كل عام وأنتم بخير
وليذهب عام 2009 أخيراً بعد أن صدع رؤوسنا
ولنأمل أن تكون سنة 2010 سنة عقل ورزانة وانجاز
الكلام لكِ يا جارة
وليذهب عام 2009 أخيراً بعد أن صدع رؤوسنا
ولنأمل أن تكون سنة 2010 سنة عقل ورزانة وانجاز
الكلام لكِ يا جارة
Random thoughts, gossip and general nonsense from Kuwait أفكار ونميمة وترهات عشوائية من الكويت
Teddy is an alter ego. He willingly volunteered to be a social experiment to help create a life for someone who is trying to settle back into a society. This person is living vicariously through Teddy by establishing new relations, building a network, starting a new life, and trying new things. Teddy is real, and you can be a part of his life too.إن "تيدي" شخصية بديلة، تطوع ليكون تجربة اجتماعية لتكوين حياة جديدة لشخص يحاول إعادة التأقلم مع المجتمع الكويتي بعد العيش في الخارج. إن هذا الشخص يعيش من خلال حياة تيدي اليومية وذلك بتكوين العلاقات، وبناء شبكة من المعارف وبدء حياة جديدة وتجربة أشياء جديدة. إن "تيدي" حقيقي وبإمكانك مشاركته مسيرته لتكون جزءأً من حياته
قال الدكتور طه خضير الأستاذ بجامعة الأزهر أن المال الذي يأخذه العامل دون جهد أو عمل مال حرام لأنه أخذه باعتباره عملا ولم يعمل وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لاتزول قدما عبد مسلم يوم القيامة حتي يسأل عن أربع منها عن ماله مما اكتسبه وفيما أنفقه
وعلي السائل أن يمتنع عن الحصول علي الأجر الإضافي مادام لا يعمل
جاءت هذه الفتوى التي نشرتها جريدة "الجمهورية" رداً على أحد المسلمين الذي أراد أن يعرف شرعية المكافآت التي يحصل عليها العاملون أحياناً دون جهد وعمل مع علم رئيس العمل
كنا ولا نزال نتحفظ على المخاطبة المباشرة لسمو امير البلاد، او لسمو ولي عهده، أو مناشدتهما، لأنها تؤدي، بقصد أو بدونه، الى الاحراج، أو قد تؤدي، بحكم عفويتها او جهلها "بــالبروتوكول"، إلى الإساءة الى ذات الامير او ولي عهده. خصوصا ان امير دولة الكويت يمارس اختصاصاته من خلال وزرائه، وان سمو ولي العهد لا يملك صلاحيات دستورية غير الانابة عن صاحب السمو الأمير، وان هناك، في النهاية، مجلس وزراء من مهامه الهيمنة على امور الدولة وادارة الشؤون العامة، وهو من يجب ان يُخَاطَب
غير ان الاهتمامات العامة لسمو الشيخ صباح وحرصه على التواصل مع الناس ومع المعنيين بالشأن العام، حيث ان سموه استنَّ هذه الاهتمامات العامة منذ توليه رئاسة الوزارة، عبر الاحتكاك بالناس وزيارة الدواوين للتعرف على هموم المواطنين المباشرة، وهو ما يلقى الارتياح الكامل لديهم. كما ان سموه هو اول امير للكويت يحرص على استمرار التواصل مع رؤساء التحرير والالتقاء بهم بشكل شبه دوري، كل هذا يجعل من مخاطبته او محاورته امرا يكاد يكون مقبولا، او على الاقل ضمن نهج سموه وخطه
سمو الأمير بدا منزعجا - ومَنْ يلومه؟! - من التمادي في الطرح الطائفي، والتراشق الذي حدث بين بعض المحسوبين على سنة الكويت أو شيعتها. وناشد سموه رؤساء التحرير والوسائل الاعلامية بالترفع عن المشاركة في التعصب الطائفي، وتوخي المصلحة العامة التي من المفروض انها تجمع كل الكويتيين. ومع ان أميرنا لم يَلُمْ الصحافة او يحددها كجهة مسؤولة عن تأجيج الطرح الطائفي، الا ان توجيه الخطاب الى الصحافة واللقاء برؤساء التحرير قد يفسره البعض ان الصحافة مسؤولة بشكل مباشر، او بحكم لهثها خلف الاثارة والخبر، عما يحدث من تنابذ وتفرقة بين المواطنين
الصحافة لاتخترع القضايا، تزيد اشتعالها ربما، أو ربما تضخمها او تعممها، ولكنها، بالتأكيد، لا تخلقها. وعن الطائفية، والقبلية بالذات، فإنها يا صاحب السمو صناعة حكومية صرفة، خلقتها الحكومة، وعلى وجه الخصوص عندما قرَّبت منها السلف والإخوان، ورعتها بــ "الغيتوات" السكنية وبالتوزيع الانتخابي الفئوي والطائفي للدوائر الانتخابية الخمس والعشرين
حتى ما عرف باسم قضية التأبين، ساهم بعض ابناء العائلة الحاكمة وجهاز أمن الدولة في اختلاقها، أو على الأقل تضخيمها. ليس بالإمكان تجنّب الصراع الطائفي، أو حتى الاحتكاك بين الناس، إن واصلت الحكومة حرصها على تعميم التشدد تحت ستار التدين وفرضه على المواطنين، عبر الاجهزة الاعلامية الحكومية، أو مدارس الدولة. وأخيراً ومع حركة الإصلاح المزعومة، فإن هناك سعيا حكوميا حثيثاً لفرض هذا التشدد على المدارس والجامعات الخاصة. وليس بالامكان تجنب الاحتكاك، أو على الاقل الامتعاض ونحن نجيّ.ر الدولة بهيئاتها وسياساتها الإعلامية والثقافية والاجتماعية، وحتى المالية او الاقتصادية، لمصلحة التشدد والغلو، خصوصا انهما غريبان عن "الديرة" وأهلها، وحتى عن معتقدات البيت الحاكم. ليس هناك صراع طائفي حقيقي، لكن هناك محاباة حكومية لتوجه سياسي مغلف بالدين، وشتان بين الاثنين. ليس لدينا صراع طائفي، فسموّه أكد، عن حق، أننا لم نكن نعرف السني من الشيعي، ولم نكن نفرّق بينهما، ولكنْ لدينا تفضيل حكومي او احتضان رسمي لتوجه، ونبذ ونفي لغيره من التوجهات او المعتقدات، وبشكل يجافي نظام الدولة ويخالف قواعد الحكم الدستوري وأصوله
أخيراً، على سبيل المثال لا الحصر، نُشر أن حكومتكم يا صاحب السمو تبحث عن تحديد لمعنى "الصحابة"، حيث ان عمومية التعريف في قانون المطبوعات تعيق ادانة "من يتطاول" عليهم. نحن في القرن الواحد والعشرين، وبيننا وبين من لم يتم تعريفهم حتى الآن ما يقارب الألفيتين، ومن تحاول الحكومة حمايتهم توفاهم الله منذ قرون، فكيف تتم الاساءة إليهم أو التطاول عليهم؟! لقد تسامح الرسول مع من رجمه، ومع من وضع الأذى في طريقه، ومع من تطاول على ذاته وأهله. حتى في محنة السيدة عائشة، لم يُتهم أحد بالتطاول على أم المؤمنين، وهي كانت حية ترزق وعلى ذمة أشرف خلق الله
يا صاحب السمو.. حكومات العالم مشغولة برفاهية شعوبها وتأمين احتياجاتهم وتحقيق امنهم، وحكومات دولة الكويت لا مشروع ولا رؤية لديها، بل أصبح همُّها الأول والرئيسي التصدي لمن يتطاول على من لا تعرف هي نفسها إذا كانت تنطبق عليهم تسمية الصحابة أم لا، وكذلك أهل البيت!!.. وهؤلاء بشر، يخطئون ويصيبون كبقية خلق الله
حكومات العالم تخصص الجوائز والرعاية للمنتجات والمكتشفات الحديثة، وجوائز حكومة دولة الكويت هي فقط لمن يجوّد القرآن ويحفظ الاحاديث. حكومات العالم تحتفل بأعيادها الوطنية وتخصص ايام تحريرها وذكرى ابطالها للكلمات والخطب الرسمية، ودولة الكويت يا صاحب السمو تمنع أجهزتها الامنية الاحتفالات بأعياد التحرير، وخطابها الرسمي في العشر الاواخر من رمضان
يا صاحب السمو... لدينا جرعة دينية زائدة، مع أننا شعب مسلم بالفطرة، ولدينا "دكتاتورية" دينية تتعارض مع النظام الديموقراطي، ومع دستور الآباء والأجداد.. ولدينا اتجاه رسمي يرعى ذلك، ولدينا قوى نافذة تتكسب منه
يا صاحب السمو.. لا يختلف، وليس من المفروض ان يختلف، اثنان على أنك صاحب الكلمة الاولى والاخيرة في ما يختص بالشأن الكويتي. ويعلم الجميع ان دستور الدولة قد جعل من رئيس الدولة "أباً لأبناء هذا الوطن جميعا". ونحن بحكم كويتيتنا نعلم ما تعنيه العلاقة الأبوية بين الأب وابنائه. فهي ثنائية الأبعاد، موحدة الهوى والأهداف، رعاية وحدب من جهة، وسمع وطاعة في الجهة المقابلة، وكل ذلك هدفه وغايته الوحيدة مصلحة الأبناء وتأمين مستقبلهم. لقد اخترنا كما اخترتم قبلنا، النظام الديموقراطي وسيلة للحكم والقواعد الدستورية حكما بين الناس، ونحن اليوم في زمن تتجذر فيه الممارسة الديموقراطية وتتخلى فيه الأنظمة الفردية، أو الأنظمة ذات الحكم العائلي الصرف - طوعا في أغلب الأحوال - عن سلطاتها لمصلحة الهيئات والمؤسسات العامة. وفي هذا الزمن، وفي ظل هذه الظروف، ليس مناسبا التشكيك في ديموقراطية الحكم في الكويت، مثلما هو غير مناسب ايضا الحديث عن تقليص مساحات الحرية، أو إعادة النظر في سلطات الأمة التي تجذرت عبر نصف قرن من الزمن
ان ما نواجهه اليوم ليس صراعا طائفيا. بل هو في حقيقته طغيان وهيمنة غير سوية من قبل التطرف والتشدد على مقدرات البلد. وغني عنالقول ان التمييز لا يمارس ضد الطوائف او المذاهب، بل هو يمارس ضد كل من لا يتفق مع نهج التطرف والتشدد، بغض النظر اصلا عن تديّنه أو عقيدته. ان السيطرة على التعصب الطائفي لا تتم عبر خفض صوت طرف أو مراضاة الآخر، بقدر ما تتم عبر نشر المبادئ الديموقراطية والتوعية بالحقوق الدستورية، وقبل ذلك التزام الحكومة والمؤسسات العامة بتطبيقها وتعميمها في علاقتها مع الجمهور. ولن تتم والدولة ترتدي الجبة وتعتمر العمامة وتبسمل وتحوقل في كل مناسبة. خطبة الأمير المؤسس الشيخ عبدالله السالم الصباح التي افتتح بها المجلس التأسيسي، بدأها مباشرة بــ«حضرات الأعضاء المحترمين.. السلام عليكم ورحمة الله» بينما تشابه خطبة أي مسؤول من مسؤولي اليوم خطب الجمعة، وتحتوي على الآيات و«الكليشيهات» الدينية التي تغلب على مضمون الخطاب وشكله
ان الحل الحقيقي لتجاوز الاحتقان الطائفي هو في كف الحكومة عن احتضان التشدد، وإن كان غلافه دينيا، وفي تخلّ.يها عن احتضان التيار المتطرف، وفي العودة الى الكويت العصرية، أو على الأقل التي حدد ملامحها سمو الأمير المؤسس، رحمه الله، في خطابه المشار إليه "دولة عربية تتضامن مع شقيقاتها العربيات.. دولة محبة للسلام تسعى إلى إقراره وتؤيد كل من يسعى اليه متمسكة في كل ذلك بميثاق الامم المتحدة". او كما في المادة الاولى لدستورنا "دولة عربية" وحسب. لا إسلامية ولا دينية، وبالتأكيد ليست سلفية كما تقودها الحكومة اليوم
خواطر سائحة
نادين البدير
- هل يعرفنك يا لبنى؟
أولئك السائرات المتزينات، حقائبهن الضخمة تتقدمهن، وجوههن يخفيها الماكياج، أقدامهن يحركها الغنج، عطرهن يملأ المكان.. عود وبخور في شوارع لندن وبيروت
تسيرين يا لبنى إلى المحكمة في السودان تتبخترين ببنطلونك المحرم. تستعرضين قوة امرأة، ترفضين حتى الحصانة. تتحدين حكم الجلد. تقولين من حق المرأة أن تختار
وأخريات يمارسن استعراضا أنثويا أيضاً لكن في النايتس بريدج والهايد بارك
الملابس في مفهومهن المتوارث ليست تعريفاً بشخصية صاحبتها، بل شرح لثروة ولي أمرها. التفاخر والتنافس بين الرجال ساحته الحقائب والأزياء
الملابس ليست أناقة قدر ما هي تنافس على الأغنى. الأثمن. الأجمل
هل تعرف تلك الفئة الأنثوية ما تناضل لأجله مثيلات لبنى؟
هل سمعن عن واحدة اسمها لبنى؟
هل يحلمن بالمجاهرة في ارتداء البنطلون بشوارع بلدانهن كما يرتدينه في الشوارع الأجنبية؟
هل باستطاعتهن التعبير عن أحلامهن كما فعلت لبنى؟
لا أحد يحكي عن لبنى
لمن تناضلين يا لبنى؟ ولمن تحارب المحاربات؟
فإما فقيرات لا يجدن وقتا أو وعياً لما تفعلينه.. وإما مرفهات وسط ريش وماس أكثر ما يؤرقهن الإنصات لنداءات أمثالك* * *
- للمرة الأولى أرى بيروت في الصيف. زرتها في كل الفصول عدا الصيف
المصطافون يملأون المكان. تضيع نكهة بيروت بين العباءات والسيارات الآتية من الخليج. تصبح حائرة بين هوية لبنانية واكتساح خليجي مهول
الكل يريد الذهاب إلى لبنان، الجميع يذوب في لبنان هيام
لكنه هيام موقت ومحدد. لا يصل لمرحلة النقل
رغم أن السفر على مر الأزمان، لم يكن مقتصرا على نقل البضائع إنما الأفكار والتطورات والخبرات.. في بدايات القرن السابق أعجب المسافرون العرب أمثال قاسم أمين ومحمد عبده بأفكار شاهدوها في الغرب وأصروا على نقلها للداخل النامي. أما الثقافة المحلية اليوم فتدور العالم وتعود كما هي، باقية على تناقضاتها وتخبطاتها
- مازلت أتنقل
عباءات بيروت تتقلص وتنكمش في لندن لتتحول إلى حجاب ملون زاهٍ عليه توقيعات جيفنشي أو غوتشي
كلمات الغزل قبيحة لم أسمعها من رجل أجنبي في حياتي، مستحيل أن يتلفظ بها رجل حقيقي. كلمات وقحة
يعتقد سائح قادم من السعودية أن أي عربية لا ترتدي الحجاب إشارة إلى أنها حق مشاع للجميع.. أن كل من أظهرت ساقيها صارت حقا لصاحب الشارب، حامل العلامة الوطنية، المتسكع المحاط بالرفاق. جدوله اليومي واحد...أسواق، مقاه، نواد ليلية.. وعندما يعود لمدينته ينزع عنه البنطلون ويرتدي الثوب والشماغ ثم يكبر لأداء الصلوات الخمس
لكن حتى المتحجبات أيضا لا يسلمن من الغزل
هؤلاء الشباب والشابات، يصومون عن الاختلاط طوال العام.. ثم يفطرون على رؤية الآخر في لندن أو باريس
تعرف أنهم يبحثون عن بعضهم البعض نظرا لتكدسهم في أماكن واحدة لا تتغير
السياحة ليست لاكتشاف المجهول، لا تجدهم في الأزقة، ولا يهمهم اكتشاف الشعوب، لا يعرفون حتى تاريخ البلد المتوجهين إليه.. ما يسافرون لأجله غرض وغاية واحدة.. رؤية أبناء جلدتهم في الخارج.. بعضهم يتزوج بهذه الطريقة، وبعضهم يجد رفيقة لليلة أو ليالٍ عدة.
تجمعات شبابية كبيرة لا يهمها الحديث عن الإصلاح، ولا تكترث أصلاً لأي تغيير، فقد استسلمت للقاعدة الفقهية القاضية بتجميد الفكر. استسلمت للمغازلة
المنطقة هنا حيث تتجمع مقاهٍ عدة لندنية خالية من أي بريطاني، ولا حتى واحد أجنبي.. جنسيتان خليجيتان هما المسيطرتان على المكان
كان يقال ان أبناء وبنات السعودية يمارسون حقا طبيعيا في رؤية الآخر في الخارج.. لكن كثيرين منهم تعدى هذه الممارسة
حين يخطئ ابن الخليج في الخارج. حين يؤذي. يجد العذر جاهزا وعلى الفور.. تبريره أنه محروم
وهذا ما يفعله التطرف.. وذلك ما يؤدي إليه الفصل بين الرجل والمرأة
لكن الغالبية التي أتحدث عنها اليوم، تسافر كل صيف إلى الغرب.. وجزء كبير منهم قضى فترة من حياته وهو يدرس في الغرب.. هل مازالوا محرومين؟
ومحرومين من ماذا؟ من النساء؟ من الخمر؟
إنها ثقافة متوارثة تفخر بحفاظها على أدق تفاصيلها أينما ذهبت وبعدم استطاعة العولمة على تخطي حدودها ودخول مناطقها المحرمة، وعدم قدرة الأجنبي على تغيير داخلها المتأخر. تفخر بسلبياتها.. تفخر بأن العائد مثل المسافر بل ربما أكثر تعقيدا وسطحية* * *
- سئمت التنقل بين الخليجيين.. اشتقت لبلدان أخرى مليئة بالمجهول
كاتبة وإعلامية سعودية
تدرس إدارة الطيران المدني حاليا مشروعا لإنشاء مطار مؤقت لاستيعاب الزيادة الكبيرة والمستمرة في أعداد الركاب وحركة الطائرات، التي أصبحت تمثل ضغطا كبيرا على مطار الكويت الدولي
وكشفت مصادر في الإدارة لـ "أوان" عن عقد اجتماعات موسعة مؤخرا، لبحث إنشاء المطار المؤقت، بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 3 ملايين راكب سنويا، بغرض امتصاص الزيادة الكبيرة في الحركة الجوية، وذلك لحين إنشاء المطار الجديد، المقرر البدء فيه بحلول العام 2013 والانتهاء من بنائه في العام 2017
ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الركاب للعام الحالي 8 ملايين راكب، وهو ما يعزز الإسراع في تنفيذ المشروع، ولاسيما أن المشروع طرحته من قبل شركة ناس لخدمات الطيران
في السياق ذاته أكدت المصادر لـ "أوان" أن إدارة الطيران المدني تعتزم عقد اجتماع يوم 10 أغسطس الحالي لبحث ترتيبات إنشاء مدينة الشحن الجوي الجديدة شمال غرب المطار الحالي، ويأتي المشروع في إطار تنفيذ الرغبة الأميرية السامية بتحويل الكويت لمركز مالي وتجاري
ابتسامة خجلي
"بلاك بيري" أو "كراك بيري"
البلاك بيري وما أدراك ما البلاك بيري.. هو ذلك الجهاز الأسود (وأحيانا يكون لابسا فساتين حمراء وخضراء وفوشيا)، تراه في أيدي الكثير من الناس هو جهاز تلفون جديد لكن بمزايا لها أول وليس لها آخر، معظم مالكيه لا يعرفونها وإن عرفوها لا يستخدمونها. الملفت في هذا الجهاز أنه يبدو وكأن بينه وبين حامله قوى مغناطيسية، فهو لا يستطيع الفكاك منه أو التخلي عنه حتى ولو لدقائق، ويجعل حامله يبدو وكأنه نسي جزءا من دماغه في البيت. حاول أن تكلم أحد حاملي هذا الجهاز، ستجده ينظر اليك بعين والعين الأخرى على جهازه الصغير، وكأنه يقارن بين ما تقوله له وما يقوله له الجهاز، تحاول جذب انتباهه فيمثل صاحبنا دور المستمع الفاهم، فيبتسم نصف ابتسامة ويهز رأسه موافقا، لكن الهزة تأتي باتجاه واحد فقط إلى الأسفل..حيث يعود وجهه ليلتصق بجهازه مرة أخرى من دون أدنى شعور بحياء أو خجل.. لتدرك في النهاية انه يجري محادثة أو (تشات) أو ما يسمى b.b.m مع صديق أو زميل ربما يجلس معكم على الطاولة نفسها
إنها حالة من الإدمان الحقيقي يعيشها بعض الناس هذه الأيام، وليس في الكويت فقط، بل في جميع أنحاء العالم إلى حد سمي معه الجهاز بـ "الكراك بيري" نسبة إلى المادة المخدرة "كراك" التي يدمن عليها الكثيرون. وتؤكد الدراسات التي يقوم بها دكتور كريستست ديري من جامعة سدني ان كل الظواهر تدل على وجود إدمان فعلي على الجهاز تماما كالإدمان على المواد المخدرة، فلا يستطيع مستعمله الفكاك منه أو التخلي عنه، وإن اجبر يمر بمرحلة ضيق تماما مثل حالة المدمن، إذا امتنع عن المخدر. والجهاز نفسه يسبب لمستعمله الضغوط النفسية ويسيطر على حياته، ويخلق مشاكل زوجية عديدة بعد أن تحول إلى "ضرة" تشارك الزوجة زوجها
المشكلة أن الجهاز لم يخترع لـ"طق الحنك" ولا لـ"قز" أبنائنا وبناتنا، ولا من أجل أن يبعث واحد رسالة لواحدة تقول "شلونك يا حلوة" فترد عليه بضحكة الكترونية "هههه". إن الجهاز بإمكاناته المتقدمة وتقنيته المتطورة صنع لقضاء متطلبات رجال الأعمال، فيتبادلون من خلاله الأخبار العاجلة، ويستلمون بريدهم الالكتروني الفوري، كونه في حال اتصال دائم بالانترنت، لكنه كالعادة انتهى بين أيدي الشباب والصبايا والمراهقين يلهون به "لزوم الفشخرة"، وكأن تلك "الشمحوطة" التي تتبختر به في المجمع تتوقع رسالة من رئيس الوزراء لتوزيرها، أو كأن ذلك الشاب أبو الـ"شورت" الذي يرتشف فنجان القهوة "أبو دينارين، كانت من ضمن مصروفه اليومي من أبيه"، ينتظر نتائج استثماراته في سوق البورصة
أين المشكلة في أن تتأخر قليلا في الرد على بريدك الالكتروني؟ وأين المشكلة في ألا تكون متصلا بالنت 24 ساعة في اليوم؟ أين الخصوصية ووقت الراحة؟ أين احترام الزائر أو المضيف؟ يبدو أنهم كلهم ذهبوا أدراج الرياح مع وصول البلاك بيري أو "التوت الأسود" الى أيادي الناس
* * *
لقطة: ميشيل أوباما صفعت يد زوجها (ما غيره) عندما حاول أن يرد على البلاك بيري أثناء مشاهدته مباراة ابنته المدرسية. يبدو أن علينا أن نفعل مثلها..!!
دلع المفتي
مجموعة صوت الكويت هي مجموعة من أهل الكويت تجمعهم الرغبة بالعمل على رفعة الوطن والحرص على دستورية وديموقراطية نهجه، أطلقت عليها اسم صوت الكويت رمزاً لآراء الأغلبية الصامتة التي تتفق والطرح الديموقراطي ولا تجد قنوات للتعبير عن آرائها
لقد نشأت مجموعة "صوت الكويت" بعد أن استشعر بعض نساء ورجال هذا الوطن المحاولات الخطرة لفرض الوصاية على الاسرة الكويتية المتمثلة في محاولات بعض من نواب مجلس الأمة المنحل للتحكم في مواطني هذا البلد والانتقاص من حقوقهم الدستورية
"صوت الكويت" تضم وتتمنى أن تضم المزيد من الأصوات الواعية المحبة للوطن، هدفها أساساً التوعية بالحقوق الدستورية للمواطن ومفهوم الحرية الشخصية والتي هي جزء لا يتجرأ من دستور دولة الكويت ، وذلك عن طريق فتح باب الحوار الحر بيننا ككويتيين. اننا ومع استشعار المخاطر التي تحيق بديموقراطية منهجنا الحياتي نود من خلال "صوت الكويت" أن نرفع أصواتنا المحبة للوطن للتأكيد على أن الدستور هو نهجنا وهو قاعدتنا في الحوار وأن الحريات التي كفلها لنا هي حقوق لا يمكن التنازل عنها اطلاقا، ففي التنازل عن حقوقنا الدستورية وحرياتنا تنازل عن كل ما هو كويتي أصيل في حياتنا
لذا ندعو بنات الكويت وأبناءها لاطلاق أصواتهم المحبة للوطن تعزيزاً لدستوره وديموقراطيته التي نتمنى أن تجد من خلال مجموعتنا قناة مفتوحة
وهذا النشاط هو بداية لخطة عمل متكاملة تتضمن حملات توعية ولقاءات وأنشطة اعلامية وثقافية لترتفع أصواتنا وتلتحم محبة في الوطن وذوداً عن حرياته المكتسبه ودستوره الأصيل
و نرحب بمشاركة الجميع
لترتفع أصواتنا جميعاً محبة في الكويت من خلال صوت الكويت
مستشفياتنا تبث الرعب وتثير الشفقة وتجعل المعافى يمرض فور دخولها
ليش نبني مستشفيات جديدة اذا الحكومة تتعالج في الخارج أو في المستشفى العسكري؟
مطار الكويت الدولي لا يستوعب حركة المسافرين المتزايدة وبدلاً من بناء مطار جديد يخضع المطار الحالي لعمليات ترقيع مؤقتة
ليش نبني مطار جديد؟ ما شفتوا قاعة التشريفات الجديدة شحلاتها كأنها سنم بعير؟
وهلم جرا
وهي سيدة الدوائر، والمرشح فيها لم يستيقظ من نومه فيجد الآلاف تدعمه من دون جهد منه، بل هو يكح ويسعل كي يحصل على صوت، اللهم وأنت تعلم أنها دائرة تعتمد على النخاع المستطيل، واللسان الجميل، لا هو بالطويل ولا بالثقيل، والقلب الذي لا يعرف المستحيل، اللهم إنا نعتمد عليها بعد اعتمادنا عليك فاحفظها للكويت ومستقبلها، آمين'
الإمتحان
قديماً كان يقال لنا عند امتحانات آخر السنة الدراسية
في الإمتحان... يكرم المرء أو يهان
غداً الخميس 29 يونيو 2006، هو أصعب إمتحان للكويت ولنا جميعاً كناخبين، فإما أن نكرم انفسنا وشعبنا ووطننا ونختار من وضع مصلحة الكويت وشعبها أمام كل اعتبار ليرتقي بنا إلى الأمام وإلى الأعلى كما نستحق... أو نهين أنفسنا ونختار من استغل المجلس والشعب لمصالحه الخاصة وتحالف مع عناصر التخلف والفساد، لنعيش السنين الأربع القادمة في مزيد من الإحباط والتخبط ومزيد من التراجع والتنازل عن الحقوق التي كفلها لنا الدستور شعباً وحكاماً
قد يبدو الخيار سهلاً جداً إذا كانت المعايير أعلاه هي وحدها التي تحدد توجه الناخبين وتصويتهم، لكن الواقع المرير يقول غير ذلك
إن المجالس السابقة كانت، بأغلبيتها الجاهلة وتركيبتها العوجاء نتيجة التقسيم الغيردستوري للدوائر الإنتخابية، تقف حجر عثرة أمام التقدم والإزدهار الذي نطمح به إما لغايات فاسدة أو لضيق الآفاق - يعني هذا حد يوشهم - أو لتمسكهم بالعادات والتقاليد البالية التي لا تصلح لإدارة دولة حديثة في القرن الواحد وعشرين.. فكانت النتيجة تركيزهم على توافه الأمور من حفلات غنائية وأخطاء مطبعية، وحرب الاستنزاف المستمرة على حرياتنا الشخصية... كل هذا والشعب الكويتي غارق في العسل، يفيق كل أربع سنين - أو كل موسم انتخابات إذ نادراً ما يكمل أي مجلس دورته - لينتخب إبن القبيلة والطائفة وولد الفريج واللي يدفع أكثر في مزاد الأصوات، متجاهلاً أداء وفكر المرشح ونزاهته المالية... ثم يتذمر الشعب على هذا المجلس التعيس الذي انتخبه بنفسه، لتأتي السلطة فيما بعد وتقول: ما قلنا لكم الكويت بدون مجلس وايد احسن؟؟ وكأن السلطة هي وحدها صاحبة النظرة المستقبلية الحكيمة والتخطيط السليم الذي لولا وجود مجلس الأمة لأصبحنا الآن في عداد دبي وسنغافورة .... وكأن الفساد المستشري ليس من صنعها وكأن مستوى إدارتها لموارد وخدمات الدولة مثالاً يحتذى به عالمياً ويدرس في أرقى الجامعات
إن نواب الفساد - ومن يساندهم في السلطة - يعانون من الفوقية ولديهم نظرة دونية واحتقار عميق للكويتيين، يستكثرون علينا إبداء آرائنا ومطالبتنا باحترام الدستور ووقف مسلسل التعديات على الحريات وعلى الأموال العامة، ويحتقرون كل من وصل إلى مركزه بأمانة وإخلاص وعمل دؤوب دون النفاق والتملص لهم أو الاستفادة من عطاياهم... لا تصدقوا تصريحاتهم الكاذبة وابتساماتهم الصفراء وفرحتهم الزائفة بما يسمونه العرس الديمقراطي، فهم أشد اعداء الديمقراطية ويعتبرون مجلس الأمة حجر عثرة أمام مخططاتهم لسلب ونهب الكويت. هؤلاء لا يريدون الخير لكم فلا تكرمونهم بأصواتكم غداً
وأما بالنسبة لنواب الدولة الدينية - التي لن يحصلوا عليها ولا بالمشمش ويا ريت يشوفون لهم موضوع ثاني يفيد الدولة والناس... هؤلاء هم من وقف ضد حقوق سيدات وبنات الكويت الفاضلات اللي كل وحدة تسوى عشرة من أشكالهم تحت حجج شرعية واهية وفتاوى مشبوهة واليوم يلهثون وراء أصوات النساء وكأن شيئاً لم يكن...كم أتمنى محاربتهم من قبل نساء الكويت ولكن للأسف القط ما يحبش إلا خنّاقه، وسنرى غداً نساء ينتخبون من حرمهن من حقوقهن، وحتى رجال ينتخبون من أهانهم وسرق ثروات أبنائهم وأحفادهم
قبل الذهاب إلى مراكز الإنتخاب غداً، تذكروا الأمانة المعلقة بأعناقكم وتذكروا مسؤوليتكم تجاه وطنكم... ولا تدعوا الحماس الشبابي الذي تفجر في ليالي مايو الجميلة يزول بعد الانتخابات لكي لا تنتهي هذه الصحوة الدستورية حالها حال هبّات المجتمع الكويتي، كما يروج البعض
تذكروا نواب الفساد وشراء الذمم ومن يدعمهم والذين يعملون على إسقاط أهل الخير المخلصين لهذا البلد الصغير المبتلي بأهله... أفيقوا من سباتكم أيها الكويتيين وقولوا لهم بصوت واحد إن مجلس الأمة بيتنا وبيتنا يتعذركم
غداً الإمتحان فإما النجاح و الكرامة أو السقوط و المهانة
الخيار لكم
محكمة عشان 100 دينار؟ يبا خذوا مني 100 وفوقهم 50 بعد، بس فكوني وخلوني اشوف شغلي
لا.. ما يصير... لازم محكمة لأنك معارض
بس انا ما عارضت المخالفة
مكتوب هني انك معارض فحولوها المحكمة
بس المحل صكيناه من سنتين... والحين فيه مستأجر جديد وهذه صورة من عقد الإيجار ماله ورخصته التجارية سارية الصلاحية
ما يهم... لازم تروح مجمع المحاكم في الرقعي وتشوف الموضوع هناك
انزين وال100 دينار اللي دفعتهم توني؟
هذه حق الغرامة... بس موضوع غلق المحل ما زال لدى المحكمة
يا ولد الحلال، يا &*%$#@ أقول لك المحل صكيناه من سنتين وطلعنا منه!! روحوا فتشوا الموقع، ما راح تلاقون شي غير المستأجر الجديد وهذا عقده ورخصته
الحكم صادر ولازم يتنفذ
انزين يبا روحوا غلقوه.. كيفكم... بس خلوني اشوف شغلي
روح شوف شغلك بس بعد ثلاثة شهور راح ينزل عليك المنع مرة ثانية
منع سفر على 100 دينار؟؟؟
لا اخوي مو منع سفر، بس معاملاتك راح تتعطل مرة ثانية
انزين يصير خير
خليفة الخرافي يعتقل على أثر مقابلة أجراها قبل سنة
ضيف الله بو رمية - الذي اختلف معه قلباً وقالباً - يعتقل لانتقاد وزير الدفاع إثر إشاعة عن إمكانية استلامه منصب رئاسة الوزراء. تذكير: وزير الدفاع كان أحد المطالبين بالحل غير الدستوري ولكم في ذلك عبرة
خالد الطاحوس يعتقل على اثر خطبة نارية هوجاء ويتهم بالتحريض على الانقلاب على الحكم
في نظرنا ان تعليق أي مادة دستورية امر مرفوض، لكن وفي نظرنا ايضا فإن كان التعليق بهدف حماية مواد الدستور والذود عن حقوق الناس، فإن هذا التعليق يصبح مشروعا بل وضرورة ايضا. هذا يعني ان كان تعليق المادة 107 او ما يسميه السذج والمؤزمون بالانقلاب على الدستور بهدف الانتصار للنظام الديموقراطي فمرحبا بالانقلاب. ان كان تعليق المادة 107 بهدف تفعيل المواد 35 حرية الاعتقاد، 36 حرية الرأي، 37 حق النشر فأهلا بالتعليق. ان كان وقف العمل بالمادة 107 يهدف الى تطبيق دستور 1962 كما شاء له المؤسسون ان يطبق، فالجميع من المفروض ان يكون مع هذا الموقف. ليس هناك حل سهل، وليس هناك حل من دون ضحية او خسارة لطرف
I'm all for enhanced security to protect customer account information online, especially these days, but seriously NBK... what the f*%k were you thinking when you implemented the new security measures on Watani Online?! The bloody e-PIN wasn't enough?!
Talk about 1 step forward, 5 steps back!! Making your customers jump through rings of fire just to get to their accounts... I followed the extremely confusing steps to set up my new "security measures" and was asked a battery of questions, everything from my favorite airline to where I graduated to my favorite actor or actress.. That one trips me up every time because I can't remember if I said Robert Downey or Robert Downey Jr.
And then they make you choose one image from a huge list of cartoon-like pictures and give it a name. Yes, just like that... you can easily pick a picture of a dog and call it a cat; they won't argue. And finally when you're done you get to pick a password (which you could've done without all that, but what do I know?)
If you're a casual monthly user like me, all of the above is worthless. I just attempted to log in and failed to answer any of the questions correctly. Or maybe I didn't fail; the real problem is that the site doesn't tell me where I messed up. Was it one of the questions? Was that image of a dog really called a dog? Was my password incorrect? Nobody seems to know, least of all me!
Of course, my last and only resort was to call the Hala Watani service, where I was put on hold forever and told by the disembodied voice to call later!
So now I'm stuck.... if anyone at NBK is reading this, please do something!
بس؟؟
هذا اللي الله قدركم عليه في عيدنا الوطني؟؟؟
وين المسيرات الرسمية؟؟
وين الأغاني؟؟
وين الألعاب النارية؟؟
وين الحكومة؟؟؟
WHEN : Monday February 23, 2009 at 7 pm sharp
WHERE : Abdul Aziz Hussain Cultural Center in Mishref
WHY : In a time and place where the language of aggression and violence is loud, we aim to have the language of music to be louder. Music is the international voice of love, peace and unity. Support our future, by supporting our youth, by supporting LOYAC.