المقومات جاهزة إلى أن حلت الكارثة.. قد تكون حرب الصومال أكثر شراسة وقد يفوق عدد ضحاياها قتلى لبنان، لكن للأسف لا يستطيع الإنسان أن يتفاعل مع كل أزمات العالم وإلا انتهى الأمر بنا جميعاً في مستشفى الأمراض النفسية.. أو العصفورية كما يسمونها في لبنان

هذا مجرد رأيي الشخصي وبعض ما يدور بخاطري... لا يمر يوم إلا وأحس بغمامة سوداء تجثم على صدري جراء ما يحدث في بلدي الثاني لبنان. أصحو من النوم يومياً وأتمنى أن يكون مجرد حلم مزعج، فهل يعقل أن يدمر بلد الحضارة والفن والجمال؟ أعترف أن ليس لدي الشجاعة لدخول لبنان الآن بهذه الأوضاع لكن قلبي مع كل الأصدقاء والأحباب هناك ووسائل الاتصال شبه معدومة

لا زلت مؤمناً بقدرة لبنان على تخطي الأزمات، فتاريخه الحزين أعطى لشعبه روح التحدي وحب الحياة وطاقة للعمل والإبداع، تمنيت لو كان لدينا ربع هذه الطاقة

أنقذوا لبنان، قدموا التبرعات حسب استطاعتكم وإذا لم يكن بمقدوركم التبرع بالمال فالملابس والأدوية والطعام خير بديل

بنك الكويت الوطني

مجموعة وفاء

***

مادري شنو مناسبة المنحة الأميرية ولا السر وراء توقيتها الغريب في ظل هذه الظروف الحزينة، لكني مثل ما تزامنت المنحة الأخيرة مع كارثة التسونامي الآسيوي وتبرعنا بها للضحايا، فإنني أعلن هنا أمام الله والوطن أنني سأتبرع بالمنحة إلى ضحايا لبنان

حــريــة الــنــقــد

لم أنتبه من قبل إلى امتناع الصحف الكويتية - جميعها بلا استثناء - عن أي نقد ولو بسيط لأداء رئيس مجلس الأمة وذلك لأنني لم أكن متابعاً لأخبار مجلس الأمة بشكل مكثف إلا في الأشهر الأخيرة، أو متى ما كان يخرج لنا بعض فطاحل المجلس بقوانينهم واقتراحاتهم المثيرة للجدل، وما أكثرها

عندما قام رئيس المجلس باستدعاء القوات الخاصة لمنع الشعب من دخول المجلس ضارباً عرض الحائط بكل الأعراف الدستورية لم تتجرأ الصحف بانتقاد هذا التصرف المشين وغيره من اخفاقات في الأداء، وتعرضت ساحة الصفاة بالذات لهذا الموضوع عدة مرات إضافة إلى مقال بوراكان في الطليعة الأسبوع الماضي والذي صلخ فيه جلد الرئيس وجلد الصحف المتواطئة معه

لا يخفى على أحد أن ملكية اسرة الرئيس الكريمة في بعض الصحف وتأثيرها على أخرى - إلا الطليعة المقرودة - واحتكار صناعة الورق الذي تستخدمه مطابعها، كل هذه عوامل متوقعة تؤثر في قرارات الكتابة عنه من عدمها، ولنا أمثلة مشابهة في دول عديدة تشاركنا نفس الظروف لعل أبرزها امتناع وسائل الإعلام الإيطالية من التعرض لرئيس وزراء ايطاليا السابق سلفيو برلسكوني لأنه يمتلك أغلبية محطات التلفزيون

الغريب في موضوع رئيس المجلس بالذات، هو أن الصحف لا توفر جهداً في انتقاد أداء شخصيات من الحكومة والأسرة الحاكمة وبكل جرأة وصراحة، بينما تلتزم الصمت المريب تجاه أداء رئيس المجلس. نحن لا نطالب بانتقاد شخصه لا سمح الله، لكن منصبه كرئيس لأهم جهة تشريعية في الدولة يحتم على كل الصحف التي تتحلى بروح المسؤولية - إن وجدت - أن تناقشه وتحاسبه على رئاسته للمجلس تماماً كما تفعل مع أداء النواب

هناك اختلال في التوازن غير طبيعي... فهل يقبل رئيس المجلس أن يكون محصناً ضد النقد لدرجة تبعث الاستياء لدى الشعب الذي انتخبه؟ وهل الذين تولوا منصب الرئاسة من قبله أقل منزلة منه لتقبلهم النقد بصدر رحب كما ينبغي؟

يفترض أن نتماشى مع روح العصر وحرية انتشار المعلومات والتعبير عن الرأي، فهل يعقل أن يقبل بالنقد من ترأس المجلس سنة 1962 أكثر من خليفته في القرن الواحد وعشرين؟

Playlist July 20 - 26 - Lebanon Edition

This has to be the saddest playlist I've ever had to compile. The heart-breaking events in Lebanon have touched us all, the one Arab country with relative freedoms, creative spirits, and sheer determination. Nothing good can ever come from Hezbollah's suicidal mission, and as for Israelis... well, they have always been bloodthirty criminals but even these attacks have gone too far.

Of all the terrible news stories coming out of Beirut - which most of you outside the Middle East don't get to see!! - this diary by a Lebanese artist trapped in Beirut has to be read.

So here is a selection of songs for and about Lebanon. Try to fight back the tears and let us pray this insanity stops soon.

فيروز - بحبك يا لبنان: حبة من ترابك بكنوز الدني

فيروز - بيروت هل ذرفت: بيروت هل ذرفت عيونك دمعة إلا ترشفها فؤادي المغرم

وديع الصافي - لبنان يا قطعة سما: بالسيف ما بتغلى دما وللضيف بنقللو هلا

صباح - يسلم لنا لبنان: مهما تنازعنا وعطشنا وجعنا، لبناننا الغالي عا محبته ربينا

فيروز - عا إسمك غنيت: عا تلالك عا جبالك ركعت وصليت

فيروز - وطني: يا صغير ووسع الدني يا وطني

فيروز - ردني إلى بلادي: شلح زنبقٍ أنا إكسرني على ثرى بلادي

*فيروز - خذني: خذني ازرعني بأرض لبنان

*If anyone can find a clip of this song online, please post the link in the comments.

خــلــصــنــا؟

أما بعد

الآن وقد انتهينا من معركة تقليص الدوائر، أعتقد أننا نستحق قسطاً من الراحة لنتحدث عن أمور أخرى أقل جدية تدور في الكويت حالياً.. ولدي مخزون مواضيع وسوالف نتسلى بها إلى آخر الشهر حيث ستحتجب المدونة لبضعة أسابيع عندما أسافر لقضاء إجازتي الصيفية

وقبل أن نصرف الأنظار عن مجلس الأمة، يجب علينا أن نرسل رسالة إلى جميع النواب مفادها أولاً الشكر على تصويتهم مع تقليص الدوائر.. وثانياً بما أنهم باقون لأربع سنين إلى الإنتخابات القادمة أو إلى أن يحل المجلس لسبب أو آخر - بعد ما يندرى عنهم - فليكونوا على يقين أن عهد البربسة واللامبالاة قد انتهى، وأننا الآن بالمرصاد وعيوننا مفتحة - بل مبققة - على كل تصرفاتهم

يعني باختصار حطونا على بالكم زين وامشوا عدل وصيروا خوش أوادم ... ترى قاعدين لكم

وشكراً

The Online Revolution

مبروك للجميع، مبروك للكويت، مبروك لمحبي هذا البلد الكريم الذي ابتلى ببعض أهله وعانى الأمرين من شرهم

مبروك لشباب وشابات المدونات - وبالأخص شباب ساحة الصفاة - على هذا الإنجاز السلمي الرائع، ولا تنسوا أبداً أن جهودكم وكتاباتكم وحشدكم للرأي العام أثبتت للكويت شعباً وحكومة وللعالم أجمع أنكم شباب ناشط وواعي ولستم بضعة "يهالوه". لقد حركتم الوعي الوطني لدى جيل كامل لم يكن جل اهتمامه سوى السطحيات والغيبيات

لقد أحدثتم ثورة سلمية وضغطاً شعبياً سوف يشهد لهما التاريخ لتكونوا مثالاً يحتذى به لجميع دول المنطقة التي لا تعرف التغيير إلا على ظهور الدبابات

تساءلنا في مواضيع سابقة قبل أكثر من سنة عما إذا كان سيأتي اليوم الذي تؤثر فيه المدونات على مجريات الأحداث، وقلنا وقتها "تو الناس علينا"... لكن ها هو اليوم قد أتى أسرع مما توقعنا، فتحية لكم جميعاً، شباب البرتقالي وشابات الياسمين، ولا عزاء لقوى الفساد

لقد صنعتم التاريخ والمجد للكويت

بغيناها خمس ويبناها خمس

Congratulations to everyone, congratulations to Kuwait, congratulations to everyone who loves this country that has been plagued by a few of its own and suffered greatly for too long.

Congratulations to all bloggers - especially the gang at ساحة الصفاة - for this amazing peaceful achievement. Never ever forget that your efforts and your writings were the catalyst that gathered popular support, and proved to Kuwait's people and government and indeed the whole world that you are serious and conscientious activists, and not just a bunch of kids. You have galvanized a whole generation and woken it from its apathy and shallow pursuits.

You have created a peaceful revolution with massive popular support that history will record as an example for the whole region; a region that does not know true change unless it came on top of a tank.

We discussed in previous posts well over a year ago whether Kuwaiti bloggers would ever have the power to change the course of events, and decided at the time that it was still too soon. Well that day has come much sooner than we anticipated, so stand up and be counted!

YOU HAVE MADE HISTORY AND BROUGHT GLORY TO KUWAIT!

Too Good To Be True?

حسب ما نما إلى علمي... فقد تم إقرار مشروع الدوائر الخمس في جلسة مجلس الأمة اليوم، وبسرعة بدون أي مناورات أو حوادث تذكر

مادري ليش أحس أن السالفة فيها "إنه"... هل هناك مفاجأة من العيار الثقيل بانتظارنا؟

Stay Tuned!

الــجــلــســة

لن أتمكن من حضور جلسة تقليص الدوائر غداً في مجلس الأمة لانشغالي بالعمل، لذلك أتمنى من الأصدقاء الذين سيحضرون إخطاري بالتطورات أول بأول عن طريق الرسائل القصيرة، وسوف أرتدي أي شيء برتقالي - يليق بالعمل طبعاً - غداً تضامناً معكم

****

الأحداث المؤلمة في لبنان لا يصدقها العقل مع أن الأحداث التي استبقتها في غزة كانت مؤشراً واضحاً... في بداية الاعتداء كنت في الخارج ولم يكن لدي سوى محطة سي أن أن وتغطيتها التعيسة للأحداث فلم أحس مباشرة بهول ما يحدث. لكن فور رجوعي إلى الكويت ومتابعة الأخبار على المحطات اللبنانية والعربية شعرت بالحزن المكبوت يتدفق بلا سيطرة... لا ندري من نلوم أكثر، الإجرام الإسرائيلي المسعور أم تهور حزب الله وتوريط لبنان بأكمله في مغامرته الإنتحارية... ليس لدينا سوى الدعاء لتوقف هذا العدوان بأسرع وقت

****

العم سليمان الفهد - حفظه الله - آثر البقاء في حمانا والصمود مع الأشقاء اللبنانيين في الضراء قبل السراء... بطل يا بونواف

Banker = Crook?

I couldn't resist taking a shot of this bank - somewhere in Europe. The name says it all... but which Kuwaiti bank do you think should adopt its name?

بواق في مشيته... بواق

Playlist July 13 - 19

It seems I always recommend a playlist as an escape from life's troubles... and this week is no exception with the crisis in Lebanon and a "less-than-decent" government newly formed in Kuwait. Extra tracks to make up for the absence of the last 2 weeks.

1. Lily Allen - Smile: Lilting reggae beats with London cockney rhymes and a pretty voice. A surefire summer smash.
2. Guillemots - Made-Up Love Song #43: Too weird to describe, but lovely nonetheless (thanks Maha)
3. Keisha White - Don't Mistake Me: Hailed as the saviour of British R&B, and damn the girl is good!
4. Paolo Nutini - Last Request: Italian-Scottish singing sensation with a nice track. He deserves better, otherwise he's in danger of becoming the new James Blunt (God forbid!)
5. Novastar - Wrong: A lament for a relationship gone wrong on a trip to Miami. I guess Miami does that to people!
6. The Long Blondes - Fulwood Babylon: New-wave 80's sound from this sexy female band. This is actually an extra track on their new single "Weekend Without Makeup" but I like it better.
7. Pet Shop Boys - Numb: This was played on British TV to accompany England's exit from the World Cup. Very fitting and suitably overwrought.
8. Bob Sinclar - World Hold On: I'm recommending this only in the hope that "Love Generation" will stop being played everywhere, otherwise it's an inferior version.

This week's classic is The Style Council's Long Hot Summer... a soothing tune that goes down like a tall cool glass of [insert favorite beverage here]

And a bonus classic this week, dedicated to our brothers and sisters in Lebanon

عـــوار قــلــب

قرأت مقال بوراكان اليوم* بعد إعلان نتائج رئاسة مجلس الأمة والمنصب الجديد لأحمد الفهد والذي لدي احساس أنه سيستخدمه للإنتقام وليس للخدمة.... وبصراحة عورني قلبي حسيت بحزن عميق وأسى. طول عمرنا ككويتيين نتسامح ونتغاضى عن تخبطات السلطة وجزاءنا دائماً المزيد من الاستخفاف والحقران وكأنهم يقولون هذا الموجود واذا مو عاجبكم طلعوا برة

بما أنه يوجد بينكم الكثير من الكسالى اللي ما يقرون جرايد ولا يضغطون على روابط، سأعيد طباعة المقال هنا

الدور كان ولا يزال عليكم

بقلم: عبداللطيف الدعيج

12/07/2006

حتى الآن لا ارى جدالا حول ماهية الحكومة او مستقبلها. فالكل متفق على انها حكومة تأزيم، وانها حكومة مؤقتة، وانها حكومة ليست بمستوى المرحلة وليست اهلا لتحديات المجلس الجديد. بل يمكن الجزم ان هذا هو الهدف من تشكيلها وهذه مهمتها، اي تأزيم العلاقة مع مجلس الامة وربما تصريف العاجز من الامور

وهنا يأتي التساؤل الكبير.. لماذا الاصرار على التأزيم، والى اين سيقود الحكم والناس.؟ لا يبدو ان هناك حلا او حتى امكانية حل. فالسلطة، كما نراها حاليا، متعجرفة وانانية وتسعى الى التشدد والتأزيم والى الاستحواذ المتواصل على ما لا تملك من سلطات. ليست هناك نية للتسامح ولا للتنازل، بل لا يبدو ان هناك املا بتوقف الانتهاكات الدستورية او تخفيف حدة الاستهانة بمقدرات الامة وسلطاتها

قد يطرح البعض، وهو محق هنا، ماذا عن الطرف الاخر؟.. ماذا عن الناس والمجلس؟ لماذا هم 'متشددون' ولماذا لا يطالبون مثل السلطة والحكومة بالتسامح وتليين المواقف؟ هذه حقيقة ولكن تتغافل الكثير من الحقائق. فالناس على مدى السنوات الثلاثين الماضية خسروا كثيرا لمصلحة السلطة، ولا يبدو ان هناك تعويضا او حتى كفا عن ذلك. والناس اعطوا الولاء في فترات وغضوا النظر سنوات عن التجاوزات والانتهاكات وحاولوا جاهدين التقارب وسد الفجوات التي تصر اطراف في السلطة على اختلاقها بين الناس والحكم. لكن مع الاسف فان كل هذا يقابل اليوم مثل الامس بالاستخفاف وبنكران الجميل.. وتشكيل الحكومة الحالية والمشاورات المكثفة والواسعة التي سبقتها تؤكد ذلك... 'نشاوركم ونأخذ آراءكم وبعدين نسوي اللي على المزاج'

لم يبق لدى الناس ما يعطونه او حتى ما يتنازلون عنه. فقد استولت السلطة على الكثير من المكتسبات، وضيعت الكثير من الحقوق واستخفت بالكثير من المبادئ والاولويات.. لقد ادى الناس ايجابيا دورهم واوفوا بالتزاماتهم واكثر، والدور والحل والامل اليوم تتلخص بضرورة تغيير وجهة نظر السلطة للناس وبتخفيف حدة الغلواء والغرور اللذين يبدو ان السلطة مع الاسف لا تملك غيرهما

طبعاً لن تنشر القبس رأي بوراكان في رئاسة المجلس في صفحة المقالات غداً، لذلك أتوقع قراءة مقاله في الطليعة

قرأت المقال أثناء الكوفي بريك*

لــيــش زعــلانــيــن؟

الكل يتذمر من تشكيلة الحكومة الجديدة وبصراحة ماني فاهم ليش!! لأنكم لما تفاءلتوا بحكومة إصلاح تتماشى مع رغبة الشعب وتركيبة المجلس... الخ، ما كان عندكم سالفة

من صجكم متفاءلين؟ على أي أساس؟ ليش تتوقعون تغيير النهج الذي سارت عليه كل الحكومات السابقة؟ هذا احنا ديرة الله لا يغير علينا... وهذا سيفوه وهذه خلاجينه

وهل تقبلون على الكفاءات أن تكون مكفوفة الأيدي في وزاراتها، لا تحل ولا تربط،ولا تملك قرارها؟ يتم تحريكهم مثل حطب الدامة؟؟ طبعاً لا

وشاءت الأقدار أن تعلن الحكومة الجديدة أمس بيوم مغبر فوق العادة.. تعرفون هالغبار من شنو؟ هذا الإصلاح اللي تنشدونه، انحاش وما شفنا منه الا غبرته

****

اعذروني اذا وجدتم مشاركتي خفيفة وغير منتظمة في الرد على التعليقات هاليومين لأني خارج البلاد في رحلة عمل مملة جداً.... لغاية يوم السبت

الــحــي يــقــلــب

نــاصــر الــصــانــع

وقف معنا تحت لهيب الشمس عندما استدعى رئيس مجلس الأمة القوات الخاصة لمنعنا من دخول المجلس

تبرأ من وزير المواصلات اسماعيل الشطي - ممثل الحركة الدستورية لدى الحكومة - عندما صوت مع الحكومة في الجلسة إياها

تكلم في التجمعات الشعبية البرتقالية والمهرجانات الخطابية التي طالبت بتقليص الدوائر قبل حل المجلس فكان صوته عالياً مدوياً وكلامه قوياً جريئاً

تلون باللون البرتقالي ولبس الوشاح البرتقالي في صور حملته الانتخابية ليبعث رسالة مفادها أنه - والحركة الدستورية - مع الحق وتقليص الدوائر

شكر أهالي الروضة بإعلانات برتقالية كبيرة على الأرصفة تتضمن صورته مع أولاد وبنات صغار تحت سن الانتخاب بكثير... والبنات الصغيرات سافرات الشعر لم يأتي دورهن بعد ليتحجبن برغبة الحزب لا برغبتهن الشخصية

أعلن أن السعدون مرشح الكويت.. مادري شنو معنى هالكلام... فأصبح كلامه لا يودي ولا يجيب

كشت هو وجماعته بالتجمع الشعبي الأخير الذي أقيم ليلة الجمعة الماضية، ولما لا؟ فهم ركبوا الموجة وقت الحاجة والآن انتهت فائدة التجمعات بالنسبة لهم


ومع ذلك كان يطلب مني البعض أن أصوت له لأنه مع تقليص الدوائر؟؟ قسماً بالله أمتنع عن التصويت ولا أصوت له

*****

ملاحظة: أصبح النواب يتنافسون مع بعضهم في خطاباتهم وخاصة المتأسلمين منهم - سلفيين أو شيعة لا فرق - عندما يلقون التحية على الحضور، فبدلاً من الاكتفاء بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يضيف بعضهم الصلاة والسلام على أشرف المرسلين ويزيد آخرون على ذلك ببعض العبارات عن سيرة الرسول (ص) وتحريره لشعوب الأرض من الإستبداد... الخ. اللهم لا اعتراض على ذلك لكن لكل حدث ما يناسبه من خطاب وتحية، ويا ريت يتذكر هؤلاء الاستبداد الذي يمارسونه هم بأنفسهم تحت قبة البرلمان بإسم الإسلام

الجابرية نور

شـــــــــــــــــــــــــروووووووووووووق

رفعتي راسنا وراس الكويت بحضورك الرائع على برنامج سيرة وانفتحت مع الإعلامي البارز زافين

كلام جريء ومتزن، رأي سديد، لسان طلق، طلة جميلة... فخر لنا جميعاً

وإن كانت الجابرية قد اختارت نائب الحقائب والرشاوي ليمثلها فعزاءنا أن شروق تسكنها فتعطينا الأمل بأن الدنيا لا زالت بخير


بس أنا عندي شرهة صغيرة... ليش ما قلتي لنا نروح معاكم بيروت حق التشجيع والتصفيق؟

Who's Our Tracy Flick?

Now that our parliamentary elections are over, let's go back a few years to the dark comedy masterpiece Election, starring Reese Witherspoon, with its running themes of politics, ethics, morals, obsession, revenge and high school social groups.


Witherspoon's character Tracy Flick is an "anal-retentive go-getter who will stop at nothing to win her student council election. She generates an onslaught of huge posters, buttons, and customized cupcakes all bearing her special slogan in big, bold capital letters: Pick Flick, which is Tracy's trademark". She is usually the only student running for the council presidency (sound familiar?) and when another student candidate is put forward by a teacher, who at once hates her and is strangely attracted to her, she resorts to a dirty campaign of lies and tricks to eliminate her opponent and anyone else getting in her way.

If you haven't yet seen it, I suggest you borrow/rent/steal a copy as soon as you can; Reese Witherspoon's amazing performance has been voted #45 of The 100 Greatest Performances of All Time in Premiere Magazine.

For those of you who have seen this terrific film, I'm sure you can draw your own parallels with many of Kuwait's MPs and candidates who ran their own recent campaigns straight out of the Tracy Flick handbook.

So who do you think is/was Kuwait's Tracy Flick?

Aftermath

بصراحة أقولها...بيض الله وجهكم يا أهل الكويت

***

بالرغم من خروج بعض النواب الذين نحبهم ونحترمهم، مثل الهارون والراشد وعدم فوز النيباري في الدائرة الثانية.. إلا أن النتائج كانت جيدة بشكل عام، وبما أني لست محللاً سياسياً سأكتفي بتوجيهكم إلى هذا التحليل الدقيق الممتاز... وطبعاً شباب ساحة الصفاة ما يقصرون

***

الفوضى العارمة لدى بعض المقرات النسائية دليل على عدم الإكتراث، وعدم توقع حضور النساء بهذه القوة... مزيد من سوء الإدارة والتخطيط من الحكومة، كما عهدناها

***

جمال العمر - رغم كل ما يحيطه من شكوك حول نظافته - عاد ليمثل أهالي دائرته... والله مادري شاقول لكم

***

شراء الأصوات بألف دينار أو ألفين لا يقارن بما أشيع اليوم عن عملية شراء ذمم النواب أنفسهم بمبالغ أكبر بكثير لكي يصوتوا لفلان الفلاني حتى يرجع للرئاسة

***

إلى الذين لم ينتبهوا بعد... كل الأعمال الجريئة من توزيع المنشورات التي تحرم شراء الأصوات عند جمال العمر، إلى البطلة التي قامت بتصوير عملية شراء الأصوات والقسم الغموس (شنو يعني غموس؟؟) إلى التحقيق المكثف حول نقل الأصوات في الدائرة الثانية... كلها كانت من تنفيذ بنات الكويت، وليس الشباب... تحية لكن جميعاً ومنها إلى الأعلى

***

جماعة حدس اتضحوا على حقيقتهم، والشرهة مو عليهم لكن على اللي انخدع فيهم

***

ختاماً.. أرجو أن لا ينسى أحد أن كل ما حدث في الأسابيع الماضية ما كان ليحدث لولا جهود الشباب على المدونات، حين تفجرت إرادة الشباب على الإنترنت ثم خرجت إلى الشوارع وثم المجلس إلى أن منعونا من دخول بوابة مجلس الأمة، ثم كل ما حدث من تصعيد وتأجيج إلى تم حل المجلس... كل هذا حدث بفضل جهودكم أنتم